رواية زين الفصل الثالث 3 بقلم مارينا سمير

رواية زين الفصل الثالث 3 بقلم مارينا سمير

رواية زين البارت الثالث

رواية زين الجزء الثالث

رواية زين الحلقة الثالثة

ركبنا و القطر اتحرك بينا
هو كان قاعد قدامي علي طول وحرفيا مشالش عينيه من عليا كأنه عايز يقولي حاجه مش هنكر اني افتكرت كل حاجه وافتكرت حبه ليا والحاجات اللي عملها عشاني وكأني بتشد ليه من اول وجديد نفسي اقوم احضنه قدام الناس دي كلها بس ايه اللي انا بفكر فيه ده انا تعبت من التفكير مش عارفه اعمل ايه
هو : احم احم
مريم : في حاجه ولا ايه !!
هو : انا عايز اتكلم معاكي شويه ممكن
مريم : اه طبعا ممكن
هو : انا حاسس اني كنت جاي هنا عشان حاجه كنت جاي وراكي حاسس اني قلبي متعلق بيكي بس مش قادر افتكر مش قادر افكر ف حاجه زي مايكون تفكيري مشلول ممكن تساعديني افتكر انتي اكيد عارفه كل حاجه مش كده ! ارجوكي !!
مريم : حاضر

بعد اما زين بدأ يفوق وهو ف المستشفي
سعاد : زين يا حبيبي انت كويس !!
زين : انا انا فين !
سعاد: يا حبيبي انت عملت حادثه وجيت علي هنا
زين : انا فاكر اني عملت حادثه بس انتي مين !
سعاد بمكر : يا حبيبي يعني نسيت سعاد حبيبتك انا مراتك يا حبيبي
زين : مراتي ! انا انا مش فاكر حاجه خااالص انا هتجنن
سعاد : لا يا حبيبي متقولش كده انا معاك اهو وهتبقي كويس هنبقي كويسين سوا
وتعدي فتره وزين معتقد أن سعاد مراته وعايشين حياه سعيده جدا لحد اما بيجي يوم عيد ميلاد سعاد
زين : غمضي عينك

سعاد : حاضر يا حبيبي اهو
زين بيقرب منها وبيلبسها سلسله حلوه خالص وبيبوسها ف خدها
زين : كل سنه وانتي حبيبتي وكل سنه وانتي معايا يا اجمل واحده ف الدنيا بحبك اوي
سعاد : ياه يا زين ده انا اللي بحبك اوي
زين : بالمناسبه دي بقا ايه رأيك نخرج !
سعاد : موافقه يلا
في نفس الوقت كانت مريم نازله عشان تجيب حاجات ليوسف وبالصدفه زين شافها
ولاول مره زين يحس أنه شاف مريم قبل كده وأنه عارفها من زمان و أن ده مش مكانه ويحس أن اللي معاه دي مش مراته وف نفس الوقت مريم كمان شافته
سعاد : سرحت ف ايه يا زين
زين : ها ! ولا حاجه بقولك ايه رأيك اجيب ايس كريم !!
سعاد : ماشي انا موافقه
زين : تحبي بطعم ايه !

سعاد : بص هاتلي فراوله وانت شوكولاته
زين : شوكولاته !!
سعاد : اه يا زين ايه المشكله !!
زين لنفسه بس انا حاسس اني عمري ماكلت شوكولاته ومن هنا زين بدأ يشك في سعاد
مريم : معقوله يكون زين !! اي الهبل اللي انتي بتقوليه ده ازاي يعني ! بس هو ده زين انا لا يمكن اتوهه عنه هو اه انا معرفش عنه حاجه بقالي ٣ شهور بس هو ده زين انا متأكده انا لازم اخد خطوه واعمل حاجه اتأكد بيها
وجه تاني يوم ونزل زين يراقب سعاد اللي راحت للدكتور من ورا زين
سعاد : خد الفلوس دي زي ماتفقنا اهو وعايزاك المره دي تكتبلي دوا يخليه مش فاكر اي حاجه خالص
الدكتور : بس كده ده انتي تؤمري يا سعاد هانم
زين : انا هوريكي يا سعاد تعملي فيا انا كده !! ورجع زين للبيت مستني سعاد أما ترجع
وف نفس الوقت راحت مريم لمدير شغل زين وسألته علي زين
مريم : ازيك يا فندم انا بس كان عندي سؤال
المدير : اتفضلي

مريم : هو زين لسه بيجي الشغل !
المدير : انا اللي كنت هسالك هو ليه معدتش بيجي من ساعه الحادثه وانا مشفتوش
مريم : حادثه ! حادثه ايه !!!
المدير : اهدي يا مدام هو حضرتك متعرفيش الحادثه كان بقالها ٣ شهور وهو بقا كويس والمفروض أنه مع حضرتك
مريم : طب تمام يا فندم شكرا واسفه علي الازعاج
معقول تكون يازين نسيتني ولو هو مش معايا يبقي مع مين انا لازم اعرف هو فين انا دماغي هتتشل انا هروح احكي لسعاد صاحبتي وانا راحه ليها ف الطريق خبط علي الباب وهنا كانت المفجأه أن زين هو اللي فتحلي الباب ساعتها
زين اللي كان فاكر أنها سعاد : انا هعرفك يا سعا..
مريم : زين !!!

يتبع ….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية زين )