روايات

رواية زينب الفصل الأول 1 بقلم هي جنته

رواية زينب الفصل الأول 1 بقلم هي جنته

رواية زينب البارت الأول

رواية زينب الجزء الأول

رواية زينب الحلقة الأولى

عايزه اعرفكم بنفسي انا زينب بابا مات من
٣سنين وللاسف بخاف من الرجاله لانه حصلي
حادثة تحرش وانا صغيره وبقي عندي فوبيا
منهم وللاسف اخدت الثانويه بس بالرغم اني
كنت متفوقه وطالعه من الاوائل عشان اشتغل
واصرف علي امي واخواتي ايه ٧سنين
وعمر١٠ سنين هما لسه صغيرين وماما كانت
بتشتغل وتصرف علينا بس بقت مريضه
معدتش تقدر تشتغل لينا جار اسمه عمي
عبدالله هو راجل كبير في السن
وطيب جدا وبيحبني وبيخاف عليا زي بنته
شغال عند رجل اعمال مشهور جدا اسمه خالد
الانصاري وجابلي شغلانه عنده هشتغل
سكرتيره شخصيه بس مش عارفه اعمل ايه
انا خايفه لانه راجل ولاني منتقبه وعمي

 

 

عبدالله خايف لنقابي يبقي عقبه قدام شغلي
وقالي تعالي معايا ونقابله ونشوف هيقول ايه
اتوضيت وصليت استخاره ودعيت ربنا انه لو
فيها خير يقربها مني ولو فيها شر يبعدها عني
نمت وصحيت الفجر وصليت وقرأت وردي
وجهزت الفطار لماما واخواتي وجهزت
شندوتشات المدرسه وصحيت اخواتي
ولبستهم ووديتهم المدرسه ورجعت لماما
صحيتها وفطرتها واديتها علاجها وطلبت منها
تدعيلي ولبست وخرجت روحت لعمي عبدالله
عشان اروح معاه لقيته مستنيني قدام البيت ومن هنا تبدأ قصتي
زينب:السلام عليكم ياعمي اتأخرت عليك
الحاج عبدالله: وعليكم السلام ياحبيبة عمك
متأخرتيش ولا حاجه يلا اركبي العربيه
زينب وهي خايفه:معلش ياعمي ممكن ناخد تاكس ولا نركب الاتوبيس
عبدالله بعد مفتكر حاجه :معلش يابنتي والله
نسيت متزعليش مني يابنتي
زينب :ولا يهمك ياعمي انا اللي مش قادره اتخطي الحادثه دي
عبدالله:لا يازينب لازم تنسي واحمدي ربنا ان ربنا نجاكي منها

 

 

 

زينب:والله حمداه ياعمي لولا حضرتك كان زماني ميته دلوقتي
عبدالله :بعد الشر عنك يابنتي ربنا يطول عمرك
ويخليكي لامك تعالي هناخد تاكسي عشان منتأخرش
شاور لتاكسى وركب قدام وهي ركبت ورا
لوحدها وبعدوصولهم وطلع عم بدالله محبوب
في الشركه كلها والكل بيسلم عليه ويصبح
وانا ماشيه معاه حسيت ان هو صاحب الشركه
ووصلنا لمكتب صغير عنده سكرتيره لما
شافت عمي عبدالله وقفت وقالتله
روان :اتأخرت ليه ياحاج دا الباشا مبطلش
سؤال عليك من بدري ادخل بسرعه
عبدالله:ليه في ايه طب زهقان ولا عامل ايه
روان:شكله متضايق ربنا يستر
خبط ودخل لوحده وقال لزينب استنيني هنا
عبدالله :صباح الخير ياباشا حضرتك سألت عليا
خالد باشا :ايه اللي اخرك لحد دلوقتي ياحاج
انت تعبان ولا حاجه
عبدالله:لا يابني ولا تعبان ولا حاجه اللي
اخرني كنت بجيب البنت اللي قلتلك عليها هي معايا برا
عبد الله:تحب تشوفها

 

 

خالد:لا مش لازم اشوفها مش انت بتقول انها
بنت مؤدبه ومتربيه ومحترمه ومتعلمه
عبدالله:والله ياباشا دا كله فيها بس محجبه بزياده
خالد:محجبه بزياده ومالو علي الاقل مش احسن
من الانسات اللي كل يوم بيشيلونا ذنوب روح
وريها مكتبها وعلما الشغل كويس مدام انت ناوي تتقاعد
:عبدالله:حاضر ياباشا تحت امر
اكلمكم شويه عن خالد هو شاب في اوائل الثلاثينات اسمراني ورياضي وبيصلي وملتزم شويه كان متجوز وعنده بنوته قمر اسمها ليان
عندها ٤ سنين بس لسان وأروبه
عند عبدالله وزينب
عبدالله :تعالي معايا هنروح اوريكي المكتب
زينب بفرحه : هو انا اتقبلت ياعمي
عبدالله ايوا يابنتي اتقبلتي تعالي اوريكي مكتبك واعلمك الشغل
دخلو المكتب وعمي عبدالله كان هيقفل الباب
زينب قالته: عمي بلاش تقفل الباب
اتنهد عبدالله وقال: شكل المشوار هيبقي

 

 

طويل وصعب يازينب عايزك الفتره دي تدربي
نفسك علي ركوب التاكسيات مع السواق بس وقفل الابواب لهتتعبي اكتر
زينب دموعها نزلت وقالت: غصب عني والله
عارف ياعمي لولا اني محتاجه الفلوس
مكنتش خرجت من البيت ابدا
عبدالله:عارف يابنتي ربنا يكون في عونك
بدأت زينب الشغل وعمي عبدالله بيعلمها كل حاجه
عبدالله :معلش روحي ودي الاوراق دي لخالد باشا في المكتب
زينب:حاضر ياعمي
وصلت زينب وخبطت واذنلها بالدخول
زينب ووشها في الارض:السلام عليكم
خالد وهو بيبص عليها وبصدمه:وعليكم السلام انتي مين وازاي تدخلي هنا بدون استئذان
زينب: حضرتك انا زينب وخبطت علي الباب قبل مدخل
خالد: زينب مين
زينب: انا السكرتيره الجديده
خالد وهو بيزعق: السكرتيره الجديده منتقبه
وعبدالله مقليش ليه انك منتقبه
عمي عبدالله جه علي الصوت
عبدالله :ايوا ياباشا انا قلتلك انها محجبه
بزياده وحضرتك قلت ومالو
خالد: خودها واخرجو دلوقتي
خرجت زينب وهي منهاره ومش عارفه هي كدا بقت مطروده ولا ايه
ودا اللي هنعرفه البارت القادم ان شاء الله
ياريت الكل يقول رأيه اكمل ولا لأ
زينب

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زينب)

تعليق واحد

اترك رد