روايات

رواية جويريه الليث الفصل الثالث عشر 13 بقلم مريم يوسف

رواية جويريه الليث الفصل الثالث عشر 13 بقلم مريم يوسف

رواية جويريه الليث البارت الثالث عشر

رواية جويريه الليث الجزء الثالث عشر

رواية جويريه الليث الحلقة الثالثة عشر

اتى صوت مريم الهائم: يااه على الحب و سنينه، ثم اكملت ببر”ود: لو مش هنقاطع روح الحب بتاعتكم يالا ورانا فرح الله يستركم.
ابتعدت جويريه عن ليث بعن”ف و خ”جل، اما ليث نظر لها ببر”ود رغم انه يريد ق”تلها لانها ابعدت عنه جويريه، ابتسمت له مريم بغ”باء و ركضت تخت”بأ خل”ف ابانوب الذى كان يتابعها بق”له ح”يله فمريم هكذا، لا تحب اللحظات الحز”ينه و تريد قطعها بقو”ة، لكنها اختارت اللحظه الخاط”ئة.
قالت جويريه بإصرار: ليث قولى اتجوزتنى ازاى و امتى.
تنهد ليث و هو يعلم انها لن ترتاح حتى تعلم ماذا حدث. تنهد بع”مق ثم قال: انا عملت عقد بتاريخ قديم، و انتى مضيتيه يوم ما جيتى تستلمى الشغل فى المستشفى، حطيت الورق بينه و انتى مضيتيه.
جويريه بتفكير: يعنى انت متجوزتنيش و انا صغيره انت بس خليت العقد بالتاريخ القديم.
اومأ ليث براسه ايجابا، تنهدت جويريه بع”مق و ارتسمت ابتسامتها الصافيه على وجهها و قالت بحمد: الحمد لله، اتخ”لصت منهم، و حق ابويا رجعلى.
فقالت مريم بمرح: خلاص بقى يا عاشقه الدراما خلينا نفرح بقى دا احنا عرايس حتى مع انى اشك فى كدا، والله المفروض نعمل مسلسل بيه.

 

 

لم تكد جويريه ترد عليها، حتى انطفأت الاضواء، و بعدها سلط الضوء على مسرح صغير للرقص و ظهر ابانوب و ليث و هم بقميصان البدل التى كانت مظهره عضلات اكتافهم بقوه، و هم يغنون لمريم و جويريه. و كانت اغنيه الفتيات المفضله( راسمك فى خيالى لحماقى) اقتربوا من الفتيات و كل منهم اخذ اميرته بين احضانه و كانوا يرددون خلف حماقى .
ابانوب بهيام و هو ينظر لفرحه مريم: يا ما حكيت عليك للناس و للايام قالولى خيال و قولت حقيقه مش اوهام، قالوا ملاك بتحلم بيه و مش انسان راهنت عليك و ادينى بقيت انا الكسبان.
ابانوب و ليث بحب: انا راسمك فى خيالى، من قبل ما اكون وياك و سنين و انا بستناك، عايش على نار الشوق، قالوا عليا ليالى عايش فى امل كذاب و مسكين ماضى ورا سراب و مسيره فى يوم هيفوق.
ليث بحب و هو يرى دم”وع الفرحه متلألأه فى عيون محبوبته و شقيقته: و ادى المسكين بقى دلوقتى ليه حاسدين، و مش فاهمين و سألونى عرفت منين، انى فى يوم هقابلك بين باقيت الناس، و انا رديت بانى مشيت ورا الاحساس.

 

 

ليث و ابانوب و هم يحتضنون اميراتهم بقو”ة: انا راسمك فى خيالى، من قبل ما اكون وياك و سنين و انا بستناك عايش على نار الشوق، قالوا عليا ليالى عايش فى امل كذاب مسكين ماشى ورا سراب و مسيره فى يوم هيفوق.
انتهوا من رقصتهم و كانت صدور ابانوب و ليث تعلو و تهبط بقوه من ش”ده مشاعرهم، اما الفتيات فكانوا ينظرون اليهم بفرحه عارمه، نظر ابانوب لليث الذى غم”ز لهم، و سرعان ما كانت ظهورهم لبعض و كل واحد منهم ين”هل من عسل و شهد شف”اه اميراتهم، اما الفتيات فكن فى حاله يرثى لها، فكل هذا حدث فى جزء من الثانيه، صد”موا اولا، و خج”لوا، لكنهم بادلوهم بخ”جل، ظلوا هكذا حتى طلبت رئتيهم الهواء ابتعد الشباب ببطء عنهم، اما الفتيات فكانت وجنتيهم حمراء بش”ده من الخ”جل، علت ضحكات الشباب الرجوليه، ففرت الفتيات بسرعه، لكنهم توقفوا عندما……

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جويريه الليث)

اترك رد