روايات

رواية ضريبة الطيبة الفصل الأول 1 بقلم شيماء

رواية ضريبة الطيبة الفصل الأول 1 بقلم شيماء

رواية ضريبة الطيبة البارت الأول

رواية ضريبة الطيبة الجزء الأول

رواية ضريبة الطيبة الحلقة الأولى

فتحت عينيا بالراحة حاسة دماغي ثقيلة اوي بصت حواليا ونزلت دموعي وانا حاطة ايدي على بطني :
_اخيرا خرجت من العمليه وولدت بعد تعب وابر وادوية لسنين ده غير كلام الناس عليا .
خدت نفس وانا بطلعه بالراحة وبصيت للباب لي اتفتح
ابتسمت بهدوء لجوزي وعينيا كلها لهفة بعد ما فتح الباب وقرب مني باس دماغي بالراحة:
_الحمد لله على سلامتك يا آية .
حاولت اقوم فسندني وعدلي المخدات وقعدت مسكت ايديه برجاء :
_ممكن اشوفهم يا سامر ارجوك جبلي ولادي .
طبطب على ايدي لي ماسكاه بحب وهو بيقرب مني عدل من وضع حجابي:
_اهدي يا آية اهدي انتي عارفة انو ولادتك مكنتش ساهلة وولدتي في السابع هوما دلوقتي هنا في المستشفى الدكتور قال هيفضلوا شوية هنا لغاية اما نعمل الفحوصات اللازمة
سكت شوية وبعدها قال بحزن:
_خسرنا ولد منهم .

 

ضغطت على ايده وانا بحاول اهدي نفسي وبفتكر لي حصل
كنت واقفة في مطبخ حماتي بغسل المواعين بعد ما كملت العزومة لي عاملاها حسيت بنغزات تحت ظهري سند عالسيراميك برتاح
_لسه ماكملتيش كل ده اومال هتشطفي الارض امتى.
رفعت راسي ليها وحاولت اتكلم بهدوء:
_ممكن بكرا انزل انظفها انا تعبت جدا انهاردة .
لوت بوزها وشوحت بإيدها:
_ايه الدلع ده لتكوني اول وحدة بتحمل وانا معرفش لسه كل ما اقلك اعملي حاجة تتحججي بكلام الدكتور يلا هرجع بعدين تكوني كملتي .
مشيت وسابتني كلمت المواعين وانا بنهج حرفيا من فرط التعب لاني طول اليوم واقفة في المطبخ بدأت انظف في ارضية المطبخ وعيني مش شايفة حاجة حرفيا جت حماتي وزودت كمية الصابون عالارض ومشيت كنت بمشي بالراحة بس لاسف اتزحلقت وبعدها مصحيتش الا وانا في المشفى .
غمضت عيني بنفاذ صبر وانا بسمع صوتها :
_الحمد لله على السلامة .
لفيت وشي ومردتش بصلي سامر بعتاب ورد عليها:
_اهلا اهلا انتي شفتي ولادي يا ماما انا مبسوط جدا والفرحة مش سايعاني

 

طبطبت على كتفه بحنان:
_اكيد شفتهم يا حبيبي ها طمني سمتهم زي ماقلتلك.
رفعت عيني لسامر لي كانت نظراته كلها اسف وحك راسه بحرج:
_ااا ماما كان نفسها تسمي ولادي يا آية وانا حققتلها الامنية دي .
رفعت راسي بصدمة من لي بيحصل حسيت بغضب جامد
مكنتش طايقة نفسي اصلا وزعقت:
_انتو اتجننتو دول ولادي انا لي تعبت فيهم ويوم عن يوم بحلم بيهم وهما بيكبرو جوايا انا لي لازم اسميهم انا .
كنت مع كل حرف بعيط سامر معملش اي رد فعل غير انو يطلع برا وحماتي لوت بوزها:
_خلصتي الدراما بتعتك خلاص انا ماشية اشوف ولاد ابني .
كنت بتنفس بوتيرة سريعة جدا صبرت عليهم اوي بس جه الوقت لي اوقفهم فيه عند حدهم بصيت قدامي وانا بفكر
_اول حاجة هشتكي على حماتي .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ضريبة الطيبة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *