روايات

رواية جويريه الليث الفصل الثاني عشر 12 بقلم مريم يوسف

رواية جويريه الليث الفصل الثاني عشر 12 بقلم مريم يوسف

رواية جويريه الليث البارت الثاني عشر

رواية جويريه الليث الجزء الثاني عشر

رواية جويريه الليث الحلقة الثانية عشر

نظر ليث خلفه، فوجد الفتيات ينظرون له بص”دمه، اما جويريه فكانت حالتها ير”ثى لها، كانت تنظر له بصد”مه و عيونها مفتوحه بش”ده و دمو”عها تنزل بغز”اره، اقترب منها ليث بال”م لمنظرها، رمشت عده مرات و عادت للوراء خطوتين، و رفعت يدها لتم”نعه من التقدم نحوها و قالت بدم”وع و صع”وبه من غزا”رتها: انا عايزة اعرف الحقيقه كامله، انا مش زى احمد، انا محدش اتجوزنى و اللى اتجوزته اتط”لقت منه، انت متجوزتنيش، انت مش بتحبنى، انت بتطيق الع”مى ولا تطي”قنى، انت كذ”اب.
قال ليث بهدوء: انا مش كذ”اب يا جويريه، انتى فعلا مراتى من ٤ سنين، ٤ سنين مغبتيش فيهم عن نظرى، ٤ سنين عاوز اصر”خ انك مراتى و ملكى و مش بتاعت اى حد غيرى، ٤ سنين و حبك بيح”رق فى قلبى، ٤ سنين و صورتك مش مفارقه خيالى. ٤ سنين و………
قاطعته ضحكاتها المست”نكره الهست”يريه، و قالت بس”خريه بها لمحه ح”زن تغ”لبت علي سخ”ريتها اثناء حديثها: ههههههه ٤ سنين مجتش فرصه تتكلم، ٤ سنين و مجتش فرصه انك تاخدنى من وسط الذئ”اب اللى كنت عايشه معاها و اللى فى الاخر طلعوا عيلتى، ٤ سنين و حبى بيح”رق فى قلبك، انا بقى ٤ سنين و انا بتح”رق، بتح”رق من عيلتى، من ض”عف امى، من ض”عفى، من وحد”تى، كنت وح”يده و محدش حاسس بيا، بت”حرق علشان عايزة انسى كس”ره قلبى اللى فضلت زى الكا”بوس، ٤ سنين صورتى مش مف”ارقه خيالك، انا ٤ سنين صوره جح”ودك و رف”ضك مش مفار”قه

 

 

ذكرياتى، دا حتى من كتر قسو”تك كانت تيجى تزورنى فى احلامى تفكر قلبى بكس”رته، ٤ سنين و انا بت”عب علشان اوصلك، ٤ سنين بجرى مش ٤ سنين بس عمرى كله بجرى علشان اوصلك، بس خلاص تع”بت و انت مش قابل انك تقف، غ”صب عنى تع”بت و روحت استسمحك توقف لحد لما اوصلك، روحت اصارحك بمشاعرى، اهو يمكن يكون بتبادلنى بيها و توقف جرى، قولت اتشجع يمكن اكون جديره بحبك، و انت عملت ايه رفض”تنى بكل قس”وة و غر”ور و اصريت انك لازم تكمل جرى ، و سيبتنى واق”عه و مكس”ورة فى نص الطريق لا عارفه ارجع، ولا اختيار انى اكمل جرى كان متاح لانى كنت تع”بت و اتك”سرت، طول عمرى بتا”لم و انت جاى تكلمنى فى ٤ سنين، و ايه اللى غير رايك، و كتبت كتابك عليا امتى يا لي…، ااه انا اسفه يا بشمهندس ليث، شوف انا ذاكرتى قويه ازاى، لسه فاكره انك بتق”رف لما بناديك من غير القاب، ما هو الالقاب حفظ للمقامات، بس صدقنى انا مش بقولك كدا علشان مقامك عالى، ابدا انا بقول كدا حفاظا على مقامى انا، لكن انت، انت ملكش اى مقام عندى.
نظر لها بص”دمه و الا”لم يعت”صر قلبه بقس”وة كانه خنا”جر مسم*ومه تخ”رز به بقس”وه، ال”م على حالها و ال”م من كلامها، تنهد بال”م، ثم قال: كان غص”ب عنى، كنت بته”دد بيكى و مكنتش هقدر احميكى منهم، و….
قاطعته جويريه مره اخرى بس”خريه: كنت ضع”يف، و دلوقتى ايه اللى اتغير، انت كنت بت”تهدد و دلوقتى و انت كبير و ليك اسمك بيطبطبوا عليك، حرام عليك عذ”ر اقب”ح من ذ”نب، و بتنصح فى الدكتور ابانوب علشان مش يس”يب مريم و انت اول واحد بع”تنى مع اول ته”ديد ليا، كنت اتمسكت بيا و حميتنى، لكن تعرف انا بشكر ربنا انى بع”دت عنك لان كنت انسان ضع”يف و جب”ان لا قدرت تحمى نفسك ولا تحمينى، و انا مقبلش انى اتنسب ليك، بالرغم انى مش معترفه بالجوازه دى، طل”قنى يا ليث.

 

 

نظر لها بح”ده و قال و هو يج”ز على اسنانه: جويريه، طل”اق مش هطل”ق و الز”مى حدو”دك بلا”ش تخ”تبرى صبرى، انا مستحمل علشان عارف ان الص”دمه كبيره عليكى، و سايبك تتكلمى براحتك، لكن ط”لاق مش هط”لق.
اما جويريه فقالت بق”وة و تح”دى برغم السعاده التى بداخلها: لا يا ليث هتطل”قنى و لو وصلت بيا انى اخل”عك هعملها و مش هت”ردد، انا اللى عايزة اخل”ص منك مش انت زى زمان.
لبث بقو”ة و حد”ه: متتح”دنيش علشان هت”ندمى، بلاش انا يا جويريه انتى لسه متعرفنيش، انا ايوه بحبك و اتعديت المرحله دى و مقدر ان الص”دمه كبيره عليكى بس انك تقولى كلمه ط”لاق مش هط”لق، مش بعد ما بقيتى مل”كى و بت”اعتى لوح”دى اسيبك تر”وحى منى، انتى مش عارفه انا عملت ايه علشان اتجوزك.
جويريه بتم”ادى: مش عايزه اعرف، لانى مش عاوزه اكمل معاك، و عايزه اطل…
سحبها ليث بح”ده لاحضانه و ظل يمسد على ظهرها بحنان، اما هى فكلما حاولت الابتعاد عنه كان يشدد على احضانها، فهدأت مقاومتها تدريجيا ثم بدأت فى بك”اء م”رير و بص”وت ع”الى، تخرج به كل مكنونات قلبها، اما ابانوب و مريم و رعد فتركوهم بمفردهم لبعض الوقت حتى يهدؤا، اما ليث فكان يشدد من احتضانه لها يتمنى لو يدخلها لداخل قلبه، أبعدها قليلا

 

 

و ظل يمسح دموعها بيديه و ظل يطبع ق”بلات صغي”ره رقي”قه على وجهها، اما هى فارتسمت ابتسامتها الرقيقه على شفت”يها، اما هو فظل ينظر لها بحب و حنان، اعادها مره اخرى لاحضانه حتى تشعر بنبض قلبه المتسارع بقربها، فقربها يفعل الافاعيل بقلبه، مال ناحيتها و قال بحب: بحبك يا جوريريه و عمرى ما حبيت قبلك ولا هحب بعدك. بعشقك يا احلى جورى فى حياتى.
تور”دت وجن”تيها بحمره اذهبت بضربات قلبه و تفكير عقله المتبقى، نظرت لعيونه و رأت كم الحب و العشق المنبثق منها مما ازاد تورد وجنتيها، ملس بانامله على وجنتيها و قال بحب: بعشق الورد الجوري اللى بيطلع فى خدودك.
نكست رأسها بخ”جل شد”يد و اما هو فقال: هستناكى لحد لما تحبينى تانى يا جورى لو هستنى لحد اخر نفس هستناكى، بس متتاخريش علشان انا ماسك نفسى علشان معملش ف”عل فا”ضح هنا.
اما هى فكانت تذوب من الخ”جل و تتمنى لو ان تنش”ق الارض و تبت”لعها من شده الخج”ل، ظلوا هكذا حتى اتى صوت….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جويريه الليث)

اترك رد