روايات

رواية حكايتي في الجامعة الفصل الخامس 5 بقلم إسراء ابراهيم

رواية حكايتي في الجامعة الفصل الخامس 5 بقلم إسراء ابراهيم

رواية حكايتي في الجامعة البارت الخامس

رواية حكايتي في الجامعة الجزء الخامس

رواية حكايتي في الجامعة الحلقة الخامسة

صاحبتها: آلو يا طنط هي ساره مش كلمتك؟
والدة ساره: لا هي أصلا في الكلية دلوقتي
صاحبتها: هي تاهت هناك يا طنط ومش عارفه تروح وموبايلها دلوقتي مقفول ومش عارفه أوصل لها
سمعت والدتها الكلام دا وأعصابها سابت وقالت بخوف على بنتها: طب اقفلي كدا وأنا هتصل بيها تاني تلاقيها في مكان مافيهوش شبكة
وقفلت معها وسابت اللي كانت بتعمله ورنت على بنتها لقته فعلا لسه مقفول
فضلت تدعيلها إنها تكون بخير وماحصلش معها حاجة، ودماغها عمالة تجيب وتودي
عند ساره طلعت برا الكلية تشوف هترجع إزاي البيت طالما مش عارفه توصل لرؤى
لقيت ناس بتقول محطة فراحت تسأله وقالت: يا عمو أنا عايزه أروح محطة القطر
فقال لها ادخلي يا آنسة هنزلك هناك
قعدت على أحد الكراسي لحد ما لقيت ناس بتقول على مكانهم وساكنين وفين وبيتعرفوا فلقيت ناس هتنزل في مركزهم… ارتاحت وقالت لما ينزلوا هتمشي وراها
وبالفعل وصلوا عند المحطة ونزلت وراهم لغاية ما وصلوا عند الرصيف اللي هيركبوا منه القطر
وجه القطر وكان زحمة والناس بتخبط في بعضها اللي طالع واللي نازل والناس تاهت منها فخافت ومش عرفت تعمل إيه دخلت العربية ولقيت زحمة أوي
فضلت واقفة بتبص يمين وشمال وهي واقفة مش تعرف حد ولا حد يعرفها
بصت في موبايلها ترن على مامتها تشوف هتعمل إيه وتتابع معها طول الطريق
أول ما مامتها شافت رقم بنتها ردت بسرعة وقالت: أنتِ فين يا ساره؟
ساره: في القطر يا ماما مش معايا حد من البنات
والدتها: طيب خلي بالك من نفسك وماتقفيش جنب ولاد يا بنتي وماتاخديش من حد حاجة
ساره: حاضر يا ماما بس دلوقتي مش عارفه هنزل فين؟
والدتها: طب أنتِ عارفه أنتِ فين دلوقتي؟
ساره: لأ بس استني هسأل بنت واقفة جنبي أهي
وقالت لها هما فين
وعرفت مامتها وقالت لها هتبقى تكلمها كمان شوية تشوفها وصلت فين
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
وهي واقفة لقيت ولد بيقول: تعالي اقعدي
خافت ساره وقالت: لأ شكرا
الولد: تعالي بس اقعدي بدل ما أنتِ واقفة قلقانة والناس اللي بتيجي تبيع في القطر هيتجي تخبط فيكي وقفتك دي مش كويسة
ساره: لأ اقعد أنت مكانك مش هقعد وخلاص
وصلوا لمحطة قبل محطتها وناس نزلت والقطر خف شوية، لكن الكراسي ماكنتش فاضية، فبصلها الولد تاني وقال: يا بنتي مابقاش غيرك واقف تعالي اقعدي
بصت ساره على رجله لقته لافف عليها شاش فقالت: لأ خليك مكانك يعني أنت اللي مصاب وهتقف وأنا أقعد مكانك
بصلها وقعد على الأرض وقال: أهو ياستي قعدت اقعدي بقى
بصتله ساره بضيق: لأ
جت بنت من عربية تانية لقيت الكرسي فاضي فقعدت عليه
الولد: تستاهلي خليكي واقفة بقى
بصت الناحية التانية وماردتش عليه
بعد شوية مامتها اتصلت عليها تشوفها وصلت فين وقالت لها على مكانها لما سألت ست كبيرة وكان لسه خمس دقايق وتنزل محطتها
فوالدتها طلبت منها إنها تقول للست اللي سألتها لما توصل المحطة بتاعتها تبقى تعرفها
وفعلا نزلت من القطر وعرفت والدتها وراحت عشان تركب من الموقف بتاعها، وبعد فترة وصلت بيها
بتفوت الأيام والأقسام بتظهر وبعتت رقم الكود بتاعها والرقم القومي لصاحبتها عشان تشوف جالها قسم إيه؟
يا ترى هتدخل قسم إيه؟ وهتحبه ولا لأ؟

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حكايتي في الجامعة)

اترك رد