روايات

رواية لم أكن يوما سجينتك  الفصل السادس عشر 16 بقلم سولييه نصار

رواية لم أكن يوما سجينتك  الفصل السادس عشر 16 بقلم سولييه نصار

رواية لم أكن يوما سجينتك البارت السادس عشر

رواية لم أكن يوما سجينتك الجزء السادس عشر

رواية لم أكن يوما سجينتك الحلقة السادسة عشر

الفصل السادس عشر(عودة )
كانت نايمة علي السرير …عيونها مفتوحة وباصة للسقف ودموعها بتنزل …من امبارح وهي قاعدة بالشكل ده …لا اكلت ولا عملت أي حاجة …الأ*لم اللي في قلبها.كبير….كلمات عمر بتتردد في ودانها …وكلمة طالق بتح*رق قلبها …هو طلقها واتخلي عنها تماما …بس هي السبب …هي مش هتلومه علي اللي عمله هي اتصرفت بحقا*رة …دفنت راسها في المخدة وبدأت تبكي بحر*قة وهي بتفتكر اللي عملته …ضميرها كان بيعذ*بها اووي …كانت مق*هورة كل لما تفتكر انها دم*رت حياته وحياة مراته وش*ردت عياله ….وللاسف اكتشفت انها محبتش عمر …ده مستحيل يكون حب …هي عشقت حبه لمراته واتمنت الحب ده يكون ليها …اتمنت في يوم تكون محبوبة …بس للاسف عرفت أن الحب مش ليها هي …هي عمرها ما هتتحب….هتفضل طول عمرها وسيلة للمتعة ..وسيلة رخي*صة ولو اعترضت هتكون وحيدة …رغم النجاح اللي حققته بس مش مبسوطة …حتي بعد السنين ما عدت وأثبتت حالها في الدراسة ودخلت كلية صيدلة وبعد ما كبرت الشركة الصغيرة اللي اداهالها جوزها تديرها كتعويض صغير علي الظ*لم اللي اتعرضتله قبل م*وته …وقتها أهلها بدؤا يظهروا تاني …بدؤا يعاملوها بحب مش طبيعي …كانت فرحانة وقتها طايرة من الفرحة …انها أخيرا حد بيحبها …لكن اكتشفت بالصدفة لما سمعت اهلها بيتكلموا انهم.كانوا عايزين يقنعوها تبيع الشركة وتديلهم فلوسها …اكتشفت انهم مش بيحبوها ولا حاجة …دوول عايزين فلوسها …وقتها اقتنعت ميريهان ان محدش حبها…حتي طريقة جوزها معاها قبل ما يمو*ت كانت عشان يريح ضميره بعد ما مراته الاولي وحب حياته ماتت وفعلا هو مات بعدها مش شدة الق*هر …وده قه*رها … قه*رها ان محدش حبها بالشكل ده …حاولت ميريهان كتير انها تكسب قلب داوود جوزها بس فش*لت …فش*لت تدخله رغم كل محاولاتها …
دموعها نزلت اكتر وهي بتفتكر كلامه القا*سي معاها في يوم لما طلبت انه يحبها …
……
-انا اشتريتك بفلوسي !
قالها بق*سوة …كلامه كان عامل زي المن*شار اللي بيق*طع في قلبها …
مسك خصلة من شعرها وقال؛
-انا عوضتك عن الجوازة دي …بخليكي تكملي تعليمك …بتاكلي كويس ..بدل في بيتكم كنتِ بتكملي عشاكي نوم ..لكن حب لا أنا قلبي مع مراتي الاولي …
دموعها نزلت وقالت بصوت مخنوق:
-انا مش عايزة فلوس …مش عايزة حاجة عايزة اتحب …أنا مراتك زيها ليه متحبنيش…
القسوة كانت باينة علي ملامحه وقال:
-صعب احب حد اشتريته بفلوسي …أنتِ قيمتك قليلة جدا في عيني يا ميريهان اللي بتعمليه عشان احبك صدقيني مش هيجيب نتيجة …أنا اتجوزتك لهدف معين ومهمة محددة…
مرر عينيه عليها بنية هي فهمتها كويس وقال :
-فياريت تركزي في مهمتك وبس انك تبسطيني . .
دموعها نزلت اكتر وقالت:
-طلقني…
ضحك بتسلية وقال:
-عادي هطلقك واتجوز غيرك …بس يا تري اهلك هيستقبلوكي في بيتهم بعد طلاقك ..
قعدت علي الانتريه وهي بتبكي …ابتسامة النصر ظهرت علي شفايفه وقال:
-طبعا لا ده واضح …هما ما صدقوا اتخ*لصوا منك اصلا ..أنتِ مضطرة تقبلي بالوضع ده .. يالا البسي وابسطيني …متنسيش أن دي شغلتك !!
هزت ميريهان راسها بإستسلام وراحت بهدوء اوضة النوم عشان تلبس وتتزين ليه…زي ما قال دي مهمتها…فهي اما تعمل كده او تتر*مي في الشارع …
خرجت ميريهان من شرودها وهي بتض*رب علي المخدة وبتص*رخ …كانت بتبكي بشكل يق*طع القلب ..قامت فجأة ووقفت قدام المرايا …شعرها كانت متبهدل …عينيها حمرا من كتر العيا*ط …فضلت تصر*خ وتقول:
-عمر ما حد هيحبك…هتفضلي لوحدك …وتمو*تي لوحدك …لوحدك يا ميريهان.!!!
ايه ؟! ما*تت!! …
كانت تمارا مصدومة من الخبر اللي نقله ليها صاحب عمار ….قلبها بدأ يو*جعها وهي بتستقبل مو*ت مرات عم عمار …الست اللي معتبرها امه …هي عارفة قد ايه هو بيحبها. ..بيحترمها…ومو*تها هيكون د*مار ليه اكيد …
اتنهدت تمارا وقالت:
-انا جاية فورا يا نشأت شكرا ليك ….
بعدين قفلت التليفون وقربت منها ميرا بقلق …
-حصل ايه يا تمارا …قلقتيني مين ما*ت؟؟
مقدرتش تمارا تتحمل اكتر من كدا وحضنت ميرا وهي بتعيط …كان صوتها مخنوق ومش قادرة تطلعه …حضنتها ميرا وهي مصدومة بس فضلت ساكتة …قررت تستني لحد ما تمارا تقرر تتكلم …قررت انها مش هتضغط عليها ابدا …
فضلت تمارا تبكي وهي بتفكر في حالة عمار أكيد هيكون مقه*ور دلوقتي …التفكير في كده خلي قلبها يو*جعها …يا تري حالته دلوقتي ايه بعد ما خس*رها …
بعدت تمارا عن ميرا وهي بتمسح دموعها وقالت بصوت مخنوق:
-مرات عم عمار ما*تت يا ميرا …الست دي عمار بيحبها حب شديد …هي اللي ربته بعد ما امه سابته وهو وصغير وراحت اتجوزت …هو بيعشقها بطريقة مج*نونة …أكيد حالته دلوقتي هتبقي تصعب علي الكا*فر …أنا عايزة اروحله…
ابتسمت ميرا بحزن وشدت علي ايديها وقالت:
-ومستنية ايه ما تروحي …
بصت تمارا ليها وقالت:
-تفتكري قرار سليم اني اروح بعد ما اللي حصل بيننا …المش*كلة لما أقرب منه قلبي بيو*جعني اكتر يا ميرا …خايفة اضعف وابقي معاه لاني مقدرش اشوفه حز*ين ومك*سور بالشكل ده …أنا بحاول ابعد عنه عشان مض*عفش بس للأسف برجع تاني …
مسكت ميرا ايديها وقالت:
-زي ما قدرتي تبعدي المرة الاولي هتبعدي في التانية يا تمارا …لو ضعفتي مرة أنا واثقة أنك.هترجعي لعقلك وتبعدي…بس مينفعش متبقيش جمبه في وقت زي كده …انتِ عايزة كده يا تمارا…عايزة تتخلي عن عمار في اصعب وقت في حياته …
بلعت تمارا ريقها وفكرت انها مش عايزة كده …عايزة تبقي جمبه دلوقتي ..تمسك ايديه وتقوله ان كل حاجة هتكون بخير أكيد …وبعدين …وبعدين هتبعد عنه …بس دلوقتي لازم تكون معاه …
بصت تمارا لميرا وقالت:
-انا رايحة اغير هدومي …
وبعدين راحت بسرعة الاوضة …
وقفت تمارا قدام الدولاب وقلبها بيدق جامد لانها هتشوفه بعد جف*ا بينهم هما الاتنين …قررت النهاردة انها متعارضهوش في أي حاجة …متجادلهوش في أي حاجة هتسمعه وبس وهتدعمه في أي قرار …اختارت الطقم الأسود اللي هتلبسه ودخلت الحمام تغير …
….
خرجت تمارا من الاوضة وهي لابسة بنطلون قماش اسود وبلوزة سودا …مكانتش حاطة أي حاجة في وشها …كان وشها متغطي بالح*زن والي*أس …كانت فعلا حزينة عليه …
وقفت قدام ميرا وقالت :
-تفتكري هو محتاجني دلوقتي …تفتكري وجودي هيفرق معاه ..
ابتسمت ميرا وقالت بثقة :
-انا متأكدة ان وجودك هيفرق كتير معاه يا تمارا …عمار مش هيبقي عايز غيرك في الوقت ده …
ابتسمت تمارا وهي بتحاول تكون عندها ثقة كافية …بتحاول تطر*د الخوف اللي جواها وقالت:
-انا رايحة دلوقتي ..
وبعدين مشيت تمارا بسرعة …اتنهدت ميرا وهي متاكدة ان الظرف اللي حصل ده هيقرب عمار وتمارا اكتر …هي واثقة ان تمارا هترجع لعمار …وعمار هيعرف غل*طه ومش هيزعلها تاني …احيانا لازم تحصل حاجة كبيرة زي كده عشان اتنين يعرفوا ان ملهومش غير بعض …يا تري ممكن يحصل زي كده بينها وبين عمر …ممكن يرجعوا سوا ولا خلاص اللي بينهم خلص للأبد!!!!حطت ايديها علي قلبها ودموعها بتنزل …هي مش قادرة تتجاوزه …لولا كرامتها كانت هتنسي كل حاجة وترجع !
………
كان متماسك بالعافية وهما بيد*فنوها …مقدرش ينزل الق*بر ويد*فنها …حس عمار وقتها أنه بيد*فن روحه …حس أن كل حاجة حلوة في حياته خلصت …دموعه كانت بتنزل باستمرار وهو حاسس بالحس*رة في قلبه ….كان نفسه يصر*خ …يعمل اي حاجة تقلل من كمية القه*ر والحزن اللي في قلبه بس صوته مكانش طالع من بوقه…حس بالذ*نب لانه قالها لو كان سكت كانت هتبقي عايشة …معقول كل حاجة خلصت .. الست اللي ربته خلاص راحت وهو فضل لوحده …كان الدنيا بتلف بيه وهو بيد*فنوها خلاص …الناس بدأت تمشي وهو واقف مكانه لسه بيعيط عليها حس أن خلاص مبقاش ليه حد …مبقاش ليه بيت ..حياته بقت فاضية …ملهاش معني ….
قرب نشأت منه وقال :
-عمار اتصلوا بيا من المستشفي …
مردتش عمار عليه وهو لسه باصص علي الق*بر فكمل نشأت:
-لقيوا رائد…جه المستشفي مضر*وب بالنار ..
أخيرا عمار اصدر رد فعل وبص لنشأت بصدمة فكمل نشأت ؛
-واللي ض*ربه نائل …بس الضابط اللي هناك طمني أن حالته مستقرة
اتنهد عمار وقال:
-الغب*ي ده …يخربيته ..
بص لنشأت وقال وهو بيمسح دموعه؛
-روح انت يا نشأت أنا حالتي دلوقتي مش سامحة لأي تحقيق .. وبعدين لو رائد فاق مش هقدر اقوله …اقوله …
اتخ*نق صوته فطبطب نشأت عليه وقال:
-اهدي يا صاحبي …خلاص فهمتك ..أنا هتصرف متقلقش …انت روح البيت دلوقتي …
هز عمار رأسه وقال:
-مش قادر اسيبها …مش قادر ابعد عنها..أنا …
حضنه نشأت وقلبه مح*روق علي صاحبه ..فضل يبكي عليه وعمار بيبكي وقال:
-حاسس بيك …أنا كمان خس*رت امي اللي كنت بعتبرها حياتي كلها …أنا عارف قد ايه انت بتحبها يا عمار …وهي ربنا يرحمها…ادعيلها دايما كل لما تفتكرها …صدقني هي بتحبك مش هتستحمل ابدا انها تشوفك زعلان…
بعد عمار عنه ومسح دموعه وقال:
-تعرف ايه الإصعب يا نشأت اني كمان مطلوب ابلغ رائد بالخبر …مجبور اشوف ابن عمي وهو من*هار بسبب و*فاة امه…
طبطب نشأت عليه وقال:
-مش عايز اصدمك يا عمار …بس مظنش ان م*وت مرات عمك فارق معاه …مظنش ان شخص زي رائد عنده مشاعر وبيحب حتي لو كانت امه..
هو عمار راسه وقال:
-اللي ميعرفش رائد كويس هيقول عليه كده …بس انا اضمنلك يا نشأت أن م*وت مرات عمي هيد*مر رائد أنا عارف …
مسح علي وشه بتعب وقال:
-روح.كمل التحقيق …وطمني علي رائد … أنا لو قادر هروح ..بس انا حاليا معنديش طاقة اعمل اي حاجة …معنديش طاقة حتي اقلق علي رائد. …رغم حبي ليه بس انا مق*هور منه …مقه*ور من أنه السبب في مو*ت مرات عمي. ..الإنسانة الوحيدة اللي حبتني. ..
-اهدأ يا عمار …
بصله عمار وقال بقه*ر:
-انا هادي يا نشأت …صدقني معنديش طاقة ابكي …الدنيا سودا قدامي …معتقدش أن فيه سبب اعيش عشانه خلاص بعد ما امي م*اتت …
بص نشأت وراه وقال:
-انت غلطان يا عمار …فيه سبب قوي تعيش ..
وبعدين شاور وراه …بص عمار وراه لقي تمارا..كانت بتبصله بحزن وبعيدة عنه …قرر نشأت يمشي ويسيبهم لوحدهم …أول ما مشي نشأت قرب عمار من تمارا وحضنها جامد …كانت دموعه بتنزل …حضنته هي كمان وهي بتبكي وفضلت تقول:
-متقلقش أنا هنا. ..وهفضل هنا .
مردش وفضل متمسك بيها كأنها اخر حبل بيربطه بالحياة …كان مستغرب أن إصا*بة رائد مزلزلتهوش زي ما وجود تمارا زلزله وغيره تفكيره للحظة …ازاي فكر أنه وحيد وهي هنا …بس الخوف …الخوف أنها تسيبه ..هو مر*عوب …هو مبقاش ليه حد الا هي …
بعد عمار عنها وقال وهو بيمسك ايديها كأنها القشاية اللي كانت موجودة فجأة في الفيضان اللي اكت*سح حياته …القشاية اللي هتنقذه من الغر*ق وقال:
-متسبنيش يا تمارا ..متسبنيش أنتِ كمان !!
……….
كان نائل بيحط مناديل علي جر*ح رائد وهو ماسك التليفون وبيص*رخ عشان الإسعاف ….كانت حور قاعدة علي الأرض وهي بتع*يط …
قفل نائل التليفون وهو بيصرخ جامد:
-رائد …فتح عينيك …فتح عينيك يا رائد …
بس مكانتش فيه استجابة منه …نفسه كان ضعيف خالص وكان لسه بين*زف جامد …
-انت مش هتمو*ت هنا …انت مش لازم تم*وت …
فضل نائل ضاغط علي جرح*ه …صحيح هو كان في نيته يقت*له بس لما شافه في الحالة دي اتر*عب …هو مش متعود يأذ*ي انسان ما بال القت*ل …يمكن لفترة كبيرة غضبه سيطر عليه بس اتضح أن الق*تل مش بالسهولة اللي كان فاكرها …انك تتسبب في م*وت انسان …تعيش بالذنب ده …دي حاجة كانت صعبة …مستحيل يتحملها ….
غمض عينيه براحة لما سمع عربيات الإسعاف …لحظات ورجالة الإسعاف كانوا ماليين المكان …بعد نائل عشان الاسعاف يقوموا بدورهم وراح قرب من حور اللي بتبكي وحضنها جامد …كان مخبي وشها في حضنه وهما بينقلوا رائد المستشفي …جه حد من المسعفين وفحص حور وقال بجدية لنائل:
-انا شايف انه من الأفضل انها تيجي معانا ..
هز نائل راسه وراح مع حور في عربية الاسعاف التانية اللي طلبوها …
……
في المستشفي …
كانت الحركة زايدة …المسعفين بينقلوا رائد لاوضة العمليات …وحور راحت اوضة الطوارئ..جه نشأت زميل عمار في قسم الشرطة عشان يحقق مع نائل…
-انت اللي ضر*بته بالنا*ر
هز نائل راسه حاول ميبانش انه متوتر بس صوته طلع مرتعش لما قال:
-ايوة انا يا فندم …
-معاك السلاح..
هز نائل رأسه وقال:
-بتاعي ومترخص كمان …أكيد حضرتك عارف ان اللي حصل ده دفاع عن النفس …رائد خط*ف خطيبتي وانا دورت عليه لحد.ما لقيته عشان ارجعها …
بصله نشأت وقال؛
-بس ده مش شغلك يا استاذ نائل…ده شغل الشرطة…لو كنت واثق من المكان كنت بلغت واحنا هنتصرف …
سكت نائل وهو متضايق فكمل نشأت:
-حابب استجوب استاذة حور ينفع ..
اتنهد نائل وقال:
-ينفع تأجل الموضوع يا باشا …حور حالتها صعبة حاليا مش هتقدر تتكلم ..نفسيتها تعبانة بسبب اللي حصل ..
هز نشأت رأسه وراح لواحد من الضباط …
حياه الضابط باحترام وقال:
-نشأت باشا ..
هز نشأت رأسه وقال ؛
-مفيش اي تفاصيل عن حالة رائد…أنا كد*بت علي عمار عشان اللي فيه مكفيه …
هز الضابط رأسه وقال :
-لا والله يا فندم ..أحنا جالنا بل*اغ أن رائد اتنقل المستشفي وجينا وعرفنا أن بسبب حالته دخلوه العمليات علطول والدكتور لسه مطلعش …
اتنهد نشأت وقال؛
-ربنا يستر ويفوق …مضطرين نستني الدكتور يقولنا ايه .
بص الضابط علي نائل وقال؛
-وده هنسيبه يا فندم …هو اللي ضر*به بالن*ار …
-انت اتحققت من السلاح اللي اتضرب بيه ..
سأله نشأت فهز الضابط رأسه وقال:
– أيوة يا فندم …السلاح مترخص بس …
هز نشأت رأسه وقال :
-متنساش ان رائد خطف خطيبته …عموما احنا هنحقق معاه بكرة هو وحور..دلوقتي لازم نشوف حالة رائد ايه …
فجأة قاطع كلامهم خروج الدكتور …قرب نشأت من الدكتور وقال:
-اخباره ايه يا دكتور ؟!
-الحمدلله قدرنا نسيطر علي الوضع …من حسن حظ أن الرص*اصة مختر*قتش مكان حيوي والا كان ممكن يم*وت فيها. ..
-الحمدلله …
قالها نشأت براحة …فابتسم الدكتور وكمل :
-هو حاليا تحت اثر البنج …
-حضرتك عارف ان رائد الشناوي مج*رم مطلوب للعدالة عشان كده هيكون فيه إجراءات عشان ميه*ربش …
هز الدكتور رأسه وقال :
-مقدر ده طبعا يا نشأت بيه بس رائد حاليا …
-رائد حاليا تجاوز مرحلة الخ*طر يا دكتور …والباقي هيبقي شغلنا احنا …عن اذنك …
قرب نشأت من نائل وقال:
-استاذ نائل متنساش أن كمان حضرتك تيجي بكرة انت ومدام حور عشان تدلوا بإفادتكم عشان ميحصلش مشا*كل !!

يتبع
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية لم أكن يوما سجينتك)

اترك رد