Uncategorized

رواية طفولتى المشتتة الفصل الرابع والتسعون 94 كامل

 رواية طفولتى المشتتة الفصل الرابع والتسعون 94 كامل  
رواية طفولتى المشتتة الفصل الرابع والتسعون 94 كامل  

رواية طفولتى المشتتة الفصل الرابع والتسعون 94 كامل  

ناظرت ريم جهة الباب ثواني ونزلت راسها
وبنفسها حشى احسه طول الباب ما شفت وجهه
سمعت ام بندر ترحب بابنها : هلا وغلا
سلم زوجتك يمه
الجده بتوجيه لريم : قومي وقفي سلمي على
زوجك
طالعتها ريم وأعطت الجده نظره بمعنى اعرف بدون
ما تتفلسفين
ردت لها الجده نظرة وعيد
طنشتها ريم ووقفت وقلبها يدق طبول تحس بذي اللحظات
مد عناد يده يسلم بثقل : اخبارك يا ريم ؟؟
بدون ما تناظره ريم مدت يدها وسلمت
وفلتت يدها بسرعة وبهمس : بخير
اقترب منها
حست فارق الطول بينهم مو كثير وخاصه مع الكعب للي لابسيته وهمس بإذنها : وين صوتك للي كان يلعلع البارحه ؟؟
طالعته ريم وهي فاتحه عيونها باستنكار
وبنفسها قليل ذوق
طالعت اخواته وهم يناظرونهم وابتسمت على جنب
الحين يظنون قاعد يتغزل فيها
ام بندر والفرح باين من عيونها تقدمت منهم : تعالوا
يمه اجلسوا هنا
ريم بتوتر وخدودها مولعه من الاحراج ما تبغى تجلس قريب منه
توجهت وجلست جنبه بهدوء
ام بندر بفرح تطالعهم : مبروك يمه
عناد طالع امه وبنفسه الحين مبسوطه وباكر لما اتزوجها رح كل الجيران يسمعون فينا : الله يبارك فيك
زوجة بندر : مبارك يا عناد
عناد بملل : الله يبارك فيكم جميعا
ما له داعي الجيش كله الحين يبارك لي
لانكم رح تنشفون ريقي خلاص وصل سلامكم
ابتسمت ريم على كلامه
اسيل ميلت شفتها : ومين قال لك حنا نبغى نبارك لك
انا ابغى ابارك للقمر للي جنبك
طالعتها ريم وابتسمت بنعومه
الجده وقفت والغيره ماكله قلبها وهي تشوف
كيف طايرين فيها : خذوا راحتكم
وطلعت
دانا بلقافه بعد ما طلعت جدتها : هذي جدتك ؟؟
ريم رفعت حاجب باستخفاف لهذا السؤال : ايه جدتي
رنا : والحريم للي طلعوا ؟؟
ام بندر تطالع بناتها وش هالاسئله السخيفه : ذول حريم اعمامها
وللي لابسه ازرق هذي زوجة ابوها
رهف فتحت فمها : واو لك زوجة اب ؟؟
اكيد الحين معذبيتك ؟؟
صدق ياسر لما قال عنك سندريلا
اسيل ضحكت بخفه : وطلع اخونا شارل ههههه
هاجر تكمل معها : وحنا اخوات الامير
وطالعت ريم : امك عايشه والا مطلقة
طالعتهم ريم وتحس بغصه بحلقها
لفقدان امها
سخيفات وما يعرفن يتكلمن
فعلا انه الانسان يوزن كلامه قبل ما يتكلم
ام بندر بحده تطالع بناتها : انتن ما تعرفن تتكلمن
عدل ؟؟
الواحد يسأل اسئله مثل الخلق
واعطتهن نظرة وعيد
هاجر ناظرت امها بخوف : ان شاء الله يمه
وبعدها التفتت على ريم : انت كم عمرك ؟؟
ريم طالعتها وبصوت منخفض وتحس انها مخنوقة تبغى تجلس لوحدها كرهتهم مو طايقه الجلسه معهم ردت بدون نفس : 18
رنا : كيف يقولون انك تدرسين طب ؟؟
ريم طالعتها وتكلمت بهدوء: جايه تباركين لي والا جايه تفتحين تحقيق ؟؟
رنا تفشلت : ها
ريم استدركت الموضوع ما تبغى تعمل عداوه
بينها وبين اهل عناد يكفي علاقتها بأهل ابوها مثل الزفت ابتسمت بمجامله: سنه ثانيه طب
زوجه مهند طالعت ريم وبنفسها يمه منها الكذابة قاعده تصغر بعمرها
قال سنه ثانيه طب وعمرها 18 بس هين اذا ما فشلتك طالعت ريم بنغزه : كيف سنة ثانية طب وانت بهذا العمر ؟؟
ريم يا ليل ابو النشبة وردت بصوت ناعم هادي تقهرها بدون ما تعرفها : المدرسه قدموني سنتين
لاني متفوقه بالمدرسة
ام بندر طايره بريم : ما شاء الله ربنا يحفظك
زوجه ياسر وهي تبغى ترد حركه عناد : سمعنا
انك رفضتي عناد البارحه وش السبب؟؟؟
ام بندر طالعت زوجه ياسر واعطتها نظره
ريم رفعت حاجب مو عاجبها السؤال
وش دخلها مع انها ما تعرف احد من الموجودات
بس ما تحب احد يتدخل بخصوصياتها ردت بحده : والله هذا الامر يخصني انا
وما حد له دخل فيه رفضت او وافقت هذا شيء
راجع لي
عناد همس لها : ما ابغى مشاكل ووجع راس
طنشيها
طالعته ريم بنظره مو عاجبها كلامه وقلبها
يدق بقوه لفت وجهها تطالع اسيل للي تتكلم
اسيل بابتسامة : بما إنك تدرسين طب يمكن شفتي
عناد بالمستشفى هنا اوهناك
وغمزت لها
ريم تنرفزت حست نفسها جالسه بتحقيق
وقفت لما شافت الشغاله داخله ومعها الضيافة
وطنشت سؤال اسيل
اسيل حست بمويه بارده انكب عليها
ام بندر خزتها بتوعد على هذا السؤال
اخذت ريم الضيافة من الشغاله ووزعت على الموجودين
ورجعت جلست بعيد عن عناد جنب رهف
زوجة ياسر تهمس لزوجة مهند : على وش شايفه
نفسها ؟؟
لا وللي يقهر شوفي خالتي كيف طايره
فيها وكأنها نازله من السماء
زوجة مهند : مالت عليها وعلى زوجها
الاثنين نفسيات
لا والمشكله يدرسون طب وهم اصلا يبغون
حد يعالجهم
بعد وقت قصير طالع عناد ساعته الفضيه
وبعدها طالع امه : يالله توكلنا على الله
«ام بندر »طالعت عناد بعد ما تكلم خزيته بعيوني
وهو ما معه خبر
وين الشبكه ؟؟؟
والظاهر مو فاهم علي
اخاف اقول له هات الشبكة ويطلع مو جايبها
ونتفشل
وهذا الغبي مو فاهم علي
اضطريت اكتب له رساله
«عناد» طالعت امي مو فاهم عليها وش تبغى
يمكن تبغى تجلس اكثر ؟؟
طالعتها وهي تخز بعيونها وانا مو فاهم عليها
بس واضح عليها العصبية
اشرت لي بالجوال وخلال ثواني وصلت رساله
لجوالي فتحته كانت كاتبه «وين الشبكة ؟؟ »
عقدت حواجبي
اي شبكه تبغى
كتبت لها رد برساله «ليه »
خلال ثواني وصلني ردها « علشان ابيعها ????
علشان تلبسها لريم يا ذكي طلعها بسرعه »
ابتسمت بغباء والله نسيت سالفه الشبكة كتبت لها « ما جبت اصلا »
شفت ملامحها مولعه ورجعت تكتب على الجوال « حسبي الله عليك من ولد »
انقهرت قاعده تتحسب علي علشان الشبكة
كتبت بدون نفس « انا وش عرفني ؟؟ شايفيتني كل يوم اخطب واتزوج »
ردت برساله « خلاص اسكت فشلتنا يالله قوم خلنا نرجع »
حطيت رجل على رجل تكلمني وكأني بزر صغير
كل هذا علشان شبكة لا راحت ولا أجت
وبعدين انا بكيفي متى بغيت ارجع
«ام بندر »خلاص حسيت وجهي طاح بالفشيله
وش يقولون عنا الجماعه طالعت ريم وانا ابغى ارقع : ترى يا ريم الشبكة عناد رفض يجيبها وقال
يبغى يروح معك وتختارين الشبكة بنفسك
عناد طالعت امي باستنكار من وين تخترع الكلام
بس ما طلع بيدي اقول شيء سكتت
وقفت ام بندر : يالله الحين اسمحوا لنا
ريم بهدوء : وين مستعجلة يا خالتي ؟؟
ام بندر : مره ثانيه ان شاء
استأذنوا وطلعوا
**
**
**
**
**
اول ما جلست ام بندر بالسياره التفتت على
عناد وهي مولعه : وش هالموقف للي حطيتنا فيه ؟؟؟
عناد حرك ببرود : ترى حركتك يمه ما عجبتني
كيف تقولين اني ابغى اخذها تختار
قاطعته ام بندر بعصبية : علشان اغطي على
هالموقف البايخ للي حطيتنا فيه
عناد اخذ نفس وسكت ما يبغى يجادل امه
**
**
**
__
**
**
بعد ما رجعوا البيت
اول ما دخلت اسيل الصاله : الله تجنننننننننن
بغيت انهبل
هاجر بحماس: من يوم وطالع رح اعمل رجيم
شفتي خصرها
تهبل
زوجه ياسر بغيره لوت شفتها: مغروره
عناد وهو داخل : يطلع لها دامها حرم عناد
دانا باستغراب : شفتك مو حاطه مكياج على طبيعتها طلعت لنا
ام بندر وللحين متضايقه على الشبكة : قولوا ما شاء الله لتصكونها عين
رهف : بسم الله ما شاء الله
احلى وحده بحريم اخواني
ام بندر بنهر : وش هذا الكلام ؟؟/
عناد حامت كبده من كلامهم توجه لغرفته
زوجة بندر بفرح : شفتي ولا عبرها
اسيل : يعمل نفسه ثقيل
وهو بطرف عينه يناظرها
رنا بانفعال: انت شفتيه ؟؟
اسيل دقت على صدرها : خبره بالمراقبه اعجبك
لو شفتيه عامل حاله ثقيل وهو يناظرها بطرف عينه
رهف : مو هين هالعناد
دانا تحلل شخصيه ريم : بس حسيتها قويه مو هينه هالريم
اسيل بانفعال : شفتم ..
قاطعتها ام بندر بعصبية : خلاص ترى صدعتم راسي بكلامكم
*
*
*
*
*
سكرت ريم اللاب بعصبية
ومسحت دمعه نزلت
من عيونها
ارسلت لامها عن طريق الانستقرام بس
للي صعقها عملت لها حظر
ليه امها تعاملها كذا ؟؟؟
كل هذا علشان الخطوبه
غمضت عيونها وتذكرت شكل عناد
لا تنكر اعجابها بعناد كنظره اولى
بس ضايقها موضوع الشبكة كثير
للحين راسخ شكل عناد بعقلها لما أمه قالت إنه
عناد يبغى تروح تختار الشبكة معه
كانت ملامحه متفاجئة وما معه خبر
شدت على قبضة يدها وش ينقصها
عن البنات ؟؟؟
مخنوقه وحاسه بالغصه ما تدري هل موضوع
الشبكة للي ضايقها
والا شعور الوحده للي يطعن قلبها
والا امها للي مقاطعيتها
المفروض امها الحين معها تجلس بحضور اهل عناد
وتونسها
مو تعمل لها حظر وتقاطعها
حتى عجوز النار طلعت وتركتها وحدها معهم
مهما كابرت رح يبقى شعور اليتم محاصرها
ابوها ما كلف نفسه يبارك لها
ليه سلمى لما خطبت بارك لها
واحتضنها ودموعه تنزل من الفرح
وجاب لها هديه كبيره بمناسبة الخطوبة
ليه هي ما حد عبرها ؟؟!!
دخلت بنوبة بكاء مو قادره مخنوقة
كل شيء بالدنيا يخنقها
نفسها تموت وترتاح من هذي الدنيا
تكره ابوها وامها
رجع شعور الكره يتولد من جديد
بسببهم هي موجوده !!
ذاقت المر والحرمان والشتات بسببهم
عملت المستحيل علشان تدخل الطب وخاطرت
علشان امها
بالمقابل ما شافت من امها تضحيه علشانها
ما لها نفس تكمل دراسه
ما لها نفس تكمل الخطوبة
ما لها نفس تعيش عند نايف
خاطرها بشيء واحد
تموت وترتاح من هالحياه
اخذت نفس عميق وهي تمسح
دموعها عن خدودها
وقفت وتوجهت للشباك تناظر منه بعد ما فتحته
كان الجو بارد
والبرودة تدخل العظام بس ما اهتمت ريم لكل
هذا
كانت تبغى الجو يكون ابرد من كذا لعله
يبرد النار للي بداخلها
ارخت راسها على حافه الشباك
وسمحت لدموعها بالنزول
اكثر من كذا ما تقدر تتحمل
**
**
**
**
**
**
**
جالسات بالصاله الداخليه
ام سليمان بغيره : والله ما تستاهل تأخذ واحد
مثله
ما شاء الله يجنن بس صغير بالعمر
ام خالد : لا صغير ولا شيء سنه ثانيه جامعه
بس المفروض انتظروا انه يتخرج
ليه مستعجلين وعندهم ثلاثه متزوجين
مو اول واحد
الجده : تصدقون ما عبرها ولا حسيته مهتم لها
ام خالد : يخرب بيت عدوها تجنن بالفستان
زايد جمالها
تمنيت ازوج نواف وحده بجمالها
ام سليمان : ما رح تلاقين
شفتي كيف ام بندر وبناتها انبهروا فيها
الجده بدون نفس :،شفت بغت عيونهم تطلع من مكانها
وش فائده الزين والعقل طاير
**
**
**
**
**
مر اسبوع لا حس ولا خبر من اهل عناد
قررت ريم تنزل تحت صار لها اسبوع حابسه
نفسها بالغرفة
تختار الاوقات للي يكون نايف مو موجود
ما تبغى تختلط فيه
طلعت من غرفتها وشافت سلمى تكلم بالجوال
وتبتسم ومبسوطه
تنهدت ريم وفي بالها اكيد تكلم بدر
ودعت لها بالتوفيق
نزلت تحت للصاله وشافت سيف يلعب بلايستيشن
قررت تلعب معه وتطير الزهق للي فيها
جلست تلعب معه ودخلت جو باللعبه لعلها تطلع من عالم الاحزان
قاطعها من خلفها : واخيرا طلعت من قوقعتك ؟؟
اشوفك يا عروس
جالسه تلعبين ؟!!
الناس تنخطب تعقل مو تصغر عقلها وتجلس تلعب
طنشته ريم وكملت لعب
جلس نايف ومد يده على الكنبه : وين خطيبك ؟؟
اشوف ملك من هنا وهج من هنا
ما سمعنا عنه شيء
ريم وهي تلعب ردت بدون نفس : الغايب عذره معه
نايف باستهزاء : احلى
وصرنا ندافع كمان
وبجديه : كلمك بالجوال ؟؟
ريم بدون نفس : بركاتك كسرت لي الشريحه
لينا وهي تجلس وتكلمت ببراءه : ليه ما جاب لك جوال وشريحه ؟؟،
سلمى جاب لها بدر جوال وشريحه اول ما ملك
ريم بهدوء وهي تلعب وكأنها لينا ضربت على الوتر الحساس
ليه هي شافته علشان يجيب لها جوال !!!
حتى شبكة مثل باقي البنات ما كلف نفسه يجيب لها مثل الناس !!
تحس بالقهر يقطع قلبها
وش تفرق عن باقي البنات ؟؟
حظها في كل شيء ناقص حتى بالخطوبة
كل شيء ناقص
استخسر فيها نايف تفرح مثل باقي البنات
تلبس فستان وتستانس وتعمل حفله خطوبه
اول ما تكلم نايف شرط انه ما في حفلات
ليه وش تنقص عن سلمى بنته
ليه سلمى عمل لها حفلة ؟؟!!
ليه دائما مكتوب عليها الحرمان وكل شيء
ما تحس بطعمه ولا تفرح فيه مثل باقي البنات بالعكس
تذوق طعم المر
كرهت عناد بزود للي حطها بهذا الموقف
للي رح يتشمت فيها نايف
ما كان منها الا تطنش الكلام للي حولها
نايف وهو يبغى يقهرها لما شافها ساكته : ما ينلام بعد ما شافك
اكيد هج
والا مين يبغى وحده ما عندها ذوق
اصلا تدرين لو عندهم كرامة كان رفضوك
او يمكن اجلوا السالفه بعد فتره من الخطوبة يطلقونك
وينتقمون من رفضك لهم
وقفت اللعبة ريم وطالعته معقول يفكرون كذا
ما تنكر انه وقع الخوف بقلبها
مهما كان خلاص ملكت وما تبغى لقب مطلقه
بس للي يشككها انه يتكلم بثقه وكأنه متأكد
من هذا الامر
وللي قهرها يتكلم ببرود وكأنه يتشمت او يتمنى ييجي ذلك ذاك اليوم
مو كأنها بنته من لحمه ودمه اخذت نفس وهي تتظاهر بالبرود بس من داخلها كلامه كان مثل الخنجر يطعن فيها : مو كل الناس حقوده
تكلم بصوت عالي : وش قصدك ؟؟
ريم وهي تترك اللعبة وتجلس على الكنبة بهدوء
وتحس الغصة بحلقها طالعته بدون ما ترد
نايف بتحذير : انتبهي لكلماتك احسن لك
والا قسم بالله
ريم حفظت الاسطوانه عن غيب كملت عنه بملل : والا قسم بالله ادفنك بمكانك
نايف وقف بعصبيه : وبعدين ؟؟
طالعته ريم بملل من الحياه تتمنى هذي المرة
يضربها وتكون القاضيه وتموت وترتاح من هذي الحياة
نايف بعصبية : لا تطالعيني كذا
وبنرفزه من نظراتها : قومي انقلعي فوق
ما ابغى اشوف وجهك
ما ادري وش للي نزلك لو بقيتي معتكفه بغرفتك
احسن من شوفتك للي تغث الواحد
احتدت نظراته لما شافها جالسه بمكانها وما تحركت وبصراخ : اقول لك قومي من هنا
كانت تناظره والطعنات تزيد بقلبها
اسبوع ما شافته ما كلف نفسه يسأل
او يطلع لغرفتها يفقدها
معقول ما يشتاق لها ؟؟!!
وش تعني له ريم ؟؟
ليه يشتاق لعياله الا ريم ؟؟
لذي الدرجة الكره وصل لأقصى درجاته ؟؟
ريم بتصميم تعاند لعله يريحها من الحياه
بنظرها ما يطلع له يطردها من المكان مثلها مثل باقي اخوانها
التفتت على سيف للي يتكلم نفس
طريقة نايف : ما سمعت بابا وش يقول
انقلعي على غرفتك
وجهت نظرها لسيف وهي تفكر ما في
طريقه
تقهر نايف الا ذي الطريقة وهي تعرف مدى حبه
لعياله
متساهله بالنتائج لأنه ما يهمها احد ما عادت تفرق معها
وخلال ثواني
ضربت سيف كف على وجهه وبكره العالم نطقت : اخرس
كانت تناظر سيف بكره وحقد وغيره
متناسيه البركان للي خلفها
مسكها نايف من كتفها بقوه
وخلال ثواني كانت يده على خدها وبعصبيه : كيف تسمحين لنفسك تضربين سيف ؟؟
ناظرته ريم والضغط النفسي بداخلها كل ماله يزيد
مقهوره مجروحه ليه ما يرضى على عياله
حد يزعلهم بكلمه
ليه هي بالطقاق
ليه ما احد يهتم لمشاعرها؟؟؟
خايف على سيف تنجرح مشاعره او يبكي ؟/
المفروض يوقف بوجهه ويقول له عيب تكلم اختك الكبيره
كذا لازم تحترمها
هي الكبيره بين اخوانها بس ما حسسها
بقيمتها
يعاملها وكأنها حشره
وينتظر عليها الزله خلاص طق كبدها من هذي
الحياه ما عادت تتحمل اكثر من كذا صرخت بدون وعي : بالطقاق للي يطقه
وهجمت على سيف تضرب فيه تطلع حرتها
وقهرها فيه
يا ما ضربها وهي طفله صغيره بدون ذنب
رسم الوان الطيف على جسمها
بدون ما يندم او يتأسف
والحين متضايق على كف نزل على خد المدلع
سيف
كانت تضرب سيف بدون وعي مثل المجنونة
خلي نايف ينقهر وينعصر قلبه عليه
مثل
ما كسر قلبها منذ الطفولة
مسكها نايف يبعدها عن السيف للي يدافع عن نفسه
ودموعه على خدوده
ابعدها نايف بسرعه ورماها على الارض
بقوه
تأوهت لما ضرب كتفها بحفة الكنبه
قتلتها النظرات وذبحتها لما شافت
نايف حول سيف يمسح دموعه
توغل الحقد بقلبها وخلال ثواني هجمت على سيف
واستخدمت سلاح الطفوله
العض
عضت على يده وشدت بقوه
وهي تتذكر آلامها …وحرمانها….كل العنف للي حصلته من نايف
زادت قوة العض وكأنها تنتقم من نايف
تتذكر حياة التشتت للي عاشتها
امها للي تركتها وسافرت
ابوها للي يناظرها وكأنها حشره
حسسوها وكأنها كائن حي مقرف ..منبوذ ….لا مكان لها بينهم
شدت وحياة اليتم تشطرها من النصف
مو قادره تتحمل اكثر ما رح تسكت خلاص
كانت بعالم آخر همها الانتقام ما تشوف شيء قدامها
ما انتبهت لشكل سيف الباكي وللي يحاول يفكها
ما وصلها صرخات سيف المتألمه
ما انتبهت للدم للي ينزل من يد سيف
ما وصلها صراخ نايف عليها وهو يحاول يبعدها عنه
كانت بعالمها الخاص تنتقم ممن احبهم نايف
وبعنف افلتها نايف وابعدها عن سيف وهو يحس
قلبه يتقطع على سيف
اقترب من سيف وشاف يده وانصدم
التفت لريم والشرار يطلع من عيونه
كيف تجرأت وعملت بسيف كذا
وخلال ثواني كانت يده على خد ريم
طالعته ريم بنظرات حاقده : اضرب ما يهمني
عندي مناعه من الضرب
وعيالك ذول رح اقتلهم بيدي ذول
نظراتها الحاقده وجهتها لنايف
كانت لينا تناظر بصمت ودموعها على عيونها
خوف من ريم للي يشوفها يظنها طالعه من مستشفى المجانين
شرسه بشكل مو طبيعي
ساميا اقتربت من سيف وقلبها طاير ما تطيق حد
يقرب من عيالها ويجرحهم ولو بكلمه
كيف بعد ما شافت ريم ضربته بقوة حضنت
سيف بعد ما جلست على الارض وبقهر
وعصبيه : كسر يكسر يدينك ان شاء الله
ليه تضربينه كذا ؟؟؟
حسبي الله عليك
وطالعت لينا : بسرعه جيبي ادوات الاسعاف نعقم
جرحه من هذي الكلبة
نايف بعصبية : الواضح انك تبغين تربية من اول وجديد
اقترب منها خطوات وهي واقفه تناظر بكره وحقد
مو خايفه من البركان للي يتجه نحوها
مسكها من شعرها وهو مندهش
كان بإمكانها تهرب بس واقفه بتحدي
ونظرات الكره والحقد تناظره بها
نايف شد على شعرها وكأنها طبخة مشتهيها
يطلع حرته بريم
وبدون رحمة نزل فيها ضرب وهو يصرخ عليها
ويشتمها
ريم تحس احداث الطفوله تنعاد قدام عيونها
وبقوة وشراسه ترادد وتهدد الا تذوقهم المر
بعد الضرب للي حصلته رماها على الارض
بقرف انهد حيله من كثر ما طقها
وما سكتت
نهضت نفسها بتعب وكل جسمها يوجعها
حست بلزوجه عند فمها مسحتها بعنف
طالعت نايف وبألم نابع من اعماقها ما قدرت تكتمه : الله يحرق قلبك على
سيف
مثل ما حرقت قلبي وبغصه ما قدرت تكمل
سكتت
نزلت نظرها للارض اسندت نفسها بصعوبة
وتوجهت للدرج تمشي بشويش
تحمل اذيال خيبتها رفعت رجلها على الدرجه الاولى
جن جنونه نايف بعد دعوتها
وركض مثل المجنون ما يتخيل يفقد سيف او واحد من عياله
مسكها من كتفها وبحده والشرار
يطلع من عيونه : تراجعي عن دعوتك
طالعته وقلبها مجروح حيل هو سبب ضيقها
هو السبب بكل شيء تكلمت بحقد لما شافت
خوفه على سيف من دعوتها وهي طقها طق
وما اهتم لها : ربي ينتقم لي ويأخذ حقي منك
بعيالك الاربعه
ما حست الا بالضرب ينهال عليها مره ثانيه
كان يضرب وريم تدعي الله يحرق قلبك عليهم
الله يحرق قلبك عليهم
حست بضربه قويه صرخت بوجع ومن
شده الالم : الله يأخذكم كلكم
نايف مثل المجنون يضربها وقفته يد ناعمه
مسكت يده وبصوت باكي : بابا كافي
طالع نايف سلمى وهي تبكي والخوف والهلع واضح
عليها رجع طالع ريم : الله يأخذك ويريحني منك
وقفت ريم بتعب ردت من قلب : آمين
وتوجهت لغرفتها بهدوء وهي جسدها تحسه
تكسر
—————————
يتبع ……
لقراءة الفصل الخامس والتسعون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا 

اترك رد