روايات

حب رغم الفوارق الاجتماعية الفصل الثاني عشر 12 بقلم زهرة عصام

حب رغم الفوارق الاجتماعية الفصل الثاني عشر 12 بقلم زهرة عصام

حب رغم الفوارق الاجتماعية البارت الثاني عشر

حب رغم الفوارق الاجتماعية الجزء الثاني عشر

حب رغم الفوارق الاجتماعية
حب رغم الفوارق الاجتماعية

رواية حب رغم الفوارق الاجتماعية الحلقة الثانية عشر

عمر هو دا نفس الدكتور بتاعك اللي مطلع عينك و بعدين اي كميه الصواريخ دي اللي انتي ربطاها في الخيط
سجده هو بعينه بغباوته.. الصواريخ دي لزوم الواجب معاه أما خرجته من عندنا قاطع الخلف مبقاش انا سجده
عمر بخبث ناوية على اي و انا دايس معاكي طلما هتدفي اصل انا بحب اعمل خير اوي
سجده بنفس الخبث ناوية على كل خير بإذن الله .. بص يا برنس انت هتاخد الخيط دا و تلفه علي الكرسي بتاعة كله يعني حوالين رجليه كدا و تجيب طرف الخيط التاني هنا احنا نولع الخيط و اللي فيه الخير يقدمه ربنا
عمر شرير انت يا مان أوي .. بس انا معاكم اصل انا طيب أوي و لازم اساعد اخواتي حبايبي
نظرت له هبه بقرف مصطنع ثم قالت اخواتك حبايبك برضوا اتقي الله هتروح فين من ربنا
عمر اقعدي انتي علي جنب هاتي يا سجدة الخيط .. التقط الخيط من اخته ثم تسحب علي أصابع قدميه لتنفيذ تلك الخطه السخيفة التي و من وجهه نظرهم خطه في منتهي الذكاء … قام عمر بالمهمة و تبقي آخر خطوه و هي إشعال ذالك الخيط ..
اتجه عمر مسرعا إلي غرفته اخته ثم قال جاهز يا كبير يلا ولعي الدنيا و خلي ابوكي يجي يطردنا من البيت
سجده بحماس استعنا علي الشقا بالله ثم قامت بإشعال الخيط ووضع كل منهم يده على أذنه
💕 سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 💕
دلف صخر إلي الداخل و جلس على اقرب مقعد له ثم القي القنبلة على أذن محمد قائلا أنت عارف طبعا اني دغري فهدخل في الموضوع علطول أنا طالب ايد أروي بنتك
اصطدم محمد بشدة من ذالك الطلب .. ثم قال أنت جاي تسخر مني يا ابني .. بطل هزار

 

 

 

صخر والله ما بهزر يا عم محمد انا بتكلم جد ثم أكمل بصوت منخفض بص أنا بحبها بس مش عاوزها تعرف دلوقتي .. عاوزها تكون حلالي مش متخيل غيرها زوجته ليا .. خلي الكلام دا بيني وبينك بالله متعرفهاش حاجة غير في الوقت المناسب
محمد بس يا ابني انت عارف حالنا مش كدا .. فرق طبقات بينا كبير أوي انا بواب عماره و حضرتك دكتور في الجامعة
صخر فرق اي بس اللي بتقول عليه يا راجل يا طيب هو لسه في حد بيفكر كدا ..و بعدين بنتك مهندسه قد الدنيا يا حاج و متاكد لو خليتها على المستوى دا هتبقي حاجة كبيرة أوي .. كل اللي انا عاوزك تعرفة اني هشيلها في قلبي قبل عيني ..
محمد طيب يا ابني اديني فرصه اخد رأيها .. لأن دي في الأول و الآخر حياتها هي ..
صخر طبعا هكون متنتظر رد حضرتك بفارغ الصبر بعد وقت قصير استأذن بالانصراف
💕 سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 💕
كانت تجلس بغرفتها تاكل اظافر يدها من شده التوتر .. تريد أن تخرج لتستكشف ماذا يدور في الخارج .. و تفكر أيضا هل توافق على تلك الخطبة ام ستكون ظلمت كلاهما بها .. نعم خطبة ذائفة تعرف ذالك و لكن ماذا إن وقعت بعشقه .. ماذا سيكون مصيرها ؟! ظلت تفكر إلي أن جاءها صوت والدها يدعوها للقدوم .. خرجت أروي إلي الخارج و علامات التوتر ظاهرة على وجهها
محمد تعالي يا أروي اقعدي هنا
جلست مقابل والدها ثم قالت نعم يا بابا في حاجة .. نظر لها والدها و الدموع تترقرق في عينيه قائلاً كبرتي يا أروي و هتسبينا بدري
اروي انا عمري ما اسيبك ولا ابعد عنك يا حبيبي .. حد يبعد عن عيلته اللي بيحبها برضوا
محمد لا يا حبيبتي دي سنه الحياه .. دكتورك جه طلب ايدك مني النهاردة .. تحبي ارد عليه بايه
أروي بحيرة الصراحة مش عارفه ممكن تسبني النهاردة اصلي استخارة و اقول لحضرتك
محمد تمام يا بنتي روحي و ابعتيلي مامتك
أروي حاضر .. ثم انصرفت إلي غرفتها و لم تغفل عن اخبار والدتها أن والدها يريدها
💕 سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 💕

 

 

 

 

أشعلت سجدة الخيط فبدأت الصواريخ تنفجر واحد تلو الآخر .. فزع سميح رفع قدميه بسرعة عندما انفجر أحد الصواريخ أعلاها فمزقت أحد جواربه .. انصبت انظارهم علي تلك الحلقة حول الكرسي و توعد ياسين لأولاده بسره .. انتهت الأصوات و ظل اثر الدخان بالمنزل.. نظرت اسماء أرضا وجد السجادة قد احترقت مما أشعل غضبها فلم تلتفت إلى الضيوف و اتجهت إلى تلك الغرفة التي تحوي صغارها متوعده لهم جميعاً ..
ياسين انا آسف جدا على اللي حصل حصل دا .. انا مخلف شوية عفاريت روحهم في المقالب .. بس الموضوع زاد عن حده ولازم يتعاقبم
رد سميح و هو يكتم غيظه فهو متاكد انها من قامت بفعل هذا و توعد إليها بشدة محصلش حاجه دول اطفال برضوا و الأطفال أحباب الله
ياسين بابتسامة مجاملة لا ازاي ولادي و هربيهم من اول و جديد ثم صاح مناديا الياههم
💕 سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 💕
كانت تعنفهم و بشدة علي حرق السجادة و عدم احترام الضيوف الي أن جاءهم صياح ياسين من الخارج يدعوهم بالقدوم
سجده هو احنا هنتهزق قدامهم .. يلهوي هيمسكهالي زله .. بقولك يا أمي اقطعوا عني المصروف بس بلاش اتهزق قدامه
أسماء لا و يلا اخرجوا بره كلموا ابوكم يا رب يهزقكم قدامهم كلهم لحد ما يبان ليكم صاحب علشان خاطر السجادة اللي اتحرقت دي هموت و اعرف دخلتوا الحاجات دي ازاي البيت
عمر مش وقته تعالي نخرج الراجل اللي هينفخنا دا .. اتجهوا الي الخارج و ارتصوا بجانب بعضهم صفا واحدا تحت نظرات سميح و أهله
ياسين انا مش منبه عليكم الحاجات دي متدخلش البيت تاني ..اللي عمل العمله السودا دي يتفضل يرجع خطوه لورا ..
رجع الثلاثة إلي الخلف فنظر لهم بدهشة قائلا دا انا مخلف عصابة بقي و انا مش عارف
عمر لا يا حاج دول نص العصابة بس لسه الباقي متوزع عندك ياسمين و فيروز بس دول سافروا و البت اروي تحت كنا هنجبها بس قلنا بلاش أذية لحد

 

 

 

 

ياسين بسخرية لا شهم يلا .. اعمل فيكوا اي انا دلوقتي
عمر بمرح عندك انت بس انا هتصرف معاهم هو أنا شوية في البلد ميغركش سته ابتدائي بتاعتي .. نظر الي اختيه قائلا احنا غلطنا صح .. هزوا رؤوسهم بنعم .. و قلينا أدبنا صح .. هزوا رؤوسهم بنعم .. و نستاهل الولعة بجاز صح هزوا رؤوسهم بنعم .. حبس اسبوع في البيت لينا احنا التلاته مفيش لا دروس و لا مدرسة مسموح الفون عادي .. مسموع نروح النادي و دي جدعنه مني تدروا ليش لأننا ما كذبنا .. ثم أكمل بلهجه صرمه كل واحد علي اوضته يلا .. لينصرف الثلاثة إلي غرفهم راكضين .. كل منهم يكتم ابتسامته لحين الانفراد بنفسه
ياسين بصدمة هو أنا اللي ابوهم و اللي هما هو مش المفروض انا اللي اعاقبهم
هزت اسماء رأسها بنعم و قالت المفروض دا يا حبيبي عند المكوجي دول بيغلطوا و يعاقبوا نفسهم العقاب اللي هما شايفينه صح
ضحك ياسين بغلط تبعته سميح و استرته علي ذلك المجانين
💕 سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 💕
دلفت إلي المطبخ و أخذت الصحون من الثلاجة ثم رصتها علي صنية مستديرة الشكل كادت أن تأخذها و تذهب إليه إلا أن وقع نظرها علي الشطة .. فأخذت منها و وضعت منها الكثير على الطعام ثم امسكت بالملح و وضعت منه الكثير علي أحد أصناف الطعام .. و لم تنسي بالطبع إضافة بعض السكر الي أحد الأصناف .. و عندما انتهت من المهم ابتسمت بنجاح قائلة بفرحة مش انا اللي حد يجبرني علي حاجة مستر دراكولا .. أخذت الصنية و اتجهت إلى الخارج قائلة بغيظ اتفضل الاكل اهو انا هروح عند تيتا كانت بتناديني .. هز له رأسه بدون إكثار .. اتجهت بسرعة تختابا خلف أحد الأبواب تراقب ملامح وجهه .. منذ أن تناول اول لقمة اتجه سريعاً الي المرحاض ليستفرغ ما بجوف معدته ..
وحيد بقي بت مفعوصة زيك تعمل فيا انا كدا صبرك عليا يا غزل ابوكي ماشي الصبح شوفي هعمل فيكي اي
💕 سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 💕

 

 

 

 

دلفت إلي غرفة أخيها منكسة الرأس لا تقوي علي النظر إليه قائلة بصوت منخفض للغاية انا آسفة يا بيجاد صدقيني مش هعمل كدا تاني
لم تلتقي اي رد منه فاكملت والله ما هعمل كدا تاني و هرجع مها اختك اللي دايما بتحبها و رافعة راسك
بيجاد و اهي النهاردة جابت راسي الأرض .. بقيت واقف في نص هدومي .. طب تعرفي لو مامت البنت قالت لباباها اي اللي هيحصل .. هيرفض يعمل العملية لماما .. ما كنا صدقنا إن حد يساعدنا جيتي انتي هديني دا في لحظة انا مش معودك علي الصراحة مجتيش حكتيلي لي اللي انتي حساه تجاهها .. خسرتي صديقه عمرك ما هتلاقي زيها ولا حتى هترجعلك دي خبت عليكي أنها من مستوى عالي علشان متجرحكيش ولا تحسسك انك أقل منها جيتي انتي و اتهمتها بالسرقة قدام الفصل كله .. منظرك انتي اي دلوقتي قدامهم .. بلاش دي منظري اي قدام الناس مهي كل حاجة بتتعرف مش هتقتصر علي الفصل بس .. روحي يا مها من قدامي علي اوضتك و متتكلميش معايا تاني لحد ما الاقي فعلا بنتي اللي ربيتها .. خرجت من الغرفة تكتم شهقاتها نادمة على ما فعلته و لكن هل سيجدي الندم شئ الآن ؟! ….
لاحت على شفتي بيجاد ابتسامة خفيفة عندما تذكر تلك الملاك .. هيئتها و هي تقرأ.. ابتسامتها التي ذهبت بعقله .. محدثاً نفسه قائلا كيف حالك الآن غاليتي .. هل تذكريني؟! اتمنى ان تكوني بخير دائما و لكن اذكريني بقلبك قبل عقلك .. فقد يكون البعد بيننا مكتوب و لكن والله القلب عاشق تلك العيون …
…….
علي الجانب الآخر كانت تجلس تقرأ كتاب قد استعارته من المكتبة .. فلاحت صورته علي مخيلتها .. تذهب إلى المكتبة يوميا تنتظره و لكنه لم يأتي ظنت أنه نسيها و لكنها وقعت بحبه و انتهي الأمر .. عزيزي لما الانتظار فقد وقع القلب بحبك و انتهي الأمر امسكت شجن القلم و دونت بعض الكلمات أحببتك منذ أن تلاقت عيوننا .. تحركت بداخلي تلك المشاعر التي كنت أظنها وهم .. فاراف بحال قلبي عزيزي أنه لم يعد يقدر علي البعد ..
💕 سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 💕

 

 

 

 

كان يجلس على الكرسي يتذكر مواقفهم سويا و يبتسم بهدوء .. الي أن تحدث لنفسه اخيرا قائلا ايوه بحبك يا أروي مش لعب و لا اي الهبل دا .. هخطبك بس مش هتبقي لعبه هتبقي حقيقة مقدرش اتصورك مع حد غيري .. اقترحت فكرة اللعبه دي عشان اقرب منك اكثر و اخليكي تحبيني زي ما انا بحبك .. هموت و اشوف لون عيونك لما تحبيني هيبقي اي .. فقد خر القلب صريعاً معلننا استسلامه أمام تلك العيون الغريبة الأطور .. ظل هائما بملكوته الخاص اللي أن صدح رنين هادفة .. امسكه و اعدل بجلسته و اجاب علي المكالمة التي ستغير مجري حياتة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حب رغم الفوارق الاجتماعية)

اترك رد