روايات

رواية التوأمتان الفصل الثاني 2 بقلم وليد يوسف

رواية التوأمتان الفصل الثاني 2 بقلم وليد يوسف

رواية التوأمتان البارت الثاني

رواية التوأمتان الجزء الثاني

رواية التوأمتان الحلقة الثانية

وبغريزة المرأة أحست هديل بميل رنا الي زوجها هشام ، الا انها اخفت ذلك الشعور ولم تبديه ، عله يكون وهما كما انها تثق في اخلاص هشام لها .
وذات صباح اقبلت رنا الى منزل اختها متعجلة واخبرتها بلهفة ان امهما اصابتها نوبة القلب التي تلاحقها من حين لأخر وانها تريد رؤيتها على عجل . قامت هديل بتوبيخ اختها لأنها تركتها في تلك الحالة ، وكان يكفي ان تستدعيها بالهاتف لكن دهاء رنا جعلها تبرر مجيئها بأنها جاءت لتعد طعام الغداء لهشام فهي تعلم انه يعود منهك القوى ويكون في حاجة الى طعام .
ووعدتها بأنها سوف تنصرف ريثما تنتهي من اعداد الطعام وتنظيف البيت .

 

 

وساورت هديل الشكوك ، الا ان الحقيقة ما قالت رنا فوالدتها قد باغتتها بالفعل ازمة القلب ، فأحسنت استغلال الفرصة واخبرت والدتها ان هديل خير من يقوم بمهمة رعايتها . ومن ثم أتت لتقضي حاجة في نفسها .
لم يكن لدى هديل وقتا للتفكير فارتدت ملابسها سريعا وانطلقت الى منزل الوالدة .
اصبحت رنا وحدها في البيت ويبدو ان مكرها يسير وفق ما خططت له .
رتبت اثاث الشقة احسن ما يكون الترتيب وطهت طعاما شهيا لزوج اختها وضعته على الطاولة بعد ان زيتنها بورود حمراء ابتاعتها خصيصا. لكنها لم تنصرف كما وعدت شقيقتها بل جلست تنتظر مقدم هشام الذي كانت تعلم متى يعود من عمله ومتى يروح . ولما حانت ساعة قدومه دلفت الي خزانة ملابس شقيقتها ففتحتها وانتقت لنفسها ثوبا مثيرا ارتدته ثم استلقت على الفراش في انتظار اوبة هشام .
وبعد برهة سمعت المفتاح يدور في الباب فتصنعت النوم وتعمدت ان تظهر بعضا من مفاتن جسدها حتى يقع عليه نظر هشام حينما يدلف الى الغرفة .
سمعته وهو ينادي على هديل وقد رأى الاواني منصوبة فوق الخوان .

 

 

لم تخشى ان ترد عليه فصوتها يماثل صوت هديل تماما ، لكنها لم تفعل بل تظاهرت بالنوم حتى اقبل عليها فوجدها بثياب نوم فاتنة فهزها فهمست متكاسلة من خلف ظهرها :
-هشام ؟! .. متى عدت ؟!
-توا يا حبيبتي .. ألن تأكلي معي ؟!
-لا ..ليس الان .. اذهب انت وكل .. ثم تعالى فأنا اريدك في امر هام !!
ثم ضحكت ضحكة ماكرة فعلم ما تصبوا اليه .
خرج هشام من الغرفة وعمد الي الطعام وهو يفكر فيما ينتظره بعد قليل فراح يأكل بنهم متشوقا للقاء زوجته !

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية التوأمتان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *