Uncategorized

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم عبدالرحمن أشرف

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم عبدالرحمن أشرف 

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم عبدالرحمن أشرف 

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم عبدالرحمن أشرف 

دخل عبد الرحمن  الى داخل القصر و صعد الى الطابق الثانى و توجه الى الصالون الموجود به وجد الجميع يبدو عليهم التوتر

يوسف : فى إيه ؟؟؟؟؟ كنت بتعمل إيه كل ده ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : فى واحد قدم بلاغ انى معايا أسلحة مش مرخصة. عشان كده اتأخرت لأنهم راجعوا رخص كل الأسلحة. 

يوسف : مين ده بقا ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : واحد اسمه فؤاد طارق 

إبراهيم بصدمة : إيه ؟؟؟؟؟؟؟ متأكد أنه فؤاد طارق؟ ؟؟

عبد الرحمن باستغراب: حضرتك تعرفه ؟؟؟؟؟؟؟؟

مروة : مش ده ابو محمود يا بابا ؟؟؟؟؟؟؟

إبراهيم: اه هو 

عبد الرحمن : بسم الله ما شاء الله. الراجل قدم بلاغ ضدى انا و العميد كان هنا عايز يقبض عليا انا و انا معرفش حاجة عن اللى اسمه فؤاد ده و انتو عارفين. يا ترى مين ده ؟؟؟؟؟؟؟

إبراهيم : ده واحد ساكن عندنا فى الشارع بتاعنا. عنده ابن اسمه محمود. كان جه طلب ايد مروة و هى رفضته و من ساعتها و الواد منعزل عن الدنيا و ابوه شايل منى لحد دلوقتى. 

عبد الرحمن و هو يخرج هاتفه : سيبنا من محمود ده دلوقتى.

اتصل على أحد قادة الحرس: الو ……….روح الشارع بتاع بيت مدام مروة و دور على واحد اسمه فؤاد طارق و هاته…………….زى ما انت عايز بس بسرعة……….سلام 

أنور بعدم ارتياح : ناوى تعمل إيه ؟؟؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : حخليه يعرف انه غلط مع اللى ميتغلطش معاه 

===================================

بعد ١٥ دقيقة . فى الشارع التى تسكن فيه مروة. كان فؤاد جالسا يشرب الشاى و يتحدث مع بعض الرجال 

فؤاد بضحك : مش بعيد بكرا يبقى اسمى فى الجرايد ان انا هو الشخص اللى بلغ عن أسلحة مهربة و مش مرخصة

رجل ١ : بس مش عارف ليه انا مش مرتاح للموضوع ده 

فؤاد : ميبقاش قلبك خفيف. هو حيعمل إيه يعنى ؟؟؟؟؟  زمانه فى السجن دلوقتى. عشان بت الذين تتعلم انها مش قدى هههههههههههههههه 

توقفت سيارة سوداء فارهة فى الشارع و نزل منها ٤ من الحرس. نزلوا من ال٤ أبواب و دخلوا الى القهوة و كان منظرهم كفيلا بدب الرعب فى قلوب الناس. توجه قائدهم الى رجل عجوز جالس يقرأ الصحيفة. 

القائد بصوت غليظ: تعرف مين هو فؤاد طارق؟ ؟؟؟؟

العجوز : اه يا أستاذ 

القائد : تعرف هو فين دلوقتى ؟؟؟؟؟؟؟

العجوز و هو يشير الى الطاولة التى يجلس عليها فؤاد : وراك بالضبط 

التفت الحرس بحدة نحو الطاولة. ثم ذهبوا اليها و حاوطوها 

القائد : مين فيكم فؤاد طارق ؟؟؟؟؟؟؟

فؤاد بفخر و هو يظن انهم سيشكرونه على ما فعله : انا يا بيه 

القائد : اتفضل معانا 

تغير وجه فؤاد : اجى معاكم فين ؟؟؟؟؟؟؟

الحارس : مش شغلك. اتفضل معانا بالذوق احسنلك

فؤاد بغضب : انتو مين و عايزين منى إيه ؟؟؟؟؟؟؟

خلع القائد نظارته الشمسية و نظر لفؤاد نظرة مميتة و قال : انا ………. من الفرقة الرابعة التابعة لقوة التهامى. تعالى معانا بهدوء بدل ما نزعل من بعض 

فؤاد بصراخ ممزوج بالخوف من نظرات القائد : لا …..لا مش جاى. حتعمل إيه ؟؟؟؟؟ 

أخرج القائد مسدسا من جيب بنطاله و الصقه بجبهة فؤاد و قال : لو قلتلك انا أقدر اعمل إيه هل انت حتقدر تتحمل النتائج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فؤاد بخوف : خلاص يا بيه. جاى جاى 

اعاد القائد المسدس الى جيبه ثم نظر للحرس و اماء فتقدم اثنان نحو فؤاد و امسكاه من ذراعيه. و اتجهوا نحو السيارة وضعوا فؤاد فى السيارة ثم ركب اثنان من الحرس ليحاوطاه من الجانبين. و ركب القائد فى المقعد الأمامي ثم أشار للحارس الجالس فى مقعد السائق فانطلق بالسيارة الى القصر 

===================================

فى القصر كان عبد الرحمن جالسا مع الجميع عندما رن هاتفه. اجاب : الو………..جبته ؟؟؟؟…….تمام ……..سلام 

قام من مكانه و خرج دون أن يكلم أحدا او يرد على أحد و خرج من القصر. عندما خرج وجد حارسان واقفان يحرسان الباب الرئيسى من الخارج 

عبد الرحمن: ادخلوا اقفوا من جوا و متخلوش حد يطلع ورايا 

ادى الحارسان التحية ثم دخلا الى داخل القصر و أغلقت الباب خلفهما. توجه عبد الرحمن ناحية السور وجد الحرس يمسكون بفؤاد 

عبد الرحمن : اهلا اهلا 

فؤاد و هو يرفع رأسه اليه ثم صرخ : انت جايبنى هنا ليه ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن بتوعد : وطى صوتك و انت بتكلمنى فاهم ؟؟؟؟؟؟

فؤاد بجنون: انت جايبنى هنا عشان تعمل إيه ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن: عشان اوريك انى اقدر اجيبك من اى حتة فى اى وقت انا عايزه. و كمان (رفع إصبعيه فصوب حارس مسدسه الى فؤاد ) عشان تعرف انى مش انا اللى بتلعب معايا 

فؤاد بخوف و بصوت خافت : يا بيه انا عملت إيه لده كله ؟؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن بسخرية: إيه ؟؟؟؟؟ صوتك التخين اللى جابلى صداع ده راح فين ؟؟؟؟؟؟ عموما انا اقولك انت عملت إيه. مش انت قدمت بلاغ ضدى انى عندى أسلحة مش مرخصة ؟؟؟؟؟؟؟؟

فؤاد برعب : محصلش يا بيه.

عبد الرحمن بتفكير مصطنع: همممممم. محصلش يا بيه. طيب شوف. يا انت كذاب يالعميد كذاب. تحب اسأل العميد ؟؟؟؟؟؟؟؟

فؤاد بفزع : لا يا بيه. انا مش قصدى و الله. اللى حصل ده كان غصبا عنى. 

عبد الرحمن: طب انا اعمل إيه فيك دلوقتى ؟؟؟؟؟؟ 

فؤاد  بتوسل : أبوس إيدك يا بيه سبنى امشى. انا عندى بيت و اولاد 

عبد الرحمن: انا جبتك هنا عشان تعرف انى بأمر واحد اقدر اجيبك من تحت الأرض لو حبيت و عشان انت كنت صاحب حمايا انا حسيبك تمشى بس قسما بالله لو قربت من اى حد قريب منى. نهايتك حتكون على إيدى سامع ؟؟؟؟؟؟؟؟

فؤاد : سامع يا بيه. حاضر 

عبد الرحمن للحرس : ارموه برا مش عايز اشوفه تانى 

ادى الحرس التحية و سحبوا فؤاد معهم. توجه عبد الرحمن الى داخل القصر من جديد 

===================================

فى داخل القصر

كان إبراهيم غير مرتاح ابدا فهو يخشى على فؤاد من عبد الرحمن فقام واقفا فجأة 

إبراهيم: انا طالع وراه يمكن اقدر الحق فؤاد قبل ما عبد الرحمن يعمل فيه حاجة 

أنور: خدنى معاك 

نزلوا جميعا وجدوا حارسان يقفان امام الباب ممسكين بأسلحتهم تقدم إبراهيم نحو الباب و وقفوا جميعا يشاهدونه. عندما اقترب من الباب وقف الحارسان امامه فحجبا الباب عنه 

حارس ١ : الخروج ممنوع 

إبراهيم: انا عايز اطلع ورا عبد الرحمن عشان الحقه 

حارس ٢ : عبد الرحمن بيه مانع ان اى حد يطلع وراه. 

لم يبالى إبراهيم فتقدم نحو الباب أكثر. رفع الحارسان سلاحهما فى وجه إبراهيم 

الحارس ١ : ارجع ورا 

رفع إبراهيم ذراعيه فى الهواء و تراجع الى الخلف بضع خطوات بذعر  فأخفض الحرس أسلحتهم 

ذهب انور الى إبراهيم: خلاص متحاولش. مدام هو قالهم ميطلعوش حد. يبقى مش حيطلوعك لو عملت إيه

نظر له إبراهيم بقلق ثم سار معه الى الصالون لكنهم توقفوا عندنا سمعوا صوت الباب و هو يفتح و يدخل منه عبد الرحمن. نظر لهم وجدهم ينظرون إليه

عبد الرحمن: مالكم واقفين كده ليه ؟؟؟؟؟؟؟

مروة : رجالتك رفعوا السلاح فى وش بابا 

عبد الرحمن بغضب : نعم ؟؟؟؟؟؟؟؟ ثم التفت للحرس بحدة : انتم عملتوا كده ؟؟؟؟؟؟؟؟

الحارس ١ : يا بيه حضرتك قلت مطلعش حد وراك و احنا حذرناه بس هو كان مصمم 

وضع عبد الرحمن وجهه فى راحة يده بيأس : مفيش فايدة فيكم. مهما اقلكم محدش يرفع السلاح جوا البيت كل مرة لازم اجى الاقيكم عاملين مصيبة

نظر الحارسان لبعضهما ثم نظرا لعبد الرحمن. صفق عبد الرحمن بيده مرتين فانحنا الحارسان و خرجا الى الخارج و أغلقا الباب خلفهما. 

عبد الرحمن : معلش يا عمى هما مكنوش يقصدوا. امسحها فيا انا المرادى 

إبراهيم و هو يأخذ أنفاسه: هما مش بيعرفوا يميزوا مين قدامهم و لا إيه بالضبط 

عبد الرحمن : هههههههههههههه. تعالى بس اقول لحضرتك حكاية الحرس دول 

جلسوا فى الصالون و حكى لهم عبد الرحمن كيف وجد هؤلاء الحرس و ما هو أصلهم 

إبراهيم بدهشة : يعنى هما مش بشر زينا ؟؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : لا. هما تماثيل عشان كده هما مش بيفهموا حاجة غير انهم ينفذوا الأوامر بس و أوامرى انا فوق كل اعتبار عشان انا الملك بتاعهم فى نظرهم. هما يموتوا و لا يكسروا كلامى 

سوسن : ده طلع موضوع كبير. 

عبد الرحمن بضحك : لا كبير و لا حاجة. 

===================================

فى اليوم التالى كانت يوم إجازة عبد الرحمن و كان يوسف مسافرا الى مؤتمر فى شرم الشيخ لكى يمثل مجلس إدارة التهامى فى المؤتمر . كان عبد الرحمن فى مكتبه يطالع ملفا به كل شئ عن هيثم. الذى كان لا يزال أسيرا لدى عبد الرحمن. عندما سمع دق الباب. اذن للطارق بالدخول دون ان يرفع رأسه من الملف . فكانت مروة .كانت ترتدى ترينج بيتى باللون الأصفر و قامت بعمل شعرها على هيئة ذيل حصان 

مروة و هى تجلس فى مكانها المفضل فوق المكتب : بتعمل إيه يا بيبى ؟؟؟؟؟؟؟

رفع عبد الرحمن بصره اليها و تأمل ما ترتديه. فضغط على أسنانه بغيظ و قال : مش انا قلت قبل كده متطلعيش بره الأوضة من غير حجابك. 

مروة ببراءة : أصل انا قلت أبيه يوسف مسافر أسبوع و مفيش فى حد تانى غير بابا أنور و بابا إبراهيم فقلت عادى 

عبد الرحمن و هو يجاهد كى يسيطر على غضبه : طب افرضى فى حارس جه من برا او فى حد طب علينا فجأة حتعملى إيه ؟؟؟؟؟؟؟

مروة بزعل : انا بس كنت عايزة آخد راحتى شوية 

عبد الرحمن بحزم : ده مش مبرر برضو انك تكسري كلامى 

مروة و عيونها تلمع بالدموع :انا آسفة. حروح اجيب الحجاب حاضر

نزلت مروة من على المكتب بحزن و همت بالخروج حين وجدت نفسها ترتفع فى الهواء بين يدى عملاقها 

عبد الرحمن بحنان : يا حبيبتى انا مش قصدى ازعلك انا بس خايف عليكى 

مروة بصوت مختلط بالبكاء : انا كنت عايزة اقعد عادى. مكنتش عارفة انك حترفض اوى كده. 

عبد الرحمن و قد رق قلبه بشدة فهى حبيبته مهما حدث : خلاص يا حبيبتى متعيطيش. لو عايزة تقعدى كده عادى و انا حغير الحرس اللى برا عشان تكونى على راحتك 

مروة : بجد ؟؟؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن و هو يمسح دموعها بحنان: اه بجد. و كمان استنى عليا بس يومين تلاتة اخلص الموضوع اللى فى إيدى ده و بعدين حنسافر انا و انتى مصيف نغير جو كام يوم كده 

مروة بفرحة : ربنا يخليك ليا يا قلبي 

عبد الرحمن : و يخليكى ليا 

مروة بدلع : قولى بقا كنت بتعمل إيه ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن بابتسامة : تعالى و انا اقلك 

جلس عبد الرحمن مكانه و أجلسها على قدميه ثم أمسك الورق بيديه الاثنتين 

عبد الرحمن : شوفى. ده ورق فيه كل حاجة عن الواد اللى فى المخزن ده اللى اسمه هيثم. كنت بقرا حاجات عنه. عشان عايز اعرف هل حقدر استفيد منه فى حاجة و لا اخلص منه و خلاص 

مروة : و لاقيت إيه ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن و هو يشير الى أحد السطور : اقرى ده كده 

أخذت مروة الورقة من يده ثم قرأت ما فى ذلك السطر  كان مكتوبا فيه ” اغتصب تهانى إسماعيل الهوارى و لفق لها انها هى من أغرته و صدقه أهلها” . التفت له و قالت : مين تهانى إسماعيل الهوارى دى ؟؟؟؟

عبد الرحمن و هو يسند ظهره على المقعد : شوفى يا ستى إسماعيل الهوارى ده كبير عيلة الهوارى و كان عنده أخ اسمه عزت الهوارى( فاكرينه؟ ؟؟؟؟؟ لو مش فاكرينه ارجعوا اقروا الفصل الرابع. ده الشخص اللى اتفق مع مراد السكرتير القديم على عبد الرحمن بس عبد الرحمن خلص منهم هما الاتنين )  عزت ده كان عدوى بس انا خلصت منه. إسماعيل لما عرف محاولش يعمل حاجة عشان هو كان عارف بظلم أخوه و اللى هو كان بيعمله. العلاقة بينى و بين عيلة الهوارى على القد اوى اللى يعنى السلام عليكم. و عليكم السلام. و تهانى دى بنته. بس كده. بس تعرفى انا بفكر أصلح علاقتي مع عيلة الهوارى و اخلص من هيثم فى نفس الوقت. و كده اكون ضربت عصفورين بحجر واحد 

مروة : و حتعمل كده ازاى ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن ببساطة: حعزم إسماعيل ده و ابنه جمال هنا يوم كده و اقولهم انى عايز الماية ترجع لمجاريها و اديهم هيثم على انه عربون. هما بقا يتصرفوا معاه بمعرفتهم و اهو جحا أولى بلحم توره 

مروة : ده ايه الدماغ دى ؟؟؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن بفخر : عجبتك انا مش كده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مروة : انت أصلا عاجبنى من زمان  

عبد الرحمن : روحى انتى و الله 

أمسك وجهها بين يديه ثم سحب شفتيها بقبلة بث بها مشاعره. و دامت القبلة مدة طويلة قبل ان يفصلها هو. 

عبد الرحمن: إيه رأيك نركب الحصان شوية 

مروة بحماسة: يلا بينا. 

أخذها الى الخارج و ركبا الحصان سويا و قضيا وقتا ممتعا

===================================

فى المساء فى فيلا الهوارى 

يجلس إسماعيل الهوارى مع ابنه جمال. عندما رن هاتف إسماعيل

إسماعيل: الو 

عبد الرحمن : اهلا يا حاج إسماعيل 

إسماعيل: انت مين ؟؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن: كده مش فاكرنى اخص عليك يا حاج 

إسماعيل: ايه الكلام الماسخ ده ؟؟؟؟ قول انت مين 

عبد الرحمن : انا عبد الرحمن التهامى 

إسماعيل: اهلا يا بيه. الف مبروك. ربنا يخليلك المدام و يرزقك بالذرية الصالحة يا رب 

عبد الرحمن : الله يخليك. كنت عايز اطلب منه حاجة يا حاج 

إسماعيل: اؤمرنى 

عبد الرحمن: الأمر لله وحده. كنت عايزك تجى تشرفنا فى فيلتى فى التجمع. حبعت لحضرتك مكانها بالضبط و يا ريت تجيب معاك أستاذ جمال 

إسماعيل: خير فى حاجة ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن: حاجة تخص بنتك تهانى 

إسماعيل: و انت تعرف بنتى منين يا بيه ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : لما تجى حتعرف. انا مستنيك بكرا على الغدا. متتأخرش سلام 

إسماعيل: طب استنى يا بيه. طب فهمنى طيب. الو …..الو 

لا فائدة فقد أغلق عبد الرحمن الخط مباشرة 

جمال: فى إيه يابا ؟؟؟؟؟؟

قص عليهم إسماعيل ما حدث بالتفصيل 

جمال : طب و هو ايه علاقته بالفاجرة اللى فوق دى. 

إسماعيل: هو بيقول أنها حاجة مهمة. عايزنى نروح بكرا انا و انت. و من نبرة صوته انا متأكد انها حاجة مهمة 

جمال : طب حنعمل إيه ؟؟؟؟؟؟

إسماعيل : نروح و أمرنا لله. بس جهز الرجالة عشان نكون جاهزين لأى غدر. 

===================================

فى اليوم التالى. 

ذهب عبد الرحمن مع الحرس بالإضافة إلى شهاب و ياسين  الى الفيلا و ترك ياسر فى القصر كى يطمئن على أهله. ظل جالسا فى الحديقة ينتظرهم و كان قد أمر الحرس بالانتشار. رأى البوابة تفتح و يدخل منها ٤ سيارات يقود جمال أحدها و إسماعيل جالس بجواره. نزل إسماعيل و ابنه و نزل رجالهما و هم يحملون مسدساتهم. تقدم عبد الرحمن نحوهم مرحبا 

عبد الرحمن : اهلا اهلا. شرفتنا يا حاج إسماعيل. 

إسماعيل: الشرف ليا يا بيه. 

عبد الرحمن : الله يبارك فيك اتفضلوا 

دخل عبد الرحمن وراءه ياسين و بجانبه إسماعيل و جمال. اما شهاب فقد انتظر فى الخارج كى يراقب رجال إسماعيل. 

دخلوا الى داخل الفيلا وجدوا خادمة كبيرة فى السن تقف امامهم 

عبد الرحمن : حضريلنا الغدا يا دادة نعمة 

نعمة : أمرك يا بيه 

إسماعيل: مش لازم الغدا يا بيه. خلينا نتكلم على طول 

عبد الرحمن : و ده ينفع برضو؟؟؟؟ تجى عندى و متتغداش حتى ؟؟؟؟؟؟؟

إسماعيل بجدية : معلش يا بيه خليها مرة تانية. انا عايز اعرف إيه علاقتك باللى حصل لبنتى  

عبد الرحمن : براحتك. خلاص يا دادة بلاش الغدا و هاتى شاى على المكتب جوا 

نعمة : حاضر يا بيه 

قادهم الى المكتب. جلس هو على كرسى المكتب. ووقف ياسين خلفه و جلس إسماعيل و ابنه على الكرسيان المقابلان له 

إسماعيل: ها يا بيه ؟؟؟؟؟؟؟؟ خير 

أخذ عبد الرحمن نفسا عميقا و قال : اللى عمل كده فى بنتكم معايا 

هب جمال واقفا : ايه ازاى يعنى ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن: اقعد يا أستاذ جمال خلينى أشرحلك 

جلس جمال بضيق فتابع عبد الرحمن : مبدئيا انا عايزكم تعرفوا ان بنتكم مظلومة 

إسماعيل: كيف يعنى؟ ؟؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : بنتك مراحتلوش بمزاجها هو اللى خطفها و اغتصبها 

صدم إسماعيل مما سمع و نظر الى عبد الرحمن مستفهما فشغل عبد الرحمن فيلما على الكمبيوتر ثم ادار الشاشة حتى يستطيع إسماعيل ان يرى 

اشار عبد الرحمن لهم ان يشاهدوا و قال : ده اللى حصل فعلا 

حدق جمال و والده فى الشاشة وجداها تعرض تهانى و هى تجلس مع فتاة ما و تشرب نسكافيه ثم احست فجأة بالدوار و أمسكت رأسها فانسحبت الفتاة و هاتفت أحدهم. و ما هى الا دقائق حتى جاء هيثم و أخذ تهانى من يدها دون اى مقاومة منها. اسودت الشاشة بضع ثوانى ثم جاء مشهد جمال و هو يدخل الى شقة ما. يدخل غرفة النوم فيجد تهانى نائمة و هى عارية. و الدم يحيط بها من كل الجهات. أخذها جمال و خرج راكض بسرعة خارج الشقة. انتهى الفيلم فحدق جمال فى والده الذى كان فكه متدليا للأسفل حتى أوشك ان يلمس الأرض 

عبد الرحمن: إيه رأيكم فى اللى انتو شوفتوه ده ؟؟؟؟؟

جمال : انت جبت الكلام ده منين ؟؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : سيبك من انا جبته منين. و قولى مش انت دخلت الدخلة دى فى الشقة و شفتها بالمنظر ده 

جمال : اه بس ازاى راحت معاه كده ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن: طب إيه رأيك نسأله هو 

نظر له جمال باستغراب فرفع عبد الرحمن بصره الى ياسين الواقف خلفه و قال له: روح نفذ اللى اتفقنا عليه 

ادى ياسين التحية و خرج من المكتب. 

إسماعيل: ده رايح يعمل إيه ؟؟؟؟؟؟

أشار له عبد الرحمن ان يصمت ثم ضغط على بعض ازرار الكيبورد فاختفى الفيلم و ظهر مكانه تصوير يبدو انه من كاميرا مراقبة بها رجل ( هيثم ) مقيد فى كرسى و وجهه متورم من الضرب. ما هى الا ثوانى حتى دخل ياسين للغرفة رفع هيثم بصره الى ياسين 

هيثم بتوسل : أبوس إيدك يا بيه سيبنى امشى 

ياسين : اسمعنى كويس. انا حسألك سؤالين لو جاوبت عليهم بصراحة حنسيبك تمشى 

هيثم بسرعة و مذلة : اكيد اكيد يا بيه. 

ياسين : الرجالة الحجريين اللى كانوا معاك يومها. دول رجالة مين؟ ؟؟؟؟؟؟؟

هيثم : رجالة سمير المنياوى 

ياسين : السؤال التانى. عايزك تقولى عملت إيه فى تهانى بنت إسماعيل الهوارى و عملت كده ليه. احكيلي من اول ما شفتها لحد ما عملت اللى عملته 

هيثم : انا كنت مرة رايح الكلية بتاعها شفتها و عجبتنى. حاولت اكلمها بس هى رفضت مرة و اتنين فكنت عايز اكسرها. اتفقت مع واحدة صاحبتها انها تحطلها دوا معين فى النسكافيه بتاعها يخليها متقاومنيش لما اجيلها. شربت النسكافيه و لما الدوا بدأ يشتغل صاحبتها دى كلمتنى. انا جيت بسرعة و خدتها من غير ما هى تحس بحاجة و رحنا على شقة انا كنت أجرتها بس من غير عقد عشان محدش يوصلى بعد ما خلصت كلمت اخوها و قلتله شكرا روح لم زبالة عيلتك. بس كده يا بيه و الله هو ده اللى حصل 

نظر ياسين للكاميرا التى يشاهد منها عبد الرحمن و ضيوفه ثم انحنى للكاميرا و خرج من الغرفة تاركا هيثم يصرخ. 

عبد الرحمن: اتوقع انك المفروض تصدق دلوقتى يا حاج صح ؟؟؟؟؟؟؟

إسماعيل: يعنى بنتى شريفة و الواد ده هو اللى دنسها ؟

عبد الرحمن: بالضبط يا حاج 

جمال بغل : انا عايز الواد ده. انا حغسل عارنا بيدنا

عبد الرحمن : اهدى يا أستاذ جمال. وعد منى حتأخده

معاك و انت ماشى. بس دلوقتى انا عايزكم تكونوا مقتنعين ان بنتكم شريفة و مراحتش معاه بنفسها. الظلم وحش و محدش بيحب الظلم او بيرضى بيه. فبلاش تظلموا بنتكم. بس انا عايز أسأل. حد فى البلد عرف؟؟؟؟؟؟؟

إسماعيل : ابدا مفيش غيرى انا و أمها و جمال احنا التلاتة بس اللى نعرف. انت كنت حاسس ان فى حاجة غلط و كنت متأكد ان بنتى بريئة و كنت بدعى ليل و نهار أنها تطلع بريئة 

عبد الرحمن بابتسامة: و ربنا استجاب دعوتك يا حاج 

إسماعيل: بجد يا بيه انا مش عارف أشكرك ازاى

جمال : بس يابا صحيح انها بريئة بس مفيش حد حيصدق. لو اتجوزت حيحصل إيه 

عبد الرحمن : انا عندى الحل ليكم 

نظر الاثنان له فتابع : شوفوا يا جماعة.  دلوقتى انا حعملكم خدمتين و عايز فى المقابل حاجتين 

جمال بلهفة : قول عايز ايه و انا مش حتأخر 

عبد الرحمن: شوف يا أستاذ جمال. انا عايزك تجيب أختك و تنزلوا فى ضيافتى يومين. هما يومين بس. 

جمال : ليه؟؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : انا حتكفل بأن اختك حتعمل عملية حترجعها صاغ سليم. 

إسماعيل بفرحة شديدة : بجد يا بيه ؟؟؟؟؟؟؟؟ طب ازاى؟؟؟؟؟؟؟ هو فى عملية كده ؟؟؟؟؟؟؟ معلش اصل انا مخى على قدى 

عبد الرحمن : متقولش كده يا حاج. انت مخك يوزن بلد. و آه فى عملية حترجعهالك سليمة و ٢٤ قيراط. و زى الفل.  و انا عارف انك حابسها فى البيت من ساعتها.  لما تطلع فجأة قولوا للناس انها كانت عيانة جامد و مكنتش بتقدر تقوم من السرير بس الحمد لله بقيت كويسة

جمال : طب حضرتك عايز إيه فى المقابل 

نظر له عبد الرحمن فتابع جمال : متآخذنيش يا بيه بس اكيد حضرتك مش بتعمل كده لوجه الله. اكيد حضرتك عايز حاجة فى المقابل 

سند عبد الرحمن ظهره الى الكرسى و عقد يديه امام صدره و قال : بصراحة آه انا قلتلكم انا حعملكم خدمتين و عايز حاجتين فى المقابل. انا حديكم هيثم اعملوا فيه اللى انتو عايزينه و حتكفل بكل حاجة لحد ما بنتكم تعمل العملية و ترجعلكم بالسلامة. بس انا عايز فى المقابل انكم تحاولوا تلينوا دماغ عيلتكم شوية من ناحيتي لأنى عارف ان فى ناس كتير من العيلة شايلة

منى من ساعة مشاكلى مع عزت. دى الحاجة الأولى و الحاجة التانية بقا انا عايز انكم لما تقتلوا هيثم تبعتولى رأسه 

جمال باستغراب : رأسه ؟؟؟؟؟؟؟ 

عبد الرحمن : اه تقطعوا رأسه و تجيبوهالى. متفقين ؟؟؟

إسماعيل بسرعة : موافقين يا بيه. صدقنى عمرى ما حنسى جميلك ده 

عبد الرحمن بابتسامة: طب إيه رأيكم تتغدوا بقا ؟؟؟؟؟؟

إسماعيل : لازم يعنى ؟؟؟؟؟؟ 

عبد الرحمن بابتسامة أوسع: اه لازم. خلصنا كلام نتغدى بقا. 

إسماعيل بضحكة: اللى تشوفه يا بيه 

ضحكوا جميعا ثم طلب عبد الرحمن من نعمة ان تحضر الغداء ثم أكلوا جميعا. 

===================================

حان موعد ذهاب إسماعيل و ابنه فأمر عبد الرحمن ياسين ان يذهب و يأتى بهيثم 

كانوا جميعا واقفين فى الحديقة عندما فتح خرج ياسين و هو يمسك هيثم. و قد وضع ياسين عصابة على عينه و لاصقا على فمه و كان يقيده بالحبال أشار عبد الرحمن لياسين فأزال ياسين العصابة و اللاصق 

هيثم بصراخ : يا بيه. حضرتك قلت انك حتسيبنى 

عبد الرحمن بسخرية: آه حسيبك بس شوف مين مستنى بس انى اسيبك 

نظر هيثم لاسماعيل مستغربا 

عبد الرحمن: تعرف مين دول ؟؟؟؟؟

هيثم : لا

عبد الرحمن و هو يضع يده على كتف جمال الذى كان يغلى من الغضب : ده أستاذ جمال إسماعيل الهوارى أخو تهانى إسماعيل الهوارى. عرفت بقا ليه سألناك عنها. أصل ابوها و اخوها كانوا سامعينك و انت بتتكلم 

ألجمت الصدمة فم هيثم ثم نظر الى جمال الذى كان ينتظر الفرصة. أزاح يد عبد الرحمن من على كتفه ثم انقض على هيثم كال له الضربات و اللكمات حتى خرج الدم من كل شبر فى جسد هيثم و سقط أرضا.  قام جمال من فوقه ثم توجه الى أحد حرس عبد الرحمن الواقفين فانتزع سلاحه من يده. حاول الحارس استعادة سلاحه لكن عبد الرحمن أشار له أن يترك جمال و شأنه. حاول هيثم الهرب زحفا. لكن جمال وضع قدمه فوق رأس هيثم 

جمال بحقد : انا حوريك. بتقرب من أختى يا كلب ده انا حخليك عبرة لكل اللى شيطانه بيوزه انه يثرب من بنات الناس الشريفة 

هيثم بخوف : انا آسف يا بيه. سامحنى 

توجه عبد الرحمن نحو جمال فأخذ السلاح من يده بهدوء  ثم أعطاه مسدسه المزود بكاتم صوت و قال بسخرية : بلاش نقلق الناس اللى ساكنين هنا بالصوت 

ضحك جمال ثم أخذ المسدس و صوبه نحو رأس هيثم : انا حغسل عارنا بإيدى دى 

أطلق جمال النار على هيثم فسقط الأخير جثة ميتة. توجه جمال الى عبد الرحمن و أعطاه مسدسه و قال : تقدر تعتبر نفسك محبوب عيلة الهوارى يا بيه. و بالنسبة للشرط التانى معلش مش حقدر اعمله 

عبد الرحمن : لا خلاص و لا يهمك. شرفتونا 

إسماعيل: يلا يا ولدى. انا عايز اروح عشان اصالح أختك 

جمال :: و انا كمان. يلا مع السلامة يا بيه و شكرا على المعروف الكبير ده 

لوح عبد الرحمن بيده مودعا عندما ركب جمال و والده فى السيارة و رحلا مع رجالهما. امر عبد الرحمن رجاله بقطع رأس هيثم و التخلص من جسده و فعل نفس الشئ مع أحد الرجال الحجريين ثم قام بخدعة ما و أرسلها مع رجاله الى كل من همام و سمير 

===================================

فى فيلا همام القاضى. 

كان همام جالسا فى مكتبه يفكر فى ابنه المختفى 

همام : الواد ده راح فين ؟؟؟؟؟بقاله كان يوم مختفى و مش بيرد على حد ؟؟؟؟؟؟ 

سمع طرق الباب فأذن للطارق بالدخول دخلت الخادمة تحمل صندوقا من الكرتون  

الخادمة : يا بيه. فى راجل كان برا و قالى اوصل الطرد ده لحضرتك و مشى بعدها بسرعة 

استغرب همام ثم أخذ الصندوق منها. وضعه على

طاولة المكتب ثم فتحه. وجد رأس ابنه بداخل الصندوق. الجمت الصدمة فم همام الذى وضع يده على قلبه و سقط أرضا فاقدا الوعى. صرخت الخادمة بذعر فأسرع جميه الخدم يحملون همام و ذهبوا به الى المستشفى عندما أخبرهم الطبيب انه قد مات متأثرا بالسكتة القلبية. استدعوا الشرطة التى حققت فى الموضوع لكنهم لم يجدوا اى عنوان او بيانات على الصندوق كما لم يتعرف احد على الرجل الملثم الذى غادر بسرعة فقاموا بتقييد الجريمة ضد مجهول 

===================================

فى قصر سمير 

كان سمير يجلس مع زوجته ليلى و يلعب مع ابنه كرم ذو ال٧ أشهر من العمر عندما طرق الباب فتحت الخادمة الباب ثم دخلت لسمير 

الخادمة : يا بيه. فى واحد من الرجالة برا عايز يقابل حضرتك 

سمير : دخليه 

دخل الرجل يحمل صندوقا 

الرجل : يا بيه. فى واحد برا رمى الصندوق ده على الأرض قدام البوابة برا و قال سلموه لسمير بيه و مشى بسرعة 

سمير: عرفتوا حاجة عن الرجال ده ؟؟؟؟؟؟

الرجل بأسى : لا يا بيه. كان مغطى وشه و مكنش فى نمر على عربيته 

فتح سمير الصندوق فوجد رأس أحد رجاله الحجريين الذين أرسلهم لحماية هيثم مع رسالة مكتوب عليها “احذرنى” رأت ليلى ما فى الصندوق فارتعبت

ليلى بخوف : رأس مين دى ؟؟؟؟؟؟

لم يتمالك سمير نفسه فانفجر ضاحكا حتى أدمعت عيناه

ليلى بتعجب : إيه اللى يضحك اوى كده ؟؟؟؟؟

سمير و هو يأخذ أنفاسه : اكيد اللى عمل كده ده عبد الرحمن التهامى. دى رأس واحد من رجالتى اللى بعتهم مع هيثم . فاكرة يا لى لى لما حكيتلك على اللى ناوى اعمله مع هيثم القاضى 

ليلى: آه. فاكرة 

سمير : اكيد عبد الرحمن قدر يوصل لهثيم و أخد بتاره و بعتلى الرأس دى عشان يقولى بشكل غير مباشر انه عارف ان انا ليا إيد فى الموضوع ده 

ليلى : طب و انت حتعمل إيه ؟؟؟؟؟؟

سمير بابتسامة: و لا حاجة. نسكت بس كده. ثم أشار للرجل الواقف : خد الرأس كسرها و ارميها برا 

اماء الرجل و أخذ الرأس خارجا 

سمير : طيب يا ابن التهامى. حعديها المرادى بس المرة الجاية يا انا يا انت 

===================================

اما عبد الرحمن فقد علم بواسطة رجاله ان همام قد مات و ان سمير قد وصلته الرسالة. كان يتحدث مع أحد رجاله الذى أخبره ان همام قد مات بالسكتة القلبية 

ضحك عبد الرحمن ثم  أغلق الهاتف و قال بشر : دى آخرة اى حد يقف فى وش العملاق. ثم ضحك ضحكة شريرة مدوية( ههههههههههههههههه) 

=========================

يتبع..

لقراءة الحلقة السادسة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية يوميات دكتورة سنجل للكاتبة مريم.

اترك رد

error: Content is protected !!