روايات

رواية بنت الأكابر وابن الحاره الفصل الثالث 3 بقلم هديل المعداوى

رواية بنت الأكابر وابن الحاره الفصل الثالث 3 بقلم هديل المعداوى

رواية بنت الأكابر وابن الحاره البارت الثالث

رواية بنت الأكابر وابن الحاره الجزء الثالث

رواية بنت الأكابر وابن الحاره الحلقة الثالثة

مايا يل…….. قطع كلامها دخول والدها وقفت مايا بصدمه وقبل أن تتحدث صفعها علي وجهها لينزل الدم من فمها
والد مايا(عادل) انتي….. قطع كلامه ياسر
ياسر بغضب و امسكه من ملابسه انت اتجننت انت سائقها قاعده مع شيرين ولا ايه
مايا سيبه ي ياسر
ياسر بغضب و لم يتركه مين ده
عادل قوليله مين و لا بتتستعرعي مني انا ابوها
ياسر بصدمه و قد تركه و نظره إلي مايا بإستفاهم تهز مايا راسها بمعني نعم
عادل تقدر بقي تخرج و تسيبني مع بنتي ولا ايه
ياسر … و قبل انا يرد تحدث مايا
مايا لا مش ممكن و ذهب تقف بجوار ياسر و أمسكت يده ياسر خطيبي و من حقه يقف و يسمع اي حاجه تخصني
ياسر و الصدمه ستقتله و اسئله كثيره تدور بعقله نظر لها بتعجب فأمسكت يده بقوه و نظرت له بترجعي و قالت بصوت غير مسمع ساعدني فوقف ياسر و لم يخرج
ياسر انت بتضرب خطيبتي ليه
عادل بغضب انت هتنسي نفسك يلا لسه حسابك معايا جامد اوي علي اللي عملته البارح
مايا اللي هو ايه ي بابا عمل ايه
عادل اللي عمله في فاروق

 

 

مايا و انت كنت عايزه يضرب امي و يجبلها نزيف و يسكت
عادل انا قولتلك ملكيش دعوه بالحرب اللي بيني و بين امك انتي مش محتاجه حد فينا خليكي في بيتك و ابقي اعرفي في الاخر مين موت التاني
مايا بزعيق ليه عشان ايه كل ده كنتوا اكتر اتنين بتحبوا بعض ليه بقيت بتكرها ليه عايز تموتها دي كانت في يوم من الايام مراتك و ام بنتك و حبيبتك في ايه هو انت فاكر أنها بتحربك امي من كتر حبها ليك بتاخد اذاك بحب امي تعبت كتير اوي اتحدت الدنيا عشانك و جاي تقولي اقعد في بيتي و ابقي اعرف مين قتل مين عايزني استناك تقتلها
عادل بغضب و لو معملتيش كده هقتلك انتي كمان و امك و هاخدها و مش هتشوفيها غير و هي جثه
مايا بزعيق و هيستريه لو قربت من امي هقتلك ي عادل هقتلك
عادل بتحدي هنشوف و تركها و غادر
مايا بصويت امسك ب ياسر الذي كان في غايه الدهشه من كلامهم هيقتلها هيقتلها ي ياسر الحقني
ياسر هو يعرف بيتك
مايا بخوف انا انا هي في بيتي بس بيت هو ميعرفش عنه حاجه بس اكيد هيعرف ده وراه ناس قد الشمس هيوصلها و هيقتلها

 

 

ياسر مش هيحصل تعالي و أننا هوديها في مكان عمره ما هيتوقعه
مايا بعياط و خوف علي امها يلا
ذهب ياسر و مايا الي والدتها (دعاء) و ذهبوا مره ثانيه الي تلك الحاره الفقير التي تتمني لو انها تعيش بها و تترك حياه الاغنياء تلك التي لم تعد تطيقها و لا ترغب في عايشها
نجلاء اتفضل ي يا.. و لكنها صدمت عندما رأت مايا و دعاء
ياسر لاحظه صمت أمه فهمس في اذنها هقولك بعدين و دخلوا الي هناك و جلست مايا. و دعاء و همت نجلاء تحضر لهم طعام و شراب و ذهب ياسر خلفها
في المطبخ
نجلاء خد هنا في ايه مين دول
ياسر اهدي ي امي و قص عليها كل ما حدث منذ الليله الماضيه
نجلاء بشفقه شكلها متعزبه اوي
ياسر فعلا ربنا معاها
تاني يوم في الشركه
اجي ل مايا تلفون

 

 

مايا الو مين
**حضرتك الانسه مايا عادل المنسي
مايا ايوه انا
** ……………..
مايا وقفت بصدمه ايه و وقع الهاتف منها لينكسر و ينقطع الخط و تنزل الدموع من عينها و لا تستطع السيطره عليها فتترك لها العناء لتنزل
دخل ياسر لو سمحتي كنت عاي….. توقف عن الكلام عندما شاهدها تبكي فإقترب منها
ياسر انسه مايا مالك
مايا و قد ارتمت في أحضانه و كأنها طفله تاهئه قد رأت والدتها
ياسر بصدمه من ردها انسه مايا في ايه
مايا بدموع……………..
ياسر بأسف و حزن شديد جدا لحزنها البقاء و الدوام لله

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بنت الأكابر وابن الحاره)

اترك رد

error: Content is protected !!