Uncategorized

رواية اتجار بالبشر الحلقة الثانية 2 بقلم آية عامر

 رواية اتجار بالبشر الحلقة الثانية 2 بقلم آية عامر

رواية اتجار بالبشر الحلقة الثانية 2 بقلم آية عامر

رواية اتجار بالبشر الحلقة الثانية 2 بقلم آية عامر

خالد:  خلود!!!! 

انصدمت خلود لرؤيته.. فنظرت له كيف اصبح هكذاا لا زال بنفس حجمه ولكنه تغير كثيرااا اصبح كرجااال الاعمااال.. كان وسيما برغم كل شئ..فاقت علي اخر ذكري معه..شرعت في الكلام ولكن سبقهاا يونس.. 

يونس:  انت تعرفهااا ي خالد.. 

خالد وهو ينظر لهااا: لا معرفهااااش انا بس شبهت عليهااا.. 

يونس:  وعرفت اسمهااا ازاااي.. 

خالد: خلينااا في القضيه دلوقتي.. احنا محتااجين نوصل للبناات دي قبل م تتأذي.. 

يونس: متقلقش.. انا هشرح لخلود كل حااجه..

خالد:  تماااام..انا هروح الشركه.. 

خرج خاالد من قسم الشرطه..كان يسوق سياارته بغضب لتذكره اسؤ لحظاااته… 

خالد في نفسه بغضب:  غبي… غبي.. بفكر فيها بعد كل ده.. بعد كل اللي عملته فيااا… 

علي جهه اخري…

علي الهاتف

…..  :  ايوه ي ريس..رجالتنا بلغتنا ان أم اخر بنت خطفناااها مقدمه بلاغ..كده البلاغااات كترت كفايه كده دول تلاتين بنت…

الريس بغضب شديد: مش انت االلللي هتتتقولي اااعمل اااااي…فااااهم 

…..  :  انا اسف ي ريس حقك عليااا..اؤمرني ي ريس وانا خدامك

الريس: عشرين بنت كماان..قدامك اسبووع..

…..  :  هما هيعملو اي بالبنااات دي ي ريس..

الريس بسخريه: ملكش فيه..شوف شغلك يلا..

…..  :  حاضر ي ريس..

……..

يونس: خلووود!! انتي معايا ولا اي..

خلود بشرود: هاا..

يونس: لا ده انتي بتاكلي رز مع الملايكه…

خلود: لا…لا معلش سرحت..حضرتك بتقول اي..

يونس: طيب روحي ارتااحي..شكلك تعباان وكماان علشاان تفوقيلي..

خلود: روح ي شيخ ربنا يكرم اصلك..يقعدلك في عيااالي ي رب..

يونس: قومي ي بت بدل م هتشحتي عليااا كده…

خلود: طب هطير اناااا بقي..

يونس: اتكلمي زي البنااات ي ام احمد…

خلود بشهقه: احمد ابني..ابني اناا…اي ده انا مش مخلفه اصلا..انت بتضحك عليااا..

يونس اخرج مسدسه ووجهه لوجهها: لو ممشتيش من هنااا هفضيه في دماااغك قومي..

خلود: ماشيه ي باشا انت مالك كده بتتحول لي..

خرجت خلود من قسم الشرطه…ودلفت الي محل للورود قريباا اخذت بعض الورداات الجميله..اعطتهاا لسيده عجوز تعيش في الدور الأرضي من عمااره سكنيه…كانت جميله وراقيه..قابلتها السيده كعادتها ب إبتساامه..واخذت منها الورد..

صعدت خلود الي شقتها..كانت واسعه وراقيه..القت بنفسها بتعب علي سريرهااا..ثواني وبكت بخفوت..وهي تتحدث..

خلود ببكاء: ي ريت تسامحني ي خالد..يمكن تنمري عليك هو السبب في حيااتي دي..يمكن كل اللي حصلي في الخمس سنين اللي فاتو دول كانو عقااب علي كسرتي لقلبك..

غفت مكاانها من التعب..كان الوقت م زاال مبكراا فكانت السااعه تقريبااا الثانيه ظهرااا..

عاد خالد الي الشركه وهو يلعن في نفسه لعشقه لتلك الفتاااه..دلف الي مكتبه ليعمل علي بعض الأوراااق..قد احتااجت لبعض التوااقيع من مدير مجلس اداره الشركه..

دلف الب المكتب.. ليجد مديره.. احمد يعمل علي بعض الأوراق.. 

خالد:  ازيك ي احمد.. 

احمد: الحمد لله انت اي اخبارك ي صاحبي.. 

خالد:  عايش.. المهم عايزين امضتك علي الورق ده.. 

احمد:  اومااال ماجده فين هي علطول اللي بتيجي تمضي الورق.. 

خالد:  لا ماجده ادعيلها ربنا يخفف عنهاا.. 

احمد:  لي مالها.. 

خالد:  بنتها مخطوفه.. الموضوع ده شكله كبير ومعقد اووي.. يعني دي مش حاله خطف عاديه.. 

احمد بإهتمااام: اوماال اي.. 

خالد:  يونس بيقولي ان في حالات كتير كده.. بنات في اعمار متقاربه.. احنا قدمنا بلااغ بس لسه موصلنااش لأي حاجه.. 

احمد: وهتعملو اي بقي…. 

خالد: بص ااحنا فكر… 

قطعه صوت هاتفهه يرن وكانت والدته… 

خالد: مساء الخير ي ماما.. 

والدته: مساء الخير ي حبيبي.. كنت بتصل علشاان اقولك ان طنط دعاااء وبنتهاا هاا بنتهاا هيتعشوا معاانا النهارده.. ف متتأخرش.. 

خالد: انتي بردو لسه بتخططي ي ماما.. اهدي بقي مش هقاابل حد ارتاحي بقي.. 

والدته:  والله انت وذوقك تسيب امك في احراج مع النااس.. الامر يرجعلك انت.. 

خالد:  تماااام ي ماما تماام اووي.. 

اغلق هاتفهه في غضب.. 

احمد:  ها كنا بنقول اي.. 

خالد:  انا هستأذن دلوقتي ي احمد علشان الحق اكمل شغلي.. ونكمل كلامنا بعدين.. 

احمد:  مالك قلبت كده لي اي اللي حصل.. 

خالد:  ماما.. عماله تخليني اشوف بناات كتير… انا اصلا مش طايق نفسي علشاان اطيق واحده ست.. 

احمد بضحك:  طب بس اهدي.. مش هقدر انصحك.. اخوك مطلق والله.. 

خالد: ولا يهمك.. سلاام.. 

خرج خالد من مكتب احمد.. كان احمد يكبر خالد بالعمر فكان بعمر 38 عامااا.. تزوج بعمر ال 26 ولكنه انفصل عن زوجته.. لأسباب (هنعرفها بعدين)..ولكنها انجبت منها ابنتهم ليااان بعمر ال 12 عاماا..لكنه تحطم وبشده لعلمه بزواجها الثااني من ثلاث سنووات.. حمل هاتفهه وتحدث به… 

احمد:  حبيبه بابا عامله اي.. 

ليااان:  باابي. حشتني اوووي.. 

احمد: اي اخبااارك واخبار مذاكرتك..

لياان  : الحمد لله…

احمد: اي رأيك تيجي تقضي مع بابي ال weekend..(نهايه الاسبوع)

لياان: يس…هتجيبلي بيتزااا كتير..

احمد بضحك:هجيبلك بيتزااا كتير..يلا باااي..

ليااان: باااي..

عاد احمد ليشرد قليلا في احدي ذكريااته والأقرب لقلبه..

داليدا: احمد…اصحي..

احمد: اي..معاد الولاده..اكلم الدكتوره…طب حااسه ب إي..

داليداا: اهدي ي عم ولاده اي لسه بدري..

احمد: اومال مصحياااني لي..

داليداا: عاوزه بيتزاا..

احمد: نعم ي اختيييييييييي..

داليداا: مش انا ي احمد اللي طلباها دي بنتك..

احمد: ااه اذاا كان كده ماااشي..

داليدا بغضب: يعني انت بتحبها اكتر مني..

احمد: بحبها علشان هي حته منك…

داليداا: ايوااا كده اتظبط…طب يلا اطلب البيتزااا

احمد: بيتزااا اي ي داليدا الساعه تلاته الفجر..ناامي بس وبكره هجيبلك اللي انتي عايزااه..

دااليداا: يعني اي..عايز بنتي يبقي عندها وحمه شكل بيتزاا…

تذكر احمد كيف دلف كل القاااهره وهو يبحث لها عن اي مطعم او محل في هذاا الوقت..حتي عااد لهاا به…

فاااق من شروده..ليردف بحزن.

احمد بحزن: بحبك اووي ي داليداا..

حاول ان ينسي كل ذكرياااته في عمله وكذلك خااالد… لتمر ساااعات النهااار ويأتي الليل..

..كانت تجلس في بيتهااا وهي تبكي بشده بجانبها ابنتيهااا وولدها الصغير يشاركوهم في البكاااء..كانت ماجده تبكي خوفاا وقلقااا علي ابنتهااا…غفي الاطفاال من التعب بجااانبهااا..ليدق جرس البااااب..

خرجت لتفتحه..اذااا بصدمه تحولت الي فرحه شديده…

ماااجده: مريم!!!!!

اختفااااء غاامض..ورجوع غاامض اكتر..

خالد وخلود في امل بينهم او كسر التنمر اي صله بينهم…

يونس هل ينجح في حل تلك القضيه..

يتبع..
لقراءة الحلقة الثالثة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية ابن عمي للكاتبة نور عصام.

اترك رد