رواية قصر سلطان الفصل الخامس 5 بقلم مجهول

رواية قصر سلطان الحلقة الخامسة

من انت ماذا تريد مني اتركني ابتعد عني
اشتشش يقترب منها وهو يضع اصبعه علي شفتيها ويهمس في اذنها حقا تريدين معرفه ما أريده وما انوى علي فعله ثم ابتسم بخبث وهو ينظر لها نظرات شيطانية وهي كانت تحاول أن تفلت من بين يديه ولكن ماذا تستطيع أن تفعل فهي كدميه أمام ذالك الصخرة الضخمة
بدأت تبكي وتتوسل له بأن يتركها
سلطان :بصوت يضوى الأرض ركن الدين وهجم عليه كالو*حش يضربه لقد اشبعه ضرباً كاد أن يفارق الروح جسده
هنا تدخلت عمته وقام بصفع سلطان بقوة وصرخ في وجهه قائله لما لا تطلب من زوجتك أن تخت*رم نفسها وان لا تتحرش بابني بدلاً من أن تفرغ غضبك علي ابني ما ذنبه أن كانت زوجتك فر*يسه متاحة للجميع
صرخ سلطان بغضب أكثر وكاد أن يضرب عمته ولكنه تمالك نفسه
ماذا كنت ستفعل يا سلطان تمد يدك علي عمتك من أجل تلك الفتاة لما توقفت هيا اضر*بني امسك سلطان بنور واخذها الي غرفته كانت نور خائفه جداً لقد كانت عينا سلطان يتوهج كالنار من الغضب ثم قال هل انتى بخير انا اسف واضح انك خائفه منى الان اكثر من خوفك من ركن الدين لا تخافي لن اؤذيك انتى تحت رعايتي
وأراد أن يخرج فقالت له نور لا تخرج وان غضاب هكذا
فقال سلطان لا أستطيع رؤيه الخوف منى بعيناكي

قالت له نور لست خائفه منك ولكنها كانت تكذب الخوف كان مسيطر عليها تماماً ولكنها تمالكت نفسها واقتربت من سلطان بخطوات مرتجفه وامسكت بيد سلطان لا لست خائفه منك تعال واجلس هنا
في جناح ركن الدين
ماذا كنت تفعل يا ركن الدين الا تعلم بأن نور تكون زوجه سلطان انتبه لتصرفاتك أكثر ولا…
لا تقلقي يا أمي لن يبقى الوضع هكذا أنا بدأت لا اطيق سلطان اسمحى لي بتنفيذ الخطه الان لقد تحملت الكثير من هذا الطائش
اصمت الوحيد الطائش هنا هو انت يا ركن الدين استقيم قليلاً عن هذا الطريق واترك معاكسة الفتيات
نور تلك الفتاة ليست ك غيرها من الفتيات امي انا أريدها سأجعلها ملكي يوماً
اصمت انها زوجه سلطان ما بك
وان يكن ووجه سلطان ساخذها لقد طار عقلي بجمالها ورقتها
ركن الدين اخرج من هذه الحاله اللتي تعيشها سنرى أمر نور لاحقاً ركز الان معي وركز في المهم يجب أن نصل لهدفنا ستذهب وتعتذر من سلطان غداً وتخبره بأنك لم تكن بوعيك ليله أمس هل كلامي واضح
حسنا امي ولكنى سأجعل سلطان يدفع الثمن غالياً

في غرفه سلطان
نور لا تخرجي في غيابي بمفردك وهناك ثلاثه مناطق في هذا القصر لا اريدك ان تذهبي إليها وهم
جناح ركن الدين وجناح امي و الأرض السفلي
نور :الأرض السفلي ماذا يعنى هذا
لا شي يا نور فقط لا تذهبي الي تلك الأماكن ولا تتنزهي بمفردك ابدا اطلبي من رقيه أن ترافقك
نور :حسنا كما تحب يا سلطان
سلطان :لقد خفت عليكي كثيراً يا نور انتى لا تعرفين ركن الدين انه سيئ الأخلاق وانا لا أحبه انا خارج يا نور اعتني بنفسك وكما قلت لكي لا تخرجي وحدك سأخبر رقيه قبل خروجي مع السلامه
نور :حسنا سلطان يمكنك الذهاب اتعلم لقد خفت منك كثيراً عندما كنت غاضب لا تغضب هكذا مرة أخرى انت جميل وانت هاديء
سلطان :ابتسم سلطان وقال لها حاضر ثم خرج
في جناح ركن الدين امي لدي شي مهم يجب أن أفعله الان استأذن منك
خرج ركن الدين وتوجه الي مكان ما في القصر والتقى برجل وأعطاه حقيبة من النقود وكان الرجل مقنع لا يظهر سوى عيناه ولكن من شكله يبدو كأنه فارس شجاع لديه بنيه قويه وعضلات قويه وطويل القامه قال له ركن الدين تعلم ما ستفعله أليس كذالك لا أريد اي أخطاء يجب أن تكمل المهمه بسرعه
الرجل :أجل سأفعل لا تقلق انا معروف بمهاراتي والي هذا اللحظه لم اترك عمل من غير إنجازه كما أنني أصيب أهدافي بدقه عاليه وسهمى لا يخطئ ولا يخذلني اخذ الحقيبة وخرج

ضحك ركن الدين ضحكه شريره وقال انت من جنيت لنفسك المتاعب يا سلطان انت من وقف في طرقي وانا لا اترك الأشواك في طريقي اسف يا أمي ولكن حان الوقت للتخلص من سلطان نهائياً طفح الكيل
في غرفه نور كانت تقف علي شرفه الغرفه تسرح شعرها الطويل وكانت شاردة وفجأة سقط الفرشاة من يدها وسقطت علي رأس رجل مقنع كان يمشي في الطابق الأسفل نظرت نور وكانت خائفه من رده فعل الرجل رفع الرجل راسه وصرح في جمالها نزلت نور مسرعه الي الرجل واعتذرت منه وأخذت فرشاتها ولكن لفت انتباها شكل الرجل الغريب فلبسه وبنيته مختلفه جداً عن سواه ممن يسكنون القصر سألته من انت لم يرد عليها ثم قال انا لدي عمل استأذن وذهب مسرعاً تاركاً نور في حيره عادت نور الي غرفتها وما زالت تفكر في ذالك الرجل ثم قالت في نفسها لا يبدو رجلاً عادي هناك ما يخفيه هذا الرجل يجب أن أعرف وذهبت الي باب الغرفه ثم تذكرت حديث سلطان وترددت قليلاً ثم أكملت مسرعه بالاتجاه الذي ذهب فيه الرجل
ركضت مسافه ولم تجد ذالك الرجل وبحثت عنه دون جدوى ثم استسلمت للعودة ولكن استوقفها صوت ركن الدين
نور :هذا صوت ركن الدين من أين يأتي الصوت توجهت نحوى مصدر الصوت ووجدت ركن الدين يتحدث مع نفس الشخص الذي كانت تبحث عنه
ركن الدين :اسمعني اريد اعطائك هذا
الرجل :ما هذا

ركن الدين :انه سم قوي المفعول يستحال أن ينجو منه أحد ضعه علي السهم الذي سترمى بيه سلطان
نور :بشهقه سلطان ثم وضعت يدها علي فمها وهي ترتعش من الرعب وعيناه تفيضان بالدمع وهي تقول لا لا
الرجل :يضحك ثم يقول يبدو أنك تكره هذا الشخص كرهاً شديداً فيقول له ركن الدين لا تصدق مدي كرهي له حتى لو وصفت لك لقد سلبني ملكي لن ارحمه هيا اذهب قبل أن ينتبه لك أحدهم يحرج الرجل مسرعاً وتتبعه نور
تحاول نور أن تتصل بسلطان ولكنه لا يجب
هيا سلطان رد رد انت في خطر
وكانت تتبع الرجل الي أن وصل لمكان ثم اتصل برجل وقال له هيا حان الوقت
عند سلطان
يدخل عليه طفله صغيرة تبكي ترتدي ملابس باليه وممزقه وهي تنادي باسم سلطان سمع سلطان صوت الطفله وطلب من الحارث أن يدخلها لمكتبه دخلت الطفله وهي تبكي وتقول ارجوك أنقذ امي انها تموت قالت لي بأن سلطان هو من سيقدم لها المساعده حين رفض الجميع ذالك بحجه اننا فقراء ارجوك أنقذ امي ليس لي أحد سواها قال لها سلطان أين هي فقالت تعال معي ركب سلطان سيارته مع الطفله وكانت الطفله يخبره عن الطريق المؤدي إلى منزلها
عند الرجل يتصل بيه رجل مجهول ويقول لهم تمت المهمه بنجاح سلطان في طريقه إليك
الرجل المقنع :توقعت ذالك كل الأشخاص الطيبين يقعون ضحايا طيبتهم
تحاول نور الاتصال بسلطان ولكن لا زال لا يرد وأرسلت له رسالة ولم يجيب أيضاً لا تدري ماذا تفعل وكيف تمنع الرجل من أذية سلطان

عند سلطان قالت له الطفله توقف هنا نحن في هذا الاتجاه قال لها سلطان ولكن هذه غابة
قالت الطفله نحن نسكن هنا في هذه الغابه منزلنا علي بعد أمتار من هنا هل ستأتي معي ام لا امي بحاجه لمساعدتك ارجوك لا تتراجع ثم عادت للبكاء قام سلطان بحمل الطفلة وقال لها لا تبكي دلني علي منزلكم سنساعد امك وبدأ يمشي في الغابه
عند الرجل :ها قد اتى الفريسه
التفت نور لترى سلطان يمشي في الغابه ولكن يوجد مسافه طويله بينها وبينه وبين الرجل
ينظر الي الرجل ثم الي سلطان وكان الرجل يسدد سهمه المسموم نحوى سلطان قامت نور تركض بتجاه سلطان وعندما اقترب من سلطان انتبه سلطان لوجودها وانتبه الي الرجل الذي يسدد سهمه باتجاه وأصبحت نور في وسطهم بين سلطان ونور ركض سلطان نحوى نور ونادى بأعلى صوته نوووووووووووور وعم الصمت في المكان
في منزل نور
أين سلطان يا رقيه
رقيه :لا أدري ربما يكون في المكتب

سوكانيا : واين نور لم أجدها في غرفتها
رقيه :لقد كانت في غرفتها وقبل أن يغادر سلطان طلب منى أن أذهب إليها فقلت له ساكمل عملي واذهب إليها وسأكون معها الي حين عودتك
قالت سوكانيا ركن الدين وركضت الي جناح ركن الدين وهي مرعوبه ثم نادت ركن الدين
ركن الدين :نعم امي
أين سلطان
قال ركن الدين في مكتبه أين سيكون
سوكانيا ركن الدين هذه النظره التي في عينيك يقول عكس ذالك قل لي أين هو هنا تدخل عليهم الخادمه اسنات والدموع تملئ خديها وهي تقول بصوت متقطع ل ل لقد احضرو ج ج ج*ثه وقبل أن تكمل جملتها ركضت سوكانيا وهي تصيح سلطان وصلت إلي باب القصر ووجدت ج*ثه ملفوفه بالك*فن الأبيض كلياً لا يظهر منه شي والجمع يقف وينظر إليه بفزع ورعب وتقدمت سوكانيا لتكشف الغطاء عن وجهه ليصدم الجميع بأن…..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قصر سلطان)