روايات

رواية هربت لتسكن قلبي الفصل التاسع عشر 19 بقلم رحمة محمد

رواية هربت لتسكن قلبي الفصل التاسع عشر 19 بقلم رحمة محمد

رواية هربت لتسكن قلبي البارت التاسع عشر

رواية هربت لتسكن قلبي الجزء التاسع عشر

رواية هربت لتسكن قلبي الحلقة التاسعة عشر

بعد ما قاسم وصلهم لبيت ليله.. وقبل ما ليله تنزل وقفها صوت قاسم: اسمعيني ي ليله
ليله بصت لقاسم بدمو.ع: مش عايز اسمع منك حاجه
وخرجت من العربيه بسرعه.. قاسم فضل باصص ليها لحد ما دخلت البيت وقفلت الباب اتنهد وفتح تليفونه ورن علي شخص: عايز حرس قدام بيت ليله حالاً
رد كبير الحرس: اوامرك ي قاسم بيه
وقفل قاسم معاه ورجع بص لاثر ليله ومشي بالعربيه
ليله اول ما دخلت البيت وقفت قدام الباب وبدات تعيط بصوت عالي وحز.ن باين علي وشها: لي كدا ي قاسم لي عملت معايا كدا.. انا عملتلك ايه.. لي كد.بت عليا وعيشتني في وهم… لي مقولتليش ان في حد تاني في حياتك اههههه يارب
جت سماح بتجري علي ليله والق.لق باين علي وشها: ليله في ايه.. وبتعيطي ليه كدا
ليله اترمت في حضنها وعيطت اكتر: ضحك عليا ي سماح
سماح بحزن علي حالتها : مين دا ي حبيبتي فهميني
ليله: قاسم ضحك عليا في كل كلمه قالهالي وفي الاخر طلعت في واحده في حياتك متصور معاها.. طب لي كد.ب عليا
سماح بصد.مه : واحده تانيه! عرفتي ازاي
ليله بعدت عن حضنها وفتحت تليفونها.. كانت بتمسح دمو.عها بإهمال لغايت ما جابت الصور: في حد بعتهالي امبارح.. بصي حاضن البنت ازاي
(الرقم الغريب كان باعت لليله 3صور.. صوره قاسم حاضن بنت.. وصوره بيبو.سها من جبينها.. وصور ماسك ايديها ومشيين)
سماح فضلت تقلب في الصور بصد.مه: ازاي؟ طب هو شافهم وسألتي؟

 

ليله حركة راسها بالايجاب بحز.ن
سماح طبطبت عليها: وهو الي قالك ان دي حبيبته التانيه
ليله حركة راسها بالر.فض: لا انا الي استنتجت كدا بعد ما شوفت الصور مقدرتش اسمعه اكيد هيكد.ب عليا وهينكر انا بس عرفته اني عرفت ومشيت
سماح: يعني مسمعتوش؟
ليله بحز.ن ودموعها لسه نازله: لا ومش عايزه اسمعه
سماح: غ.بيه ي ليله ازاي متسمعوش ما يمكن كان فهمك مين دي… يمكن انتي فاهمه غلط
ليله بغ.ضب: هفهم اي غلط انتي مش شايفه الصور بصيلها تاني ي سماح وشوفي منظرهم.. واسمعه عشان يكدب عليا لا انا مش عايزه اسمعه ولا عايزه اشوفه تاني ولا تجبيلي سرته تاني
وبدات تعيط تاني
سماح اتنهدت وخدتها في حضنها وفضلت تطبطب عليها بحنان: حاضر ي ليله اهدي انتي بس
الممرضه بستغراب: هي لي بنت عمك بتعيط كدا
هيثم كان واقف قريب من سماح وليله وسامع كلامهم.. والممرضه كانت في اوضتها ولسه جايه مسمعتش حاجه
هيثم اتنهد ولف بالكرسي المتحرك: لا مفيش
الممرضه ببتسامه: طب فين اوضتك عشان اوديك ليها.. انا وديت حاجاتي في الاوضه الي قولتلي عليها
هيثم حرك راسه بالايجاب ومشي في اتجاه اوضته كانت ليله صعبا.نه عليه واضا.يق من قاسم اوي كان نفسو يكون كويس دلوقتي ويروح لقاسم يتخا.نق معاه ويساله لي عمل كدا في بنت عمه بس للاسف مش هيقدر… احساسه بالعجز كان معصبه اكتر
الممرضه ببتسامه: وصلنا الاوضه
وقربت من هيثم سندته ونايمته علي السرير: محتاج حاجه تاني
هيثم بض.يق: انا هشيل كل دا امته

 

الممرضه: هانت كلها اسبوع وتفك ايدك ورجلك.. لكن رقبتك لسه شويه
هيثم جز علي سنانه وسكت.. الممرضه فهمت انه مضا.يق..سبته وخرجت من الاوضه
: كله تمام ي معتز بيه.. وليله هانم لسه واصله البيت حالاً
معتز بخ.بث: كويس اوي ابداو بالخطوه التانيه
: اوامرك يمعتز
معتز: وليله متغبش عن عنيكو لحظه
: فارس الراوي مالي المكان حراس
معتز بخ.بث: مش مشكله سيبه دلوقتي المهم خلي بالكو من ليله
: عُلم وينفذ ي معتز بيه
وقفل الشخص مع معتز وبص للبيت بخ.بث
كان داخل الشركه بكل هيبه كالعاده.. والكل بيقف احتراماً ليه وبيلقو عليه التحيه.. وفي الي بيرحب بيه
قربت منه بنت: حمدلله علي سلامتك ي قاسم بيه.. كل الاوراق الي حضرتك هتطلبها موجوده عند حضرتك في المكتب واي اوراق تحتاجها ممكن تقولي عليها وانا هحاول اجبها عشان مرام مش موجوده و…
ولسه بتكمل كلامها قاسم دخل مكتبه وقفل الباب في وشها
البنت فضلت واقفه بصد.مه تستوعب الي حصل وهمست بغ.يظ: لولا اكل عيشي الي هيتقطع كنت خدت شويه الكرامه الي حلتي ومشيت

 

وراحت علي مكتبها مسكت تليفونها وطلبت رقم وبعد ما رد
: الو ي مرام قاسم بيه لسه واصل الشركه
مرام: انا اصلا قدام الشركة البنت دي معاه
البنت: لا مشوفتهاش جت من اخر مره
مرام بسخريه: يبقا ز.هق منها وسبها اصلا هو دا كان شكل يتبص عليه
البنت: حرام عليكي ي مرام والله البنت كانت جميله
مرام بسخريه : يمو قلب ابيض انتي اقفلي يختي
(قفلت معاها مرام وبصت في مراية عربيتها عدلت مكياچها وشعرها.. وطلعت من العربيه عدت فستانها.. كانت لابسه فستان اسود ضيق ولغايت قبل الركبه.. مع كعب عالي اسود)
مرام ببتسامه: امممم جيالك ي قاسم بيه
ودخلت الشركه… وبعد دقايق كانت قدام مكتب قاسم خبطت واستنت الرد واول ما جلها الرد بالدخول
مرام فتحت الباب: قاسم بيه ممكن ادخل
قاسم رفع عيونه من علي اللاب توب الي قدامه وبص لمرام
مرام دخلت المكتب وقفلت الباب: حمدلله علي سلامة حضرتك كنت باجي كل يوم عشان اتاسف للبنت الي كانت معاك دي بس مكنتش بتيجي
قاسم تجاهلها ورجع بص للاب توب يكمل شغله
مرام: امم اومال فين البنت دي اكيد ز.هقت منها وسبتها صح (وقامت لفت وقعدت علي المكتب بتاعه بدلع) اكيد بنت زي دي مش من مقام قاسم بيه الراوي برضو

 

قاسم كان متجاهلها تماماً.. مرام اضا.يقت وشدت اللاب توب من قدامه: ممكن تركز معايا شويه
قاسم بصلها ببرو.د وهي ابتسمت: كنت بقول ايه.. ايوه كنت بقول ان البنت دي مش من مقامك وانك لازم تشوف بنت جميله ومعجبه بيك اووووي اممم زي انا مثلا
ظهرت ابتسامه بسيطه علي وش قاسم
مرام ابتسمت وفتكرت ان كدا قاسم فهم كلامها وقربت عليه: اي دا ابتسامتك طلعت حلو اوي (وقربت اكتر وهي بتهمس ليه) كنت مضا.يقه اوي لما شوفت البنت دي معاك وصراحه كنت غيرانه.. ازاي قاسم الراوي ويبص لبنت بالشكل المقر.ف دا (وضحكت) اكيد كانت عملالك عمل اصل انت مشوفتش لبسها ولا شعرها يحرام كان نفسي يبقا معايا مرايه وقتها عش…..
قاطعها قاسم قام فجاه ومسكها من شعرها بقوه خلتها تصرخ: عيدي بقا كنتي بتقولي ايه
مرام با.لم: قاسم بيه سيب شعري
قاسم بغ.ضب جحيمي: انتي عارفه لو شوفت وشك هنا تاني او شوفتك فاي مكان هد.فنك مكانك انتي فاهمه والبنت الي بتتكلمي عليها دي احسن منك ي ز.باله يلا برا
قاسم سبها ومرام خدت شنطتها وجريت علي برا
قاسم نفخ بضي.ق كان فعلا متع.صب اوي من كل الي حصل من اول النهار شاف فازه قريبه منه زقها وقعها علي الارض اتكسرت ميت حته
مسك تليفونه ورن علي شخص واول ما رد: الو
قاسم بجديه: ليله كويسه

 

جاله الرد من الطرف التاني: من وقت ما جت وهي منهارده واخيرا نامت دلوقتي بصعوبه
قاسم اتنهد: تمام
وقفل قاسم مع الشخص.. حاول يرجع يكمل شغل بس مش عارف طول الوقت بيفكر في ليله.. ومين الشخص الي بعت ليها الصور وفجاه افتكر حاجه وقام مشي من الشركه بسرعه رهيبه
معتز كان قاعد بيفكر فالي هيعمله لحد ما سمع صوت جاي من اتجاه ابتسم بخ.بث وبص ليه: اهلا قاسم الراوي حمدلله علي سلامتك سمعت انك كنت هتت.قتل
قاسم ببرو.د: عقبالك
معتز ببتسامه خ.بيثه: كدا ي قاسم تدعي عليا وانا من اول ما سمعت الي حصل معاك وانا بدعيلك بكل الدعاوي الي اعرفها
قاسم رفع حاجبه بستنكار: معقوله
معتز ببرائه مصطنع: طبعا وهو انا عندي اغلي منك برضو دا انت الي في العقل 24ساعه
قاسم ابتسم بسخريه: حلو برضو… هااا فاكر انت كدا لما بعت الصور لليله انا كدا هسبها وتاخدها انت صح
معتز: صور.. يعني اي صور اصلا
قاسم حرك راسه بالايجاب وبتسامه خ.بيثه ظهرت علي وشه وفجاه دخل ايده وسط الحديد وسحب دماغ معتز خلاه يلزق بين الحديد… معتز اتخض من ردت فعله وحاول يبعد عنه بس مش عارف
معتز با.لم: سبني
قاسم جز علي سنانه بغ.ضب جحيمي: ابعد عنها عشان انا مش هسمحلك تأذ.يها ولا هتقدر تقرب منها ي معتز ي هلالي.. اظن اني سكت ليك انت وبوك وعمك كتير بس تأذ.ي ليله تاني لا
معتز با.لم حاول يداري: اي دا انت حبيتها ولا ايه

 

قاسم لزقه اكتر بين الحديد: ايوه حبيتها ومستعد اعمل اي حاجه عشان تبقي مبسوطه وقلبها يرتاح حتي لو كان هيرتاح بمو.تك ي معتز همو.تك عشان هي ترتاح
معتز كان بيحاول يبعد قاسم عنه: وانا طول ما انا عايش مش هسبكو ترتاحو ليله ملكي اناوبس
قاسم عيونه اسودت من الغ.ضب اول ما سمع الكلمه دي وبعد عنه ومشي
معتز حاول يحرك دماغه بأ.لم والحديد بقا معلم علي وشه.. عدت دقايق وكان قاسم رجع تاني ومعاه حد من العساكر فتح السجن بتاع معتز
معتز بلع ريقه بتو.تر مكنش عارف قاسم ناوي علي ايه
واول ما الباب اتفتح قاسم قرب منه بخطوات سريعه وضر.به بالبو.كس في وشه.. وفي بطنه وخبطه في الحيطه وضر.به بالبوكس تاني في وشه خلي مناخيره تز.فت.. وفضل يضر.ب فيه لغايت ما جه
الظابط بسرعه: قاسم بيه مينفعش كدا انت في سج.ن انت قولت عايز تتكلم معاه وبس
قاسم بعد عن معتز الي كان حرفيا مش قادر يتحرك من مكانه: لو سمعت الكلمه دي تاني هق.طعلك لسانك دا
وقبل ما يبعد عنه ضر.به برجله في بطن معتز خلاه بصرخ.. قاسم بص للظابط الي ماسكه وهو بينهج: اتكلمت معاه اهو
وخرج من السجن بسرعه
الظابط للعساكر: اقفلو الباب عليه
ومشي بسرعه ورا قاسم: قاسم بيه الي عملته دا غلط
قاسم ببرو.د: مش مهم
الظابط: بس انا ممكن اقبض عليك دلوقتي وحطك معاه
قاسم بصله بغ.ضب: وانا موافق
الظابط اتنهد ولسه هيتكلم لقي قاسم سابه ومشي
عدا اسبوع بدون احداث جديده

 

ليله طول الوقت كانت في اوضتها وحز.نها زاد لما قاسم محاولش حتي يتصل عليها طول الاسبوع
سماح واقفه جنبها طول الوقت لكن برضو بتتج.نن لما بتشوف الممرضه قريبه من هيثم او بيضحكو سوا… وهيثم خد باله انها بتتضا.يق كان طول الوقت يضا.يقها اكتر واول ما يشوفها يتكلم مع الممرضه ويضحكو ويتبسط لما يشوفها متعص.به
كانو وقفين التلاته قدام المستشفى (هيثم وسماح والممرضه)
هيثم بحزن مصطنع: خلاص كدا ي لولو مش هشوفك تاني
الممرضه: ازاي بس انت معاك رقمي ابقي كلمني
هيثم: معنتش هصحي علي الوش القمر دا ت…
ولسه هيكمل كلامه كانت سماح بتسحب الكرسي المتحرك ومشيت بسرعه: ما تتل.م ياض بقا مفيش لا د.م ولا حياء كدا
هيثم ابتسم ورفع حاجبه: وانتي مالك مضا.يقه ليه
سماح نفخت بض.يق: مش مضا.يقه بس مينفعش تقول كدا قدامي
قربت منهم الممرضه تاني: انتي بتجري كدا ليه قطعتي نفسي
سماح بغ.يظ وهمست: يارب ي شيخه
هيثم كتم ضحكته: كنا بنقول ايه ي لولو
سماح بغ.يظ: كنا بنقول نمشي بسرعه عشان تشيل الز.فت الي علي ايدك ورجلك دي وتمشي بقا بدل م احنا سحبينك شبه الحما.ر كدا
هيثم بصد.مه: حما.ر!!!
سماح جزت علي سنانها: ومعندكش د.م كمان
ودخلو المستشفى
الممرضه الي كانت معاهم دخلتهم اوضه وراحت تنادي الدكتور
هيثم بغ.يظ: انا حما.ر ي سماح

 

سماح بصتله ببرو.د: اسكت ي بتاع لولو انا اي بس الي جبني معاك اصلا
هيثم: انا اصلا كنت عايز ليلة انتي الي جيتي
سماح شهقت: بدل ما تشكرني اه صح ما انا مش لولو بتاعتك دي عشان تشكرني ولا تكلمني بالطريقه الحلوه الي بتكلمها بيها دي طول الوقت تتغزل فيها وتضحك معاها
هيثم بخ.بث: يعني انتي عيزاني اتغزل فيكي زي نا بعمل معاها واضحك معاكي
سماح بعدم وعي: ايوه مش حلوه انا ولا ايه….(وسكتت تحاول تستوعب كلامها..اتو.ترت) لا طبعا مش قصدي كدا
هيثم ضحك ودخل الدكتور
سماح خرجت برا بسرعه وهي متو.تره: غ.بيه اي الي قولتي دا
ليله كانت قعده في اوضتها وبتتأمل في الصور بحز.ن وبتكلم نفسها : يعني ممكن يكون مظلوم… مظلوم اي ي ليله لا طبعا انتي مش شايفه الصور وحتي مكلفش نفسه ورن ولو رنه بالغلط وقفل (نفضت كل تفكيرها وسابت التليفون) خلاص مش هفكر فيه تاني قاسم صفحه واتقفلت
: وهون عليكي برضو
ليله بصت لاتجاه الصوت بصد.مه: قاسم
قاسم قرب منها: عيون وقلب قاسم
ليله: انت اي الي جابك هنا ودخلت ازاي اصلا امشي
قاسم بقا واقف قدامها بالظبط: لا ي ليله

 

ليله بحز.ن: مش عايزه اشوف وشك ي قاسم وامشي من هنا لو سمحت
قاسم شدها عليها خلاها تشهق بصد.مه: وحشتيني
ليله دمو.عها نزلت: وحشتك؟ اه عشان كدا كنت مقطعها رن عليا كل دقيقه.. دا انت حتي مفكرتش تطمن عليا
قاسم ببتسامه: ومين قالك اني مكنتش بطمن عليكي كل دقيقه
ليله بستغراب: ازاي
قاسم غمز ليها: قاسم الراوي بقا
ليله بسخريه: وجاي ليه ي قاسم ي راوي
قاسم كان بيتامل وشها بحنان: جاي اشوف عيون حبيبتي عشان وحشوني (ولسه هيقرب ويط.بع ق.بله علي خدها)
ليله: اياك تعملها ي قاسم روح لحبيبتك انا مش حبيبتك بطل كد.ب
قاسم ببتسامه:ومين قال انك مش حبيبتي انتي كل حياتي ي ليله
ليله اتنهدت بحز.ن: متكد.بش عليا ارجوك
قاسم بعد عنها وتكلم بهدوء: ليله انا مكد.بتش انتي اصلا مسمعتنيش وولا ادتيني فرصه اقولك حاجه
ليله بغ.ضب وصوت عالي: ومش عايزه اسمعك انا بكر.هك ي قاسم انت كد.بت عليا امشي مش عايزه اشوفك
قاسم جز علي سنانه: صوتك ي ليله ميعلاش عليا تاني

 

ليله بصوت اعلي: لا تاني ولا تالت بقولك اطلع برا وخد الحرس بتوعك انا مش عايزه منك حاجه اطلللععع براااا يقاسم
قاسم اتنهد وحاول يتمالك غ.ضبه: انا كنت جاي اوضحلك كل حاجه ي ليله بس انتي متستاهليش وفعلا هطلع برا ومش هرجع تاني ومبقاش يهمني تعرفي الحقيقه
ليله بغ.ضب: ولا انا عايزه اعرفها بكر.هك ي قاسم يلا اطلع برا
قاسم جز علي سنانه وغ.ضبه زاد اكتر بص حوليه وفجاه خبط بايده في الحيطه بقوه خلت ايده تنز.ف
ليله اتخضت وجريت عليه: قاسم ايدك بتنز.ف
قاسم شد ايده منها بغ.ضب: ملكيش دعوه مش انتي بتكر.هيني سلام ي ليله
ولف ومشي
ليله فضلت بصاله لحد ما اختفي من قدامها ونهارت في العياط
وبعد فتره قصيره حست بحركه حوليها افتكرته قاسم وبصت قدامها لقت شخص واقف قدامها لسه هتصرخ كتم بوقها بمنديل في مخدر واغمي عليها
قاسم مشي بعربيته باقصي سرعه وكلمة بكر.هك بتترد في ودنه مش قادر ينساها لحد ما وقف قدام النيل باصص ليه بحز.ن وصمت مالي المكان مش عارف يقول ايه هو بس سامع الكلمه بتترد بوضوح شديد
بعد فتره طويله نسبياً تليفونه رن وكان الظابط رد عليه
الظابط: قاسم بيه… معتز الهلالي هر. ب
وووووووو….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية هربت لتسكن قلبي)

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *