روايات

رواية اليتيمة الفصل الثامن 8 بقلم وردة جميلة

رواية اليتيمة الفصل الثامن 8 بقلم وردة جميلة

رواية اليتيمة البارت الثامن

رواية اليتيمة الجزء الثامن

رواية اليتيمة الحلقة الثامنة

فلاش باك ⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅
أوصلها السائق من جديد بعدم تأخرها لم يمض ثلاثة أيام وصارت تتأخر بالعمل كثيرا لكنه أفضل من عدم وجود عمل وانعدام القدرة على دفع الايجار وبمجرد اقترابها من الدرج وجدته يقف أمام باب شقته التى بالطابق الأول ليتجهم وجهها مغمغمة
– هو ده وقتك
توجه نحوها بنفس الابتسامة الكاذبة خاصته
– حمد لله على السلامة مش هتحنى بقى ولا أنا مش شبه البهوات اللى كل يوم داخلين خارجين
دانة بفقدان السيطرة على أعصابها
– احترم نفسك مفيش حد دخل شقتى مش عشان يتيمة هتفتكرنى لقمة سهلة ولا عشان رفضتك يبقى خلاص
عاطف بنظرة حقيرة جعلتها تقبض على حقيبتها بانفعال غاضب
– كله له ثمن وأعرف اقدر الجمال كويس وأولى من الغريب بردوه وبعدين هو مين عندك عشان يتكلم أنتى ملكيش أهل ولا حد يعرفك أصلا حتى الحماية مش موجودة
دفعت من صدره راكضا لشقتها عاجزة عن التنفس أو الحديث بعد تلك الوقاحة التى تلفظ بها ذاك الرجل يعتمد على كونها يتيمة بلا سند أو حماية من أمثاله الجشعة النفس المستغل لبراءتها وسذاجة تفكيرها
انتهت من تبديل ملابسها واستعدت للنوم لكن سمع صوت من داخل شقتها ليرتجف قلبها بفزع إنها وحيدة تماما وليس هناك من يستعين به لص حتى يأتى أو حتى تنقذ نفسها منه
غلبها الفضول للخروج ورؤية من بالخارج وليتها لم تفعل فما إن فعلت حتى وجدته جارها السمج عاطف صاحب التفكير المشوه والعقل القذر

 

 

نهاية الفلاش باك ⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅
وقفت من جديد بتلك الغرفة لكن هذه المرة كان سليم وخالد من بها دمعت عينيها مدركة سبب وجودهم حرفيا صارت بالشارع مشردة فقيرة ويتسأل الناس عن سبب انحراف الشباب ليست المشكلة فيهم قدر من حولهم من أصحاب تفكير مشوه عقيم
شعر سليم بالشفقة عليها وهو يراها تبكى بملابس النوم القصيرة التى مازالت ترتديها وتلك الخدوش على جسدها لن يسأل عن سببها ولا حالتها المزرية التى وصلت لها
فتح فمه ليتكلم لكنه أغلقه هو لا يعرف ما عليه قوله حتى ولا التصرف الصحيح بموقف كهذا ليتقدم منها خالد
– أنت كويسة يا دانة ؟؟!!!
لفت ذراعيها حولها بحركة دفاعية محاولة الثبات فهى تعلم الخطوة التالية لهم
– أسفة كنت عايزة اشتغل بجد واكمل على العموم اللى هتيجى هتبقى أحسن منى مش هتعطل الشغل ولا تبقى فى وضعى ده
خالد برفض واضح

 

 

– لا يا دانة هتخرجي وترجعى شغلك غصب عن الكل مش هنسيبك هنا أنا واثق إنك بريئة ومش كده ولا ايه يا سليم ؟؟!!
التفت له يلقى عليه بجملته الآخيرة مشيرا له بعينيه أن يتكلم ولو بكلمة واحدة تنفذ تلك المسكينة بدلا من الصمت
توجهت الأنظار نحو من فتح الباب ولم يكن سوى كامل الوزير سيادة وزير الداخلية ليقف سليم سريعا وهو يراه يتقدم منه للحق لولا التلفاز لم يكن ليتعرف عليه وللعجب سلم عليه باحترام كأنه يعرفه
– سليم باشا اطمن الموضوع هينتهى وحالا مراد بيه كلمنى وشرحلى الموقف كله
اقترب منه خالد بينما سليم يسأل بعدم فهم
– مراد بيه مين ؟؟!!!
كامل بجدية تامة
– مراد بيه أخو سيادتك لسه قافل معايا حالا التليفون
همس له خالد بصدمة
– هو أخوك اخد الباهوية امتى ؟؟!!! ولا يعرف وزير الداخلية منين أصلا ؟؟!!!!
تجاهل سليم كلام رفيقه بينما يقول بقلق
– أسف بس ممكن أعرف مراد قال ايه بالظبط ؟؟!!!
تحرك كامل وهو يقول بغضب شديد
– واضحة الهانم زوجة حضرتك اتعرضت لمحاولة اعتداء طبعا مستغلين وجودك فى الشركة لولا الجيران أنا عايزاك تطمن خالص المدام هتروح مع سيادتك دلوقتى بس………القضية هتوقف فى المحكمة عشان المعتدى يأخد جزائه بالقانون
سليم لنفسه
– الله يخربيتك يا مراد ويخرببيت أهلك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اليتيمة)

اترك رد

error: Content is protected !!