Uncategorized

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل العاشر 10 بقلم هاجر محمد

 رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل العاشر 10 بقلم هاجر محمد

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل العاشر 10 بقلم هاجر محمد

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل العاشر 10 بقلم هاجر محمد

امتعض وجهه فور أن رأها واندهش أيضاً من حضورها ف يوسف لم يخبره بحضورها، رسم ابتسامه مختنقه وقال :- أهلا يأنسه ساره  ما عنديش علم إنك جايا هستاذن أنا 
ابتلعت ريقها وهي ترد بتوتر ونظرات حالمه :- ا أ أنا  ك ك كنت جايا أحط شوية حجات هنا خليك أنا ماشيه علي طول
أردف بإيجاز وهو يتحاشي النظر إليها وقال :- خلصت مهمتي هنا بعد إذنك
تحرك عبد الرحمن إلي الخارج وفي نفس اللحظة رن هاتفه فرد سريعا :- إيه ياليمه خارج ياحبيبتي
أردفت حليمه بملل :- طب يلا ياعبود بقي أنا زهقت وكمان معايا أفنان وصدقني هتطلع جنانها كله عليك
ضحك عبد الرحمن وقال :- دي هطلع روحي هديها لحد ما أوصل وأنا هعزمكم علي العشا بره وعلي حسابي
قضب حاجبيه حينما لم يجد المفتاح بالباب فأخذ يبحث عنه في جيبيه ولكنه لم يجده :- بسم الله راح فين ده متأكد إني كنت سايبه هنا
أردفت حليمه بتساؤل :-  في حاجه ضايعه منك ولا إيه
رد بحيرة وهو يبحث عنه بعينيه في المكان وقال :-  مش عارف المفتاح راح فين كنت سايبه في الباب 
أتاه صوتها من الخلف بنبرة مرققة زيادة عن الحد وهي تقول :- خير يا عبد الرحمن بتدور علي حاجه
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
اعتدلت أفنان في جلستها حينما سمعت صوتها من خلال مكبر الصوت وأردفت :- إيه صوت العرسه ده جاي منين
ابتسم عبد الرحمن حينما سمع كلماتها، فظنت ساره أنه يبتسم لها فتجرأت أكثر واقترب ناحيته  بدلال :- تحب أساعدك وندور مع بعض
تهجم وجهه ورد عليها بجمود :- متشكر ممكن المفتاح اللي معاكي أفتح بيه الباب 
ساره :-طب أنا خلصت اللي كنت جايا علشانه هنا ممكن توصلني معاك
سمعتها أفنان فأردفت بعصبيه :- يوصل مين يابنت الللل لا أنا أنزلك بقي أصلي كده ممكن يحصلي حاجه 
ضحكت حليمه عليها وأردفت :- اهدي ياأفنان أكيد عبد الرحمن مش هيوافق  يعني 
ضربت علي قدمها بعصبيه :- لأ يوافق ما يوافقش ليه  ما هو ده اللي ناقص البت دي معصباني أصلاً مش عارفه الغبي يوسف أخويا ده عاجبه فيها إيه.. بصي انا مش هقدر أفضل هنا أنا لازم أنزل 
فتحت باب السيارة وهمت أن تضع قدمها وتخرج لكنها تفاجأت بعبد الرحمن يتقدم وتلك المدعوه تلحق به، 
كانت تبتسم لنجاح خطتها فهي  تمنت أن تقضي أكبر وقت معه تشعر بشيئ غريب يغزوا داخلها حينما تراه أخذ قلبها يحلق بسعادة حتي تلاشي كل هذا واحتلت الصدمه وجهها حينما رأت أفنان وحليمه في السياره 
تبدلت ملامحها إلي الضيق ووقفت تنظر إليهم بغضب حتي أشار إليها عبد الرحمن لتجلس بجوار أفنان :- اتفضلي جنب أفنان هنا 
ترقبت أفنان حالتها التي تبدلت فور رؤيتهم فأردفت بتساؤل :- مالك يا ساره كنتي فاكره إنه هيوصلك لوحده ولا إيه 
تلبكت في الرد وقالت بتلعثم وهي تتقدم منها :- ل ل لأ ب ب بس ك كنت بفكر في حاجه كده 
ابتسم بتلاعب ثم أردفت بعدم إقتناع :- أصل إنتي ما تعرفيش عبد الرحمن غير يوسف خالص يعني يوسف مثلا تلاقيه ساعات بيرمرم ويلم حجات رخيصه مالهاش لازمه لكن عبد الرحمن دايما بيبص للغالي والنفيس تلاقي الرخيص اللي بيشد يوسف عمره حتي ما يلفت انتباه عبد الرحمن 
فهمت ساره كلامها ولكنها ردت بهدوء وابتسامه :- واضح إنك تعرفي حضرت الملازم  كويس أوي 
أومأت برأسها لاعلي ولاسفل وقالت :- أعرفه كويس أوي…. صحيح يا ساره شكلك نسيتي تسلمي علي حليمه 
ساره :- اه سوري ياحليمه ما ركزتش إنتي عارفه عروسه بقي ومتوتره شويه وبصراحه يوسف حبيبي تاعبني أوي معاه اليومين عقبالك كده لما تتجوزي اللي بتحبيه وساعتها مش هتاخدي بالك من حد خالص 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
 داخلها كانت تشعر بنار تكوي قلبها ولكنها رسمت ابتسامه عكس ألمها هذا وردت بثبات :- ولا يهمك ربنا يقويكي ويتمم لك علي خير 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.     
أردفت بدموع وهي تنهض من جواره بعصبيه :- أعمل إيه يعني ياصهيب إنت فاكر إني مبسوطه باللي يوسف بيعمله لكن ما فيش حاجه بإيدي.. ده إختياره وأنا مش هجبره علي حاجه، وبعدين مش كفايه إنك خليته ياخد بيت بره ويبعد عني 
رد صهيب عليها بحده وقال :- أنا ما طلبتش منك تعملي حاجه ولا أجبرته علي حاجه بالعكس كل اللي محتاجه عملته وبزياده لكن انا مش هحضر الفرح الناس دي مش شبهنا من أول أمها لحد إعمامها وإخوالها مش هقدر ياسجود مش هقدر 
سجود برجاء :- علشان خاطري ياصهيب بلاش تحرج ابننا يوسف مهما عمل برده إبنك وسعادته تهمك ولو سعادته مع البنت دي يبقي خلاص  سيبه براحته 
صهيب :- إنتي عارفه المكان اللي هيتعمل فيه الفرح عامله إزاي مكان رقص ومسخره وقلت حياء إنتي نفسك مش هتقدري تقعدي دقايق معدوده،  بس ما شي علشان خاطرك إنتي بس ياسجود هروح لأن زعلك ما يهونش عليه 
أبتسمت سجود بامتنان وقالت :-  ربنا يبارك لي فيك 
مسد صهيب علي رأسها وضمها بحنو :-  عارفه يوسف ده لو كان ابني من واحده غيرك كنت دفنته بس المشكله إن أفنان ويوسف ولاد سجود 
سجود :-  وولاد صهيب كمان وعلي فكره بقي يوسف واخد منك كتير 
صهيب :- مني أنا ياريته كان إختار زي… ده أنا معايا واحده حتي الحور العين ما تجيش جانبها حاجه 
رفعت سجود وجهها إليه متسائله :-   صحيح كده كتبت كتاب  فرح هيكون في البيت هنعمل إيه 
صهيب :- البنات عملين سطح البيت فوق أحلي من القاعه لأن مالك قرر فجأه إن هيكون كتب كتاب ودخول في نفس اليوم بس عاملينه المكان ليها مفاجأه وطبعاً أنا هحضر كتب الكتاب الأول وبعدين أبقي أشوف فرح إبنك 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.     
أمام بيت مالك توقف عبد الرحمن بسيارته ثم حمل الحقائب التي أ حضرتها الفتيات وصعد خلفهم إلي أعلي 
تركهم بتعب علي الارض بعد أن وصل ثم قال باندهاش وهو يشاهد التجهيزات والاستعدادات لعرس فرح 
عبد الرحمن باعجاب :- ما شاء الله مين اللي عمل كده 
كتفت أفنان يدها بفخر ثم أردفت وهي تقوس فمها :- إنت ناسي إن معاكم مهندسة ديكور في البيت ولا إيه 
تعلقت حليمه بذراع عبد الرحمن وقالت :- طول اليوم وهي بتعمل في المكان علشان تطلع النتيجه اللي إنت شايفها دي إيه رأيك بقي 
أشاد عبد الرحمن لها بزوقها الرفيع والانيق وقال بتشجيع :- لأ بجد ما شاء الله إنتي فنانه المكان بقي أفضل من القاعات تسلم إيدك يأفنان  
عبثت أفنان وأردفت بجمود :- مش محتاجه رأيك علي فكره وكمان ما حدش سألك.. تابعت وهي توجه كلامها إلي حليمه :-  عاملين أكل يابنتي أنا جعانه 
رد عبد الرحمن :- ما قولت نتعشي بره قولتي لأ ماليش نفس 
نفخت أفنان بضيق وقالت :- أيوه علشان مش عايزه حاجه منك إنت كفايا عليك تهيئ وتميء مع الزفته اللي إسمها ساره  أنا نازله ياحليمه 
تابعتها حليمه بدهشة ثم اقتربت من عبد الرحمن الذي يبتسم باستمتاع وقالت بتساؤل :- هو فيه حاجه أنا مش فاهماها ولا دي تهيوءات 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
رد عبد الرحمن ولا زال يرسم الابتسامه :- حاجة إيه بنت عمك مجنونه ودي حاجه معروفه يعني ما فيش جديد 
زمت حليمه شفتيها ورفعت كتفها :- جايز أنا هنزل أشوف في اكل تحت ولا لأ علشان لو ما فيش تروح تجيب… وبعدين اعمل حسابك هتنام تحت النهارده 
عبد الرحمن :- ليه؟ هي أفنان هتبات معاكم النهارده 
أردفت حليمه وهي تهبط إلي أسفل :- أكيد.. التفتت إليه ثانية ثم قالت :- ابقي تعالي أقعد مع فرح شويه مش مبطله عياط 
عبد الرحمن :- أنا مش عارف بابا مصر يجبرها علي الجواز  بالسرعه دي ليه أول مره يجبر حد فينا علي حاجه.. أنا زعلان بجد علشانها بس بابا مش راضي يسمع من حد 
حليمه :- خالد شاب كويس جدا وأنا واثقه إنه هيسعد فرح وهي مسألة وقت مش أكتر وهتعرف إن بابا كان همه سعادتها وبس 
عبد الرحمن :- ربنا يسعدها يارب 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.   
في منتصف الليل وضع الجميع رأسه علي الوسادة منهم من يبتسم بسعادة ومنهم من تختنق حناجره بدموعه 
جلست علي السرير تضم ركبتيها إلي صدرها وتدفن رأسها بينهما وأطلقت لنفسها العنان في البكاء فبعد عدة ساعات سيقطع أخر خيط كان يربط قلبها بالأمل في أن يكون لها حقا حتي في التفكير به،  تشعر بألم كبير داخلها هل العيب بها أم بقلبها الذي يرفض أن يخرجه منه
أزاحت الغطاء عنها ثم نهضت وارتدت ملابسها وبعدها خرجت تستنشق بعض الهواء الرطب لعله يهدئ من آلام قلبها 
نظرت إلي غرفته المقابله لغرفة فرح فرأت النور مشتعلا ولاحظت حركة خياله من خلف النافذه 
نظرت ناحيته قليلا ثم استدارت لتغادر لكنها تفاجئت به يدخل إلي الشرفة وما إن رأها حتي أردف مناديا باسمها :- حليمه 
تصلبت قدميها في الأرض وارتجف جسدها تلقائيا ولكنها عزمت علي أن تثبت له العكس وأن كسره لقلبها لن يشكل فارق في حياتها حركت قدميها وهمت بالمغادره ثانية ولكنه كرر :- حليمه لو سمحتي استني عايز اتكلم مع حد شويه 
أبتسمت بتحسر ثم نظرت ناحيته وأردفت من بين الدموع التي تخنق حنجرتها :- كلامك مش معايا أنا يابش مهندس كلامك مع مدام المستقبل 
أردفت بحزن :- أقولك علي حاجه أنا فعلاً بحب ساره جدا واتمنيت كتير يجي اليوم اللي ربنا يجمعني بيها ورغم إن اليوم ده بكره ومن المفروض أكون فرحان بس حاسس إني مخنوق وفيه حمل أثقل من الجبل علي صدري.. يمكن بسبب زعل ماما وبابا أو يمكن بسبب شعوري بالذنب من ناحيتك او
قاطعته بقوة وأردفت بجفاء :- ثانيه واحده شعور بالذنب ناحيتي أنا ليه هو انت شايف إني هنتحر علشان انت هتتجوز أو مثلا مكتئبه خالص يايوسف بالعكس انا اللي مشفقه عليك لأنك أعمي رغم إن نظرك ممتاز.. أنا فعلاً حبيتك وكنت بتمناك في كل لحظه لكن عندي يقين جامد ان ربنا ما حققليش اللي يتمناه لأنه هيكون شر ليا وكاتب لي الخير في الأفضل   وخلاص إنت كنت حلم طفوله أو مراهقه لكن دلوقتي انت فعلاً مش مناسب ليا وما تنفع ليش  تصبح على خير ومبروك يابن عمي ربنا يتمم لك على خير ويصلح بينكم  
تركته حليمه ودخلت ليغرق في دوامة تفكيره ولكنه في النهاية والحقيقه التي يعرفها جيدا  أو ما يظنه هو أنه يعشق ساره لكن موقف أهله بالإجماع يجعل الحزن يسكن فرحته ليخربها 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.      
في مساء اليوم التالي اجتمع بعض المدعوين من أقارب مالك لحضور عقد القران وحضر أهل العريس أيضاً  
في غرفة الفتيات طرقات في الخارج وبعدها دلفت ميمونه :- إيه يابنات فرح جهزت.  نظرت خلفها إلي بعض الفتيات من أقارب خالد وأردفت بترحيب :- ادخلوا يابنات  دول قرايب خالد يافرح اتعرفوا ببعض بقي عقبال ما أشوف المعازيم 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
أفنان :- ماما حليمه بتقولك ماما سجود هم خلاص المأذون  بيكتب الكتاب وساعه بالكتير ويكونوا هنا 
أومات ميمونه :- ماشي ياافنان  خلصوا فرح بقي علشان تنزل تسلم علي السيدات 
أفنان :- حاضر خلاص بنخلص 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.     
في الخارج اقترب مالك من ميمونه التي تقف مشوشه وتشعر بالتوتر 
همس بجوارها بهدوء :- اهدي ياميمونه شويه حاسس إنك متلغبطه خالص 
ردت ميمونه بصوت متحشرج وهي تشعر بالدموع في مقلتيها :- أنا حاسه إني تايهه يامالك وانت السبب الله يسامحك 
مالك :-  سامحيني ياميمونه بس العلاقه بين خالد وفرح مش هتيجي غير كده.. علي فكره الموقف ده بيتعاد ولا نسيتي إننا كتبنا كتبنا برده وإنتي مش موافقه 
ميمونه :- بس ما اتقفلش علينا باب واحد ولا جمعنا بيت غير وأنا بتنماك وعايزاك لكن فرح ما تعرفش خالد وكمان أنا مش مرتاحه لمامته من ساعة اللي حصل بينها وبين فرح في النادي 
ربت مالك علي كتفها وقال :- عندي ثقه في خالد إنه هيسعد فرح 
ميمونه برجاء :- يارب. 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.   
في داخل غرفة الفتيات لاحظت فرح فتاه تترقبها بنظرات غريبه ومريبه وكأنها تتمني أن تهجم عليها وتقتلع روحها
التفتت فرح ناحيتها وأردفت بتساؤل :- هو فيه حاجه
وضعت الفتاه قدما علي أخري وأردفت بتعالي :-
What??
رفعت فرح إحدي حاجبيها وقالت :- من ساعة ما جيتي وأنا ملاحظه إنك هتكليني بعينك فقولت أسأل يعني
ردت الفتاه بوجه عابث :- No  بس بشوف مين البنت اللي اختارها خالد وبحاول أشوف فيكي حاجه مميزه
فرح :-  اااه واضح إن فيه حب من طرف واحد هنا وهنشوف أيام فل مع بعض بس ما تقلقيش أنا بتحمس للاكشن ده
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
نهضت فتاه أخري واقتربت من فرح بابتسامه لطيفه وقالت :- سوري يافرح بس نورين لسه راجعه من أمريكا النهارده ويعني ما ارتاحتش وشكلها لسه تعبانه.   صح ما اتعرفناش  أنا أمنيه بنت خال خالد، وأشارت إلي أخري وهي تتابع :- ودي فاديه بنت خلو رياض ويبقي خال خالد برده…
ونورين تبقي بنت عم خالد وهنكمل تعارف بقي بعدين 
ابتسم فرح وهي تمد يدها :-  أهلا ياأمنيه.. إزيك يافديه
. سلمت علي الإثنين بترحيب وتجاهلت تلك المدعوه نورين نهائياً وكأنها غير موجوده فنهضت من بينهم بعصبيه وخرجت من الغرفه
دلفت أفنان وحليمه وهما ينشدان بعض الكلمات ويصفقن بفرح ثم قالت حليمه :- المأذون وصل
إقتربت أفنان وهمست بجوار اذنها :- الواد قمر يافرح قمررر
نظرت إليها فرح وأردفت بحده :- أفنااان 
عبثت أفنان بعبث ثم قالت :-  أسفه بهزر والله… عبد الرحمن طالع ياخدك
أومأت وهي تسحب نقابا من اللون الوردي ثم ربطته علي رأسها لحظات واستمعت إلي طرقات الباب وتلاها دخول عبد الرحمن
اقترب عبد الرحمن من فرح بابتسامة وقبل جبينها بحنو :- مبروووك يافرح ربنا يسعدك خالد ابن حلال وفرحان بيكي جدا
فرح :- عقبالك ياعبد الرحمن
نظر عبد الرحمن إلي أفنان التي تضبط حجابها في المرآة بابتسامة وقال :- عن قريب إن شاء الله
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.    
في القاعه التي يقام بها حفل يوسف وساره بعد عقد القران امتلأ المكان بصوت الغناء ورقص الشباب وسط الفتيات في جو مستفز بالنسبة لصهيب وسجود   وبالاخص حينما شاهد ساره وهي تنهض وتتمايل بتقسيمات تظهر منحنيات جسدها وسط كل هذا الجموع 
نظر يوسف إلي أبيه بخوف ليمسك سريعا بيد ساره ويسحبها  لتجلس جواره علي الكرسي ثم أردف بغضب :- ساره لو اتحركتي تاني هسيبك هنا وهمشي من غيرك
ساره :- إيه يايوسف هو أنا هتجوز كل يوم ياحبيبي ده ليله في العمر
صك أسنانه بغضب وقال :- وعلشان ليله في العمر أخلي مراتي فرجه للناس وبعدين خلاص كفايا أوي كده أنا زهقت 
ساره :- يعني إيه كفايا ده لسه الليله في أولها
قاطعتهم سجود وهي تقترب من يوسف :- مبروك يايوسف لازم نمشي أنا وبابا علشان نلحق كتب كتاب فرح
نهض يوسف جوارها وقال :- ماما إيه الكلام اللي بتقوليه ده يعني هتسيبني في ليله زي دي
أبتسمت سجود وهي تنظر إلي ساره التي تجحدها بنظرات مستفزه وقالت :- كفايا عليك مراتك مبروك ياحبيبي
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
غادرت سجود القاعه هي وصهيب وبعدها بقليل أصر يوسف علي إنهاء هذه المسخرة فأخذ ساره رغما عنها وغادر إلي بيتهم
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.  
في بيت مالك جلست تتابع خالد بوعيد وهي تترقبه يوقع علي وثيقة زواجهم واحده تلو الأخري
تمتمت بين نفسها وقالت :- امضي امضي والله لأخليك تلعن اليوم اللي عرفت فيه واحده إسمها فرح أنا عملت اللي عليه وقولت لك كذا مره ابعد وانت اللي جبته لنفسك
ابتسم خالد بفرح بعدما انتهي من توقيع الأوراق وأعطاه إلي مالك الذي مررها إلي فرح بابتسامه :- خدي يافرح وقعي هنا ياحبيبتي
أمسكت فرح بالقلم وفي تلك اللحظة تذكرة عمر ولحظة عقد قرانهما كم كانت سعيده وقتها عكس الآن تماما
تجمعت الدموع في مقلتيها وهي تنظر إلي خالد بحنق حتي نبهها مالك وهو يرببت علي يدها :- فرح… امضي ياحبيبتي
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄. 
صدح صوتها غاضبا بعدما وصلت إلي بيتهما وأغلق يوسف الباب :- ممكن أفهم إيه الجنان اللي عملته ده إزاي تخلينا نسيب الفرح والناس ونمشي بالشكل ده
هدر يوسف بها غاضبا وقال :- المسخره اللي كنا فيها دي إسمها فرح دي قلت أدب أنا مش عارف اصلا أنا إزاي وافقتك علي القرف ده بسببك هنبدأ أول ليله في حيتنا بمعصيه ونتيجتها أهي بدل ما نكون فرحانين زي أي اتنين واقفين بنتخانق
إقتربت ساره منه بدلال ثم أردفت بأسف وهي تعبث بملابسه :- خلاص سوري وبعدين إنت عندي أهم من الفرح ومن كل حاجه… أمسكت بوجه وطبعت قبله علي وجنته ثم قالت بمزاح :- أظن دلوقتي خلاص مسموح لي ولا إيه 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة 
ابتسم يوسف وقال :- أكيد… تعالي نطلع نتوضا ونصلي ركعتين 
سحبته خلفها إلي أعلي وأردفت :- نصلي إيه هو في وقت أنا بتمني الوقت ده من كتير  وخلاص يايوسف بقي إنت ورتني كتير أوي 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.     
ودعت الجميع بحرارة وسط دموع منها ومنهم حتي وصلت إلي مالك
ضمها مالك بحنان وقال :- إوعي تزعلي خالد يافرح.. وانت ياخالد فرح أمانه معاك إوعدني تحافظ عليها
نظر إليها خالد بابتسامة ثم ضغط علي يدها التي يمسكها :- أمانتك في عيوني وفي قلبي يادكتور مالك
ضمه مالك هو الاخر وتمني لهم حياه مباركه وسعيده وبعدها ركبوا السياره وغادروا
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.     
إنت بتعمل إيه؟؟
هدرت بها فرح غاضبه وهي تستدير غاضبه بعدما شعرت بيده تقترب منها
رد خالد بهدوء :- ولا حاجه بس ملاحظ إنك واقفه من فتره وحتي النقاب مش راضيه تشيليه فقولت أساعدك أنا بقيت جوزك خلاص 
فرح :- ممكن تخرج شويه علشان اغير هدومي
خالد بابتسامه :- حاضر أنا هخرج أغير في الحمام اللي بره خدي راحتك ولو احتاجتي حاجه نادي عليه
خرج خالد من الغرفة وأغلق الباب.. تأملت فرح الحقيبه التي أرسلتها مع الأشياء الخاصه بها ثم فتحتها وأخرجت شيئا ما منها وأطالت النظر إليه لفترة ثم نهضت وبدلت ملابسها
                       ******.                          
بعد فترة طويله صلي خالد في الخارج عدة ركعات وما أن انتهي حتي نهض وتوجه ناحية الغرفة طرق الباب وحينما لم يجد رد فتحه ودخل لكنه صدم مما رأه وأخذ يتأمل فرح في صدمة وقال :- إيه ده يافرح 
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك رد