رواية زهرة وسليم الفصل الأول 1 بقلم يارا عبدالسلام

_انت ملكش دعوة بيا انت ملكش حق انك تتحكم فيا وفي حياتى أنا هتجوزها غصب عنك مش بمزاجك انت مش هتجوزنى على مزاجك انا حر..

_لا انت مش حر أنا اللى ربيتك وانا اللى علمتك لحد ما بقيت راجل واقف قدامى وكمان بتتحدانى أنا فضلي عليك..

_وانت علشان فضلك عليا جاي عاوزنى اتجوز واحده مش بحبها ومش عاوزها وجاى تمنعنى انى اتجوز البنت اللي بحبها..

_يبنى دي مش مناسبه ليك دى مش بتحبك صدقنى..

_وانت من امتى بيعجبك حد يا بابا انت عاوز كل حاجه بمزاجك انت وبس وانا مش هعمل كدا يا بابا..

_يبقى تطلع برا بيتى ومشوفش وشك هنا تانى لحد ما امو*ت..

بصله باستنكار والشيطان عامى قلبه ولف وشه ولسه هيمشي

لقاها خارجه من باب الشقه بتاعتها اللى عاشت فيها بعد موت ابوها وامها واستقرت هنا علشان تكون جنب عمها وابن عمها..!

سليم يصلها بغضب:عجبك اللى حاصل بسببك دا ،بصي انتى مهما عملتى برضو مش هتجوزك انتى سامعه أنا مش بحبك ،مش بحبك ..وبطلى الحركات اللى بتعمليها دي هوا بالعافيه شوفي حالك بعيد عنى يستى

_سليم!!

سليم بصله بزهق ولف وشه وسابهم ومشي..

بصت في أثره بحزن ودموع .

قرب منها عمها بابتسامه :تعالى يا زهرة يا بنتى عاوزك..

دخل شقته ودخلت وراه ..

الاب:أنا آسف يا بنتى على الموقف دا

زهرة:متقولش كدا يا عمى أنا اللى استاهل أنا اللى قللت من نفسي علشان كدا هوافق على عرض الشغل اللي جايلى..

_لا طبعا مش هتسافري انتى بتقولى اي يبنتى أنا..

_يا عمى ارجوك سيبنى اعمل الحاجه اللى تريحنى..

يصلها بحزن:خلاص هفضل لوحدي هوا مشي وانتى كمان هتمشي خلاص هبقى لوحدي..

قلبها وجعها وقربت منه وحضنته:أنا اسفه متزعلش خلاص مش همشي بس ارجوك متضغطش عليه وأعمله اللى هوا عاوزه صدقنى هكون مبسوطه لما اشوفه مبسوط..

_ماشي يا بنتى معرفش قلبك الطيب دا هيوديكى لحد فين

ابتسمت ولفت وشها:لحد المستشفى يا عمي سلام بقى علشان ورايا شغل خلى بالك من نفسك..

مشيت ووصلت المستشفى..

_شوفتى مش قولتلك ديل الكلب عمره ما يتعدل اول ما كلمته على طول سابك ورجعلها تاني..

_والنبي يا منه كفايه تقطيم أنا فيا اللى مكفيني

_يبقى تعملى زي ما بيعمل وتوافقى تتجوزي الدكتور حازم دا هيموت عليكي انتى مش بتشوفي بيبصلك ازاي

_منه!أنا كام مره اقولك اقفلي الموضوع دا هقوم والله واسيبك

_خلاص خلاص على راحتك انتى اللى بتحبيلى في واحد مش معبرك

الممرضه جت بسرعه..

دكتورة زهرة دكتورة منه قوموا بسرعه في حدثة طريق لسه جايه..

قاموا جري وبما انهم كانو في نبطشيه فمفيش غيرهم ..

زهرة دخلت الأوضه اللى فيها المصاب تشوفه اتفاجئت لما لقته سليم ..وكان فاقد الوعى ووشه كله متشلفت..

صرخت بصوتها كله:سليبييم..

جهزوا العمليات بسرررعهه..