روايات

رواية الإعصار الفصل الثالث 3 بقلم زينب محروس

رواية الإعصار الفصل الثالث 3 بقلم زينب محروس

رواية الإعصار البارت الثالث

رواية الإعصار الجزء الثالث

رواية الإعصار الحلقة الثالثة

.قطع كلامهم دخول رائد و معاه رجالة و كلهم معاهم أسل*حة و شكلهم مش مبشر و قف عمر و عليا اللى اترع*بت و افتكرت كلامه بإنه هيموت*ها لو محترمتهوش و كلمته كويس اما عمر كان مصدوم لان الرجالة دول بالذات مش بيخرجوا إلا لما يكون فى قت*ل و بص لعليا بصدمة و هو مش متخيل ان صاحبه ممكن يعمل حاجة زى كدا
رائد : طبعاً يا عمر فاهم الرجالة دول عشان ايه ؟
عمر :رائد متتسرعش احنا حلينا الامور و خلاص عليا موافقة و بعدين الموضوع مش مستاهل عشان دول يخرجوا.
رائد : لاء يستاهل مصلحة ابنى مهمة لدرجة انى ممكن اخل*ص عليها لو رفضت.
عمر : طيب خلاص خليهم يمشوا و جودهم ملهوش لازمة.

 

 

رائد: مش هيتحركوا من هنا الا لما نكتب الكتاب المأذون على وصول و سابهم و شال فهد لأوضته .
عليا كانت خايفة من الرجال اللى مع رائد و الاس*لحة اللى فى ايدهم كانت بتبصلهم و ساكتة و بتفكر هيعملوا فيها ايه دا لو واحد منهم نفخ بس فيها يموت*ها وقفت ورا عمر عشان مفيش غيره تتحامى فيه وقالت بهمس وهى مخنوقة بالعايط : هيقتل*نى مش كدا ؟
عمر اتنهد بقلة حيلة على طريقة صاحبه المتسرعة و الغلط وقال : متخافيش طالما وافقتى على الجواز مش هيقدر يض*رك عشان خاطر فهد.
تالت مرة المأذون يسألها موافقة و لا لاء وهى ساكتة مبتتكلمش بتفكر فى حاجة تخرجها من الكارثة اللى وقعت فيها و اخيرا قالت : لاء ، مش موافقة مش موافقة مش موافقة
فى الوقت دا لو كانت النظرات بتح*رق فعلاً كانت عليا مات*ت مح*روقة من نظرات رائد اللى كانت بتبشرها باله*لاك بس كانت بتحاول تتماسك على قد ما تقدر و بعد ما المأذون خرج بدون مقدمات رائد قرب منها و شدها من حجابها بعص*بية و قبل ما يتكلم سمع صوت فهد بينده على عليا وهو نازل من على السلم فسابها بسرعة وراح لابنه : ايه يا حبيبى اللى صحاك دلوقت ؟
فهد سابه و راح حضن عليا وقال : شوفت حلم وحش اوى فنزلت اشوف ماما عشان هى فى الحلم بعدت عنى تانى
عليا حضنته جامد و باسته من خده و قالت : انا هنا يا حبيبى ومش هبعد عنك تانى بس دلوقت الوقت متأخر و لازم تكون نايم

 

 

فهد : بس انا خايف لما اصحى من النوم متكونيش موجودة
عليا : لاء يا حبيبى ان شاء الله هتلاقينى موجودة علطول بس دلوقت لازم تنام ——– كانت بتتكلم وهى مقررة تساعد فهد بس بالطريقة اللى هى عايزاها مش اللى رائد عايزها .
بعد ما فهد طلع اوضته و رائد سمع باب الاوضة بيتقفل رجع تانى لعليا بس قبل ما يتكلم هى وقفته و قالت : اولاً انا اللى بحذرك تمد ايدك تانى و إلا انت اللى هتندم ثانياً الحرس اللى برا دول يمشوا من هنا حالا ً ثالثاً بقى انا موافقة اساعدك فى علاج فهد بس بشروط
كان بيحاول يمسك نفسه عنها حذرها كذا مرة و برده بتضرب بكلامه عرض الحائط و مش مهتمة بتهدي*ده ليها طلب من عمر يمشى الحراس طالما قالت انها هتساعده فى علاج فهد لازم يسايرها عشان يوصل لغرضه ، قعدت على الكنبة وطلبت منه يقعد فبصلها بغيظ وقعد و هى ابتسمت ببرود عليه و لاول مرة تحس انها ليها قيمة متعرفش ان اللى جاى س*واد .
بدأت كلام : بالنسبة للشروط —- فهد هيكون معايا علطول لحد ما يخف وحالته النفسية تتحسن بس طبعا انا مش هقعد هنا هنقعد فى بيتى.
رائد باعتراض : و انا مش هسيب بيتى.
عليا : ومين قال انك هتسيب بيتك انا بتكلم عنى انا و فهد و بس وطبعا اى وقت عايز تشوفه انا تحت امرك .
رائد بعص*بية : انتى اتجننتى عايزة تبعدى ابنى عنى ؟ دا امه نفسها مقدرتش تعملها انتى هتعمليها ؟ دى فى احلامك انا سايبك تتشرطى عليا بس اتعديتى الحدود فاعرفى انتى مين و بتكلمى مين انا هنا اللى اشرط مش انتى.
فى الوقت دا دخل عمر و قال : رائد صوتك عالى وممكن فهد يسمعك و تحصل مشكلة.
رائد : دى انسانة مستفزة.

 

 

عليا : حضرتك يا دكتور عمر أكيد هتفهم كلامى و تقدر تساعدنا نوصل لحل..
عمر : انتى عايزة ايه يا عليا ؟
عليا : هاخد فهد و نعيش فى بيتى لحد ما يتحسن وفى اى وقت هو عايز يشوفه يتفضل مش همنعه عن ابنه.
رائد : وهو كدا مش بتمنعينى عن ابنى ؟
عليا بهدوء : انا هتكلم معاك بصراحة بس ارجوك اركن غرورك و كبريائك على جنب و فكر فى فهد ، انا مش هينفع افضل هنا من غير رابط رسمى وكمان مش هينفع اتجوزك عشان انا متعقدة من الجواز حتى لو عارفة انه مجرد جواز صورى بس مش هقدر و فى نفس الوقت حابة اساعد فهد و عندك القرار غير كدا انا مش ممكن اوافق حتى لو هتقتل*نى.
عمر : بس يا عليا انا قولتلك ان دا ممكن يأثر على فهد
رائد : موافق بس هنقول لفهد ان انا مسافر فى شغل لانو اكيد هيسأل مش هنعيش مع بعض ليه.
عليا : تمام
عمر : خلاص براحتكم بس يُفضل تكلمه كل يوم فيديو يا رائد و انتى يا عليا اول ما تحسى انه بدأ يحس بنقص من غياب رائد لازم تعرفينا على طول و احنا هنبقى على تواصل معاكى
عليا : مفيش مشكلة
تانى يوم عليا اتنقلت هى و فهد لشقتها الجديدة اللى كانت رافضة تعيش فيها عشان كبيرة عليها و بتحسسها بوحدتها بس لازم تعيش فيها عشان فهد يكون مرتاح أكتر و كمان سكان العمارة القديمة عارفين انها عقيمة فدا كان ممكن يسبب مشكلة لو حد غلط قدام فهد بالكلام و عرف انها مش أمه وكانت الأسئلة هتكتر دا ابن مين و بيعمل هنا ايه وجبتيه منين فكان الاحسن تريح دماغها و تسكن هنا لحد ما الفترة دى تعدى .

 

 

الساعة اتنين بالليل كانت لسه صاحية بتقرأ فى المصحف وفهد نايم وفجأة سمعت باب الشقة بيتفح فقربت بخوف من باب الاوضة و فتحته ببطء عشان محدش يحس بيها بس مكنش حرامى كانوا رجالة كتير مقنعين و معاهم أسل*حة و كانوا بيفتحوا باب كل اوضة بيدوروا على حد لحد ما لمحت حاجة على القناع فقالت بصدمة و بهمس : عرفوا طريقى منين ؟؟؟ ………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الإعصار)

اترك رد

error: Content is protected !!