روايات

رواية غرام قاسم الفصل السابع والعشرون 27 بقلم همس محمد

رواية غرام قاسم الفصل السابع والعشرون 27 بقلم همس محمد

رواية غرام قاسم البارت السابع والعشرون

رواية غرام قاسم الجزء السابع والعشرون

رواية غرام قاسم الحلقة السابعة والعشرون

قاسم فتح الباب بهدوء.. ودخل الغرفه، اتفاجئ لما شاف أوليان وهي قاعده الكرسي وسانده راسها على الطاوله اللي مجهزه عليها الأكل.. وهي نايمه مكانها ولابسه قميص لونه احمر طويل وعليه الروب بتاعه..
قاسم عرف انها استنته كتير .. ابتسم بتعب وقرب منها..
قاسم بحنان وهو بيحط ايده على شعرها : أوليان.. قومي يا حبيبتي!
أوليان فتحت عيونها ببطئ وبصتله بنعاس وهي بتتكلم بصوت ضعيف وراسها لسه على الطاوله : قاسم.. انت جيت؟ انا مستنياك من بدري !
وغمضت عيونها تاني.. قاسم ابتسم ابتسامه واسعه ومال شالها من على الكرسي..
اتعلقت في رقبته وحطت راسها على كتفه..
قاسم حطها على السرير.. وغطاها كويس وباس راسها ، وراح أخد هدوم ودخل الحمام عشان ياخد شاور دافي..
خرج بعد نص ساعه من الحمام وهو بينشف شعره.. قعد على السرير قريب من أوليان..
سند ظهره على السرير من ورا وقعد يلعب في شعرها بخفه وهو سرحان فيها..بص قدامه بشرود ومستني الآذان يأذن..
قعد فتره لغاية ما سمع صوت الآذان بتاع الفجر..
أوليان اتحركت اول ما سمعت صوت الآذان ، وقامت اتعدلت وهي بتمسح على وشها بكسل عشان تمشي آثار النوم..
شافت قاسم قاعد جنبها وهو متابعها ببرود..
أوليان بصتله وهي بتقول بهمس ناعس : جيت امتى؟
قاسم قام من على السرير بضيق : من ساعتين..

 

 

أوليان الدموع اتجمعت في عيونها وسكتت وهي باصه على ضهره وهو ماشي..
اتكلمت بصوت ضعيف : طيب اسخنلك الأكل.. ؟اكيد جعان!
قاسم اتكلم بهدوء : لا.. اتعشيت.!
و دخل الحمام يتوضى..
وأوليان مسحت على وشها وهي بتستغفر ربنا..
خرج بعد دقايق وقالها : مستنيكي عشان نصلي.. وخرج من الغرفه عشان ينزل تحت ..
قامت اتوضت ونزلت وراه عشان تصلي معاه..
دخلت الغرفه اللي كان فيها مصلى صغير.. ومكتبه متوسطه فيها كتب دينيه كتير..
قاسم بصلها بجمود وقال : يلا..
أوليان هزت راسها بحز’ن وهي بتجاهد عشان دموعها متنزلش ووقفت وراه وهي بتاخد نفس عميق..
بدأ قاسم الصلاه بصوته العذب.. وهي مغمضه عيونها بخشوع وراحه من صوته..
بعد دقايق خلصوا هما الاتنين صلاه.. وقعدوا يرددوا بعض الادعيه والاذكار.. وآية الكرسي..
قاسم خلص وقام ومدلها ايده عشان تقوم..
أوليان سندت على ايده بكفها البارد وقامت وهي بتقوله بهدوء : كنت فين؟
قاسم وهو بيقول ببرود : يهمك !

 

 

 

أوليان قالت بصوت باكي وهي بتخرج من الغرفه بسرعه وانفعال : ماشي يا قاسم.. براحتك!
قاسم اتنهد بقوه.. وخرج وراها قفل الباب وراه وشافها وهي طالعه على السلم بتجري..
طلع وراها بضيق شافها نايمه على السرير وهي بتتنفض تحت الغطاء..
قاسم قرب منها وهو بيقول : أوليان بالله عليكي تهدي شويه انا مش ناقص نكد.. والله انا تعبان اوي..
أوليان قامت وهي بتبص له بعنف وهي بتشهق بخفه و عيونها حمراء : متقربش..
قاسم بصلها بقوه وهو بيقول : اخرسي يا أوليان ونامي!
أوليان وهي بتقول وبتبدأ تبكي بنحيب : في ايه؟ انت ليه اتغيرت كده!
قاسم زفر بنفاذ صبر وهو بيقول : أوليان انا تعبان ومحتاج ارتاح.. ممكن نتكلم بكره!
أوليان رجعت مكانها ونامت وهي لسه بتشهق..
قاسم بصلها بحز’ن وراح الناحيه التانيه نام على السرير بضيق وشد الغطاء..
كان حاسس بيها لسه بتبكي وبتحاول متطلعش صوت عشان متزعجهوش..
لف بص على ضهرها اللي بيتهز بعنف نتيجة كتمها البكاء..
ثواني وقرب منها بدون تردد يحضنها من ضهرها..
أوليان كانت بتكتم شهقاتها بإيدها.. لغاية ما حست بإيده بتحاوط خصرها بحنان.. وهو بيقرب منها يد’فنها في صدره..
قاسم كان بيتنفس في شعرها وهو بيبوس راسها قبل خفيفه…وبيحرك صوباعه على بطنها بحركات دائريه عشان تهدى..
أوليان دقيقتين وكانت هديت من البكاء تماماً.. وهي ساكنه بين أحضانه بهدوء.. حاسه بحبه وحنانه مدفيها..
قاسم غمض عيونه واستسلم للنوم.. وهي حاوطت دراعه اللي على خصرها براحه ونامت..
تاني يوم..
أوليان فاقت من النوم على احساس بالبروده جنبها..

 

 

 

اتعدلت على السرير وهي بترفع خصلاتها عن عيونها اللي غمضتها من قوة اشعة الشمس..
قاسم بص عليها من المرايه بإبتسامه على منظرها اللطيف.. بس خفى الابتسامه بسرعه وهو بيرش من البيرفيوم بتاعه..
أوليان فتحت عيونها ببطئ عشان تتعود على الشمس وهي بتقول بصوت متحشرج : صباح الخير..
قاسم هز راسه وهو بيصفف شعره..
أوليان بصوت متردد قالتله : م.. مش هتاخدني الشركه..؟
قاسم ببرود وهو مركز في المرايه : تؤ ، مش هاخدك تاني..
أوليان بصتله بحز’ن ونزلت وشها وهي بتخفي دموعها..
قاسم صعبت عليه اوي.. هو عارف انه غلط ، بس لازم تعرف ان الشغل حاجه والحياه الشخصيه حاجه تانيه.. ومش هياخد بكلامها اللي ملهوش لازمه من وجهة نظره والشغل يتعطل..
اتنهد بخفه وهو بيلفلها : 10 دقايق وتكوني جاهزه..
أوليان بصتله بسرعه.. وهزت راسها بإبتسامه وهي بتقوم من على السرير : حالا..
عدت من جنبه بسرعه.. وهو رجع يبص للمرايه تاني بشرود ، بس اتفاجئ بيها بترجع تقف قدامه.. وهي بتسند على كتفه وبتقف على أطراف صوابعها وبتبوسه من خده بقوه..
بعدت عنه بإبتسامه خجوله ودخلت غرفة الدريسنج رووم بسرعه..
قاسم ابتسم ببلاهه وهو متصنم مكانه بيبص في أثرها ..

 

 

بعد شوية وقت..
قاسم وهو بيبص على ساعته وبيقول بصوت عالي عشان تسمعه : يلا عشان اتأخرنا..
أوليان بصوت عالي هي كمان : خلصت اهو..
خرجت وهي جاهزه ..
قاسم قرب منها وهو بيحاول يتصنع البرود : يلا..
أوليان بصتله ببراءه وهي بتمسك ايده وبتهز راسها..
قاسم ضغط على ايدها وخرجوا من الغرفه..
وخرجوا من الفيلا بعد ما سلمت على ناهد ..
قاسم فتح لأوليان باب السياره وهي ركبت وقفله وراها.. ولف الناحيه التانيه عشان يركب هو كمان..
شغل السياره ومشيوا للشركه..
أوليان كانت طول الوقت ساكته وهي بتفكر هتعمل ايه.. وقاسم مستغرب صمتها ده..
أوليان بصتله بحيره وهي بتقول بتردد : انت كنت فين امبارح؟
قاسم بهدوء وهو مركز مع الطريق : في الشركه..
أوليان بصتله بصدمه.. ورجعت بصت قدامها بشرود..
قاسم بص عليها بطرف عيونه وهو بيتكلم بهدوء : مكنتش موجوده..متخافيش ، قولتلك مش انا اللي اعمل كده!
أوليان اتكلمت بهدوء : انت ليه اتعصبت عليا امبارح؟ انا كان معايا حق على فكره.. مين اللي يوصلها حاجات زي دي.. وتعرف ان جوزها كذب عليها وتسكت !
قاسم بإستهزاء : وانتي اللي اتفاهمتي بأدب يعني.. ما انتي كمان عليتي صوتك عليا!
أوليان بصتله وهي بدأت تنفعل : قاسم بطل طريقتك دي..!

 

 

قاسم همهم ببرود وكمل سواقه..
أوليان اتكلمت بصوت ضعيف وهي بتفرك ايدها في بعض : م.. مكنش قصدي ، بس اتضا’يقت انك مبررتش حتى! كان تقدر تفهمني وانا هحاول اتقبل وجودها .!
قاسم لاحظ حركتها.. فمد كفه شبكه مع ايدها..
قاسم وهو بيمسح على ظهر كفها بالابهام ببطئ ومركز مع الطريق : انا آسف ، انا اتعصبت عليكي والمفروض انتي اللي تزعلي مش انا.. بس كلامك عصبني يا أوليان ، مستحيل اخليها تتقرب مني وابقى مبسوط! انا دايماً بحذرها من الحركات دي.. اللي انا عايزه هو شغلها مش حركاتها..
أوليان بصتله بنظرة غضب وهي بتلف وشها الناحيه التانيه : اهو شوفت ! انت كمان ملاحظ حركاتها وساكت! اللي يسمعك بتقول كده يقول انك حابب الوضع..
قاسم ضحك بصوت عالي وهو بيضغط على كفها..
قاسم وهو مبتسم : انا بحبك انتي.. ومستحيل اني اخونك.. حتى لو بنظره ، ولو انك مقصره يعني بس نبقى نشوف الموضوع ده بعدين !
أوليان بصتله بعيون لامعه وهي مبتسمه..
قاسم رفع كفها وطبع قبله بطيئه عليه وهو بيهمس : أنا آسف..
أوليان ابتسمت وهي بتضغط على كفه : وانا كمان آسفه..
وصلوا الشركه بعد دقايق..
نزلت أوليان وهي كفها في كفه وبتبتسم ..

 

 

دخلت الشركه معاه وهي بتبتسم للموظفين بطيبه..
دخلوا الأسانسير.. وأوليان ضغطت على كفه وهي بتتنفس بقوه..
قاسم همس لها وهو بيراقب ملامحها : مالك؟
فتحت عيونها وهي بتبصله بإبتسامه وبتهز راسها بنفي..
دخلوا الأسانسير وصل.. ودخلوا غرفة المكتب..
قاسم لمها اللي وقفت اول ما شافته : السلام عليكم..
أوليان اول ما شافتها بصتلها من فوق لتحت وهي بتبتسم ببرود : صباح الخير..
مها بصتلها بضيق وهي بتبتسم بتصنع : اهلا وسهلا يافندم.. نورتي الشركه!
أوليان هزت راسها ببرود ودخلت مع قاسم اللي كان متابع نظراتهم لبعض..
وقبل ما تدخل طلبت منها فنجانين قهوه..
قاسم دخل وقلع الجاكيت ورماه على الكرسي.. وهو بيشد أوليان ناحية الكنبه وبيقعدها عليها وبيقعد جنبها..
قاسم بحنيه وهو بيمسح على وشها : تطلبي ايه؟ اكيد جعانه..
أوليان بصتله وهي بتقول بسرعه : هتاكل معايا..
قاسم هز راسه.. أوليان بتفكير :……
قاسم هز راسه وخرج تليفونه عشان يجيب الرقم..
اتصل على الرقم وعمل الاوردر وقفل الخط..
سند ضهره على الكنبه ورجع راسه لورا وهو بيفرد دراعه ويغمض عيونه بإرهاق.. أوليان كانت متابعاه بهدوء..

 

 

قربت منه مره واحده.. ودخلت في حضنه وهي بتلف دراعها حوالين وسطه وبتحط راسها على صدره..
قاسم فتح عيونه ونزل دراعه وهو بيحيطها بيه..
أوليان غمضت عيونها براحه.. وهي بتد’فن وشها في صدره وبتتكلم بهمس : انا ز’علانه منك على فكره..
قاسم ابتسم بهدوء وهو بيمسح على ضهرها بحنيه : وليه بقى؟
أوليان وهي بتتنهد بقوه وبتضمه اكتر : عشان مأخدتنيش في حضنك امبارح.. وانا كنت مستنياك عشان نتعشى مع بعض!
قاسم باس راسها بهدوء وهو بيهمس : حقك عليا.. والله يا أوليان لو سمعت انك مكلتيش تاني انا هتصرف!
أوليان همست بإبتسامه : عيوني..
قاسم ابتسم بخفه..
الباب خبط.. وأوليان بصوت عالي وهي على نفس وضعها سمحت بالدخول..
دخلت مها وهي شايله صينيه عليها فنجانين..
وبتبص على أوليان اللي في حضن قاسم بغل..
أوليان بأمر وهي بتشاور على الطاوله قدامها وبتشدد على حضن قاسم : حطيها هنا..
حطتها مها.. واتعدلت وهي بتقول لقاسم : تؤمر بحاجه تانيه يا مستر قاسم؟
أوليان بحده : لا.. اتفضلي !
مها خرجت من الغرفه..
أوليان بصت لقاسم اتلاقته باصص عليها وهو رافع حاجبه..
أوليان اتعدلت من حضنه بتوتر وهي بتقول : نعم ؟ بتبصلي كده ليه؟
قاسم بخبث : وانا اقول.. قاعده تحبي فيا عشان كده!

 

 

أوليان مدت ايدها وهي بتاخد قهوه وبتقول : ايوه.. بالظبط !
قاسم بصلها بغيظ وهو بيتعدل هو كمان وبياخد فنجانه..
أوليان كانت لسه هتشرب من القهوه.. بس قاسم مسك ايدها بهدوء وهو بياخد الفنجان وبيقول بلطف : استني تاكلي عشان معدتك مش هتستحمل..
أوليان بصتله بغضب وهي بتقول : واشمعنى انت!
قاسم بصلها ببرود وهو بيهز كتفه وبيشرب من فنجانه : كلمتي تتسمع وخلاص!
أوليان مدت ايدها بعناد عشان تاخد الفنجان.. بس قاسم مسك ايدها بقوه وجعتها وهو بيقول بحده : أوليان.. قولت ايه؟ انتي دكتوره وعارفه اكتر مني..
أوليان حاولت تفك ايدها من ايده وهي بتجز على أسنانها.. قاسم بصلها بتحدي وهو بيضغط على ايدها اكتر وقال : هتعملي ايه يعني؟
أوليان بدأت الدموع تتجمع في عيونها وهي بتقول : خلاص آسفه..
قاسم ساب ايدها.. فركتها بوجع..
أوليان بصتله وهي ضامه شفايفها : بتوجع على فكره!
و لفت وشها الناحيه التانيه..
قاسم شدها لحضنه بسرعه وهو بيقول : مش هقدر استحمل تعبك..
أوليان بصوت ضعيف : ما انت قدرت توجعني؟
قاسم رفع وشها من حضنه وهو بيبص على وشها القريب من وشه : يارب ايدي…….

 

 

أوليان حطت صوباعها على بوقه بسرعه وهي بتقول : لا لا خلاص.. متكملش !
قاسم باس صوباعها بسرعه .. أوليان شدت صوباعها بكسوف.. واستخبت في حضنه
قاسم همس بصوت ضعيف : بعشقك..
أوليان رفعت راسها وبصتله بحب.. قاسم بدأ يقرب منها ببطء.. غمضت عيونها وهي بتتنفس بسرعه وقلبها بيدق بقوه..
قاسم بدأ يقرب اكتر…..
بعد ثواني قاسم بعد عنها وقلبه بيدق بقوه وهو بيبص على وشها اللي بقى أحمر بطريقه غريبه .. وهي كانت لسه مغمضه عيونها بخجل وبتتنفس بقوه..
قاسم سند جبينه على جبينها ومبتسم بإنتصار..
أوليان اتكلمت بتلعثم وهي بتبعد عنه ووشها احمر : ا.. انت ايه اللي عملته ده!
قاسم شدها ليه تاني.. وهي بتقوم : سيبني يا قاسم..
قاسم كان لسه هيرد.. سمع صوت الباب بيخبط.. قاسم سمح بالدخول وكانت مها اللي سلمته الأوردر..
قاسم سلمها الفلوس وهي خرجت وقفلت الباب وراها وبتقول بضيق : يابختها بيه!
قاسم رجع بص لأوليان بحنان وهو بيقول : تعالي يا عيوني.. اكيد جعانه..
أوليان بصتله بشك وقعدت بحذر وهي بتبص له وهو بيطلع الاكل قدامها..
أوليان بصت للأكل بجوع شديد.. ورجعت بصتله وهي بتقول بترجي : يلا كل معايا..

 

 

قاسم بهدوء : مليش نفس دلوقتي..
أوليان هزت كتفها وهي بتقول بعبوس : خلاص مش هاكل انا كمان..
قاسم بصلها بصرامه : يلا يا أوليان بلاش شغل عيال.. هتوقعي من طولك..
أوليان اخدت اللابتوب اللي قدامها وفتحته وهي بتقول بعناد : لا يا قاسم.. انت عارفني مش باكل لوحدي..
قاسم مسح على وشه وهو شايفها فاتحه اليوتيوب وشغلت فيديو بلامبالاه..
قاسم اتنهد وهو بياخد الساندويتش وبيدهولها : ماشي يا أوليان.. خدي يلا..
أوليان أخذته من ايده وفتحته.. أكلت اول ما شافته بدأ ياكل معاها..
بعد وقت..
أوليان كانت باصه عليه بشرود وهي نايمه على الكنبه.. وشايفاه وهو بيشتغل على المكتب بتركيز.. وبتفتكر اللي حصل من ساعتين.. خبت وشها بخجل وهي بتبتسم..
اتصل من تليفون المكتب على السكرتيرة وكلمها عشان تجيبله شوية ورق..
زفرت أوليان بضيق، وهي بتقول : وبعدين بقى.. هي كل…….
قاسم بص عليها وبعدين نقل نظره على الورق تاني : قولنا ايه؟
أوليان اتنهدت بضيق وهي بتتعدل : قولنا ايه يعني؟ مش من حقي اغير عليك؟
قاسم رفع راسه اول ما سمعها قالت كده وهو بيبص عليها بمكر : الموضوع غيره يعني..!
أوليان قالتله بدون مراوغه : ايوه بغير.. من حقي اني عايزه احافظ عليك..
قاسم ضحك بصوت عالي وهو بيشاورلها تقرب : بقينا بنغير يا جميل.. تعالي!
أوليان قربت منه بسرعه.. وهو شدها قعدت على رجله في ثانيه.. همس جنب ودنها: كده اتأكدت اني دخلت قلبك..
أوليان ابتسمت بخجل وهي بتخبي وشها في رقبته.. وبتهمهم بتأكيد..

 

 

اليوم خلص بسرعه..
في الليل..
أوليان بصتله بإستغراب وهي بتحط ايدها عشان تفتح الباب : رايح فين؟
قاسم بهدوء : الشركه تاني.. في ورق نسيته!
أوليان قالتله : طيب خلي حد يجيبه لك ليه تتعب نفسك..
قاسم نفى بسرعه وهو بيقول : مش هينفع ، الورق مهم جدا.. مش هقدر اسلمه لحد!
أوليان بإعتراض : طيب خلي…….
قاسم بإستعجال : يلا يا أوليان بقى..
أوليان بعدم رضا : طيب خلي ، خلي بالك من نفسك..
قاسم باس ايدها وهو بيقول : اطلعي غيري ونامي..
أوليان هزت راسها وخرجت من السياره ودخلت الفيلا..
أوليان قعدت في الغرفه على السرير.. وهي بتبتسم بخجل..
قررت تعمل اللي ناهد قالتلها عليه ، وقامت بسرعه عشان تنفذه قبل ما ييجي..
بعد ساعه..
قاسم دخل الغرفه وهو مبتسم وينادي عليها .. بس اتصدم لما شاف…….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرام القاسم)

اترك رد