روايات

رواية الحياة بعد الزواج الفصل الرابع 4 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية الحياة بعد الزواج الفصل الرابع 4 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية الحياة بعد الزواج البارت الرابع

رواية الحياة بعد الزواج الجزء الرابع

رواية الحياة بعد الزواج الحلقة الرابعة

كانت ماشية وسط الكليات لوحدها وفجأة لقت كذا شاب واقفين بيتكلموا، قلبها دق من الخوف ومش عارفه تكمل طريقها ولا إيه؟
فضلت تمشي بخوف ورجفة وبتبص عليهم بطرف عينها
عدت من جنبهم، لكن فجأة لقت حد شد دراعها
وقفت بخضة وصرخت
وكان عمر جاي من بعيد وشايفها واتفاجئ باللي شافه لما لقى زهرة في حضن صاحبتها وبتطبطب عليها
كان عايز يدخل بس الأمن واقفين مش هيرضوا يدخلوه
لمحت صاحبتها خطيب زهرة فقالت في ودانها: خطيبك واقف هناك أهو
بصت زهرة على مكان ما بتشاور وشافته واقف وباين في عيونه الخوف وكأنه بيسأل إيه اللي حصل خلاها تعيط
خدتها صاحبتها وراحت ناحيته وكانت أخته نازلة من العربية بتشوفه واقف مش بيرد عليها ليه
لقى زهرة وصاحبتها جايين راحت سلمت عليهم فقال عمر: تعالي كدا يا زهرة لحظة
بصتله زهرة بمعنى في إيه؟
بصلها بعيونه بمعنى تمشي، بعدت زهرة شوية عنهم وهو كان جنبها بصتله بمعنى يقول في إيه؟
فقال بقلق: كنتي بتعيطي ليه؟ الامتحان كان صعب وماعرفتيش تحلي ولا إيه؟ ولا إيه اللي حصل؟
بصتله زهرة بحيرة تقوله إيه سبب عياطها ولا تعمل إيه؟ وبتقول لنفسها إزاي شافها وهى بتعيط مع إنها كانت بعيدة عنه بكتير
قررت تقوله وخلاص: كنت ماشية لوحدي وسط الكليات عشان أطلع من الباب الرئيسي وشوفت كذا ولد واقفين فالصراحة خوفت لما لقيتهم بيبصوا عليا وكان في ولد منهم معهم قاعد ورايا وطلب مني أغششه بس مارضيتش طبعا عشان حرام حتى لو حليت السؤال غلط
كان بيسمع لها وهو على آخره عايز يسمع إيه اللي حصل بسرعة بس سايبها تكمل على مهلها
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
كملت: فلما لقيته بيبص عليا والباقي بصوا عليا عرفت إنه كان بيتكلم عليا لما شافني فجه في بالي مية سيناريو وماكنش في حد دلوقتي ماشي والباقي لإما روح أو لسه في الامتحان ماكنتش عارفه أعمل إيه
روحت معدية بسرعة من قدام عينهم وبعد دقيقة لقيت حد بيشدني من دراعي وأنا كنت خايفة جدا وماصدقت شوفت البوابة عشان أطلع المهم صرخت وخوفت ليكونوا لحقوني بس الحمد لله طلعت صاحبتي منى
بس أعصابي كانت سايبة من الموقف والتخيلات فعيطت بقى وكدا وهى حضنتني لما شافت حالتي وحكيت ليها اللي حصل
بس الصراحة الولد دا أي نعم بيغش وكدا بس بيعتبر أي بنت أخته اللي هو مستحيل يضرها فمش عارفه جه إزاي في بالي إنه ممكن يأذيني وكل الدفعة عارفة أخلاقه كويس حتى لو حد أذاه مش بيرد الأذى له بس الموقف الغبي دا جه في دماغي من كتر الروايات اللي بقراها وهو شخص محترم أصلا
عمر بضيق: ما خلاص يا أستاذة كفاية مدح في الأخ دا بدل ما تزعلي محسساني برميل مخلل قدامك وعمالة تجيبي في سيرته يلا اركبي بلا محترم بلا نيلة
زهرة: يا بني مش قصدي حاجة والله أنا بس بعرفك إني خوفت في الفاضي ومكنش حاجة هتحصل بس أنا اللي خيالي واسع شوية
عمر: ماشي ياختي يلا عشان نخرج وترجعي بدري البيت
زهرة: ماشي يلا
وبالفعل مشيوا وصاحبتها مشيت مع بنات تانية كانوا متفقين هيتصوروا ويروحوا
في اليوم التالي دخلت والدة زهرة وقالت: زهرة بقولك عمر لسه متصل وبيقولك عايز يعمل كتب الكتاب دا الأسبوع دا
فاقت زهرة بخضة وقالت: إيه كتب كتاب مين؟
ياترى هتوافق ولا لأ؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الحياة بعد الزواج)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *