روايات

رواية زوجة أخي الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية زوجة أخي الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية زوجة أخي البارت الأول

رواية زوجة أخي الجزء الأول

زوجة أخي
زوجة أخي

رواية زوجة أخي الحلقة الأولى

…… يقول كنت بعمر صغير عندما تزوج اخي الاكبر
عمري لا يتجاوز العاشرة مازالت بذاكرتي عقد قرانه و زفافه و امرآته الجميلة ميسا كل من حولي يرونني طفل اجل انا طفل لكن لدي ذاكرة قوية جدا
اخي كان يصطحبني دوماً بأي نزهة مع زوجته ميسا
كنت اراقب عشقهما و اتمنى مرات ان اكون مكانه حتى احظى بالاهتمام ذاته وليس لشيئ اخر
اخي كان يقيم في منزلنا وكانت زوجته كلما أستحمت امي تدخلني اليها وتطلب منها ان استحم على يدها واخرج سريعاً
مرات عدة كانت ميسا ترفض الا ان امي تصر على هذا
اجل مازالت صورة ميسا لا تفارق مخيلتي تفاصيل جسدها مازالت بذاكرتي ومرات عدة يتأخر اخي حسين بالعودة للمنزل فأستلقي بجانبها و تبدأ هي بسرد القصص لي و مرات اغفى وانا بجوارها
حاولت منع شعوري الا أنه يكبر عام بعد عام ونظراتي اليها تزاد ف اصبحت اتحاشاها بأي ظرف لكن هذا صعب جدا لانها مقيمة عندنا هي تصرفت معي كأخ وانا لم أرها يوماً اخت
ربما بسبب ما رأيته منها بطفولتي سنوات وانا اراقبها جمالها لم يبهت يوماً بقي بنقائه الى هذا اليوم
انها تكبرني ب ثماني اعوام لكنني احبها هي كانت جميلة و لانها تظنني ك أخاها لم تكن لتكترث لوجودي كثيراً في المنزل مصافحتها لي ملامستها ليدي كانت تجذبني اليها ملمسها الناعم يداها الصغيرتان البيضوان
لم أستطع كبح مشاعري نحوها ربما لان تفاصيل جسدها لازالت بمخيلتي عندما استحممت معها او فستانها الوردي الذي يظهره طرفه من تحت عبائة سوداء اثناء تجولها في الليل و رائحة عطرها الجميل
لأمنع شعوري هذا حاولت السهر خارج المنزل اخرج من وضح النهار لأعود بوسط الليل لفراشي حتى لا أراها و اخون أخي لو حتى بنظرات كنت أستحقر نفسي مليا لكنني لم اقوى على قلبي لم اعد افطر او اتغدا مع عائلتي اصبحت وحيد وجودها بذات المنزل يزعجني تربكني جداً بنظراتها الجميلة لأخي و اتمنى لو انها لي
اظن لو انها لم تقم لدينا لكان الوضع ليس بهذا السوء
لكن في احدى الليالي عدت للمنزل متأخراً ولم اطرق لباب طرقات و دخلت
عند دخولي للمنزل رأيتها تعد بعض الفواكه لكن لم تلفتني الفواكه بل لفتتني بثوبها الأحمر الذي ترتديه على بشرتها البيضاء بقيت اتأمل جمالها لدقائق لكن عندما شعرتها تريد الخروج من المطبخ اصدرت صوتاً وفتحت الباب وأغلقته
فهلعت لغرفتها بعد دقائق خرجت مرتدياً عبائة و تغطي رأسها بثوب الصلاة
بدت كالملاك اجل انني كل ماتلفظونه عني من سوء لكنني وقعت بحبها ماذا افعل سألتها لم مازلت مستيقظة ؟؟
أجابتني انتظر مهند لقد تأخر في العمل ليوم حاولت الهرب منها لغرفتي الا انها دعتني لطاولة الطعام و اعدت لي العشاء
غضصت في كل لقمة من طعامي لم استطع هضمة
خرجت مسرعاً من المطبخ وأوقعت الكرسي في طريقي ولم التفت خوفا عليها من نفسي يكفيني ان اخون اخي في نظراتي لن المسها ابدا
دخلت لغرفتي وشعرت بنار تأكل جسدي لم استطع النوم ليلتها بعد دقائق وسمعت دخول اخي للمنزل و قبلاتهم
كدت اجن ثم بعد ذالك وغرقت في النوم
استيقظت صباحاً على طرق باب غرفتي
فقلت ادخل اذ تفتح ميسا و تراني بحالتي هذه
ف نهضت بسرعة و حاولت تغطية جسدي بالغطاء وهي خرجت لكن قالت انهم ينتظرونني على الافطار وان امي من ارسلتها لتوقظني
صحيح انني حاولت اخفاء جسدي عنها لكنني داخلياً كنت اريدها ان تراني وترى كيف اصبح جسدي بعد الرياضة التي العبها يومياً في النادي
خرجت للافطار رأيتها تحمر خجلا كلما اتت عيني بعينها
كم بدت جميلة يومها قال اخي انه سيخبرنا امراً مهماً
وقال انه سوف يسافر في رحلة عمل قد تستغرق شهراً كاملاً
ايام وسافر اخي بعدها بقيت ميسا عندنا و تزور اهلها ليلتان وتعود الينا

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زوجة أخي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *