روايات

رواية ليلة ساخنة الفصل الخامس 5 بقلم عمرو راشد

رواية ليلة ساخنة الفصل الخامس 5 بقلم عمرو راشد

رواية ليلة ساخنة البارت الخامس

رواية ليلة ساخنة الجزء الخامس

رواية ليلة ساخنة الحلقة الخامسة

انسة هند.. تتجوزيني!!
= اه اكيد طبعا ، ايه دا ثواني أنت بتقول ايه ، عايز تتجوز مين
اتجوزك انتي ، موافقة ولا لا
= على فكرة يا دكتور انت شكلك غلطان في العنوان
” هو طلبه غريب ولا انا مش واخدة بالي ، يعني واحد معرفوش الا من يومين ويبقا عايز يتجوزني ، لا طبعا ايه الهبل دا
معلش يا دكتور ، الوقت متأخر و احنا ناس بننام بدري
= هي ماما موجودة
وهي امك اللي هيجيبها عندنا
= لا مقصدش امي ، قصدي ماما بتاعتك أنتي
ما تقول امك موجودة يا دكتور بدل اللخبطة دي
= طب هي موجودة ولا لا

 

هو حد قالك انها بتشتغل في كباريه ف بترجع بعد نص الليل ، ماهي اكيد موجودة هتروح فين يعني
= يا بنتي أنتي كلامك كتير كدا ليه ، خليني ادخل بقا
تدخل فين ، احنا ستات وقاعدين لوحدنا
= وبالنسبة ل عادل اخوكي دا ايه
ايوا ماهو….
= كفاية رغي ، انا واقف بقالي ساعة على الباب خليني ادخل
” سمحتله يدخل ، ندهت على ماما و عادل ، قعدنا كلنا ، انا كنت مستغربة جدا أو مش مستغربة لا انا كنت في حالة اشبه بالصدمة ، هو لحق يعرفني امتا وحتى انا اساسا معرفوش ولا اعرف حاجة عنه يبقا عايز يتقدملي ليه ، أما بالنسبة عنه فهو كان ساكت ، مستنياه يبدأ ويتكلم بس مفيش حاجة بتحصل
وليد على فكرة انا قولتلك احنا بننام بدري
” قولتها ب تلقائية لكن امي ضرب*تني في رجلي
لا يا حبيبي دا انت منور ، احنا نحضر عشا بقا ونتكلم واحنا بناكل

 

= لا يا طنط والله انا شبعان بس انا قاعد كل دا مستني رد ، انا اعتقد اني قولتلك برا يا هند
طب سيبك منها وقولي انا
= بصي يا طنط هو الموضوع يبان غريب بس انا بعرف اقرأ الناس ، تقدري تقولي بعرفهم من اول نظرة زي ما انا عرفت هند من اول ما شوفتها ، حسيتها بنت طيبة و محترمة جدا وكفاية أنها شايلة المسؤولية ، انا محتاج واحدة زي هند في حياتي ، تحبني و تشيل اسمي وتصونه ، من الاخر يعني انا عايز اتجوز هند
” تاني ، تاني هيقول يتجوز
هو مش انت بتقول عايز واحدة زي هند ، يعني مش شرط انا يبقا اكيد هتلاقي كتير زيي
#بقلم : #عمرو راشد
” نفس الضر*بة جاتلي تاني من امي عشان اسكت ، انا مش فاهمة هي عايزة ايه ، مش كفاية اللي فات ، يعني كان كفاية عليا زياد واللي عمله ، طب حتى ااخد وقت عشان افوق
طب انا عايزة وقت افكر
” جملة قولتها وانا مش فاهم هفكر ف ايه أصلا ، انا حاسة اني متلخبطة ، مش عارفة افكر ، بس هو باين انه كويس ، يعني اللي باين قدامي انه شخص كويس وهو دا اللي ملخبطني خصوصا اني لسة خارجة من علاقة ومش أي علاقة ، دي كانت مصيبة بس نوعا ما اتفائلت ، انا حاسة انه هيبقا خير او العوض زي ما بيقولو ، بعد يومين كلمته
كنت مستنيكي
= وانت عارف منين اني هتصل
احساس
= احساسك قوي

 

جدا
= وكنت هقول ايه بقا
لا ماهي دي مستني اعرفها منك دلوقتي
= عشان ثقتك الزايدة دي مش هقول حاجة
لا خلاص اعتبريها مش موجودة بس قولي
= بالنسبة يعني للموضوع اللي انت كنت جيت عشانه دا
ايوا ماله بقا
= اديني فرصتي يااخي
انا سكت خالص اهو
= انا كنت يعني…
هااا كنتي ايه
= انا موافقة
” كلمتين كانو كافيين بتحويل حياتي ، حياتي اتغيرت 180 درجة من بعدهم ، اصل انا مكنتش اعرف ايه اللي هيحصلي بعدها ، وليد كان بيخلص كل حاجة بسرعة جدا ، هو كان جاهز وبعد شهرين بالظبط اتجوزنا وحتى هو اتكفل بكل حاجة في الشقة ، يعني انا مجبتش حاجة و اعتبرنا الشهرين دول هنتعرف فيهم على بعض ، ممكن يبان للبعض ان شهرين مش كفاية ولكن هو كان عايز يتجوز باسرع وقت وبالفعل اتجوزنا ، أول 6 شهور كنت حاسة اني في الجنة ، وليد فعلا كان هو الشخص اللي اي

 

بنت تتمناه ، حاسة ان خلاص كل مشاكلي خلصت ، حتى زياد مبقاش يكلمني ، وعادل انتظم في جلساته ، معقول فعلا ما مشاكلي خلصت ، معقول الحياه هتبتسملي شوية بس تفتكر ان هي كدا خلصت ، دا انت بتبقا بتحلم ، اللحظة اللي هتحس فيها انك خلصت كل مشاكلك و هتبدأ تعيش مرتاح هيكون القدر واقف وراك وبيجهزلك مصيبة اكبر من كل اللي فاتو ، في يوم وليد عزم صحابه عندنا بس و احنا قاعدين لاحظت ان واحد من صحابه عينه متشالتش من عليا ، قولت يمكن ميقصدش لكن الموضوع اتكرر ، محبتش اتكلم وخليت اليوم يعدي ، كنا في اوضتنا انا و هو وحبيت اقوله بطريقة غير مباشرة
وليد هو انت خدت بالك النهاردة من حسين
= ماله حسين يا هند ، دا من اعز صحابي وخلي بالك هو متجوز كمان
متجوز!! ، امال مجبش مراته معاه يعني
= احنا متعودين على كدا بس تصدقي دي فكرة حلوة ، المرة الجاية نعزمهم مع بعض
” سكت ، انا مش عايزة اكون سبب اني اخليهم يخسرو بعض ، جايز يكون مش قصده ، وكدا كدا انا مش عايزة مشاكل ، صحيت تاني يوم قومت ملقتوش جنبي ، خرجت برا
صباح الخير
= يا صباح الفل
ايه اللي مصحيك بدري كدا
= لا طبعا لازم اصحا من بدري

 

ليه ، هو في حاجة
= عندنا سهرة النهاردة
سهرة تاني يا وليد
= وايه يعني يا روح قلبي ، خلينا ندلع نفسنا شوية
بس مش كل يوم يعني
= يعني مش عايزة
هو انت عايز تروح
= على حسب أنتي عايزة ايه ولا لا
خلاص يا حبيبي نروح
” محبتش ازعله و روحت معاه ، بس بقيت حاسة ان الموضوع زايد عن حده ، بقينا بنسهر كتير جدا وانا اصلا مش محبين السهر ، انا ببقا مبسوطة ب القعدة في البيت أكتر لكن انا عشان عارفة انه بيحب يسهر ف روحت معاه ، مكان جديد ، مزيكا عالية ، ناس بترقص زي المجانين ، محدش حاسس بالتاني ، اول ما دخلنا وليد شدني عشان نرقص ، روحت معاه وبدأنا نرقص
هو في ايه بقااا

 

” وقفت في نص المكان و بدأت ازعق مع الشخص اللي كان واقف ورايا
مالك يا حبيبتي
= الراجل دا بيخبطني في مكان مش تمام
طب وايه يعني يا روح قلبي يمكن مش قصده!!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليلة ساخنة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *