روايات

رواية أحببتها ولكن 5 الفصل الرابع 4 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن 5 الفصل الرابع 4 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن 5 البارت الرابع

رواية أحببتها ولكن 5 الجزء الرابع

رواية أحببتها ولكن 5 الحلقة الرابعة

فى قصر ليل
كان ليل واقفًا بالحديقة وحيدًا ينظر أمامه بشرود ، تقدم منه فارس حتى وقف بجانبه وهو يقول:خير يا عمى طلبتنى
نظر لهُ ليل وقال:كل خير يا فارس تعالى
ذهب ليل إلى طاولة متوسطه الحجم ويحيطها مقعدان ، جلس ليل وأمامه فارس الذى جلس وهو ينظر لهُ ينتظره كى يتحدث فقال ليل وهو ينظر لهُ:من غير لف ودوران كتير … بيسان بتشتكى منك ليه يا فارس
عَلِم فارس ما سيقوله فنظر للجهه الأخرى وهو يقول:هى جالتلك
تحدث ليل بهدوء وهو ينظر لهُ ويقول:ايوه قالتلى يا فارس … بس حابب أعرف منك ايه اللى حصل بينكوا فجأه خلاها مش متحمله بالشكل دا … فى الحقيقه انا حابب أسمع منك انتَ لأن المشكله عندك انتَ
تحدث فارس بعدما مسح على وجهه وهو ينظر لهُ ويقول:يا عمى أنى معملتش حاچه واصل هى اللى مش طيجالى كلمه وبتتعصب بسرعه أنى لو عملتلها حاچه هجولك ومش هخاف من حاچه بس أنى معملتش حاچه تستاهل أنها تيچى وتجولك وبعدين مع أحترامى لحضرتك هى لو مدايجه منى فى حاچه المفروض تيچى وتجولى أنى مدايجه منِك يا فارس فى واحد أتنين تلاته أربعه إنما متواچهش يبجى الغلط منِها هى مش منى أنى … أنى عارف لما البنى أدم يبجى مخنوج من حد أو مدايج من حد بيروح يجوله هى ليه معملتش أكده چايه ليه تحُط اللوم عليا أنى وهى اللى غلطانه … أنى الفتره دى مُعترف فعلًا أنى عصبى حبتين مش هكدب فى حاچه زى دى ومبعملش أكده من فراغ بس هى متعرفش أنى فيا إيه يا عمى … كل إنسان ولهُ طاجته وأنى طاجتى نفذت خلاص وهى ضاغطه عليا أنى بردك المفروض لو بتحبنى صوح تتحملنى بجرفى وكل حاچه إنما متعملش اللى بتعمله دا يا عمى أنى مأثرتش مع بنتك فى حاچه عشان يبجى دا ردّ الچميل
لم يتحدث ليل بعد حديثه بحرفٍ واحد ، فهو محق بكل ما قاله وأبنته قد أخطأت مثلما قال فارس ، زفر ليل ونظر لهُ وهو لا يعلم ماذا عليه أن يفعل فقد أخبرته بأنها تخاف منه ولا تشعر معه بالأمان وتود إنهاء كل شئ ولكن لا يُريد الحكم عليه بهذه السرعه ففارس لديه أعذار ولكن من جهه أخرى يرى بأن أبنته قد أنهت كل شئ بقولها بأنها لا تُريده وبالحقيقه لا يعلم ليل كيف سيفعل شئ كهذا ، فلا يُريد جرح فارس أيضًا فهو يراه مُناسبًا للغايه لأبنته وسيكون مُطمئنًا عليها وهى معه ولكن الزواج ليس بالإجبار وأختيار شريك الحياه حُريه وليست تقييد ، لا بُد من مُراجعه الأمر مره أخرى ومنحه فرصه ثانيه فهو لم يخطئ بشئ
فى منزل سيف
نظر لهُ سيف بصدمه وهو لا يصدق ما يسمعه ، نظر لكمال الذى أشار لهُ مؤكدًا على حديث عبد الله ، نظر سيف لطفلته التى كانت نائمه بأحضانه فضمها أكثر إليه وهو يشعر بالقلق الشديد عليها فهو خائفًا عليها أكثر من نفسه ، ربت عبد الله على كتفه وهو يقول:متخافش يا صاحبى وعد منى محدش هيقرب منك ولا من بنتك مهما حصل … سياده اللواء وصانى عليك مش عايزك تقلق من حاجه
تحدث كمال وهو ينظر لهُ قائلًا:لو حسيت بأى حاجه يا سيف إن شالله لو كانت ايه هى تبلغنا فورًا متضمنش عطوه ممكن يوقعك أزاى
حرك سيف رأسه بتفهم وهو يضم صغيرته بحمايه وشعر من حديثهما بالخوف الشديد ويجب أن يكون حريصًا للغايه وينتبه لها أكثر من ذلك فعطوه ليس إنسيًا بل شيطان بين مجموعه كبيره من البشر
فى قصر ليل
كانت بيسان جالسه على فراشها وهى تنظر بهاتفها حتى سمعت صوت طرقات على الباب يليها دلوف ليل فتركت كل ما بيدها ونظرت لهُ بهدوء بينما هو أغلق الباب خلفه وتقدم منها حتى جلس أمامها على الفراش وهو ينظر لها ، فعقدت هى حاجبيها بتعجب وهى تقول:خير يا بابا فى حاجه ولا ايه
نظر لها ليل وهو يقول:ايوه فيه
شعرت بيسان بالقلق من حديثه وبدأت تستمع إليه وهو يتحدث معها فى محاوله منه لإصلاح الأمر ولو قليلًا
فى غرفه عبد الله
كانت نوران جالسه وكان صغيرها جالسًا على قدميها وبأحضانها وكانت هى شارده وتلعب بخصلاته حتى تحدث الصغير وهو ينظر لها ويقول:ماما
أنتبهت لهُ نوران وقالت بهدوء:نعم يا حبيبى
تحدث حُذيفه وهو يقول:هو بابا أتأخر ليه
تحدثت نوران وهى تقول بأبتسامه:بابا فى مشوار ضرورى وجاى على طول
تحدث حُذيفه وهو يقول بضيق طفولى:كُل دا انا مشوفتهوش من أمبارح ولا حتى سأل عليا
صمتت نوران وهى لا تعلم ماذا عليها أن تقول ولكن أنقذها دلوف عبد الله الذى أبتسم لصغيره ، أغلق الباب خلفه وتقدم منها ومال بجزعه وحمل حُذيفه وهو يُقبل خده ويقول بأبتسامه:حبيبى وحشتنى أوى
لم يتحدث حُذيفه ودفن رأسه بكتف والده فنظر عبد الله لنوران التى نهضت وأقتربت منه حتى وقفت أمامه وأخبرته بما يُحزن حُذيفه بأذنه ومن ثم أخذت أغراضه وخرجت ، بينما خرج عبد الله بصغيره إلى الشُرفه وأجلسه على سور الشُرفه العريض وهو يُسنده كى لا يسقط ولكن كان الصغير ينظر للأسفل بحزن شديد فرفع عبد الله رأسه وهو يطبع قُبله على جبينه وهو يقول بحنان:مالك زعلان ليه طيب مش أحنا أتفقنا لو حد مننا زعلان من التانى يقوله
حرك الصغير رأسه وهو يعقد يديه أمام صدره ويظهر الضيق على معالم وجهه جعلته أكثر لُطفًا فأبتسم عبد الله ومال بجزعه وهو ينظر لهُ بأبتسامه فنظر الصغير للجهه الأخرى فنظر عبد الله لهُ فنظر الصغير للجهه الأخرى وهو يحاول الحفاظ على جديته فبدء عبد الله بإضحاكه وهو يقوم بدغدغته وبدء حُذيفه يضحك بقوه فقال عبد الله بأبتسامه:شوفت بقى أديك أتكشفت بسرعه
ظل الصغير يضحك وهو يُمسك يده ، دلفت نوران فى هذه اللحظه وهى تبتسم بحب على هذا المشهد اللطيف ، وقفت بجانب عبد الله ووضعت الأكواب على الطاوله متوسطه الحجم ، بينما توقف عبد الله وحاول الصغير أخذ أنفاسه الهاربه وهو ينظر لوالده وضحك مره أخرى فأحتضنه عبد الله وهو يُقبل خده بحنان فسمع نوران وهى تقول:يلا يا حُذيفه عشان تشرب العصير بتاعك وتنام
نظر لها حُذيفه وهو يقول:مش عايز يا ماما
تحدثت نوران بأعتراض قائله:مينفعش خلاص مش كنت مستنى بابا وأهو بابا جه نشرب العصير بقى وننام عشان أتأخرت فى معاد نومك
تحدث حُذيفه برجاء وهو يقول:عشان خاطرى أقعد شويه مع بابا
نوران برفض:وانا قولت لا والكلام يتسمع يا حُذيفه أبقى أقعد معاه بُكرا أول ما يرجع من الشغل
أدمعت عينان الصغير وظهر الحزن جليًا على معالم وجهه ، نظر عبد الله لساعه يده وكانت تُشير إلى العاشره والنصف فتحدث عبد الله وهو ينظر لنوران قائلًا:خليه يا نوران انا عاوزه يقعد معايا
تحدثت نوران بعدم رضا وهى تقول:بس يا عبد الله
قاطعها عبد الله وهو يقول:خليه مش هيحصل حاجه يعنى وبعدين هو عاوز يقعد معايا شويه فخلاص
نظر لهُ حُذيفه بسعاده فأبتسم لهُ عبد الله ولكن أتسعت أبتسامه عبد الله وسعاده حُذيفه حينما سمعا نوران وهى تقول:خلاص يا أستاذ حُذيفه عشان خاطرك وخاطر بابا بس
سعد حُذيفه كثيرًا وحمله عبد الله وهو يُقبل خده ، أوقفه على سور الشُرفه العريض وأخذ كوب العصير من نوران وبدء الصغير يشرب منه وكان عبد الله ينتظر دقيقتان حتى يهدء صغيره ويعود ليضع الكوب على فمه ويشرب الصغير وهو يتحدث مع نوران وقضى عبد الله اليوم مع زوجته وطفله وقد نسى ما حدث على مدار اليوم معهما
فى اليوم التالى
كانوا جميعهم جالسون ويتحدثون نزل طارق ومعه فرح وهو يقول بأبتسامه:دا يا صباح الخير بقى
نظر لهُ باسم وضحك قائلًا:يارب يدوم الخير دا لحد بليل
ضحك طارق وجلس بجانبه وجلست فرح بجانب عائشه وبدأت تتحدث معها
نظرت عائشه لفرح وهى تقول:مالك يا فرح وشك مخطوف كدا ليه
تحدثت فرح وهى تقول:مش قادره أقولك كنت تعبانه أمبارح أوى لدرجه أن طارق منامش
تحدثت عائشه وهى تقول بتفاجئ:ليه ايه اللى حصل
فرح:مكنتش قادره بجد حسيت فجأه أن حد بيخنقنى مش عارفه أتنفس نهائى لدرجه أنى قولت لطارق يجيب جهاز تنفس كنت حاسه أنى بموت بجد يا عائشه
تحدثت تولين وهى تقول بذهول:طب وعملتى ايه
فرح:فجأه بقى الخنقه دى راحت وحسيت أنى مش طايقه حد
نظرت عائشه لها بذهول وهى تقول:لا انتِ كدا مجنونه يا فرح
فرح:والله مش هزار بجد حتى علي أبنى مكنتش طيقاه مش عارفه ليه كل حاجه حصلت فجأه حتى طارق كان مستغرب أول مره أكون بالمنظر دا
ميرنا بتساؤل:طب وبعدين عملتى ايه
فرح:طارق فضل يقرأ عليا قرآن لحد ما هديت
تحدثت عائشه وهى تنظر لها وتقول بقلق:انا خوفت منك
نظرت لها فرح ورفعت حاجبها الأيمن وهى تقول:خوفتى ليه عفريت قدامك انا ولا إيه
عائشه:مش القصد يا غبيه … هعرفك بعدين
دق باب القصر وذهبت إسعاد وقامت بفتح الباب كانت هُناك سيده كبيره بالسن قبيحه المظهر تقف أمام إسعاد التى قالت:مين
دلفت تلك السيده وكانت إسعاد تنظر لها بذهول من وقاحتها فدلفت ورأها وهى تقول:انتِ يا ست انتِ هو مفيش أحترام داخله كدا من غير إذن حتى مالك المكان
عقد ليل حاجبيه وهو ينظر لها فوقفت روز بجانبه وهى تنظر لها وتعقد حاجبيها قائله بتساؤل:هو فى ايه مين دى
تقدم بدر من صغيرته التى كانت تقف بالقرب من هذه السيده بعدما رأى إشاره من عبد الله لهُ ، حمل صغيرته وأبتعد عنها وهو ينظر لها ، أخذ كل منهم طفله فهذه السيده ليست مُريحه ويبدوا بأن ورأها شئ
تقدم عبد الله بعدما أعطى حُذيفه لنوران ووقف بجانب والده وهو ينظر لها ويقول:انتِ مين وأزاى تدخلى كدا من غير إذن صاحب القصر
نظرت لهُ هذه السيده نظره ذات معنى فقلقت نوران من نظرتها لزوجها فتحدث ليل وهو يقول:انتِ مين وعاوزه ايه ممكن أجابه بدل السكوت دا
نظرت لهُ هذه السيده وتحدثت أخيرًا وهى تقول بصوتٍ مرعب:تيك توك .. تيك توك .. تيك توك
عقد عبد الله حاجبيه ومعه ليل وهو لا يفهم ماذا يحدث ، نظرت هذه السيده للجميع وتفحصت القصر بعينيها تحت نظرات القلق والتعجب والحيره من البعض ، بينما كان عبد الرحمن ينظر لها منذ أن دلفت ولم يُبعد نظره عنها بينما هى كانت تنظر لهُ وتراجعت خطوتان للخلف وهى تنظر لهُ ففهم عبد الرحمن بأنها خافت منه وعَلِم سريعًا ما ورأها فقام بطلب حارسان وبعد لحظات كانا يقفان خلف هذه السيده فتحدث عبد الرحمن وهو يأمرهما قائلًا:الست دى متدخلش هنا تانى مهما حصل سامعين
تحدث واحدٍ منهم وهو يقول:أيوه يا باشا بس هى قالت أنها تعرف ليل باشا فبُناءًا على كدا دخلناها
تحدث ليل هذه المره وهو يقول:وانا معرفهاش طلعوها بره
أخذها الحارسان وتحدثت هى أخيرًا وهما يخرجان بهما قائله:مش هيسيبك وهيدمرك وأولكوا انتَ يا أبن سالم
عَلِم ليل سريعًا من بعثها فنظر لعبد الله وكمال وقال وهو يتجه لمكتبه:تعالوا ورايا وأطلبوا علاء بسرعه
تحركا خلفه وهاتف عبد الله علاء وأخبره بالمجئ سريعًا بُناءًا على طلب ليل وأغلق معه وذهب خلف ليل
فى مكان آخر
كان بدر واقفًا مع قاسم ويتحدث معه قائلًا:جالى رساله متوفر ليا فرصه تبع شُغلى
نظر لهُ قاسم وقال:طب دا حلو أوى ما تروح
زفر بدر وهو يقول:مش عارف يا قاسم … حاسس أنى مقلق مش عارف ليه
عقد قاسم حاجبيه وهو ينظر لهُ قائلًا:ليه دى فرصه متتعوضش
نفى بدر وهو يقول:لا … مقلق جامد حاسس أن فى حاجه مش مظبوطه
أستند قاسم على الجدار خلفه وهو يعقد يديه أمام صدره وهو ينظر أمامه قائلًا:طب والحل … انتَ ناوى على ايه
نظر بدر للجهه الأخرى بسوداوتيه وهو يقول:مش عارف … بفكر مروحش
حرك قاسم رأسه بقله حيله وهو يقول:والله لو دا انتَ شايفه صح أعمله … دا شُغلك وانتَ أدرى بيه
شرد بدر وهو يُفكر ماذا يفعل ، ركضت لارين الى والدها وهى تضحك فمال قاسم بجزعه وحملها وهو يُقبل خدها الصغير ، ركضت أيسل ووقفت أمام قاسم وهى تنظر للارين ، نظر قاسم لها وهو يقول بأبتسامه:أنتوا كنتوا بتلعبوا ولا ايه
حركت لارين رأسها برفق وهى تبتسم لهُ فأنزلها وهو يقول:روحوا ألعبوا يلا
ركضت لارين وورأها أيسل وهى تقول بطفوله:همسكك يا لارين
أبتسم قاسم ونظر لبدر ومن ثم زفر بقوه وهو ينظر أمامه بقله حيله ولا يعلم على ماذا ينوى بدر
فى غرفه عائشه
تحدثت عائشه وهى تقول:تفتكروا مين الست دى
نظرت لها تولين وهى تقول بجهل:مش عارفه … شكلها غريب أوى انا بجد خوفت منها
نظرت لهما چود شقيقه كمال وهى تقول:جماعه بجد كُل اللى بتقولوه دا كوم ونظرة عبد الرحمن ليها كوم تانى أنتوا مشوفتوش كان بيبصلها أزاى وبعدين هى خافت منه ورجعت خطوتين … عبد الرحمن عارف حاجه على فكره بس ايه هى بقى الله أعلم
نظرت لهم فرح وهى تقول:اه فعلًا انا كمان لاحظت … وبعدين حركاتها غريبه وايه تيك توك دى
تحدثت كارما وهى تقول:انا أعرف أن دا صوت دق الساعه مش بتقعد تعمل تيك توك … بس يا ترى لو هى فعلًا قصدها أن الوقت بيقل يبقى لو خلص ايه المستخبى وراه ؟
مكة بتشتت:جماعه بجد انا حاسه الموضوع يا معقد ومكلكع يا انا اللى مش فاهمه الألغاز اللى بتتقال دى
نظرت لهم بيسان وهى تقول:بصوا انا فكرت فيها ووصلت لحاجه
نظروا لها جميعًا بأهتمام شديد فقالت بيسان:أول حاجه مين الست دى وتعرف بابا منين إذا كان بابا ميعرفهاش اصلًا زى ما هو قال هوية الست دى مجهوله ومعقربه شويه دى حاجه تانى حاجه أول ما دخلت بدر خاف على بنته أيسل وراح خدها من جنبها بسرعه ورجع تانى مكانه ودا معناه أن الست دى مؤذيه وكانت ممكن تأذى بنته تالت حاجه كلامها الغريب واللى مش مفهوم وتدمير وكلام كتير من دا فى حد ورا الست دى ومخليها تقول الكلمتين دول لأن أكيد بابا مش هيأذى واحده قد تيتا يعنى وميعرفهاش من الأساس وهى تعرفه يبقى فى حد قايلها كل حاجه ومفهمها تعمل ايه … رابع حاجه نظره عبد الرحمن للست ونظرتها ليه اللى كانت فيها تحدى وجبروت وبعدها بثوانِ قلبت وبقت خايفه حتى رجعت خطوتين لورا يبقى أكيد عبد الرحمن شاف فيها حاجه أحنا مشوفنهاش وهى أكيد شافت فيه حاجه خوفتها منه … ولحد ما عبد الرحمن طلب الحرس وخدوها وبقت تهدد … أكيد دا ليه علاقه بشغل بابا وكالعاده لما بيقول الصح أو يعمل بيكون وحش وبيوصله حاجات من دى كتير … الموضوع دا ليه علاقه بشغل بابا وعبد الله وكمال … بس ايه هو بقى؟ … الله أعلم
كانوا يستمعون إليها بإنصات شديد ومن ثم صفقت لها عائشه وهى تقول بإنبهار:براڤو عليكى بجد … كدا بقت واضحه وضوح الشمس
نظرت لها چود زوجه كمال وهى تقول بقلق:لو على اللى انتِ بتقوليه دا … يبقى فى خطر عليهم … والموضوع بقى يخوف أكتر وانا بدأت أقلق
ربتت مكة على كتفها وهى تقول:متقلقيش خير أن شاء الله
فى مكان آخر بعيد
كان جالسًا على مقعد خشبى ويضع قدميه على الطاوله أمامه وكان يُدخن بشراهه ، تحدثت هذه السيده وهى تقول بخبث:كلوا ماشى زى ما أحنا مخططين متقلقش
نظر لها عطوه وهو يقول:حد شك فيكى أو خد باله من حاجه
نظرت هى لهُ وهى تقول:ايوه
نظر لها عطوه بملامحه القبيحه فقالت هى:الواد اللى شعره أحمر دا مش سهل
تحدث عطوه وهو يقول:عبد الرحمن
تحدثت هى وقالت:معرفش أسمه ايه بصراحه
حرك رأسه برفق وهو ينظر لها ويقول:كملى انا عرفت
تحدثت هى وقالت:بصلى بصه غريبه أوى … مفهمتش نظرته ايه بس حسيت أنى خوفت منه وغصب عنى رجعت خطوتين لورا نظرته فيها حاجه مخوفانى
عقد عطوه حاجبيه وهو ينظر لها ويقول:كانت عامله أزاى النظره دى يعنى
نفت قائله:معرفش المهم أنى عملت اللى كان مطلوب منى وخلاص
حرك عطوه رأسه برفق وهو ينظر أمامه ويُدخن بقوه فتحدث واحدٍ من رجاله وهو يقول:الواد اللى بعتله الرساله يا بوص لسه مجلناش منه ردّ لحد دلوقتى
نظر لهُ عطوه وقال:بيفكر … ودا من حقه … سيبوه لحد ما ياخد وقته ويرد … نستنى هو أحنا ورانا ايه غير ليل الدمنهورى وعيلته
عاد يُدخن مره أخرى وهو ينظر أمامه ويُفكر ما هى خطواته القادمة
فى اليوم التالى
كان كمال جالسًا ويتناول فطوره قبل أن يذهب لعمله هو وعبد الله ، تقدم منهما عُمير وحُذيفه وذهب كل واحدٍ منهما لوالده ، أبتسم كمال لصغيره وقام بحمله وأجلسه على الطاوله أمامه وكذلك عبد الله الذى أجلس صغيره أمامه ، نظر كمال لعُمير وهو يقول:الباشا صاحى بدرى النهارده ليه
تحدث الصغير وهو يقول:ما انا نمت خلاص
أبتسم كمال لهُ وقام بمد يده وأخذ كوب العصير الخاص بهِ وسكب منه فى كوب صغير وأعطاه لصغيره وهو يقول:فطرت ولا أخلى إسعاد تعملك فطار
تحدث الصغير وهو ينظر لهُ قائلًا:لسه مفطرتش كنت بلعب مع حُذيفه
أبتسم كمال لهُ وطبع قُبله على خده وقام بالمُناداه على إسعاد التى جاءت وهى تقول:أيوه يا كمال باشا
نظر لها كمال وهو يقول:معلش يا إسعاد هنتعبك شويه ممكن تعملى فطار لعُمير عشان مفطرش
تحدثت إسعاد وهى تقول بأبتسامه:حاضر يا بيه
نظر كمال لعبد الله وهو يقول:حُذيفه هيفطر مع عُمير ولا ايه؟
حرك عبد الله رأسه برفق وهو يقول:أه جهزيلهم الفطار يا إسعاد
أبتسمت إسعاد وقالت:حاضر
ذهبت إسعاد ونظر عبد الله لكمال وهو يقول:طب ايه مش هنمشى ولا ايه بدل ما نتأخر
حرك كمال رأسه برفق ونظر لصغيره وهو يُمسد على خصلاته بحنان قائلًا:انا همشى دلوقتى عشان عندى شُغل لو أحتاجت حاجه قول لتيتا روزان أو جدو غيث لحد ما ماما تصحى أتفقنا
أبتسم عُمير لهُ وهو يقول:حاضر يا بابا
أبتسم كمال لهُ ومن ثم نهض وأنزل صغيره ونظر لعبد الله قائلًا:يلا
نهض عبد الله وأنزل صغيره الذى ذهب إلى عُمير كى يلعبان سويًا مره أخرى ، أخذ كل منهما أغراضه وكانا سيذهبان أوقفهما صوت روز فوقفا ونظرا لها فتقدمت هى منهما وهى تقول بأبتسامه:رايحين المديريه ولا ايه
أبتسم لها عبد الله وهو يقول:هو أحنا ورانا غيرها
أبتسم كمال وضحكت روز بخفه وهى تقول:ربنا معاكوا يا حبايبى خلوا بالكوا من بعض
تحدث كمال هذه المره وهو يقول بأبتسامه:متقلقيش علينا دا أخويا الصغير
أبتسمت روز وهى تقول:ربنا يخليكوا لبعض يا حبايبى … كنت عاوزه أسألكوا عن سيف هو مبيجيش الشغل ولا ايه
أختفت أبتسامه كلًا منهما ونظر لبعضهما البعض فتعجبت هى وقالت:مالكوا سكتوا ليه هو تعبان ولا حاجه عشان كدا مبيجيش
نظر لها عبد الله وقال بهدوء:سيف ساب الشغل وأتحول للتحقيق
شهقت روز بصدمه وهى تنظر لهُ قائله:ليه ايه اللى حصل وساب شغله ليه
قص عليها عبد الله ما حدث وكانت مصدومه وبشده وعندما أنتهى قالت هى بحزن:لا حول ولا قوة إلا بالله … دا شاب زى الفل ميعملش كدا أبدًا أزاى ليل مسمعش منه
نظرت لكمال الذى قال:لأن للأسف لحد دلوقتى كل حاجه ضد سيف
حزنت روز عليه كثيرًا فهى تُحبه وتعتبره أبنًا لها مثل أبنائها ، نظرت لعبد الله وهى تقول:أدينى رقمه يا عبد الله
فى مكان آخر
كان ليل جالسًا بمكتبه حين دلف علاء وهو يقول:أوامرك يا فندم
نظر لهُ ليل وهو يقول:عبد الله باشا وكمال فين
نظر لهُ علاء وهو يقول بهدوء:لسه مجوش يا فندم
تحدث ليل بحده وهو يقول:يعنى ايه لسه مجوش هما مش ليهم معاد ييجوا فيه ايه لعب العيال دا
حينما أنتهى سمعا صوت طرقات على الباب يليها دلوف عبد الله وكمال اللذان دلفا بهدوء وهما ينظران لهُ ، نظر لهما علاء نظره فهم منها عبد الله وكمال أن بدايه هذا اليوم ليست مُبشرة ، سمعا ليل وهو يقول بحده:كنتوا فين يا بهوات مش ليكوا معاد تكونوا فيه ولا ايه
نظر لهُ عبد الله وهو يقول:معلش يا باشا
تحدثت ليل بغضب وهو يقول:يعنى ايه معلش دى جرالك ايه يا سياده العقيد
نظر لهُ عبد الله وهو يقول بنفاذ صبر:أعمل ايه يعنى ما مراتك هى اللى أخرتنا نعمل ايه يعنى
نظرا لهُ كلًا من علاء وكمال بذهول وكان ليل ينظر لهُ بصدمه والذى قال:مراتى؟
تحدث عبد الله وهو يقول:أيوه مراتك وبعدين مقدرش أسيبها كدا يعنى الست بتتكلم معايا … ولا أسيب مراة اللواء بتكلمنى وأمشى يعنى
تحدث ليل بسخريه وهو يقول:لا طبعًا أزاى لكن تتأخر عن شغلك دا عادى
عبد الله بنفاذ صبر:ما هو يا أقف أكلمها وأتأخر يا أسيبها تكلمنى وأمشى عشان خاطر سياده اللواء ميسمعنيش مرشح مع أنه هيسمعهولى أول ما أروح بردوا … انا أتخنقت من العيله دى بجد مفيش حد فيكوا عاجبه حاجه خالص أموتلكوا نفسى يعنى ولا أعمل ايه مش كدا
ماذا فعلت عزيزى أنت الآن تقف أمام اللواء وليس والدك فى المنزل ماذا تقول
نظر لهُ ليل قليلًا نظره تملئها الغموض قبل أن يبتسم أبتسامه واسعه وهو ينظر لهُ قائلًا:أخر واحد هيمشى من هنا هو انتَ يا عبد الله
أتسعت عينان عبد الله بصدمه وهو ينظر لهُ فأعتدل ليل بوقفته وهو ينظر لهُ قائلًا:عشان خاطر لسانك الطويل دا انتَ أخر واحد هيمشى … وأبقى خلى مراتى تنفعك يا قلب أبوك
أخذ ليل ملفان من على مكتبه وكان عبد الله مازال ينظر إليه بصدمه ، نظر ليل لكمال وهو يمد يده بالملفان قائلًا:راجعلى على الملفين دول تانى الملفين دول بتوع عطوه ورجالته وخلى بالك المره دى عشان متحصلش صاحبك
نظر لهُ كمال بتوتر ثم مدّ يده وأخذهم منه وهو يقول:متقلقش يا باشا
نظر لهم ليل وقال:يلا على شغلكوا
تحركوا وذهب كل منهم لمكتبه وجلس ليل مره أخرى وأجرى عده أتصالات هاتفيه
فى قصر ليل
كانت چود جالسه وهى تنظر للأسفل وشارده ، جاء معاذ وعلى ثغره أبتسامه جميله ، وقف خلفها وهو يقول بصوتٍ عالِ قليلًا:بتعملى ايه
شهقت چود بخوف وهى تنظر لهُ فضحك هو ونظرت هى لهُ بغضب وهى تقول:أقسم بالله انتَ بارد
ضحك مره أخرى وجلس بجانبها وهو مازال يضحك بينما هى تنظر لهُ بضيق شديد فنظر لها وهو يقول بأبتسامه:ايه يا حبيبتى لقيتك سرحانه قولت أخُضك
نظرت للجهه الأخرى بضيق وهى تعقد يديها أمام صدرها فأبتسم هو وقال:طب خلاص مقدرش على زعلك
لم تستمع إليه فضحك هو وقال:خلاص بقى متبقيش قفوشه كدا
نظرت لهُ بطرف عينها فأستعت أبتسامته وطبع قُبله على خدها وهو يقول:خلاص بقى
ظهرت أبتسامه على ثغرها خفيفه وهى تقول بضيق مصطنع:لا بردوا
نظر لها وهو يقول بخبث:چود … هتزعلى
لم تجيبه وظلت على حالها فقام هو بدغدغتها فشهقت هى وهى تنظر لهُ بصدمه فضحك هو ونهضت هى وأبتعدت عنه فنهض هو أيضًا وذهب خلفها وركضت هى مُسرعه عندما رأته يقترب منها فعاد هو يضحك من جديد وهو يراها تبتعد عنه
فى الحديقه الخلفيه
كانت روز جالسه وأمامها سيف الذى كان جالسًا وكانت طفلته تجلس على قدمه ، نظرت لها روز وأبتسمت لها فأبتسمت الصغيره لها أيضًا ، نظرت روز لسيف وهى تقول بأبتسامه:أزيك يا سيف طمنى عليك يا حبيبى أخبارك ايه وأخبار ملوكه ايه
أبتسم سيف بخفه وهو يقول:الحمد لله كل حاجه كويسه
أبتسمت روز وهى تقول بهدوء:انا عرفت من عبد الله اللى حصل
ظهر الحزن جليًا على معالم وجهه ، نظرت روز لملك وقالت:بقولك ايه يا ملوكه ما تروحى يا حبيبتى تلعبى مع لارين ومِسك
فى هذه اللحظه جاءت مِسك وهى تركض وخلفها لارين فقالت روز:لارين .. مِسك خدوا ملك تلعب معاكوا
نظرت مِسك لملك وهى تقول بأبتسامه:يلا يا ملك
لارين بأبتسامه:وحشتينى يا ملك
أبتسم سيف الذى أنزل صغيرته وعدل من ثيابها وهو يقول بأبتسامه:يلا روحوا ألعبوا مع بعض
ذهبت ملك مع لارين ومِسك كى تلعبن سويًا ، كان سيف ينظر لهن حتى لم يعُد لهن أثر ، تحدثت روز وهى تقول بأبتسامه:سيف
نظر لها سيف فقالت روز بحنان:مش عوزاك تزعل نفسك يا حبيبى قدر الله وما شاء فعل … ربنا هيعوضك والله وأكيد عارف أنك مظلوم وربنا مبيرضاش بالظلم أبدًا … انا لسه عارفه الصبح من عبد الله وكمال وحقيقى زعلت أوى وعشان كدا طلبت منه رقمك عشان أكلمك
تحدث سيف وهو ينظر للأسفل قائلًا بحزن:الحمد لله
أبتسمت روز بخفه وهى تقول:فرجه قريب لازم ترضى باللى بيحصل وتكون قوى عشان خاطر بنتك بردوا … يعلم ربنا انا بعتبرك أبنى بالظبط زى قاسم ومعاذ … مش عوزاك تزعل … وخليك راضى وقول الحمد لله وركز مع بنتك اللى ملهاش غيرك دلوقتى
حرك سيف رأسه برفق وهو ينظر للأسفل بحزن ، بينما كانت روز حزينه من أجله كثيرًا فليس بيدها شيئًا لتفعله لهُ ، بينما على الجهه الأخرى كانت ميرنا تسير بالحديقه حتى جلست على المقعد وهى تحتسى قهوتها
فى لندن
كان عُدى جالسًا حتى سمع صوت طرقات على الباب يليها دلوف لمار زوجته “وهى أبنه شيرين ونضال” وهى تحمل صغيرته “روزى” التى مازالت رضيعه تبلغ من العمر سنه ونصف ، أبتسم هو أبتسامه جميله ونهض تاركًا ما بيده وتقدم منها وهو يأخذ صغيرته وهو يطبع قُبله على خدها الصغير الممتلئ وربت على ظهرها بحنان ثم نقل نظره للمار وهو يقول بأبتسامه:خلصتى
وضعت لمار الأغراض على الطاوله وهى تقول بأبتسامه:اه لفيت كتير أوى انا وماريا لحد ما أخيرًا لقيناه
نظر لها عُدى وهو يقول بذهول:انتِ خليتى ماريا تلف معاكى كل دا يا مُفتريه
نظرت لهُ لمار وهى تقول:ايوه عادى انا سألتها الأول وعرفتها أنى هلف كتير وهى صممت تيجى معايا ومتسبنيش لوحدى … وعلى فكره طلعت كويسه جدًا وجدعه أوى ومسابتنيش حتى جابت سلوبته حلوه أوى لروزى هديه وصممت أنى أخدها وانا كنت رافضه … بجد زوق أوى ودمها خفيف وعسوله حبيتها أوى
جلس عُدى بصغيرته وهو يقول:وجوزها كمان … من أول مقابله وانا عرفت إنهم طيبين أوى
وضع عُدى صغيرته على الفراش وهو يُمسد على رأسها بحنان ثم نظر للمار التى نظرت لهُ وقالت:انتَ متصلتش بيهم زى ما قولتلك؟
عُدى:أتصلت بيهم وأتطمنت عليهم كلهم بس معرفتش أكلم بابا ولا عبد الله وكمال عشان فى الشغل
جلست لمار بجانبه وهى تنظر لهُ وتقول:طب طمنى ايه الأخبار هناك وحشونى أوى كلهم ونفسى أشوفهم
نظر لها عُدى وهو يقول:كلهم كويسين وبيسلموا عليكى كان نفسهم يشوفوا روزى بس قولتلهم أنها معاكى هنضطر نسهر النهارده شويه لحد ما بابا يرجع من الشغل عشان نكلمهم وكدا كدا انا أجازه بكرا
أبتسمت لمار بخفه ثم ثوانِ وقالت:اه صح … بيسان وفارس عاملين ايه دلوقتى
نظر لها عُدى وزفر بقله حيله وهو يقول:لسه زى ما هما … بيسان منشفه دماغها أوى معرفش ايه اللى حصلها فجأه كدا كل أخواتى أتكلموا معاها حتى بابا وماما ومفيش فايده مع أنى شايف فارس كويس أوى معاها وجدع مفيهوش حاجه يعنى
تحدثت لمار وهى تنظر لعُدى الذى كان يُلاعب طفلته وهى تقول:طب مجربتش ليه يا عُدى تتكلم انتَ معاها أكيد هتسمع منك خصوصًا أنها بتحبك وبتلجألك دايمًا … انا شايفه لو انتَ أتكلمت معاها هيفرق معاها جدًا وفارس بيحبها جدًا ومستنى عليها بقاله كتير أوى حرام وهى مش واخده بالها من حاجه زى دى وواضح كمان أنه متعلق بيها جدًا حتى مملش وقال خلاص مش هحاول معاها تانى بالعكس دا لسه وراها على أمل أنها تلين
زفر عُدى وهو ينظر لها قائلًا:عارف وهو صعبان عليا أوى كمان … هحاول معاها ويارب يجيب نتيجه
لمار بأمل:أن شاء الله خير
نظر عُدى لصغيرته التى كانت تصرخ وهو يقول بأبتسامه:خلاص حقك عليا مش هكلمها تانى قدامك عشان حضرتك بتزعلى
ضحكت لمار بخفه وهى تراه يلعب مع صغيرته التى تجاوبت معه سريعًا وبدأت تضحك بطفوله
بعد مرور يومان
فى المطار
كان بدر ينزل من السياره ومعه حقيبته وهو ينظر للمطار من الخارج فقد أخذ قراره وقرر أن يُسافر فهذه فرصه لن تتكرر مرتين ، نزل حافظ من السياره والذى قال:تؤمر بأى حاجه يا بدر يا ابنى
نظر لهُ بدر وأبتسم قائلًا:لا يا عم حافظ تسلم تعبتك معايا
أبتسم حافظ ببشاشه وهو يقول:ولا تعب ولا حاجه توصل بالسلامه يا ابنى … فى رعايه الله
ودعه بدر وأخذ حقيبته ودلف بينما ذهب حافظ وأخذ السياره وذهب ، ذهب بدر كى يُنهى كل الأوراق ويرى متى ستُقلع الطائره
فى قصر ليل
كانوا جميعهم جالسون وقد لاحظ عبد الله بأن بدر لا يوجد لهُ أثر فنظر لميرنا وقال متسائلًا:أومال بدر فين يا ميرنا ؟
نظرت لهُ ميرنا وهى تقول:بدر سافر
عقد عبد الله حاجبيه ونظر كمال لها وشعر بالقلق فقال عبد الله بعدما أعتدل بجلسته قائلًا:سافر فين؟
نظرت لهُ ميرنا وهى تقول:جاله منحه بره تبع شُغله وهو وافق عليها
نهض كلًا من عبد الله وكمال وهو يقول بصدمه:نعم؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببتها ولكن 5)

اترك رد

error: Content is protected !!