روايات

رواية دق قلبي لها الفصل العاشر 10 بقلم أميرة أشرف لبنة

رواية دق قلبي لها الفصل العاشر 10 بقلم أميرة أشرف لبنة

رواية دق قلبي لها البارت العاشر

رواية دق قلبي لها الجزء العاشر

رواية دق قلبي لها الحلقة العاشرة

في الطريق
كان يقود مراد سيارته بهدوء و بجانبه عبد الرحمن و فيروز في الخلف و سيارة اخري للحرس الخاص به و لكنه لاحظ حركة غريبة في السيارة خلفة و لاحظ أنه يحاول الاصطدام به
عبد الرحمن و هو ينظر من المرآة : السواق اللي ورانا دا نايم و لا اية
مراد : لا مش نايم هو بيحاول يخبط فينا قاصد
ثم وجه كلامه ل فيروز
مراد : اثبتي مكانك كويس و امسكي نفسك
أغمضت فيروز عينها بخوف و هي تتمسك بالكرسي و تتذكر ما حدث لها من قبل
عبد الرحمن بقلق : دوس بنزين يا مراد
مراد : اهدي بس علشان فيروز
و قاد السيارة بأقصي سرعة و السيارة أيضا تلاحقه
ثم علي حين غرة أدار سيارته بحركة مفاجئة ووقف في وجه تلك السيارة فاصتدمت به بعنف
اصتدم رأس عبد الرحمن بالتابلوه وحاول مراد التماسك بقدر الإمكان حتي لا يتأذي
نظر إلي فيروز : انتي كويسة ؟؟
فيروز بألم : رقبتي اتحركت غلط و رجلي اتخبطت جامد
مراد بقلق : اهدي بس و كل حاجة هتبقي تمام
ثم نظر إلي عبد الرحمن: كويس ؟

عبد الرحمن: اه كويس بس دايخ شوية
نظر لهم مراد بهدوء ثم نزل من سيارته و انزل سائق تلك السيارة ووجه مليئ بالدماء اثر الاصتدام و سدد له بعض اللكمات و لكن أوقفه عبد الرحمن : خلاص هو وشه متعور خالص اصلا كفاية كدا عليه
بصق عليه مراد ثم امسكه و ذهب به الي قسم الشرطة
*************************
في قسم الشرطة
مراد : حضرة الضابط سليمان دا قاتل أهل مراتي في حادثة زي كدا و كان بيخطط لقتلي انا و مراتي و ابن عمتي كمان النهاردة
الضابط : اية دليلك يا مراد
مراد : يا علي السواق معايا بره تقدر تستجوبه
نادي علي العسكري و دلف و معه السائق
علي : قول يبني اية اللي حصل
السائق بخوف : انا اللي كنت سايق العربية عادي و هما طلعوا في طريقي و هو الباشا دا اللي خبطني
مراد بعصبية : انطق ياض بالحقيقة احسنلك
علي بهدوء : اهدي يا مراد و اقعد مكانك لو سمحت
علي : يعني مش سليمان هو اللي حرضك علي قتلهم
السائق بتوتر : انا معرفش حد بالاسم ده
علي : تمام خده يا عسكري

امأ له العسكري و أخذه و غادر
مراد : هو اية دا ازاي مخلتهوش يعترف
علي : الواد دا مفكر نفسه ناصح علينا و مش راضي يتكلم بس متقلقش احنا هنخليه يعترف بطريقتنا
فيروز : يا حضرة الضابط بقولك سليمان دا قتل اهلي و انت عاوزة حقهم يرجع
علي : متقلقيش يا مدام
ثم نظر إلي مراد
علي : انتوا روحوا دلوقتي و لو حصل اي جديد انا هبلغك
امأ له مراد ثم غادر هو و فيروز
فيروز : انت ازاي بتقول للظابط باسمه كدا
مراد : علي دا صحبي من زمان و نفس دفعتي و كان معايا في المدرسة بس هو دخل شرطة و انا دخلت تجارة علشان كدا بعدنا عن بعض شوية
و دلفوا سويا الي مطعم تناولوا طعامهم ثم أحضر علاج لقدم فيروز الذي تأذي بسبب الاصتدام و ذهبوا الي المنزل
*************************
في المنزل
دلفوا الي الداخل بهدوء
مراد : السلام عليكم
رفعت هناء نظرها إليه و نظرت إليه بصدمة
هناء : اية اللي رجع البنت دي تاني و لية ماسك ايديها كدا
مراد : بأختصار لأنها مراتي

هناء بصدمة اكبر : مراتك !!!
مراد : اه مراتي و بعد اذنك انا تعبان و مش قادر اتكلم في اي حاجة انا عاوز انام
هناء : استني هنا انا بكلمك يعني اية مراتك فهمني
مراد : يعني مراتي يا ماما هي دي فيها حاجة صعبة
هناء بزعيق و هي توجه كلامها لفيروز : حتي ابني لعبتي في دماغه و عاوزة تاخدي كل حاجة منه يا خدامة
مراد بغضب : مامااا
هناء بعصبية : بلا ماما بلا زفت البنت دي هتطلقها دلوقتي و الموضوع يخلص
مراد : لا مش هطلق و دي حياتي و انا حر فيها و مش هسمح لأي حد يوجه كلمة وحشة لمراتي طول ما هي في البيت
و تركها و صعد للأعلي هو و فيروز
هناء بغل : اقسم بالله لأوريكي يا زفتة و هخليكي انتي بنفسك اللي تطلبي الطلاق
*************************
في الاعلي دلف مراد الي المرحاض و أخذ شاور وارتدي ملابس بيتيه مريحة
مراد : فيروز عندك الحمام اهو و هتلاقي لبس في الدولاب انا كنت قايل لأمينه تحطه في دولابك ادخلي كدا خدي دش و غيري هدومك و تعالي علشان عاوز افهم منك كل حاجة عن موضوع عمك دا
فيروز : حاضر
و بالفعل قامت أخذت شاور و ارتدت بيجامه مكونة من بنطال اسود و بلوزة نصف كم صفراء بها رسومات باللون الاسود و الاحمر و مشطت شعرها و خرجت ل مراد و هي تكاد تشتعل من الخجل فهي لأول مرة تجلس أمامه بدون حجابها
مراد بابتسامة : اية الحلاوة دي يا روز
فيروز بخجل : شكرا

مراد : ايوة كدا اتعاملي عادي في البيت البسي براحتك احنا كدا كدا كاتبين كتابنا يعني
جلست فيروز بجانبه : يا مراد أن شاء الله عاوزين نحاول نطلق في اسرع وقت علشان أنا مش حابه يحصل مشاكل مع أهلك
مراد : انا هفضل معاكي و جنبك لحد لما اطمن أن الموضوع دا خلاص انتهي و سليمان و ابنه بقوا في السجن و لحد ما نوصل لآخر الموضوع مش عاوز اسمع منك كلمة طلاق دي تاني
نظرت فيروز له و صمتت
امسك مراد يدها : ردي عليا
فيروز بهدوء : حاضر مش هقولها تاني
مراد : دلوقتي بقي احكيلي انتي متأكدة أنه هو اللي قتل ابوكي و مامتك
فيروز بتأكيد : ايوة انا شوفته بعيني
مراد : طيب ممكن تحكيلي
فيروز : بص هو الموضوع طويل بس هحاول احكيلك باختصار انا بابا اسمه جمال و عمي سليمان دا اكبر منه المهم بابا اتعلم في القاهرة و اتعرف علي ماما هناك و حبوا بعض و لما رجع الصعيد قال ل جدي الله يرحمه أنه عاوز يتجوز ماما و طبعا سليمان اعترض
Flash back

سليمان بزعيق : اية اللي بتجوله ( بتقوله ) ده يابوي يعني اية جمال يتعلم بره و كمان يتجوز اللي بيحبها و انا تظلمني و متخلنيش اتعلم و تشغلني معاك في الأرض من صغري
محمد بعصبية : اخرس ووطي صوتك ده و انت بتحدتت ( بتتكلم ) معاي أنت اللي مكنتش غاوي علام و ياما حاولت معاك و في الاخر مرتاحتش غير لما خرجت من المدرسة و بعدين مش ماجدة مرتك دي حب عمرك اللي فضلت تزن علي دماغي علشان تتجوزها
سليمان : بحبها و كل حاجة بس بردو لية جمال يتميز عني
محمد : لأن هو مجتهد و هو اللي عمل نفسه ب نفسه و مرضاش يعتمد عليا في حاجة واصل ( خالص ) و كان عنده طموح و حققها كفاية حقد علي اخوك يا سليمان حرام عليك أكده حب اخوك لأنه هو اللي باقيلك انا مش هعيش العمر كله و انتوا في الأخر ملكوش غير بعض
سليمان بغضب : ماشي يابوي
Back

فيروز : و مكنش موافق ابدا بردو برغم كدا جدي وقف مع بابا و ساعده و خلاه يتجوز ماما و رجع عاش معاهم في الصعيد و بعد سنة انا جيت الدنيا و كنت بحب عيلتي جدا و كنت مبسوطة اوي وسطهم و كنت بحب بيتنا الواسع الدافي و حضن بابا و ماما اللي عنيهم كانت بتشع حنان و حتي عمي بردو كنت بحبه زي بابا كنت طفلة مش فاهمة يعني اية حقد و غل بس مصطفي اللي طول عمري مش برتاح لية ولا عمري لعبت معاه ولا حبيته بس كنت بحب شروق جدا و كانت زي اختي بالظبط
و في يوم كنا رايحين نزور أهل ماما في القاهرة و العربية اتقلبت بينا و محدش طلع منها سليم غيري و شوفت سليمان بعيني و هو مبسوط و شمتان في موت اهلي وكان بيكلم السواق بيديله فلوس وبيقوله كدا كله ماشي تمام و من وقتها و انا مش عارفة اشوف سليمان دا غير شيطان و ابنه كمان نسخة مصغرة منه و كمان سمعته كان بيتكلم في التليفون و عاوز يخلص مني انا كمان علشان كدا هربت و جيت علي القاهرة و معرفتش اوصل لأهل ماما و فضلت لوحدي في الشارع لحد ما وصلت ليكم و اشتغلت عندكم كان عندي ١٦ سنة
مراد :

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية دق قلبي لها)

اترك رد

error: Content is protected !!