روايات

رواية دق قلبي لها الفصل التاسع 9 بقلم أميرة أشرف لبنة

رواية دق قلبي لها الفصل التاسع 9 بقلم أميرة أشرف لبنة

رواية دق قلبي لها البارت التاسع

رواية دق قلبي لها الجزء التاسع

رواية دق قلبي لها الحلقة التاسعة

بعد حوالي ثلاث ساعات
استيقظت فيروز علي صوت خبط الباب نظرت حولها و تذكرت ما حدث قامت فتحت الباب بقلة حيلة
فيروز : نعم يا طنط
ماجدة : خدي يا بنتي دا فستان علشان كتب الكتاب
فيروز بحنق: انا مش عاوزة منكم حاجة ومش هجهز نفسي لكتب كتاب ولا زفت
ماجدة بحنو: يا فيروز اسمعي الكلام انتي مش قد سليمان
فيروز : مش فارق معايا حاجة كدا موت و كدا موت
ماجدة : اسمعي بس الكلام وجهزي نفسك و ربك يبقي يحلها
فيروز بنفاذ صبر : طيب
دلفت الي الداخل و بدأت في تجهيز نفسها و ارتدت الحجاب ثم استمعت ل صوت خبط الباب مرة أخري فهتفت بضجر : خلاص نازلة اهو
ولكن دق الباب لم يتوقف
فيروز بغضب وهي تفتح الباب : يوووه ما قولت نازلة اهو
***********************
في الاسفل
جلست فيروز بجانب سليمان ببرود
سليمان : امضي يا عروسة
فيروز : امضي علي اية
مصطفي : علي كتب كتابنا
و هنا قاطعهم صوت مراد القادم من الاعلي
مراد : ازاي هتكتب الكتاب علي واحدة متجوزة
سليمان بدهشة : متجوزة كيف يعني

جلس مراد أمامه بتحدي و قال : فيروز تبقي مراتي
مصطفي بغضب : كيف الحديت ده
مراد : متبقاش عامل زي الديك كدا كل شوية تفضل تصيح اهدي كدا وانا هفهمكم كل حاجة
Flash back
اتجهت فيروز ل تفتح الباب بغضب ولكن
قطعت كلامها بصدمة : مراااد
مراد : ششششش وطي صوتك
دلف مراد و عبد الرحمن و اثنين من الحرس و المأذون الي غرفة فيروز واغلقوا الباب جيدا
و جلسوا جميعا و كتب المأذون لهم الكتاب
المأذون : امضي هنا يا عروسة
مضت فيروز و مضي مراد ايضا
المأذون : بارك الله لكم و بارك عليكم و جمع بينكم في خير بالرفاء و البنين
Back
مراد و هو يخرج ورقة من جيبه : و ادي قسيمة جوازنا اهي مظبوطة من مأذون و في شهود و كله تمام
سليمان : حوصل أكده كيف واحنا مدريناش
مراد ببرود وهو يضع قدم فوق الأخري : شوف انت بقي ازاي دخلت بيتكم وكتبت كتابي علي بنت اخوك وانتوا يعني سوري في الكلمة اكياس جوافة

مصطفي بغضب وهو يمسك بتلابيب مراد : جولتلك فيروز حجي انا ومحدش هيجدر ياخدها مني مهما حوصل
مراد وهو يبعد يده عنه بهدوء مميت : حقك ازاي بقولك مراتي
ثم قام و امسك يدها و اشهر سلاحه في وجه سليمان و مصطفي : انتوا لو مسبتونيش اخد فيروز مراتي وارجع علي القاهرة دلوقتي من غير ما حد يأذي مننا شعرة انا مستعد اصفيك انت و الغندور ابنك و ادفنكم مكانكم
سليمان برهبة : خلاص يا ولدي تعال نتراضي و نحل الموضوع
انزل مراد سلاحه و اقترب من سليمان : حلو اوي الكلام دا بس يباشا دلوقتي انت هتدي ل فيروز حقها في الميراث بما يرضي الله و انا هاخدها و ننزل علي القاهرة بدون مشاكل و خلينا في الطيب احسن و مش حابب اشوف وش حد فيكم تاني
مصطفي : مش موافج ( موافق )
مراد : يبني انت عامل ازعاج لية أنت اية دخلك بالموضوع اصلا قولتلك فيروز مراتي افهم بقي
سليمان : بس يا مصطفي انا موافج علي طلبك يا مراد بس بشرط
مراد بنفاذ صبر : انجز
سليمان : تجعدوا ( تقعدوا ) اهنه ( هنا ) و الفرح يتعمل في البلد
مراد : لية
سليمان : ده شرطي الوحيد علشان اوافج ( اوافق )
مراد بتحدي : و انا مش موافق و اعلي ما في خيلك اركبه
سليمان بتحذير : كفاياك عناد معاي
مراد : اخرك هتعمل اية يعني هتقتلني ؟!!
سليمان : لو وصل الأمر ل كده هخليك ترجع القاهرة جتة ( جثة )
مراد بسخرية : شكلك لسة متعرفنيش يا سليمان
و قام مراد امسك يد فيروز و قال

مراد : هبات الليلة دي بس عندكم علشان ارتاح من السفر و من بكره الصبح راجع القاهرة مع مراتي و ابقي وريني هتمنعني ازاي
و صعد هو وفيروز لأعلي تحت أنظار سليمان و مصطفي الذين يكادوا أن يستشيطوا من الغضب
عبد الرحمن: طيب و انا فين الأوضة بتاعتي
سليمان بنفاذ صبر: وريله الأوضة بتاعته يا ماجده
انصاعت لكلامه و أوصلت عبد الرحمن ل غرفتة
***********************
في غرفة فيروز و مراد
فيروز : اية اللي خلاك تعمل كدا
مراد : عملت اية
فيروز : انت بجد لبست نفسك بلوة
مراد بتعجب : فين البلوة دي !
فيروز : انا مشاكلي كتير يا مراد
مراد بمراوغة : دا اية البلوة اللي زي القمر دي
فيروز بضحك : بطل بقي كلامك دا
مراد بجدية : يا فيروز دا كان الحل الوحيد علشان انقذك من أيديهم و علي فكرة انا عامل كدا بمزاجي و ياريت منتكلمش في الموضوع دا تاني و يلا روحي نامي بقي علشان راجعين بكرة القاهرة
فيروز : حاضر يا مراد
************************

في غرفة عبد الرحمن
عبد الرحمن: المكان هنا يجنن بس ممل اوي علشان لوحدي
قام ارتدي حذائة و نزل إلي الأسفل و خرج الي الحديقة يتمشي ولكن قطع سيره وجود فتاة غاية في الجمال جالسة ترسم لوحة
اقترب منها عبد الرحمن ووقف أمامها
عبد الرحمن: ممكن اقعد
انتفضت الفتاة و قالت بخوف : لا مش ممكن
عبد الرحمن: لية
الفتاة : دا انا ابوي يجطعني ( يقطعني ) لو شافني جاعدة ( قاعدة ) معاك
عبد الرحمن: هو مين ابوكي
الفتاة : سليمان
عبد الرحمن: طيب انتي اسمك اية
الفتاة بحدة : شيئ ميخصكش
و تركته و غادرت مسرعة
عبد الرحمن بابتسامة : يلهوي اية الجمال و الحلاوة دي دي زي القمر و كمان رسمها تحفة
ثم جلس فترة شارد الذهن بهذه الفتاة ذات العيون بلون العسل الصافي و البشرة القمحي الجذابة و الملامح الطفولية الجميلة
ابتسم بداخله ثم قام دلف الي غرفتة و ذهب في سبات عميق
**************************

تاني يوم
استيقظت فيروز اخذت شاور و ارتدت ملابسها و أيقظت مراد و نزلوا للأسفل
علي الدرج
عبد الرحمن ل فيروز : في هنا حتة بنت زي القمر يا روز
فيروز بضحك : بنت مين دي
عبد الرحمن: بنت عمك سليمان
فيروز.: امممم شروق
عبد الرحمن بابتسامة : اسمها شروق
فيروز : اه شروق بس انت مالك و مالها يعني
عبد الرحمن: مفيش حاجة انا بس شوفتها امبارح و هي بترسم و كدا و اتكسفت مني و دخلت البيت بسرعة
فيروز بابتسامة : شروق و امها ماجدة اطيب اتنين هنا في البيت غير سليمان و مصطفي خالص بس للأسف مغلوب علي أمرهم و عايشين
مراد : خلاص كفاية كلام بقي
و ها هم قد وصلوا للأسفل و جلس مراد أمام سليمان
مراد : احنا هنتحرك دلوقتي
سليمان بحنق : مع الف الف سلامة
مراد : متضغطش علي نفسك كدا بس ل تتعب
و قام امسك يد فيروز و غادروا جميعا من المنزل و ركبوا سيارتهم و انطلقوا للقاهرة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية دق قلبي لها)

اترك رد

error: Content is protected !!