روايات

رواية بداية حياه الفصل الخامس 5 بقلم هاجر العفيفي

رواية بداية حياه الفصل الخامس 5 بقلم هاجر العفيفي

رواية بداية حياه البارت الخامس

رواية بداية حياه الجزء الخامس

رواية بداية حياه الحلقة الخامسة

حياه برعشه ودموع : رااااائد
أحمد بغضب : اخرررسى انتى بتحبينى انا بس وهتمشى معايا دلوقتى
حياه بصراخ : لاء انا مش عايزاك ومش بحبك كنت فاكره أن بحبك بس انا بحب رائد وبس
أحمد اتجنن من كلامها ولسه هيمسك دراعها ويضربها كانت هى جريت على جوه ومسكت فازه فى أيدها وقال بدموع : ابعد عنى
أحمد بغضب : حيااااه لمى الشر وتعالى معايا عشان والله هنسى أن اعرفك اساسا وهق”تلك
حياه هزت راسها بعنف وقالت بدموع : اقت”لنى بس مش هاجى معاك يارااااائد الحقنى
قالت كلامها وهى دموعها بتزيد ومرعوبه من شكل احمد لانه غير مبشر بالخير
بس قطع كل حاجه لما رائد دخل من الباب بلهفه واول ما شاف احمد هجم عليه وضربه بغضب وطبعا احمد كان بيبادله الضرب بس أضعف لأن رائد اقوى منه بحكم شغله
حياه بفرحه ودموع : رائد
رائد زق احمد على الأرض ال فقد الوعى وبصله بقر*ف ولسه هيرفع عينه على حياه قامت جريت عليه واترمت فى حضنه وهى بتعيط بعنف

 

 

 

رائد ضمها بقلق وقال : عملك حاجه ياحياه طمنيني انتى كويسه
حياه رفعت عيونها ال كلها دموع وقالت : اتأخرت عليا ليه يارائد كان هيق”تلنى
قالت كلامها وهى شهقاتها كانت عاليه
رائد بلهفه : بعد الشر عليكى ياحياه متقوليش كده ده ….* وهياخد جزاته متخافيش وانا موجود
حياه حضنته اكتر وهى مازالت بتبكى رائد كان حزين على شكلها ومش عارف يعمل ايه
فى الوقت ده دخلت القوه واخده احمد ال فاق وبصلهم بكر*ه وغضب
حياه بخوف : رائد هو كده مش هيقدر يأذينى صح
رائد بابتسامه : لاء اطمنى هو أول ماهيتحكم عليه هيترحل بعيد وهيكون عليه حمايه مشدده
حياه بارتياح : الحمد لله
سكتت شويه وبعدين قالت بتوتر وندم : رائد انا اسفه
رائد اتنهد بحزن بس أظهر الجمود وهو بيقول : مفيش حاجه أنا همشى
حياه بخوف : هتروح فين متسبنيش
رائد ابتسم بخفه وبعدين افتكر كلامها وهى بتقوله أنها بتكر”هه الابتسامه اختفت
رائد بجمود : رايح الشغل عشان اقفل القضيه اقفلى على نفسك كويس ومتخافيش مش هتأخر
قال كلامه وخرج من البيت وهى دموعها نزلت بندم وقالت : غبيه غبيه ضيعتى كل حاجه لو مكنتش قولت كلامى الصبح كان زمانه معايا علطول وبيطمنى لكن هو كر”هنى دلوقتي بس لاء هحاول معاه انا مش عايزه اخسر رائد انا مش عايزه أتطلق منه
قالت اخر كلامها بإصرار
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹استغفرووا

 

 

 

كريمه بصدمه : يامصيبتى الواد اتحبس
يحي سخريه :على أساس مش انتى السبب
كريمه بصدمه : بتقول ايه يايحي
يحي بغضب : بقول الحقيقه انا مش عارف كنت مخدوع فيكي ازاى بقا بتستغلى بنتى عشان ابنك عايزين تدمروا حياتها
كريمه بتوتر : انت بتتكلم على ايه انا مش فاهمه حاجه
يحي بعصبيه : بتكلم عليكى على واحده زيك مصانتش العيش والملح بدل ماتشكرينى أن لميتك انتى وابنك من الشوارع لاء عايزين تدمروا بنتى الوحيده لولا ابن اخويا رائد كان زمان كل حاجه ضاعت
كريمه بحقد : هو رائد الزفت ال حبس ابنى منه لله حسبي الله ونعم الوكيل
يحي ضر”بها بقالك وقال بغضب : اخرسى مش كفايه شغاله مع ابنك فى تجارة المخد”رات انتى تستاهلى الحبس والرميه
كريمه : بخوف : ق قصدك ايه
البوليس دخل ومعاهم رائد ال اتكلم ببرود : قصده انك هتشرفى جمب ابنك خدها ياعسكرى
العسكرى أخدها فى وسط اعتراضها وهى بتقول : انا معملتش حاجه معملتش حاجه
يحي بحزن : انا متشكر اووى يابنى انا مش عارف اقولك ايه لولاك كنت خسرت بنتى
رائد بتنهيده طبطب على عمه وقال : متشكرنيش ياعمى انت تستاهل كل خير كفايه انك ربتنى وعلمتنى ووصلتنى فى ال انا فيه انا ال عايز اشكرك اووى

 

 

 

يحي حضنه بحب وقال : ربنا يحفظك يابنى ها بقا نويت تعمل ايه مع حياه
رائد بحزن : هطلقها
يحي بصدمه : ليه يابنى انت بتحبها!!!!
رائد : بس هى مبتحبنيش ومش مستعده تحبنى هى لازم تختار حياتها بعد كده من نفسها انا مش هقدر اغصبها على حاجه أنا همشى بقا عشان ورايا شغل عايز حاجه
يحي بحب : سلامتك يابنى
رائد مشى ويحي اتنهد بحزن وقال : ربنا يهديكي ياحياه يابنتى
#هاجر_العفيفى
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹صلوا على شفيعكم
بعد مرور اسبوع حياه مكانتش بتشوف رائد خالص لأنه بيجي بعد لما بتنام وبيمشى قبل ماتصحى مكانتش عارفه تتكلم معاه خالص وكمان حزنت على تجاهله ليها رغم كده كان بيجيبلها كل حاجه هى بتحبها وبيحطها على السفره وهى لما بتقوم بتشوفها

 

 

 

فى يوم صحيت وقررت أنها تكلمه وتطلب منه يجي بدرى عشان هى عايزاه وكانت ناويه تدى لعلاقتهم فرصه وكانت هتعتذر على كل الكلام ال هى قالته فتحت تلفونها ورنت عليه كتير جدا بس تلفونه كان مقفول فتحت الواتس ولاقت رساله مكتوبه من رائد واتصدمت ودموعها نزلت
(عارف انك عمرك مافكرتى فيا حتى واحنا صغيرين كنتى دايما بتحاولى تبعدى عنى وتفضلى مع احمد ولما كبرتى برضوا قررتى تتجوزى احمد انا مكنتش فى حياتك كان نفسى لو تدينى حتى نسبة امل انك تكونى ليا بس انا اتأكدت أن مفيش فايده الحب مش بإيدنا بس كل ال عايزك تعرفيه أن بحبك اووى وهفضل احبك مستحيل اي بنت تانيه تاخد مكانك انا دلوقتى طلبت نقلى وفعلا اتنقلت فى شغلى هبعد خالص عن طريقك عشان تشوفى حياتك صح وصدقينى هطلقك بس مش دلوقتى عشان الناس شهر كمان وهطلقك سلام يا اجمل وأرق بنت عرفتها في حياتى)
حياه كانت دموعها نازله والتلفون وقع من أيدها وقالت بصوت عالى وشهقه : غبى انا بحبك والله العظيم بحبك

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بداية حياه)

اترك رد