روايات

رواية ياسين ومليكة (الكيف) الفصل الثاني عشر 12 بقلم منار همام

رواية ياسين ومليكة (الكيف) الفصل الثاني عشر 12 بقلم منار همام

رواية ياسين ومليكة (الكيف) البارت الثاني عشر

رواية ياسين ومليكة (الكيف) الجزء الثاني عشر

ياسين ومليكة
ياسين ومليكة

رواية ياسين ومليكة (الكيف) الحلقة الثانية عشر

فهد: انا طالب ايد الانسه شروق
ذكي افتكر اللي حصل فيه في القسم…
الظابط مسك ذكي اللي مرمي علي الارض ومفهوش حتي سليمه
الظابط: شكلك مزعل فهد بيه اوي بس اظن كدا انت اتربيت…. شدد علي وشه بغضب.. هرجعك ماكان ما جبتك بس لو فهد بيه اشتكا منك تاني الدور الجاي مش هرحمك فااااهم
ذكي هز راسه بتعب وخوف… فاق من سرحانه
ذكي بخوف: ااه طبعا موافق يا فهد بيه دا شرف لينا في اي وقت تحب
فهد ابتسم بسخريه: تمام المأذون برا هندهله يكتب كتب الكتاب بالمره مفيش وقت اصلا
ذكي: ب.. بس.. يعنى.. هي
فهد: هعرف اتصرف معاها.. انا محتاج الوكيل ليها بس.. وكل حاجه جاهزه
كل دا وشروق واقفه علي الباب في اوضتها بتسمع كل حاجه وهي بتعيط… هي مش عارفه تعيط ولا تنبسط معقوله تكون شفقه منه.. ط.. طب ما ممكن يكون بيحبني شروق فضلت تفكر فتره فاقت علي صوت المأذون وايد فهد الاي في ايد ذكي… وياسين اللي جه وكان شاهد علي الجواز
: بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير…. ام فهد محستش بنفسها غير وهي بتزغرط و شيماء واللي مكانتش بتكره شروق وفرحتلها… وياسين اللي حضن فهد
: الف مبروك

 

 

فهد ابتسم: الله يبارك فيك… وكمل
فهد: تمام يا مولانا حسابك هيوصلك البنك.. المأذون مشي…
فهد: اوضتها فين
شيماء شورتله: من هنا
فهد: تمام…
شروق كانت قاعده علي السرير بتعيط فهد دخل بهدوء وقعد قدامها وهو بيرفع وشها بصباعه علشان تبصله
: مالك
شروق بدموع: ليه عملت كدا
فهد: هتفهمي كل حاجه في وقتها… انتي بتحبيني ياشروق صح
شروق بصت بعيد عنه علشان تداري عينيها
فهد: شروق دي مش حاجه تتكسفي منها انتي دلوقتي مراتي ومكونتش حابب اسمعها غير وانتي علي زمتي
شروق بدموع: ايوه بحبك ارتحت
فهد اتنهد وميل باسها… وقام
: هسبلك اتنين من الحرس علي الباب اكيد مجدي مش هيسكت وهبدور عليكي
شروق بخوف:بس..بس
فهد بحنيه:متختفيش ياشروق طول ما انتي في حمايتي فاهمه
شروق هزت راسها
فهد: الفرح السبوع الجاي… وطلع لذكي اللي قاعد

 

 

 

: الفرح الاسبوع الجاي وان شاءلله هبعت السواق ياخد شروق كل يوم علشان تجيب الحاجه اللي نقصاها
فهد خد امه وياسين وطلع
ياسين حضن فهد بحب
: الف مبروك يا صحبي تستاهل كل خير
فهد ابتسم: حبيبي يا خويا
….
ياسين رجع البيت لقي مليكه قاعده علي السرير لابسه بيجامه طفوليه بنص كم وفارده شعرها وسرحانه
ياسين: الحلو بيفكر في اي
مليكه اتعدلت في قعدتها: روحت فين
ياسين: كتب كتاب فهد
مليكه: بجد شروق صح
ياسين: اه
مليكه: ربنا يتتملهم بخير
ياسين بخبث: ويتمملنا
مليكه ابتسم بخجل: ياسين
ياسين باس خدها: قلب ياسين… وخدها التاني… وروح ياسين.. وعمر ياسين… ووو

 

 

 

بعد وقت
مليكة بسرحان: ياسين انت بتحبني
ياسين باس جبينه: مش هقول اني بحبك وبعشقك بس في حاجه بينا وهتكبر مع الوقت مش ضروري تكون حب..
مليكه: اومال اي
ياسين: مراتي وسندي وكتفي ام ولادي ان شاءلله
مليكه ابتسمتله بحب…
عدا سبوع علاقة مليكه وياسين بقيت احسن وبيتعامل معاها بحب واحترام علطول وفهد اللي كل يوم يروح لشروق ياخدها معاها ويجيبو الهدوم والحاجات اللي هتحتاجها.. هو بيفضل مستنيها علي العربيه برا لحد ماتخلص علشان تاخد رحتها
فهد ابتسم لما افتكر مجدي.. وهو قدر يخلي كل رجال الاعمال اللي في السوق تبطل تتعامل معاه ودا خلاه يخسر اكتر وفعلا باع كل املاكه بسعر التراب من التوكيل اللي عملتهولو سميه وهي متعرفش ومفكره انه عرف طريق البت وجاب منها الميت مليون فهد رجع راسه لورا وهو بيفتكر شكل سميه
سميه بكل غرور وعجرفه داخله شركة ياسين لحد ما وقفها الحرس
: علي فين يا هانم
سميه بعجرفه: انت عارف بتكلم مين.. انا صاحبة الشركه دي و ومرات مجدي بيه
: الشركه دي لياسين بيه حضرتك
سميه بغضب: الشركه دي لمجدي يا حيو*ان
فهد من ورا وياسين واقف معاه

 

 

 

: تؤ كانت.. هو محدش قالك ان مجدي بيه النهارده الصبح سافر علي فرنسا قبل ما يبيع كل حاجه
سميه بصدمه: ل.. لا انت كداب
ياسين: بعد ما البت ضحكت عليه وخدت منه الميت مليون ولما الكل بطل يتعامل معاه وخسر باع كل حاجه برخص الطراب ومين الاي اشتري.. انا.. سافر وسابق
سميه: لا مجدي ميعملش كدا لااااااااا… سميه من الصدمه مشيت في الشارع وهي بتشد في شعرها وبتصرخ وبتسب في مجدي فهد وياسين اتفزعو لما خبطها عربيه ياسين جري عليها وخدها علي المستشفي ولما فاقت الدكتور قالهم انها اتشلت ياسين وداها دار مسنين بعد ما هي بعجرفتها رفضت ترجع معاه البيت.
ومليكه اللي حاولت معاها بس هي رفضت وياسين فضل جنب مليكه
يوم الحنه بتاعت فهد وشروق
فهد اصر انه يعمل الحنه بتاعته في الحاره بتاعت شروق واللي كانت كلها زيطه وفرحه وياسين وفهد الاي كانو بيرقصو في نص الشارع علي المهرجانات لحد ماتعبو ومليكه الي كانت بتجهز شروق جوه
بعد وقت شروق طلعت بكسوف وهي لابسه فستان حنه وردي ومكياج خفيف

 

 

 

فهد واقف يضحك مع ياسين ضحكته بدات تقل تدرجين لما شاف شروق وجمالها
ياسين غمزله ومشي
راح لمليكه وحط ايده علي كتفها بضمه ليه وهي حاطه ايد ورا ضهرو ولايد التانيه علي بطنه… وناويه لما ترجع البيت هي وياسين تقله علي خبر حمله وتفرحه
فهد قرب من شروق بهدوء وباس راسها
: الهم مبارك
شروق رفعت عيونها ليه وكان فيها سؤال واحد بس
فهد اتنهد: علشان بحبك بحبك اقسم بالله
شروق ابتسمت بخجل: طاب ما انا كمان بحبك
فهد شاله ولف بيه: دا اجمل يوم في حيااااتي يا شروق الفهد..

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ياسين ومليكة (الكيف))

تعليق واحد

اترك رد