روايات

رواية غرام الأكابر 3 الفصل الثامن عشر 18 بقلم منال عباس

رواية غرام الأكابر 3 الفصل الثامن عشر 18 بقلم منال عباس

رواية غرام الأكابر 3 البارت الثامن عشر

رواية غرام الأكابر 3 الجزء الثامن عشر

غرام الأكابر 3
غرام الأكابر 3

رواية غرام الأكابر 3 الحلقة الثامنة عشر

فى صباح يوم جديد على أبطالنا ..
حيث يجتمع الجميع فى المستشفى ..تدخل شروق غرفه العمليات والجميع يدعوا لها بالشفاء ..
يقف كل من أسرة غرام وأسرة رغد مع أسرة شروق
الكل فى انتظار انتهاء العمليه للاطمئنان عليها ..
وفجأة تخرج الممرضه
الممرضه : المريضه محتاجه نقل دم بسرعه ..وفصيلتها نادر
يوسف : فصيلتها O ؟
الممرضه : ايوا يا فندم
يرد ادهم : انا فصيلتى نفس الفصيلة ومستعد اتبرع حالا
اسد : وانا كمان نفس الفصيله
نظر عاصم لأولاده بحب : برافو عليكم يا اولاد

 

 

ذهب كل من ادهم واسد للتبرع بالدم
وقف يحيي ينظر إلى عاصم ..
يحيي ببكاء .. : عاصم انا ولم يكمل كلامه ليقاطعه عاصم ….
عاصم : اطمن يا يحيي أن شاء الله هتقوم بالسلامه
وغرام هتبذل أقصى ما عندها ..
يوسف : عرفت تربي يا عاصم ربنا يبارك في اولادك
عاصم : ربنا يكرمك ..دا واجب عليهم
رغد : فعلا يا عاصم .انت ابن الأكابر زى ما الكل بيقول عليك ..ابن الاصول …
عاصم : يا جماعه احنا كلنا أهل واللى بيحصل دا حاجه بسيطه …
عند ادهم واسد بعدما تبرع كلا منهما ب كيس من الدم ..
تقف نورين بجانب ادهم
نورين : انت بجد كل يوم تثبتلى أن ربنا بيحبني لارتباطى بيك ..انت فعلا يا أدهم راجل يعتمد عليه
ليرد اسد : اوعدنا يارب بالكلمتين الحلوين دووول
لترد عليه نورى
نورى : بس يا ابنى انت لسه صغير ..مع انى عارفه كل حاجه وغمزت له ..
ليضحك الجميع …
يطرق الباب ويدخل سامر
سامر : انا مش عارف اشكركم ازاى يا أدهم انت واسد
ادهم : شكر ايه بس يا ابنى احنا اصحاب واخوات
تنظر نورى ل سامر
نورى : سامر ..اطمن ..طنط غرام من اشهر الأطباء في الوطن العربي وربنا هيتم شفاء طنط على خير
سامر : ياااارب

 

 

ادهم : يلا نخرج كلنا ونشوف الدنيا وصلت لايه
يجتمع الجميع مرة ثانيه فى انتظار انتهاء العمليه
وبعد ساعتين ..خرجت غرام وكان يبدو عليها الإرهاق
جرى الجميع نحوها ..
يحيي : طمنيني يا دكتور غرام
غرام : الحمد لله تمت العمليه بنجاح ..وان شاء الله ومدام شروق ..هتهرج كمان ساعه لحجرة عاديه
وخلال يومين هنقدر نحدد نوع الورم بعد ما نحلله..
يحيي : اللهم لك الحمد
شعرت غرام ببعض الدوار ..فهى لم تنام طيله الليل من القلق ..لتجد يد عاصم ممسكه لها ..
غرام بابتسامه : ديما انت سندى وأمانى
عاصم : حبيبتى انتى يا غرام
رغد : ربنا يخليكم لبعض حبيبتى وصديقتى
بجد اشكرك لوقفتك وتعبك مع شروق ..انا عارفه أن الكل بيخاف يعمل عمليه زى دى خوفا من المخاطرة وسمعته و انك مديرة المستشفى ..ومع ذلك عملتيها ..ربنا يباركلك يا غرام ..
يوسف : دكتور غرام .بجد انتى تاج على الراس ..ربنا يحميكى ..
غرام : وجودكم دا وحبكم ليا ..دا اكبر نعمه ربنا وهبها ليا ..
استأذن كل من يوسف ورغد للذهاب إلى عملهم
بقيت كل من نورى ونورين مع سامر وادهم واسد ..
عاصم : حبيبتى
غرام : نعم يا حبيبي
عاصم : هنزل اجيب غدا للكل ..اليوم كان طويل والكل مجهد …بس قلقان من مديرة المستشفى
أصلها بيقولوا عليها شديده وممكن تطردنا
غرام بضحك : بقي هو كدا ..انا شديده برضوو

 

 

عاصم : انتى حبي اللى فخور بيه ..
تذهب غرام الي مكتبها لمباشرة عملها ..
يحجز يحيي حجرتين بالمستشفى من أجل مرافقه زوجته هو وابنه ….
عند رغد
رغد : ما لاحظتش حاجه يا يوسف
يوسف : على ايه
رغد : يحيي ..كأنه فى حاجه عايز يقولها ومتردد وشكله كان باين عليه الخوف أوووى
يوسف : اكيد حبيبتى..دى مراته واكيد مش هيكون على طبيعته ..
رغد : يمكن …بس احساسي بيقول أن فى حاجه ..
يوسف : ربنا يعدى الفترة دى على خير
رغد : يارب
عند سما
يعود لؤى منهك من عمله
سما : حمدالله على السلامه حبيبي
لؤى : انا عارف انى مقصر معاكم الفترة دى ..بس انتى عارفه ظروف عاصم ..
سما : فاهمه ومقدرة ..ربنا معاك
لؤى : طب انا معاكى اهووو ..احكيلى كنتى عايزة تقولى ايه ..
سما بفرحه لاهتمام لؤى لمعرفه حديثها : هقوم اعملك قهوة واجى احكيلك ..
ذهبت لعمل القهوة ..وعندما عادت وجدت لؤى فى ثبات ( نوم ) عميق ..ابتسمت ونظرت للقهوة
كان قلبي حاسس انى انا اللى هشربك وأغلقت النور وتركته كى يرتاح …
عند عاصم
عاد عاصم ومعه وجبات للجميع
يحيي : انا مش عارف اشكرك ازاي على وقفتك جنبي …
عاصم : ما تقولش كدا ..احنا اهل …
وبدأ الجميع فى تناول الطعام …
يحيي : بعد اذنك يا عاصم محتاج اتكلم معاك واستأذن الجميع وأخذ عاصم بعيدا عنهم
عاصم : مالك يا يحيي ..احكى انا سامعك
يحيي : بسببك انت واسرتك انا شايف نفسي صغير اووووى .وتأنيب الضمير بيتعبنى
عاصم باستغراب : انا مش فاهم حاجه

 

 

يحيي : ارجوك اسمعنى للآخر ..حكايتي لتبدأ من سبع سنين كنت فى دوله الكويت وشغلى كان هناك كمهندس معمارى كبير …واسرتى شروق وسامر فى القاهرة ..وكنت بنزل اجازات عليهم ديما ..وفى يوم
كنت راجع من الشغل ..وسايق عربيتى
فلاش باااك
لقيت شاب ظهر فجأة امامى معرفش ازاى
خبطته بالعربيه …
نزلت من العربيه بسرعه ..لقيت واحد بيقولى ايه اللى عملته دا ..كدا لو الراجل دا مات ..هتاخد اع*دا*م … انت مغترب ..لكن دا من اهل البلد ..
بقيت مش عارف اعمل ايه وخصوصا أن الشاب كان بينزف كتير ..
قولت ليه
يحيي : ارجوك ساعدنى انقله لأقرب مستشفى
الشخص : انت مجنون لو راح المستشفى هتروح فى سين و جيم
يحيي : طب ايه العمل

 

 

الشخص : اهرب بسرعه ..وكأن ما حصلش حاجه ..
يحيي : بس لو تركناه كدا هيموت
الشخص : يبقى دا قدره ..اهرب قبل ما حد يشوفنا
سألته : انت مين واقدر اكلمك ازاى
قالى : انا اسعد الشريف .خليك فاكر الاسم دا
عوده من الفلاش
ودى كانت غلطه عمرى ..هربت من خوفى
وعدى وقت طويل ما سمعتش اى حاجه عن الموضوع ..وبقيت اتابع الاخبار والفيس ..علشان اقرا اى حاجه عن الحادثه دى ..لكن ما سمعتش اى حاجه….
.وعرفت وانا فى الغربه أن اسعد الشريف م*ا*ت فى السجن ..لما روحت اسال عنه …
عدى سنين طويله وقلبي اطمن أن كل حاجه انتهت حتى الشاهد الوحيد عليا ..خلاص م*ا*ت من سنين …
وسامر : كان حقق حلمى وبقي معيد فى الجامعه ..
وجه اليوم اللى اتعرفنا بيكم وخطوبته ب نورى
لقيت حد بعت ليا فيديو عن الحادثه بكل تفاصيلها
وبقي يجيلى تهديدات ..من شخص مجهول
كل اللى قاله عن نفسه انا البيج بوص
كان عاصم يستمع إليه فى ذهوووول ….

يتبع

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية غرام الأكابر 3)

اترك رد