روايات

رواية زوجتي من القاصرات الفصل السادس عشر 16 بقلم آيات عبدالرحمن

رواية زوجتي من القاصرات الفصل السادس عشر 16 بقلم آيات عبدالرحمن

رواية زوجتي من القاصرات البارت السادس عشر

رواية زوجتي من القاصرات الجزء السادس عشر

زوجتي من القاصرات
زوجتي من القاصرات

رواية زوجتي من القاصرات الحلقة السادسة عشر

موبايل مازن بيرن واول ما بيفتح بيكون حد من بلده بيتتصل
الح يا مازن اعمام ورد هر”بوا من السج”ن وحر”قوا بيتكم باللي فيه
الموبايل وقع من ايد مازن
مالك يا مازن انت واقف شكل التمثال كدا ليه
وجه نظره ليها ملامحه كان واضح عليها صد”مه وصد”مه كبيره كمان
هتفضل تبص ليا كدا كتير
هو انا شكلي عاجبك
مازن طب وكملت بد”لع ولا اقولك ميزو ياابن كبير الصعيد
فجأه قل”م نزل علي وشها ومسك ايديها بقوه كبيره
وقال بصوت عالي
اعمامك هر”بوا وحر”قوا بيتنا انتى طلعتيلي منين انتى واهلك
من وقت ما شفت وشك الفق”ر ده وانا كل يوم اصحى علي كا”رثه
عارفه لو اهلي حد فيهم بس مسه اى اذ”ى وقسماً بالله لأدف”نك حيه انتى واهلك وكل حد ليه علاقه بيكي ومسك شع”رها بقوه وسحبها وقعت على الأرض ولسه مكمل في سحبها لدرجه ان كانت درجات السلم بتج”رح فيها وهو كإنه متغيب ركبها العربيه بس بعد ما ز”قها وخب”طها في العربيه وركبها فيها
ومشيوا وطول الطريق بيقول ليها كلام زى الصوا”عق

 

 

 

لحد ماوصلوا البلد ونزل جرى من عربيته لقى والده واقف قدام البيت ومعافي ومفيش فيه حاجه
جري عليه وبا”س ايديه
وسأله علي اللي حصل
لكن هنا بقي مش بيتفاجئ بس
قدر ولطف ياولدى
ماس كهر”بائي سبب حر”يق واعر في النص الاخير من البيت
ماس كهر”بائي ازاى مش اعمام ورد اللي هر”بوا من الس”جن وحر”قوا البيت
مين قالك الحديت الما”سخ ده
وهما اعمام ورد هيهر”بوا كيف يعنى من يد الحكومه
وهما محكوم عليهم
انا جالي اتصال ان هما اللي عملوا كدا
لا يا ولدى ماحصلش كده
اللي حصل ان الكهرباء عملت ماس واتسببت في حر”يق وماكنش عندنا كمان دا كان في بيت الجيران والنا”ر جيت علي النص الاخير من البيت والحمد لله لحقنا الحاجات المهمه اللي كانت هناك والاهم ان بنات اختك كانوا بيلعبوا هناك والحمد لله ربنا نجاهم

 

 

 

مازن بص لورد اللي تقريبا كدا وشها كان شكل السجاده المرسوم عليها من كتر الأقلااام اللي كان بيض”ربها ليها وهو ساحبها من علي السلم
غمض عيونه وافتكر كلامه اللي ماكانش عارف هى اتحملته ازاى
ايه دا ايه اللي عمل في ورد كدا
وراح عندها وبص لمازن
اوعاك تكون انت اللي
انا لما جالي المكالمه وقالوا ان اعمامها حر”قوا البيت ماكنتش شايف قدامى انا بعمل ايه
وضر”بك ليها ريحك ولا لو كان حصل لينا حاجه كان هيرجعنا
بابا انا
ولا كلمه جدك وهو بيربينى قالي الكلمتين دول
ماتاخدش المال بذ”نب صاحبه ولا الطفل بذ”نب اهله
ومراتك مش طفله عشان تاخدها بذ”نب اهلها اللي هما في الاصل اعدا”ئها
يلا يابنتى تعالي معايا
ورد بصيت للطريق وافتكرت اللي حصل معاها قبل كدا ولفيت وشها ودخلت مع والد مازن
وسابوا مازن اللي كان محتار هيواجهها ازاى بعد اللي عمله دا وهيبص ليها تانى ازاى
دخل البيت وسلم علي والدته واخواته وطلع اوضتهم لقاها مش موجوده
نادى علي منسه قالت ليه ان هى طلعت فوق

 

 

 

نادى عليها تانى مش موجوده طلع علي السطح لقاها واقفه ودموعها نازله وبتبص للسما ولنجمه فيها زى مثلا في تخيلاتها ان لو اتكلمت مع النجمه دى كإنها بتكلم والدها وهو سامعها
وبتشكى ليه من اللي مازن عمله واللي حصل ليها قدام قبره
وان هى عايزه تروح عنده واعمامها اللي هيفضلوا زى عا”ئق في حياتها
كان صوت بكاؤها عالى جدا
الكل لما مازن سأل عليها فجأه وطلع فوق مالقاش حد كلهم قلقوا وبدؤا يبحثوا عنها
وطلعوا علي السطح وسمعوا شكوتها
الكل كان بيبص لمازن بلوم
ازاى قدر يو”جع قلب انسانه بريئه زى ورد بكلامه
خلصت شكوي وذادت في دموعها والدة مازن قعدت جنبها وضميتها ليها عشان تتطمن ولو للحظه بس
لكن بعد كدا ورد اغمى عليها
مازن شالها ونزلها تحت واتتصل علي الدكتور
مالها ورد يا دكتور
خير ان شاء الله الانسه ضغطها نزل شويه وكمان هى مش بتهتم بأكلها خالص ودا ممكن يسبب ليها مضاعفات و
انت قولت انسه
ايوه انسه

 

 

والد مازن بص ليه ورجع وجه نظره للدكتور
طب والعمل يادكتور
العمل ان هى تبعد عن اى ضغوطات وتهتم ولازم تتغذي كويس جدا
ان شاء الله يادكتور اتفضل
وهو خارج بص لمازن بتوعد
ليلتك سو”دا يا مازن النهارده
اسكتى يا سو”سه
بيدخل الاب وبيطلب من الكل يخرج ماعدا مازن
اللي منزل عيونه للأرض
وبيدور الحديث بينهم
وطبعا مازن عشان متزوج ورد غص”ب عنه كان صريح مع والده من البدايه وقال ان هو هيطل”ق ورد
وهنا بتكون ورد كانت فاقت وقامت عشان تنزل لقيتهم بيتناقشوا

 

 

وسمعت كل كلامهم بالحرف الواحد وان مازن هيط”لقها
الدنيا ض”لمت في عيونها وبقي كل حاجه حواليها سوداء
ووقعت علي الأرض
كانت سامعه كلامهم بس مش اوى وشايفاهم بس بنظر ضعيف وهنا يتغمض عيونها وبيحاولوا يفوقوها لكن كل دا بدون فائدة
والد مازن: عارف. لو حصل. ليها حاجه اقسم بالله. ما هرح”مك
الاب كان بيتكلم ومازن كان واقف ثابت مكانه وبيفكر ان لو هى حصل ليها حاجه ممكن يعمل ايه مش عا ف ازاى هو قال كدا هو اتعود عليها في حياته ومابقاش متخيل ان ممكن يمر يوم ومايشوفهاش قدامه وكان بيعاتب في نفسه ووالده كان بيكلمه وهو في عالم تانى خالص
لحد الدكتور ماخرج وقال للاسف ورد دخلت في غيبو”به ومش عارفين ولا قادرين يحددوا هتفوق منها امتى

يتبع

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية زوجتي من القاصرات)

اترك رد