لم ينتبه ياسين للحائط فهو كان شارد رأه رجل كبير و بدأ الناس بالتجمع و اتصلو فوراََ بالاسعاف و أخذته السياره الي المستشفى و تم نقله لغرفه العمليات
و تاني خرج ياسين من العمليات لاكنه مازال في غيبوبه
و طبعا حاولو يفتحو التلفون و لقو رقم متسجل ب (حبيبتي) المستشفى رنت ع الرقم
الشخص : الو
فيروز : الو مين معايا
الشخص : انا من مستشف …………. و جوز حضرتك عمل حادثه
فيروز بخوف شديد فهي تعتقد انه رحيم : تب انا جايه حالاََ
خرجت فيروز من عملها و أسرعت اللي المكان
في المستشفى
نزلت فيروز من سيارتها و كانت مصدومه لم تنطق حرف كان تدور افكار كثيره في عقلها انه البلد دي بعيده عنهم و ان ايه الي هيخلي رحيم يجي هنا فاقت من شرودها و ذهبت لتسأل عن المريض اللي عمل. حادثه امبارح وصفت الممرضه لها الغرفه
ذهبت فيروز للغرفه كان الدكتور خارج من الغرفه
الدكتور : اكيد المدام انا اسف بس المريض في غيبوبه تقدري تشوفيه نص ساعه بس
فيروز و مازالت في صدمه : هزت راسها و دخلت الغرفه و عندما رأت وجه المريض ارتاح قلبها لانه ليس رحيم و لكن سرعان ما اختفت ملامح الفرحه لان مهما كان فهو انسان
ذهبت فيروز اليه و قالت : انتا كنت فين يا ياسين الفتره دي يا ترى عملت ايه
سمع ياسين صوتها و كأن روحه ردت اليه و بدأ بتحريك اصابعه و عند رأته فيروز طلبت الطبيب فوراََ
بدأ الدكتور في افاقته
الدكتور : هو ازاي اتحرك دي حاجه كويسه اظاهر انه بيحبك اوي يا مدام