روايات

رواية إنتقام ملغم بالحب الفصل الخامس 5 بقلم سارة الحلفاوي

رواية إنتقام ملغم بالحب الفصل الخامس 5 بقلم سارة الحلفاوي

رواية إنتقام ملغم بالحب البارت الخامس

رواية إنتقام ملغم بالحب الجزء الخامس

رواية إنتقام ملغم بالحب الحلقة الخامسة

فضل واخدها في حُضنه أكتر من ساعتين، مش قادر يسيبها .. عايز يبعد بس مش قادر إحساس غريب بيحسُه معاها لأول مرة، لما إطمن إن جسمها اللي كان زي لوح التلج بقى دافي، قام بعد ما غطاها كويس و دخل أوضته تغيير اللبس و خد من دولابه شويت شيرت تقيل بتاعُه هو و بعدين رجعلها، قعد قدامها و مسك الغطاذ، إتردد إنه يشيله من على جس.مها لإنه هتبقى ع.ريانة تمامًا قدامُه، بس شال الغطا في الآخر و لبسها السويت شيرت الشتوي، و رغم كونها من غير لبس قدامه بس مفكرش لبحظة يعمل فيها حاحة أو يستغلها و هي بالشكل دة، مع إن دة حقُه شرعًا .. بس هو مش ح.يوان ماشي ورا شهواتُه عشان يعمل فيها حاجة و هي نايمة، و لإن تاليا نومها تقيل جدًا محستش بيه و هو بيلبسها، خلَّص و مال على رقبتها و طبع قبلة عميقة عليها .. كإنه بيتنفسها، مسح على شعرها بحنان و هو بيبُص لملامحها البريئة، تململت في نومها و فتحت عينيها، و إتصدمت لما لقِتُه بيبُصلها و صوابعُه بتمسح على شعرها، لما فتّحت عينيها إتصدم و كان هيقوم عشان متحسِش بضعفه قدامها، بس هي مسكت في قميصه بسرعه و هي بتبصله بذهول:
– فـ .. فهد .. دة حلم صح؟ أنا بحلم؟!
إبتسم بهدوء و هي مطوقة رقبتُه، حسس على خدّها و بيقول برفق:
– أيوا .. دة حلم مش حقيقة! حلم حلو؟
إتصدم لما لاقاها بتحط إيديها الصغيرة على وشه و بتحسس عليه بحنان و هي بتقول بحُزن:
– حلو أوي .. مش مصدقة إنك قدامي و مش بتتعصب عليا ولا بتقولي كلام يجرحني، كلامك بيوجعني أوي يا فهد ليه بتعمل كدا!!!

 

 

قلبُه إتعصر، بصلها بحنان لما لقّى عينيها مليانة دموع، و مال على جفنها و باسُه بحنان رهيب لأول مرة تحِس بيه، غمضت عينيها و هي فاكرة نفسها بتحلم بجد، نزل بشفايفُه على خدَّها باسُه بنفس الرقة.. شفايفه لمست
شفايفها اللي كانت بتترِعش فـ لثمها بحنان و إيديه بتمشي على جسمها بنفس الحنان اللي مالوش مثيل، كانت مستسلمة تمامًا بين إبديه و هي بتتمنى لو كان حنين معاها كدا على طول، بِعد عنها بعد فترة مش قليله عشان تاخُد نفسها، و دفن وشُه جوا رقبتها عينيه مغمضة و حاضنها كإنه خايف تهرب منه، عارف إن اللي بيعملُه غلط .. غلط في حق إنتقامه منها، بس هو مش قادر يبعد كإنه متكتف حقيقي! باس رقبتها و كان على وشك إنه يبعد عنها فرجعت مسكت في قميصه و في بتقول برجاء:
– لاء يا فهد لاء .. متسيبنيش .. خليك، مش عايزة حاجة في الدنيا دي غيرك إنتَ!!
بصلها بتردد، و باس شفايفها بـ قُبلة سطحية خفيفة، و بعدين سألها برفق:
– بتحبيني؟
من غير تردد كانت بتهز راسها بـ أيوة زي الأطفال، فـ خد نفس و هو بيقول بأسف:
– بس أنا لازم أمشي..!!
نفت براسها والدموع ملِت عنيها و هي بتقولُه:
– لاء متمشيش خليك جنبي، محتاجالك أوي يا فهد!!!
مقدرش يبعد حضنها و دفنها جوا صدره فـ حضنته بحنان و مسحت على ضهرُه و هي بتقول بحُزن:
– فهد .. بـ .. بتحبني؟

 

 

غمض عينيه و مقدرش يجاوب، عقله بينهار و قلبه مش عايز اللحظة دي تخلص أبدًا، بس كعادة فهد .. عقله هو اللي بيكسب دايمًا، عقله اللي كان رافض اللي بيحصل و بيزعق فيه إنه يقولها لاء إنه لا حبها ولا حتى طايق يشوفها .. و أد إيه عقله كداب، هو حبها و نفس ميطلعهتش من حضنه أبدًا، بس الماضي .. الماضي بيطاردُه و مش راضي يسيبه، فجأة شاف قدام عينيه أبوها ..أبوها اللي كان السبب من خمسة وعشرين سنة في تدمير حياة أسرة و تشريد طفل، مقدرش .. مقدرش ينسى اللي حصل و قلبه كان بينزف و المشاهد بتاعت زمان بتتعاد كلها قدام عينيه كإنها قاصدة تفكرُه في اللحظة دي بالذات!! و فجأة بعد إيديه عنها بهدوء و بعدين رفع راسه و و وشه في وشها ، و بصلها و قال بجمود رهيب:
– بكرهك!!
– بصِتله بصدمة و قلبها كان هيقف و هي مش مستوعبة اللي إتقال و لا تغيره المفاجئ قادرة تصدقُه، فـ كمل طعن في قلبها و هو بيقول:
– مش مصدق إنك بالرُخص و السذاجة دي! بتستسلمي في حُضني بالسهولة دي ليه؟! هو إنتِ فاكرة بجد إني ممكن أحبك! فوقي يا تاليا!! أنا مبكرهش في حياتي أدِك، و اللي حصل من شوية دة كان مجرد إختبار بعملهولك عشان أشوف ردة فعلك بس طلعتي هبلة زي ما توقعت، لاء و كمان بتترجيني أكون معاكِ؟! يعني إنتِ عايزاني معاكِ في السرير و آآآ!!!
قاطعت كلامه و هي بتنزل على وشُه بـ قلم قوي خلَّى وشه يروح للناحية التانية!!! عينيها حمرا زي الد.م و وشها كله غضب، القلم صدمُه و خرَّج أسوأ ما فيه، حاول يكبت رغبته في إنه يردلها القلم دة عشرة، بس هي صرَّخت فيه و هي بتزُقه بعيد عنها:

 

 

– إنت زبالة و حقير!!! إيه القرف اللي بتقولُه دة!!! أنا بكرهك و مبكرهش في حياتي أدَك يا فهد!!! إنت أقذر بني آدم شوفتُه في حياتي!!!!
وقف على رجله و هو بيبُصلها بجمود و جنب وشه أحمر، قامت وقفت على رجلها قدامه و فضلت تضرب على صدره بعنف رهيب و رغم كدا محسش بألم، فضلت تضربه و هي بتقول بقوة:
– إمشي .. إمشي إطلع بـرا مش عايزة أشوف وشك إنت فاهم!!!! إمشي بقولك!!!!
و بدل ما يبعد عنها قربها منه أكتر و حكِم إيديه عل وسطها و من غير مقدمات كان بيلت.هم شفايفها بعنف ضاري، كإنه بياخد حقه من القلم اللي نزل على وشه، فضلت تحاول تبعده و تضربه على صدره بس مكانش بيبعد و كل ما مقاومتها كانت بتزيد كان بيزوِد هو في عُن.فه معاها!! سابها و رماها على السرير اللي كان وراها، و بدأ يق.لع قميصُه و هو بيقول بجمود!:
– أنا بقى هوريكِ القذِر اللي زيي هيعمل فيكِ إيه يا بنت الـ***!!!!!
جسمها إتنفض و هي شايفاه بيق.لع قميصه و بيرميه على الأرض و ميل عليها و ق.طّ.ع السويت شيرت اللي على جس.مها بهمجية .. فضلت تص.رخ و تص.وت و تع.يط و هو بيغ*ت.صبها و بمنتهى الوح.شية من غير ذرة رحمة و لا شفقة، مسمعش ص.راخها .. مسمعش عياطها و لا إنها بتترجاه عشان يبعد عنها و ميعملش فيها كدا، مكانش شايف قدامه غير تطاولها عليه!!! الوَحش اللي كان جواه خرج!! و محسش باللي كان بيعملُه فيها، فضلت تترجاه يبعد بس مبعدش، حاولت بكل الطرق تهرب منه بس كان م.كتف إيديها بإيديه، إغ.تص.بها .. و ض.ر.بها، و كس.رها و د*ح روحها بس.كين.ة تِلمة من غير أدنى تردد!!!!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية إنتقام ملغم بالحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *