روايات

رواية لم تكن البداية سعيدة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رودي عبدالحميد

رواية لم تكن البداية سعيدة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رودي عبدالحميد

رواية لم تكن البداية سعيدة البارت الرابع والعشرون

رواية لم تكن البداية سعيدة الجزء الرابع والعشرون

لم تكن البداية سعيدة
لم تكن البداية سعيدة

رواية لم تكن البداية سعيدة الحلقة الرابعة والعشرون

رامي رفع راسه بملل بس إتصدم لما لقاها تقي
رامي بصدمه : تقي!
تقي نزلت راسها بإحراج وقالت : أه تقي
رامي ضحك وقال : مكونتش متخيل إن إنتي كنت فاكرها بنت من البنات اللي قابلتها في حياتي لكن مجاش في دماغي إنتي خالص
رفعت وشها وقالت بدموع : علشان عمرك ما ركزت معايا ، عمرك ما فكرت أصلاً إنك تبصلي ، يوم خطوبة ريهام واقفة معاك وبنتكلم سيبتني وروحت وقفت مع بنت تانية كان لبسها محز”ق وملز”ق وفضلتو تضحكو ، أنا أه مليش دعوة ومش من حقي أتدخل بس أنا بحبك وكون إنك تكون مع غيري دا موضوع صعب عليا لما بشوفك مع أي بنت تانيه أو بعرف إنك عرفت بنت بتبقي فيه نا”ر جوايا كان لازم أدخل حياتك بطريقة غير مباشرة وكنت فاكرة إن هاجي في دماغك وتفتكرني أنا ، بس أهو أديك قولتها مجاش في دماغي خالص
إتنهدت وقالت : رامي أنا بحبك من بدري أوي من أيام ما كنا في ثانوي و إنت بتيجي توصل ريهام من المدرسة وتاخدها شوف إنت عرفت كام واحدة بقا من ثانوي لحد النهارده و أنا متخرجة و إنت عرفت بنات كتير وفتحت قلبك لِبنات كتير بس أنا قلبي إنت دخلتو وقفلت عليه ومحدش غيرك جواه بس أنا معتش قادرة أستحمل و أكتم في نفسي أكتر من كدة
مسحت دموعها بهدوء وكملت : بس إجابتك وصلتلي و أنا مش ندمانة إن عملت كدة علي الأقل هبطل أمسك في حبل دايب ، عن إذنك يا..يا رامي

 

 

 

قامت وسابتو ومشيت
رامي كان زي ما هو و مصدوم و مش عارف يعمل إيه قال بصدمة : دي حتي مدتنيش فرصة أرد عليها
حط إيده علي شعره من ورا وقال : هو أنا سمعتي وحشه للدرجادي لدرجة إن البت خا”يفة تعترفلي بحُبها!
” في فيلا عيسي ”
مسكت زينة البرشامة في إيد وكوباية الماية في إيد وقربت من عيسي وقالت : العلاج
أخد العلاج وقال : شكراً
زينة بهدوء : لا شُكر علي واجب
عيسي بهدوء : مش هتغيريلي علي مكان الجر”ح ؟
زينة بصت علي ساعة الحيطة وقالت : لسه حبه كمان مش دلوقتي
” بعد ربع ساعة ”
زينة بهدوء : بص أنا علشان اغيرلك علي الجر”ح لازم تنام علي بطنك تمام! فَ أنا هسندك لحد ما تنام علي بطنك
مسكت إيده وساعدته براحة لحد ما نام علي بطنه ، فضلت واقفة بصاله ومتوترة و مكسوفة
عيسي بنفاذ صبر : لو هتقلبي طماطم كدة وهتتكسفي ناديلي أمي هي مش ناقصة محـ”ـن
زينة بغيظ : إتلم إنت تحت إيدي وبعدين بشوف هبدأ منين
عيسي : تبدأي إيه هي عملية جرا”حية ما تنجزي يا حاجة
رفعتلو التيشيرت براحة وهي بتبرطم
عيسي : وحياة أمك لو بتدعي عليا أجليها لحد ما أفوق
بدأت تغيرله علي الجر”ح وهي حزينة جداً علشان هي السبب في اللي هو فيه
خلصتلو تغيير علي الجر”ح و ساعدتو يتعدل ونيمتو براحة علي السرير
قعدت قدامة وقالت : هتنام دلوقتي ؟

 

 

 

عيسي بنعاس : أه محتاج أنام
زينة بهدوء : تمام كدة ولا تحب أساعدك تتعدل في نومتك ؟
عيسي بإرتياح : لأ أنا تمام كدة
قفلت النور ولفت ونامت علي السرير من الجهه التانيه
قعدو ربع ساعه هما الإتنين مش عارفين ينامو
زينة بينها وبين نفسها : كرامة إيه اللي أعملها حساب أنا بجـ”ـحه أصلاً
الإتنين في وقت واحد
زينة بهمس : عيسي
عيسي بهمس : زينة
ضحكت زينة وقالت : نفس السبب
عيسي بضحك : نفس السبب
فتح دراعو ليها وقال بهدوء : قربي
زينة بقلق : طب وجر”حك!
عيسي بإبتسامة : إنتي مش هتنامي فوقي إنتي هتنامي جمبي متقلقيش تعالي بس قربي
قربت بهدوء وحطت راسها علي صد”ره بحذر وخو”ف ليتوجع
كان عيسي ضاممها ليه وهو مبتسم
حس بيها وهي بتمسك إيده بتحطها علي شعرها
ضحك بخفة وقال : حاضر
زينة بمرح : شالله يسترك الواحد مبقاش عارف ينام ألا كدة
ضمها أكتر ليه وقال : ولا أنا

 

 

 

بعد حبه كانو نامو هما الإتنين
” صباح تاني يوم ”
صحي عيسي من النوم بص علي زينة لقاها نايمة علي صد”ره وشعرها مفرود علي وشها بسبب حركة إيده علي شعرها
حاول يبعدها عنو بس لقاها بتقول وهي مازالت متمسكة فيه : علي فين
عيسي بإبتسامة : عايز أدخل الحمام و أشرب
قامت زينة وعدلت شعرها وقالت : بعد كدة صحيني شغل مش عايز أتعبك والجو دا مش بياكل معانا
عيسي بضحك : طب يلا يا وحش
زينة سندت عيسي وساعدتو في اللي هو عاوزو ورجعتو مكانو تاني
وقفت قصاده وقالت : بص يا معلم اللي هيحصل كالآتي هروح أخد شاور وبعدها هعملك فطار علشان تاخد علاجك إتفقنا
عيسي بإستغراب : تعمليلي فطار! ، إنتي اللي هتعمليه!
زينة هزت راسها وفيه إبتسامة علي وشها
عيسي ضحك وقال : مش ناقص غسيل معدة كمان
زينة بغيظ : لا يخفيف أنا أكلي حلو علي فكرة أخد شاور بس وهتشوف
أخدت هدوم ودخلت الحمام وهو ضحك وقال : هتفضلي دايماً مصممة تخليني أحبك أكتر
بعد شوية كانت زينة طلعت وهي بتنشف شعرها وكانت لسه هتسرحو عيسي قال : لأ سيبيه
لفت وبصتله بإستغراب ، قال بتوضيح : سيبي شعرك يعني متسرحهوش
زينة بصدمة : أسيبو مبلول كدة!

 

 

 

عيسي بإبتسامة : أه سيبيه شكلو أحلا بكتير بصراحة
سابت الفرشاة علي التسريحة وقامت وقالت : طب هروح أعمل الفطار و أجي
عيسي بص علي الفون وقال : طب ناوليني الموبايل بتاعي بس أعمل كام مكالمة علي ما إنتي تيجي
قربت زينة جابت الفون لِعيسي ونزلت تعمل فطار
عيسي رن علي شخص وقال : إيه يا أمجد عملت إيه مع وائل ؟
أمجد ‘ الظابط ‘ : فتشنا المخزن وفتشنا وراه طلع تا”جر مخد”رات وكان علي مشارف يبقا زعيم ما”فيا ويعمل لِنفسو فريق من الما”فيا والجو دا
عيسي بصدمة : بتهزر! ، دا كان مع مراتي في الكلية
أمجد : كان شغال من وهو في الكلية في حوار المخدر”ات دا يا عيسي ولما إتخرج إتطور
عيسي بإستغراب : و يخـ”ـطف زينة ليه ؟
أمجد ببساطة : بيحبها و مش عايز يشوفها مع غيرو وكان عايز ياخدها منك والجو دا
عيسي بعصبية : أنا مراتي مش لِحد غيري وملكي ليا لوحدي و أنا لما أعرف أتحرك هاجيلك سلام
قفل ورما الفون بعصبية علي السرير جمبو
دخلت زينة وهي شايلة صينية الأكل
حطتها علي الترابيزة وقالت : مالك متعصب ليه
قعدت زينة قُصاده وهي مستنية منو إجابة
فضل عيسي باصصلها شوية ومش متخيل إن هي مع حد غيرو ، هي ليه هو وبس
حط إيده علي راسها من ورا وقرب وشها منو وبا”سها بعصبية
بعد عنها وهو بياخد نفسُه ومازال ماسك وشها وقال قدام عيونها : إنتي مش لِغيري و ليا أنا وبس
زينة كانت مصدومة ومش عارفة تعمل إيه أو تقول إيه

 

 

 

عيسي شال إيده وقال : لسه الصدمات أكتر هاتي الأكل علشان ناكل سوا يلا
” في بيت سُهير ”
سُهير بصدمة : إسبوع!! ، هنلحق في إسبوع يا مازن
مازن بإبتسامة : أه يا حماتي هتلحقو بإذن الله المهم إن نهاية الإسبوع تكون ريهام في بيتي ومراتي
سُهير بإبتسامة : يا حبيبي أنا معنديش مانع نشوف رامي أخوها
رامي دخل وقال : اللي بتجيبو سيرتي يعني!
مازن بإبتسامة : رامي إنت موافق إن أختك تكون مراتي وفي بيتي أخر الإسبوع
رامي ببرود : خدها يبني من دلوقتي أنا كَـ رامي زهقت منها
” عدا إسبوع وزينة بتهتم بِعيسي وفي الأخر الليل بياخدها في حضـ”ـنه علشان ينامو ، ريهام كانت بتجهز لأجل الفرح ، رامي كان حاسس إن يومه ناقص لإن تقي مكانتش بترن عليه ولا بتهتم بيه زي الأول ، مازن بيجهز للفرح ، عيسي والحمدلله بدأ يتعافي تدريجياً ”
” يوم الفرح ”
عيسي جهز ولبس وزينة جهزت ولبست ونيهال وكلهم راحو الفرح
” في القاعة ”
دخلت زينة وهي ماسكة في إيد عيسي ومبتسمة ونيهال ماشية جمبهم
قربت زينة من ريهام ومازن وقالت : ألف مليون مبروك عقبال ما أشوف أولادكُم
ريهام بإبتسامة : الله يبارك فيكي وعقبالكُم إنتو كمان
عيسي بإبتسامة : مُبارك ليكم إنتو الإتنين أختي وصاحبي
ريهام بإبتسامة : رينا يخليك لينا يا عيسي
عيسي قرب من مازن وهمس : عملتها يا بطل
مازن بسعادة : ومبسوط أوي

 

 

 

عيسي بإبتسامة : ربنا يسعدكُم دايما يَـ حبيبي
بدأ الفرح والكُل كان مبسوط وفرحان
” بعد مرور أربع ساعات ”
دخل عيسي وزينة ونيهال من باب الڤيلا
عيسي قعد بإرهاق علي الكرسي وقال : تعبت يخربيت كدة
نيهال قعدت في الكرسي اللي جمبو وقالت : فرهدة حرفياً
زينة بضحك : طب أنا هروح أخلع الفستان دا علشان زهقني
عيسي بخبث : تحبي أجي أساعدك يا حرمي المصون ؟
زينة بصتله بغيظ وطلعت ، نيهال مسكت إيده بعد ما كان طالع وقالت : أقعد أنا عايزاك أصلاً
قعد تاني وقال : خير ؟
نيهال : بتحب زينة ؟
عيسي بإبتسامة : و يمكن أكتر ؟
نيهال بسعادة : يعني هتخلوني أشوف حفيدي قريب
عيسي بضيق : ما لو بنت عمي تنهد علي حيلها وتبطل تناكف ف أمي كان زمانها حامل دلوقتي
زينة : عيسي!
عيسي بص علي أخر السلم لقي شخص واقف وبيقول بإبتسامة باردة : Surprise ‘ مفاجأة ‘

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لم تكن البداية سعيدة)

اترك رد