Uncategorized

رواية زينة حياتي الفصل السابع 7 بقلم عليا الحموي

   رواية زينة حياتي الفصل السابع 7 بقلم عليا الحموي

رواية زينة حياتي الفصل السابع 7 بقلم عليا الحموي

رواية زينة حياتي الفصل السابع 7 بقلم عليا الحموي

ثاني يوم صحيت زينه بنشاط وسعاده وراحت لأوضه ام مازن
..دق دق …فتحت الباب …صباح الخير يا ماما
ام مازن: صباح الخير يا حبيبتي 
زينه: بحماس  يلا ..يلا.  عندنا تمرين بالجنينه  لازم تفطري وتاخدي الدوا  وننزل تتمرن بس المرادي هتقفي عل رجليكي زي المره اللي فاتت 
ام مازن .. بسعاده ..حاضر …حاضر..بس اوعى تكوني قلتي حاجه ل مازن  عن تحسن حالي 
زينه وهيه بتساعدها تقعد ع الكرسي
لا يا ماما. اطمني أنا حابه كمان اشوف شكله لما يشوفك بتمشي بدون مساعده …بس لازم  نستمر بالتمرين. لحد يوم ميلاده يعني اسبوع بالكثير ماشي؟ 
ام مازن ..يارب.     يارب تفرح قلبي وقلبه وقلب زينه  بوقفتي على رجليا من تاني
زينه وهيه بتبوس رأسها : أن شاء الله يا ماما
نزلو الجنينه وعملوا التمارين  واستمروا عليها طول الفتره بسريه  عشان يفاجو مازن
وخلال الأسبوع مازن وزينه حاولوا يقربو من بعض  ويعرفون مشاعرهم 
زينه واقفه بالجبنه بتساعد بتزيين الجنينه بمناسبه عيد ميلاد مازن.  …بلاللين وورد  ودي جي  وسماعات 
وطاولات متجهزه ومتزيينه  
صارت الساعه 7مساءا وصلو المعازيم. وهم مش كثير كانو بس الاصحاب المقربين وصديقات زينه  
نزل مازن ع الجنيه وكان سعيد جدا بالحفله  
جابت زينه الكيكه وعليها الشموع على اغنيه عيد الميلاد وحطتها ع الطاوله  وتجمع الكل حوليهم 
غنو لمازن. وقالت امه : يلا تمنى امنيه وطفي الشمع 
مازن غمض عيونه وتمنى بسره حاجه وفتح عيونه وبص لزينه بأبتسامه وطفى الشمع 
الكل زقف له وهناه وادوه الهدايا 
ام مازن كانت سعيده بلحفله :: أنا كمان عايزه اديك هديتك  بس هديتي مشتركه مع هديه زينه ولولاها مكنتش اقدر اقدملك هديه زيها 
قعد مازن قدام أمه عند كرسيها وباس ايديها وقال: هديتي انك تفضلي جنبي وتكوني بخير وبصحه .
ام مازن: يا حبيبي يبني ربنا يفرح قلبك ..  المهم غمض عيونك الاول  علشان اديك هديتك 
مازن بسعاده: حاضر يا ماما 
وقف وغمض عيونه وهو مبتسم. وزينه كانت واقفه ورى أمه وساعدتها علشان تقف وسحبت الكرسي بعيد عنهم 
كل الحضور كان مصدوم من وقوف ام مازن بدون مساعده ويزقفو ويزغرتو  …مازن بأستغراب: ايه يا جماعه ..افتح ولا لسا.  ..؟ 
ام مازن وعيونها مليانه دموع: فتح يا حبيبي 
فتح مازن عيونه  وجت عينه بعيون أمه 
شهقت بصدمه وفضل واقف مش مستوعب    هيه ماما واقف بجد 
ماما واقفه على رجليها  
مازن وعيونه مليانه دموع: ماما …ماما.  انتي بجد واقف 
وقرب منها ومسك ايديها ودموعه نزلت منه   ..ماما انتي انتي بجد  واقفه لوحدك. ..أنا.  أنا مش مصدق 
وحضنها ولف بيها كثير وهو حاضنها
وقف ورجع عنها خطوتين وهو بيعيط …….ماما انتي بتمشي  ..قولي اه. ..ارجوكي قولي انك خفيتي 
ام مازن بدموع مشت خطوتين ووصلت لمازن وحضنت وشه بأيديها : اه يا حبيبي انا بمشي ومن فتره كمان بس خبيت عليك  علشان اعملك مفاجأه بعيد ميلادك 
مازن بدأ بالبكاء وحضن أمه بسعاده : احلى مفاجأه والله يا ماما.  احلى. هديه بحياتي …أنا. أنا بحبك اوي ..أنا سعيد اوي. يا ماما  ونزل على الأرض وباس رجلين أمه 
ام مازن : استغفر الله يبني ليه كده  
وقف قدامها ومسح دموعها   ورجع حضن أمه مره ثانيه وثالثه. وسط فرحت الكل. وزغاريت وتصفير وتزقيف واغاني 
ام ما زن بعده عنه شويه ووجهت كلامها الكل :  أنا فعلا مبسوطه بوجودكم جميعا النهارده  …بيوم ميلاد اغلى انسان على قلبي …وشاركتونا المفاجأة دي 
بس حابه اقول شكرا. ..وشكرا . وشكرا ..لأنسانه طيبه حنينه ..صبوره  … لولاها مكنتش وقفت على رجلي تاني 
وثقت بيا واتحملت علشاني كثير …بس علشان تشوفني أنا وابني مبسوطين 
كل الفضل بيرجع  ..لزينه حبيبت قلبي 
كل الموجودين كانت أنظارهم على زينه ويزقفولها 
وزينه واقفه بتعيط من السعاده ومخبيه وشهها بأيديها 
قرب مازن منها وشال ايديها عن وشها …وباس جبينها قدام الكل  وقال : أنا عمري ماشفت حد بطيبه قلبك  …ولا بجمالك ولا بحنيك  .. وهمس ليها بحبك
زينه مصونه وبتبص بعيون مالك وفضلت ساكته شويه..
..
كملو الحفله بسعاده  ومازن قاعد مع الضيوف وحاضن أمه 
وزينه سعيده جدا لسعاده مازن 
خلصت الحفله  وطلعت ام مازن وزينه  ومازن على اوضه ام مازن 
ام مازن:    ايه .. خلاص  تصبحو على خير ..كل واحد على اوضه ..أنا مس عايزه مساعده من حد …يلا يا حبيبتي انتي وهوه بيتك.  بيتك ..
زينه ومازن ضحكو كثييير عليها 
زينه بسعاده : يعني خلاص استغنيتي عن خدماتي ؟
ام مازن:   أنا عمري ما استغنى عنك  . بس أنا حابه اعتمد على نفسي الفتره دي
زينه بسعاده: براحتك يا ماما …بس المهم متتعبيش نفسك 
ام مازن: حاضر يا حبيبتي 
مازن وزينه  خرجوا من عندها  ومازن راح لأوضته من غير ما يتكلم مع زينه
زينه استغربت  بس نزلت على غرفتها  وطلعت تأتي لأوضه مازن ومعها هديه  
دق دق …فتح مازن الباب …اهلا زينه اتفضلي 
زينه : لالا مش عايزه ازعجك …بس …بس. ومدت ايديها بالهديه لمازن  
مازن بسعاده: ايه ده … واخد الهديه 
زينه بخجل: هديه عيد ميلادك ….كل سنه وانت طيب 
مازن : وانتي طيبه  …ورجع لحاله حزن  … زينه؟ 
زينه مستغربه نبره سدصوته الحزينه: نعم يا مازن. فيك حاجه ؟ ليه كده زعلان 
مازن: انتي ممكن تسيبني بعد ما ماما  خفت؟ 
زينه بحزن : بصراحه. يعني ..وجودي دلوقتي ملوش داعي …الحمد لله ماما صحتها بقت كويسه
مازن : طب وانا؟
زينه بخجل : انت. ايه؟ 
مازن: أنا. بحبك  مقدرش استغنى عنك ابدا
زينه كان قلبها يرقص من السعاده  وابتسمت بخجل  وبصت بالارض  …: أنا ..أنا ..مش عارفه حتى اقولك ايه؟
مازن بجرائه  سحب زينه جوى اوضته وقفل الباب وسندها عليه ورفع وشها  في وشه  
مازن بنره حب : قولي  انك بتحبيني ..
زينه بخجل: يعني انت خلاص عرفت حقيقه مشاعرك ؟
مازن : أنا اصلا بحبك من زمان …بس أنا غبي مبعرفش اعبر عن مشاعري بشكل صح 
زينه بدلع: طب متقلقش عن حبيبي غبي 
مازن بسعاده: قولتي ايه…وبص في عيونها وقال : بتحبيني يا زينه؟
زينه هزت برأسها بسعاده والدموع تملأ عيونها
مازن بسعاده حضنها حضن قوي ورفعها عن الارض وهيه تعلقت برقبته  وبادلته الحضن
بعدها بشويه ساب وبينه ونزلها ع الأرض وسحبها من أيدها وراه بسرعه وطلع من اوضته على اوضه مامته 
دق دق…. ام مازن: اتفضل.
كانت ام مازن لابسه إسدال الصلاه وقاعده بتقرأ قران 
::ايه يا حبيب فيه ايه؟
مازن بسعاده: ماما  أنا بحب زينه وعايز اتزوجها؟
زينه بصدمه شهقت وغطت شفايفها بأيدينا
ام مازن بسعاده: بجد يا حبيبي ..ربنا يهنيكو 
بس لازم نسمع رأي العروس الاول
زينه بخجل: أنا يا ماما حبيتكم اوي واعتبرتكم اهلي وناسي 
مازن رجل يعتمد عليه  وانا ..بحبه اوي وقبل موافقتي  موافقه حضرتك هيه الأهم
ام مازن: طبعا يا حبيبتي انتي اي وحده تتشرف انك تكوني مرات ابنها …وحده زيك بطيبتك وحنيتك تشرفي بلد بحاله 
وبعدين كده انا هبقا ام العريس وام العروسه مره وحده
ههههههه
مازن لف لزينه : انتي يتشرف واطلب ايدك وتكوني مراتي وام عيالي على سنه الله ورسوله 
ام مازن : تطلبي أيدها مني يا ولد     هو أنا مش مالي عينك ..أنا ام العروسه
جريت زينه وحضنت ام مازن بسعاده: ربنا يخليكي ليا يا ماما 
اما مازن: قولتي ايه يا بنتي   فرحي قلب المسكين ده (وهيه تشير ل مازن)
زينه بسعاده: موافقه يا ماما موافقه
مازن بسعاده قرب منهم وحضنهم الاثنتين بس أمه سحبت زينه بعيد عنه وقالت :
يتبع…
لقراءة الفصل الثامن والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد