= كان يا مكان.، كان في مره بنت جميلة اوي و نزلت تخرج لوحدها وكانت قاعده تحت شجره وسط زرع ومعاها شوية اكل صغيرين كده و كان معدي واحد لمحها ومع اول نظره ليها وهوا بيبصلها وقعته علي عينه وحبها فعلا من اول نظره فا قرر يستغل شغله بما انه ظابط ويعرف عنها معلومات كتير وبعدين اخد اكتر قرار كان مستحيل يفكر فيه في حياته وراح يتقدملها الغريب انها مشافتوش و وافقت عليه بسرعه اوي! واتجوزوا وقاعد بيحكلها حدوتة زي الاطفال بالظبط وكل الى فارق معاه انها تبقي مبسوطه.
قامت وبصتلي وهي مستغربة:
– هو انت ت تقصدني.؟
= امممم يمكن
– انت شوفتني فعلا؟
= ايوا شوفتك تلت مرات وكل مره كنتي بتبقي لوحدك
– اها وبعدين
= مش ناويه تعرفيني وافقتي عليا ليه
– زين انا اسفه انا
بدأت تعيط ودموعها تنزل ورا بعص ومكنتش فاهم
مسكت ايدها وقربت ليها:
= اهدي! انا دايقتك في اية
– انت مقولتليش كل ده مقلتش انك حبتني
= طب وهتفرق ف اية
– لاني مكنتش فكراك كدا ، انا افتكرتك من طرفهم هما و وافقت عشان امشي من عندهم لاني زهقت منهم
..