رواية شهد ويوسف الفصل الرابع 4 بقلم آدم

ليخذها مالك لا افخم المطاعم ويقوم بتأكيلها اكلتها المفضله لتنسي شهد حزنها وتمرح معه، وبعد ان انتهياه قام بتوصيلها لمنزلها واخبره انه سيمر عليها غدا لصتحابها معه لعيادته لتخبره انها ستكون في انتظاره، ليذهب لمنزله وتذهب شهد لتنام فـ هيا تشعر بالارهاق بشده لياتي الصباح وياتي مالك لاصتحاب معه ويذهبا ويقابلا سيف.

سيف بإبتسامه: منوره العياده يا انسه شهد.!

شهد بخجل:بنور حضرتك.!!!

مالك بجديه:انا هروح اشوف شغلي يا سيف خد بالك منها.؟!

سيف بهدوء:ماشي يا كبير،ومتقلقش هيا فـ عيوني.

مالك لشهد:بصي يا قلبي انا في الاوضه اللي فوش الاوضه دي ان احتاجتي حاجه تعاليلي،وان الحيوان دا دايقك بحاجه تعاليلي بردو.!

سيف بغيظ:بره يا مالك بدل انا اقوم اوريك من الحيوان.!

مالك باستغزاز:هتعمل اي يعني هااا.

سيف:يلا يا مالك من هنا بينادو عليك بره.

مالك:ماشي يا اخويا،البت امانه معاك يا صحبي.

سيف:روح يا مالك مش هاكل منها ايد ولا رجل.

ليخرج مالك ويبقا سيف وشهد

سيف ببتسامه:بصي ياست شهد اعتبري انك بتتكلمي مع صاحبك،حد مقرب منك،ووعد ياست ان اللي هتتكلمي فيه مش هيخرج لحد حتي للبأف اخوكي.!!!

شهد بغضب طفولي:متقولش علي مالك باف.؟!

سيف بضحك:حاضر يستي، 

يلا تعالي اقعدي هنا ع الشازلونج.

شهد بإنصياع:حاضر.

سيف بهدوء:اتكلمي عن نفسك يا شهد؟

شهد بححزن:شهد ابرهيم،عند 21 سنه ف كليه هندسه، كنت بحب ابن جيرنا بس للاسف هوا مكنش بيبادلني نفس الشعور،كان بيحب بنت وارتبط بيها فتره لحد ما اتعرفت علي صحبه ولعبت عليه ووقعت بينهم وسابت يوسف وارتبط بالشاب دا، يوسف ادمر نفسيا الموضوع مكنش سهل صحبه وحبيبته مع بعض،استغليت فرصة انهم سابو بعض وروحت اعترفت ليه بحبي، قالي مش هقددر اظلمك معايا،اتقبلت الموضع لحد ما في مره جيت من الجامعه لاقيته هوا وباباه عندنا جاين يطلبو ايدي وقعدنا انا وهوا لوحدنا نتكلم قالي انتي عارفه اني مش بحبك بس والله ابويا اللي ضغط عليا،ومعرفتش ارفض فاكر ان بكده هنساها،رديت بشجاعه معرفش جات منين وقولت ليه انا موافقه وهساعدك تنساه واتخطبنا تلات شهور ملقتش اي تغير من نحيته بالعكس كان بيقرب منها اكتر واكتر،كان بيرن عليها كل يوم قبل مينام يسمع صوتها كان بيفضل واقف تحت بيتها بالساعات عشان يلمحاها وهيا نازله من البيت،لحد ما عمي طلب من بابا وكتبو كتبنا هوا رفض بس ابوه اصر عليه،فضلت معاها ست شهور كمان مفيش اي تغير منه غير انه كل شويه يجرحني بكلامه وبعدين يجي يقولي هبدأ من جديد،دوست علي كرامتي عشانه،ورخصت نفسي ليه،واول ما طلبت الطلاق يرد يقولي قد كلامك يا شهد مفكرش حتي يتمسك بيا ولو للحظه.

سيف بهدوء:كفايه كده نكمل المره الجايه.!

شهد بقليل من الراحه:تمام يا دكتور

سيف بجديه:بصي يا انسه شهد،ممكن نرفع الالقاب عشان نسهل التعامل اكتر.؟!

شهد بهدوء:اكيد يا دكتور.

سيف بإبتسامه:قولنا اي.

شهد:حاضر يا سيف.!

سيف:غلطك يا شهد انك دخلتي علاقه انتي مش عارفه مصيرها اي،لان العلاقه مشاركه،انتي دخلتي علاقه انتي اللي كنتي بتدي فيها الحب والاهتمام،الحب دا عباره عن نبته بنفضل نهتم بيها لحد متكبر وتبقا شجره، نيجي بقا لو انتي اهملتي النبته دي اي اللي هيحصل.؟!

شهد بهدوء:هتموت!!!

يوسف ببتسامه: بالظبط كدا ف انتي حبك كان من طرف واحد  غير كدا هوا محولش  يديكي  اي اهتمام  يحثك  علي صبرك  معاه هوا محاولش  يتغير  فضل محاوط  نفسه  في دايرتها، كل اللي نقدر نقوله ربنا يهيده. وكفايه عليكي رغي  لحد  كدا. 

ليكمل بمرح: تلاقيكي زهقتي وبتقولي  عليا دكتور رغاي..!! 

شهد ببسه  صغيره: لا ابد انا ارتحت  في الكلام مع حضرتك.! 

سيف: دا كيدا  فل،  دي بدايه حلو خالص وهتساعدك  انك تتخطي نهائي،  انا هكتبلك  علي شوية مهدأت ومش عايز عصبيه  ولا توتر  الفتره الجايه دي.! 

شهد بهدوء: حاضر يا دكتور سيف، وشكرا لحضرتك  تعبتك  معايا 

سيف بعمليه: لا شكر علي واجب.! 

لتخرج  شهد الي مالك لتجد لديه حاله فـ تقرر الذاهب  ومهاتفته واخبره بذهابها  

ـــــــــــــــــــــــــ

بعد مرور 6 شهور فـ ليحدث  شئ الا استمرار شهد بالعلاج  مع دكتور سيف،وقد تخطت حبها ليوسف نهائيا  ، وبدأت تشعر بإعجاب بشخصية سيف ولكنها تحاول  انكار ذلك  فـ هيا لا تريد  ان تكرر نفس غلطتها. 

لتستيقظ من النوم صباحا  فـ لديها  موعد مع دكتور سيف..! 

ولدتها بهدوء: صباح الخير يا بنتي.!! 

شهد بحب: صباح الفل يا قلبي. 

ابراهيم والدها: تعالي يا قلب ابوكي عايزك فـ موضوع.!!؟ 

شهد بمرح: لالاالالالالا انا عارفه الدخله دي كويس..!.! 

ابرهيم بجديه: يوسف كلمني تاني وعايزك ترجعيله. 

شهد ببسمه صغيره: لا يا بابا، وحضرتك عارف انو لاء.! 

ابرهيم: طيب في عريس متقدم  وانا شايف انو مناسب ليكي  . 

شهد بتزمر: يووه بقا يا بابا ما انت عارف رأيي في الموضوع  دا. 

ابرهيم بإصرار: هتقبليه يا شهد ومفيش كلام، انا عطيت لناس كلمه، ولا عايزه تصغري ابوكي…؟!