Uncategorized

رواية عشق الليث الفصل العاشر 10 بقلم دينا ابراهيم

 رواية عشق الليث الفصل العاشر 10 بقلم دينا ابراهيم

رواية عشق الليث الفصل العاشر 10 بقلم دينا ابراهيم

رواية عشق الليث الفصل العاشر 10 بقلم دينا ابراهيم

كان عمر يجلس داخل المنزل عندما دخل ليث وكارمن نظر لليث بغيظ فابتسم له ليث ومال علي شعر كارمن يستنشق عطرها..قبل رأسها فنكزته حتي يتوقف ….
-بس بقا بطل تكسفني !!…
-حاضر عشان مش بحب حد يشوف وشك وهو احمر غيري….
كارمن لنفسها: طلع بيحبني ابن الايه والله بيحبني صح ياقلبي …ليرد عقلها شاطرة لحس عقلك بكام بوسه ونسيتي الستات اللي كان بيرحلها..
قضبت حاجبيها ونظرت له بغل تعجب له ليث فهي منذ دقائق كانت خجله وسعيدة ..ماذا فعل لينقلب حالها ؟!!…
تركت ليث وذهبت للجلوس بجوار عمر مما ازعج ليث ولكنه لايريد التحدث فالجميع جالس ايضا ..
ليث لنفسه : مالها دي كمان !! صحيح ستات مجانين …واشمعني ده اللي راحت قاعدة جنبه ..ماشي يا كارمن انا هوريكي…
ليث بهدوء : انا طالع فوق عشان تعبان شويه..
فاطمه تغمز كارمن: قومي يابنتي شوفي جوزك بسرعه …
-حاضر يا تيتا…
ذهبت خلف ليث الذي ما ان دلف الي الغرفه حتي خلع كل ملابسه ونام علي السرير…
كارمن بتوتر من هيئته : احم مالك انت بتقول تعبان ؛ حاسس بحاجه بتوجعك؟
ليث وهو يحاول تجاهلها : اه..
-طيب ايه؟
ليث بعناد : مش لازم تعرفي ..روحي انتي اقعدي معاهم..
كانت كارمن في حيرة هل تغضب منه ام تسمع لقلبها و تجلس وتعتني به !! حسناا لن تتركه حتي لا تتألم هي الاخري…
-لا انا كمان هقعد هنا بس ريحني وقولي مالك..
ليث بضيق: مفيش ..سيبيني..
كارمن بعناد اكبر: لا مش هسيبك لازم تقولي مالك يااما هطلبلك الدكتور يجي وهو يطمني…
جلس ليث مكانه ونظر لها بعتاب وحزن …
-ليه الهانم خايفه عليه اووي..
-ايوة طبعا مش ابن خالتي!!!
ليث بغضب :اطلعي برة يا كارمن !!
كارمن وكدت تبكي من الغيظ وتريد لو تعطيه كف حتي يتوقف عن افعاله تلك..
-في ايه الله ، انا مش صغيرة علي فكرة لازم تعرف اني مراتك دلوقتي وليه حق اعرف انت مالك وتشاركني وجعك..
انتفض ليث تماما كالليث الغاضب وامسك بكلا ذراعيها بقبضته القويه ..
-ولما انتي مراااتي ..مش بتفتكري ليه غير اللي علي مزاجك..وبتتعمدي تستفزيني يا كارمن..
كارمن بصوت مخنوق: وانا عملت ايه لكل ده اصلا..انا مش فاهمه حاجه..
-لا انتي فاهمه كويس انتي بتعملي ايه … بعدك عني انهاردة وقعادك جنب الزفت ده مش من فراغ انتي عارفه اني بكرهوا وبردوا علطول تكلمي او تقعدي معااه..
-انت قصدك علي عمر بس ده ابن عمي وطيب وميقصدش حاجه وكمان محترم معايا جداا.
اثار كل هذا الكلام غضب ليث اكثر : لازم يبقي محترم معاكي غصب عن عينه انتي مرات ليث السوهاجي يعني انا ممكن امحي من علي وش الدنيا انتي فاهمه..
ترك يدها وامسك جزء من شعرها المنسدل وشد عليه…
-وشعرك ده ياهانم مش قلتلك تداري لحد مانرجع الزفت البيت..بس انتي عجبك وضعك وان كل الرجاله بتبص عليكي وهيموتوا علي جمالك..
كارمن بلاشعور ردت بغضب: انت قليل الادب ومش متربي..
رفع ليث يده وكاد ان يصفعها ولكنه امسك نفسه علي اخر لحظه فدفعها بعيدا عنه علي السرير وبدأت في ارتداء ملابسه بغضب واتجه الي خارج الغرفه تاركا اياها تبكي بشدة ومرارة علي ماوصل له حالها …
عندما اغمضت عينها في انتظار الصفعه ظنت انه لن يكتفي بواحده وانه سوف ينهال عليها ضرب او يقتلها وكاد ان يغشي عليها من الخوف فهي تعلم انها اخطأت ولكنه ايضا يتهمها باشياء لاتقدر اي امرأه علي تقبلها..
تجول ليث في انحاء القريه وهو يفكر بكارمن وكيف كاد ان يضربها وشعر بوخزه في قلبه ..
ليث لنفسه بحزن: انت مش ابوك اوعي تبقي زيه ابدا ..متنساش ابوك خد منها ابوها وامها بس واضح انك مصر تكمل مهمته وتدمرهااا هي كمان..
كان ليث يشعر بغضب شديد علي نفسه وحيااته ولا يدري ماذا يفعل معها او غيرته القاتله هذه ولكن مهما حدث هو يعرف انه لن يستطيع ان يمسك نفسه اذا رأي اي رجل ينظر لها حتي….
عاد ليث بعد ساعات طويله الي البيت فوجد الجميع نائمين…دخل غرفته هو وكارمن وجدها نائمه ..بدل ملابسه واستلقي بجوارها ..
كانت كارمن منتظره وصوله ..ما ان اطمئنت حتي اصطنعت النوم ..في امل ان تتخطي مواجهته الان…
كان ليث يعلم انها مستيقظه ولكنه لم يرد ازعاجها او الضغط عليها اكثر فتكرهه.. بعد صراع طويل داخلهم استسلم الاثنان للنوم…
ولكن هيهات لن تأتيه الراحه فقد غزا نومه كوابيس عاشها هو بالفعل ..مشهد وفاة خالته علي يد والده وسماعه اقوله واصابته بطلقه علي يد وابده ، هي كوابيس دائما ماتراوده ولكنها تركته عندما كشفت كارمن الحقيقه واصبحت ملكه ….
استقظت كارمن لتجد الصباح لم يأت بعد ووجدت ليث يتنفس بسرعه ويتصبب عرقا ويحرك رأسه بعنف ..حاولت هزه وايقاظه ..فانتفض كامل جسده ليصيح (ااااااه)….
كارمن بخوف وعيون باكيه:ليث اصحي عشان خاطري انا خايفه….
استيقظ ليث وجلس مرة واحده فاوقع كارمن والتي كانت تميل عليه فوقه..فعاد الي وضعه مرة اخري..
ليث بنعاس: في ايه؟؟
-كارمن ببكاء : انت اللي في ايه؟؟ انت كنت بتحلم لا اقصد كان عندك كابوس وكنت بتصوت وعرقان وكنت خايفه اووي..
بكت كارمن بشده مما اذهل ليث : خلاص اهدي عادي يعني بتحصل علطول..
-ايه انت علطول بتجيلك كوابيس ومقلتش ليه قبل كده..
-كارمن لو سمحتي انا مش عيل صغير هخاف من الكوابيس عادي يعني الموضوع انتهي..
عدلها مكانها ودفعها برفق من فوقه وقال : نامي يلا معلش صحيتك..
كارمن وهي تنظر له في الظلام: ايه اللي حصل فيه طيب؟؟
-وبعدين معاكي !!
-عشان خاطري ياليث لو بتحبني قولي…
لمس ليث بطرف اصابعه وجنتها وجدها مبتله بالدموع فممسح علي وجهها برفق..
ليث بصوت متقطع : حلمت بيه ياكارمن وحلمت بكل حاجه حصلت ..
-قصدك ابو…
-متكملهاش يا كارمن ارجوكي ..ده ميقربليش اي حاجه انا اسمي ليث السوهاجي وبس ..
كارمن محاوله تهدئته : ايوة ياحبيبي فاهمه..
كان الظلام كاحل حولهم ولكن كلمتها اصابت قلبه وشعت نوراا في روحه المظلمه…
ابتسم ليث : حبيبي؟؟
كارمن بتوتر : اممممم انا اسفه..
-عشان بتقولي حبيبي…
-عشان اللي قلته الصبح انا والله مقصدتش ابدا اني اغلط فيك وبتمني لو لساني اتقطع..انت ليك حق ماتسامحنيش انت ابن خالتي واللي ربتني….
قاطعها ليث ووضع يده علي فمها : لا ياكارمن انسي ..اني ابقي ابن خالتك انا جوزك وبس ..فكري فيه كجوزك وحسي بيه كجوزك بردو انا خلاص مبقتش ابن خاالتك !! ومتتأسفيش انا كمان غلط وبعترف بكده .. بس اتمني اللي حصل منك ده ميتكررش تاني ..سبق وقلتلك انا بكرة بالغلط وبالذات لو منك..
-حاضر هحاول والله اصلا مش ببقي عايزة اضايقك مني بس غصب عني كل مااا…
سكتت وحاولت ان تزيل يده من علي وجهها.. اوقفها ليث..
-اتكلمي ،مافتكريش اني عبيط انا خدت بالي من التغيير اللي حصل معاكي انهارده…
كارمن بالم وضيق: اني افتكر خروجك بليل وانا عارفه انه لوحده ست ..
ليث بهدوء : كارمن انا مش هنكر اني غلط فعلا بس لاحظي ان ده كان في الماضي….دلوقتي انتي مراتي يعني زي مانتي هتحفظي علي اسمي انا كمان هحافظ عليكي….
كارمن بانزعاج : عارفه بس بزعل بردو مش عارفه اعمل ايه ..
تنهد ليث :كل ما تيجي في بالك حاجه زي دي افتكريني وانا مش قادر اسيطر علي نفسي وانا جنبك ..انتي متخيله يعني ايه انا ماسك نفسي عنك لحد دلوقتي و مش عشان انا انسان كويس لا عشان انتي ملاكي الصغير ومش عايز اصدمك باللي انا عايز اعمله معاكي انتي وبس…
علت انفاس كارمن ودق قلبها من اعترافه …
كارمن لنفسها: هو ده اعتراف انه بيحبني ولا انا حوله ولا هو هيشلني ولا ايه ؟؟
-علي فكرة انا مش صغيرة انا ست كبيرة دلوقتي..
ابتسم بمكر : افهم من كده انك…
-لا لاااا لاا …انت ليه فاهمني غلط علطول..
-لا انا فاهمك صح هههههههه وهي دي المشكله..
كارمن دفعته برفق : طيب اتفضل نام عشان تعبانه.
كانت تنقلب الي وضعها الاول علي طرف السرير ولكنه احاط خصرها بيده وقربها منه وغاص برأسه بين خصللت شعرها…
ليث بحب : تصبحي علي خير…
لم تتكبد كارمن حتي عناء المقاومه فهي تعلم جيدا انها لن تقدر علي مضاهاته ..كما انها غير واثقه من رغبتها في ان يتركهاا بعد كل ماحدث اليوم..
ابتسمت كارمن لنفسها واغمضت عينيها لتستسلم للنوم وهي تشهر بامان وسعادة…
___
في شركه السوهاجي…
كان احمد منغمس في الاعمال حتي رقبته ….
دخلت اسماء تخبره بحضور معتز..
احمد : خلي يدخل يااسماء وبعد كده دخلي علطول..
اسماء : والله يافندم هو اللي مش بيرضي يدخل ..ليث بيه موصي يدخل علطول بس مفيش فايده…
احمد : طيب خلاص انا هشوف الموضوع ده…
خرجت اسمتء ودخل معتز…
-صباح الخير يا ابو حميد…اومال فين ليث ؟!
-صباح النور..ليث مش هنا والله هيغيب كام يوم قبل مايرجع مع مراته..
معتز بصدمه : مرات مين ؟؟!!!!!!
احمد وقد فهم صدمته : ههههههههه ااه اصلك متعرفش اللي حصل مش ليث اتجوز…
معتز : واتجوز مين بقاا ان شاء الله وانا اخر من يعلم وبعدين ولا سمعت عن الفرح اساسا ده انا هخلي ليلتك انت واخوك طين..
احمد : اهدي يامعتز بس وانا هحكيلك كل حاجه من الاول..
قص احمد عليها ماحدث وعقد قران ليث علي كارمن وذهابه معها الي بيت عمها..
معتز بسعاده : يا ابن ايه ياليث الواد ده في شئ لله ..ميغركش اللي هو في والشخط والنطر ده ..كان بيبقي سايلنت لما البت دي بتطلب حاجه منه…انا عارف من زمان اوي انه بيحبهااا بس يارب مايطفشها باسلوبه المنيل ده..
احمدبضحك: هههههههه اهو طلع اجدع مننا كلنا واتجوزها ..بس انا اللي مجنني اني مخدتش بالي اصلا انه بيحبها…
-احمد ياحبيبي وانت من امتي بتاخد بالك من حاجه غير من بطنك …
-ماشي ماشي عشان انت زي اخويا بس هسكتلك…
دخلت اسماء معلنه عن حضور شخص يريد مقابلته..
احمد باستغراب : مقالش اسمه ايه ؟!..
-لا مش راضي يقول وعايز ليث بيه قلتله مش هنا مصر انه هنا وبيقول انه عمره ماغاب عن الشركه…
معتز بتعجب : ده مين اللي متابع اوي ده..خلي يدخل نشوف عايز ايه ده…
-طيب دخلي ..
-حاضر يافندم…
دخل شخص كبير في السن ظهر عليه علامات التقدم في العمر ….لم يتعرف عليه احمد او معتز في بادئ الامر…
احمد بهدوء : حضرتك طالب تقابل ليث السوهاجي بس هو مش موجد ..انا بداله في الشركه..
رد الرجل بابتسامه سخريه : غريبه !! مع ان فوزيه مش من عادتها تطنش علي التأخير…
رد احمد بحده : ماتتكلم كويس باجدع انت ..ايه فوزيه دي ..انت تعرفنا عشان تتكلم كده..
انطلقت منه ضحكه مدويه : مع انك مكنتش صغيراوي بس تمام ابقي بلغ ليث سلامي وهرجع تاني لما يبقي هنا …
معتز بانزعاج :انت مين ياجدع انت ..احنا مش فاضين للعب العيال ده ..
ابتسم بمكر : شاووو…
ذهب وتركهم مذهولين من عجرفته…
-صحيح راجل خنيق..
-طول بالك هتشوف من ده كتير شد حيلك لحد ما ليث العاشق يرجع..
-هههههههههه ونبي اقوله اللقب ده..
-لو هتقوله علي مسئوليتك اشطا وهبقي اجي اعزي فيك …
احمد بسرعه : فال الله ولا فالك ابعد عني بقا انا لسه عايز اتمتع بشبابي …
معتز ضاحكا : طيب ياشبابي اسيبك واروح احسن الحج هريني اصال من الصبح ..وعشان تعرف اني اجدع من اخوك …ابقي قوله اني هخطب قريب اووي …
احمد :يلااا..اهي العقده اتفكت….مبرروك يا زوز مقدمااا..
-الله يبارك فيك..عقبالك ..
-ههههههههه بعينك سيبني اتمتع شويه واكون الاعزب الوحيد ده انا هسوي الهوايل…خافوا مني..
-ههههههههههههه والله انت زي الفل …مع السلامه وابقي قول لليث يكلمني لما يفضي..
___
انتهاا الاسبوع سريعاا وعاد ليث وكارمن بعد وداع مؤثر من عائلتها وخصوصا الجده التي بكت بحرارة ولا تريد الابتعاد عنهاا….
كان الوضع مستقر بين ليث وكارمن كثيراا وكانت كارمن تحاول الا تغضبه منها و لاتنام ليلاا الا في احضان ليث..وهو ايضااا كان يحاول جاهدا التحكم في اعصابه وان يعاملها بهدوء ورفق حتي لا يبعدها عنه..
___
في الجامعه ….
كان محمد منشغل البال بكارمن فهي لم تظهر مع صفاء لمده اسبوع تري ماذاحدث لهم ؟؟! …هو حزين علي الرفض الذي وصله من ابن خالتها بحكم انها لم تنتهي من تعليمها بعد ،وكان لديه امل بانها بعد تخرجها سيوافقون علي عرض الزواج فهو امامه سنتين ليقنع والدته بعرض الزواج للمرة الثانيه عليهم..
محمد لنفسه : يارب ترضي بعد اللي حصل انا عارف امي دماغها نشفه قد ايه…
توفيق بعصبيه:اييه يابني انت قرفتني بقالي ساعه بكلمك ولا انت هناا..
محمد بضيق خلاص ياعم معلش كنت بفكر شويه…
توفيق بانزاعاج:مشكلتك انك محترم…
-مشكلتي اني محترم !!!!! طيب عن اذنك بقا قبل مااخنقك ..سلام
-ههههههههههههههه ياقاسي انت ..سلااام
___
كانت كارمن جالسه مع فوزيه وصفاء تحكي لهم عن اهل ابيها وعن كل ماعاشته هذا الاسبوع وقد تفاعلت معها فوزيه بابتسامه كبير ..
-كاااااارمن تعالي عايزك..
نده ليث عليها في مكتبه…
-اممم طيب عن اذنك يا ماما هشوف في ايه وراجعه..
-روحي يابنتي شوفي جوزك وتعالي انا مستنيه انا صفاء…
ذهبت كارمن سريعا : استر يارب ..صوته مضايق ..انتي هببتي ايه تاني ….
ما ان فتحت الباب حتي تقدم ليث منها غاضبا سحبها للداخل واغلق الباب بالمفتاح !!!!
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك رد