روايات

رواية العوض الجميل الفصل الأول 1 بقلم جومانة

رواية العوض الجميل الفصل الأول 1 بقلم جومانة

رواية العوض الجميل البارت الأول

رواية العوض الجميل الجزء الأول

رواية العوض الجميل الحلقة الأولى

مش ناويه تخرجى من القوقعه الى انتى عايشه فيها دى
ردت عليها وهيا بتشتغل على الاب توب من غير ما ترفع عنيها من عليه: قوقعه اي يا سما قصدك اي؟
سما: قصدى انك تخرجى تشوفى الحياه برا ويبقا عندك صحاب بدل ما انتى قاعده فى البيت 24 ساعه مبتعمليش حاجه غير انك تشتغلى حتى لما جيتى تدورى على شغل دورتى على شغل تشتغليه فى البيت من على الاب توب رغم انك ممتازه فى شغلك ولو كنتى نزلتى تشتغلى كان هيبقى احسن ليكى بدل ما انتى عايشه مابين اربع حيطان كدا
نور: وانا بحب الاربع حيطان دول ومش عايزه اخرج منهم وبعدين هتفرق فى اي لو اشتغلت فى الشركه او اشتغلت فى البيت الاتنين واحد
سما: لاء مش واحد يا نور مش واحد على الأقل لو انتى بتشتغلى بره هيبقا عندك صحاب ومش هتحسى بى الوحده بالعكس يومك هيبقا ملان يدوب هتيجى تاكلى وتنامى
نور: هههههه يبنتى ما انا مش بعمل غير كدا اصلا بشتغل وباكل وانام هو فى حياه احسن من كده ده الكل بيتمنى يبقى زىي كده وبعدين لو على الصحاب فا انا مش عايزه غيرك تبقى صاحبتى
سما بعصبيه: ما هى دى المشكله انك مش انتى نور صاحبتى الى كانت بتكره الكسل وبتحب تخرج وتروح وتيجى وكانت اجتماعيه وكان عندها صحاب كتييير دا انا لما كنت باجى اقولك بطلى تبقى اجتماعيه كده ومش اى حد تصاحبيه دا انتى من كتر ما كنتى بتخرجى وتحبى تشوفى اماكن جديده مامتك وبابكى واخوكى ماكنوش بيشفوكى يشيخه
سما باحزن: ليه يا نور ليه بتعملى فى نفسك كده هتستفادى اى انا اه صحابتك بس انا اوقات كتير مببقاش فاضيه لما بتتصلى عليا وانا فى الشغل ببقا عارفه انك محتجانى جمبك ولما بتعرفى انى مش فاضيه بتتحججى انك بتطمنى عليا
سما برجاء: عشان خاطرى يا نور ادى لنفسك فرصه واحده بس ارجعى زى الأول صدقنى مش هقدر اشوفك بتدمرى حياتك وانا مش قادره اعملك حاجه
نور وهيا بتحاول متعيطش: حاضر يا سما هحاول ارجع زى الاول واكتر كمان
وبعدين تقول بى ضحك: بس انتى متزهقيش منى بس وتفضلى تقولى عليا ان مصيبه عشان المصايب هيا الى بتجيلى لوحدها علفكره
سما بى سعاده: بجد يا نور
نور با ابتسامه: بجد
سما بصدمه: وبعدين خودى هنا هيا مين دى الى المصايب بتجيلها لوحدها دا انتى لو معملتيش مصيبه كل ساعه بقلق عليكى وبخاف تكونى تعبانه
نور ببرأه مصطنعه: انا يبنتى دا انا ملاك برئ
سما وهيا بترفع حاجب واحد: لا والله امال لو مكنتش شاهده على كل مصايبك بقا
نور باضحك: توبنا الى الله
والاتنين فضلو يضحكوا وبعد كدا فضلو سهرانين مع بعض ويفتكرو المصايب الى كانت بتعملها نور لى حد ما تعبو ونامو مكانهم
(انا نور عندى 23 سنه اتخرجت من سنه من كليه ألسن المانى الحكايه بدأت من وانا عندى 21 سنه كنت اجتماعيه بحب الفسح والخروج بحب استكشف اماكن جديده ماما وبابا واخويا مكنوش بيشفونى غير على العشا لأن ده كان امر من بابا ان احنا نتجمع على العشا حتى لو 5 دقايق اهم حاجه ميعديش اليوم من غير ما نشوف بعض وبعد كدا بدخل اوضتى اذاكر والعب على الفون وانام كنت عامله زى الطير الحر مكنتش بحب التقييد لحد ما جيه اليوم الى شقلب حياتى
Flash back.
فى كليه الالس وتحديدا فى كافيه الكليه وبعدين يا عمرو انت مش ناوى تكسر البت دى بقا هتفضل مستنى كدا كتير
عمرو: اتقلى وهتشوفى ازاى هكسرها ومش هخليها تقدر ترفع عنيها فى اى حد
البنت والى اسمها كاميليا: بس انت كل مره بتقولى كدا ومبتعملش حاجه ولا انت حبيتها بجد بقا وبتشتغلنى لاء يا حبيبى انت لو فكرت تلعب بيا يبقا عليا وعلى اعدائ
عمرو بضيق: احب اي بس انتى كمان هيا اصلا مديانى فرصه دى لما باجى امسك ايدها بتتعصب وتفضل ما تكلمنيش بالأسبوع وفين وفين لما بترضى تصلحنى
كاميليا بحيره: طب هتعمل اي البت دى مش ساهله هيا اه وافقت تكلمك بس مبتسمحش لى حد يتجاوز حدوده معاها حتى لو بتحبك
عمرو: مش عارف حتى ابوها الزفت ده كمان كل اما اروح اتقدملها ميوافقش ويقولى معنديش بنات لى الجواز
كاميليا باضيق: هو لازم موضوع الخطوبه ده
عمرو بمكر: يغبيه افهمى انا لو خطبتها هتثق فيا اكتر وهتعرف ان مش بلعب بيها وعايزاها تبقى مراتى واعرف اكسرها بسهوله
كاميليا بفضول: ازاى
ععمرو بخبث: خروجه حلوه وبعدين يجيلى اتصال يتقالى فيه امك تعبانه اوى وطلبنلها الدكتور وبعد كده اخد عربيتى بسرعه وهيا معايا وطبعا هتطلع تطمن على حماتها المستقبليه وهكون مفضى الشقه وهيحصل الى احنا عايزينه بقا
كاميليا باإبتسامه شريره: ياااه يا عمرو لو ده الى حصل فعلا هكون اسعد واحده فى الدنيا دى كلها
عمرو: متقلقيش يا بيبى هيحصل
عمرو بااستغراب: بس اي سر العداوه الى بينك وبينها
كاميليا بحقد: كانت صاحبتى بس كانت هيا الكل فى الكل اهلى دايما كانو بيقرنونى بيها نور بتذاكر نور جابت درجات عاليه خليكى زى نور كل حاجه نور نور نور لحد ما بقيت اكرها وعايشه على امل ان اذلها واكسرها
عمرو وهو بيبوسها من خدها: متزعليش يا روحى هجبهالك تحت رجلك مذلوله متزعليش انتى بس
كاميليا: بجد يا مورى
عمرو: بجد يا قلبى المهم خليكى قريبه منها واعرفيلى كل حاجه عنها ومتخلهاش تشك فيكى انك بتكرهيها
كاميليا: من النحيه دى اتطمن بس القلق كله من الى اسمها سما دى بس على مين
عمرو بشك: هتعملى اي
كاميليا بغمزه: كله فى وقته حلو
عمرو: طب ما تسيبك من نور بقا وتيجى نخرج شويه اصلك وحشتينى اوى
كاميليا بدلع: طب والمحاضره
عمرو بغمزه: هبقا اشرحهالك يلا بينا
كاميليا بدلع: يلا
استوب لحد كدا ونتعرف على (عمرو: شاب فاشل وصايع بياخد السنه فى سنتين بس بمذاجه لانه شايف ان الكليه احسن مكان يشقط منه البنات بالذلت الدفعات الجديده عنده 25 سنه شاف نور اول يوم ليها فى الكليه لما خبطت فيه بغصب عنها واعجب بيها بس مبينش ده لانه فكر ان نور عملت كدا قصدا عشان تلفت انتباهه بس هيا تجاهلته تماما وده الخلاه يفضل يدور على طريقه توقعها فى شباكه لحد ما شاف كاميليا وعرف هيا اد اي بتكره نور وقدر يضحك عليها بكلامه وخلاها تحبه وكمان تسمع كلامه وتعمل الى هو عايزه.)
(كاميليا:عندها21 سنه صاحبة نور وبتحبها اوى او بمعنى اصح مبينلها كدا بتكره نور جدا بسبب مقارنه عيلتها دايما بي نور وعايشه على امل انها تدمرها اتعرفت على عمرو وصدقت كلامه وحبيته بس متعرفش ان عمرو وخديها وسيله عشان يتقرب من نور ومفكره انه بيضحك على نور ان بيحبها عشان هيا قلتله انها بتكرها وعايزه تعمل اى حاجه عشان تشوفها مذلوله متعرفش ان بيضحك عليها هيا)
فى مكان تانى
سما: طب ما تحضرى المحاضره وبعد كده ابقى اديلو الهديه
نور: لاء مينفعش هو عليه محاضره بعد ساعه يعنى مش هلحق ادهالوا وكمان عشان اكون اول واحده اقوله كل سنه وانت طيب ومحدش يقولو قبلى وبعدين انا لقيته رايح كافيه الكليه وهو لوحده ودى فرصه قبل ما حد من صحابو يجى يعد معاه ومعرفش ادهالو
سما بضيق: ماشى وبعدين معرفش انتى بتحبيه ازاى ده صايع وبتاع بنات
نور: منكرش انه كان كدا بس هو اتغير عشانى ومعدش بيكلم بنات غيري
سما: يبنتى الى فيه داء عمره ما هيسيبه
نور بضيق: لاء يا سما هو اتغير وياريت متقوليش عليه كدا تانى
سما بحزن: خلاص انا اسفه اعملى الى يريحك
نور: متزعليش منى يسما بس انا بحبه وهو اتغير والله
سما: الى يريحك بس اهم حاجه تكونى كويسه ومرتاحه
نور: متخافيش عمرو مستحيل يزعلنى او يأذنى هو لو لو عايزنى زى اى بنت مكنش جيه يطلب ايدى من بابا كذا مره بس بابا هو الى بيرفض بس ده مش موضعنا انا هروح بفا عشان متأخرش ويدخل المحاضره بتاعته واستنينى هنا لحد ما اجى مش هتأخر
سما: تمام ماشى
( نتعرف على سما: بنت محجبه عندها 21 سنه هاديه جداً عكس نور اتعرفت على نور فى اول سنه ليها فى الكليه عارفه بعلاقات عمرو الكتيره والعلاقه الى مابينه هو وكاميليا لانها كذا مره تشوفه هو وكاميليا وهما بيضحكو مع بعض عكس الكلام الى كاميليا بتقوله لى نور عشان تكره نور فى عمرو دايما بتحذر نور منه بس نور عشان بتحبه مبتسمعش كلامها لدرجه انها ممكن تقطع علاقتها بيها بس رغم كده هيا بتحب نور جدا ومش عايزه تسيبها عمرو وكاميليا يأذوها لانها عارفه ان مرايه الحب عاميه ونور مش قادره تشوف ده عشان بتحب عمرو) نرجع تانى
وفعلا نور سابت سما وراحت نحيه الكافيه عشان تفجأ عمرو بالهديه الى جيبهاله لكن وهيا فى طريقها شافت كاميليا رايحه نحيه عمرو فمهتمتش لانها فكرت كاميليا هتسأل عمرو عليها وشويه وهتمشى بس اتفجأت لما لقيتها قاعدت جمب عمرو واستغربت من امتى وكاميليا ليها كلام مع عمرو دا حتى بتفضل تقولها كلام عشان تكره عمرو فقربت منهم وفى الوقت دى كاميليا وعمرو كانو بيتكلموا في انهم ازاى هيأذو نور ويكسروها
نور فى الوقت ده كانت وراهم ومحدش شافها منهم نور من صدمتها محستش بالدموع الى كانت بتنزل من عنيها وبتعيط من غير صوت
مش قادره تصدق ازاى صحبة عمرها تبقى بتكرها كدا طول الوقت ده وازاى هيا مقدرتش تاخد بالها من ده وازاى مصدقتش كلام سما وهيا بتقولها كاميليا على علاقه با عمرو وخصمتها لمده شهر وفين وفين لحد ما صلحتها بشرط متقولش الكلام دى تانى وعمرو الى قدر يخدعها وخلاها تصدقه ان معتش لى علاقه بأى بنت وان هيا البنت الوحيده الى بيحبها ومش شايف غيرها وبردو كذبت كلام سما انه متغيرش وكانت بتقف فى وش باباها عشان يوافق على عمرو محستش بنفسها غير وهيا خارجه من الكليه ودموعها على خدها شافتها سما وفضلت تنداه عليها بس هيا كانت ماشيه ومكنتش سامعه حاجه كل الى كان فى دماغها كلام كاميليا وعمرو وهو بيتردد فى ودنها ولما سما جيت تلحقها لقيتها مشت
نور وصلت البيت بصعوبه ومكنش حد فى البيت وقتها مامتها وبابها واخوها كانو برا بيزورو ناس قرايبهم وكانه عايزنها تروح معاهم بس هيا اتحججت انها وراها محضرات مهمه عشان تقدر تدى الهديه لى عمرو وبعد كده جالها اسوأ تانى حاجه كسرتها لو كان قلبها اتكسر من عمرو وكامليا نصين فقلبها بعد الخبر ده اتكسر مليون حته.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العوض الجميل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *