روايات

رواية شتان بين إنسان وآخر الفصل الثاني 2 بقلم أمل صالح

رواية شتان بين إنسان وآخر الفصل الثاني 2 بقلم أمل صالح

رواية شتان بين إنسان وآخر البارت الثاني

رواية شتان بين إنسان وآخر الجزء الثاني

رواية شتان بين إنسان وآخر الحلقة الثانية

– طه.
– امممم.
– وديني دار مسنين..
رفع راسه بصدمة بعدين اتعدل ووقف عن الأرض فاتكلمت تاني – يابني أنا مش عاجبني حالَك كدا! أنا برضو أم وعايزة أشوفَك متجوز، بالوضع دا هموت قبل ما دا يحصل.
وطت صوتها وكملت – هم لما يعرفوا إني في دار مسنين مش هيشيلوا هم حاجة..
– بعد الشر عنَك، متقوليش كدا تاني، أنا لو هموت واقضي عمري كله معاكِ وبس هعملها، دار مسنين إي وأنا موجود..
وطى وقعد على الأرض تاني وقال وهو بيمسك إيدها – يا أمي أنا لو فضلت طول عمري أخدمِك مش هوفيكِ حقِك قصاد كل اللي عملتيه معايا من يوم ولادتي لحد النهاردة وأنا واقف على رجلي، راجل يشهد بيه الكل.
سكت شوية قبل ما يكمل – وإي يعني متجوزتش! نهاية العالم؟ مش أنتِ اللي عودتيني إن ربنا لما يبعد عننا حاجة يبقى عشان مش خير لينا؟ مش أنتِ اللي قولتي إن ربنا لما يحوش عننا حاجة يبقى هيجازينا باللي أحسن منها!
هزت رأسها بدموع فكمل – طيب! وأنا مستني الخير دا في بنت الأصول اللي تشوفِك حاجة عظيمة وتحبِك قبل تحبني، هم فاكرين إني لما احكيلهم عنِك يبقى عايزهم خدامين ليكِ، أنا بقولهم من بابا إنهم يبقوا عارفين كل حاجة عني، لكن الحمد لله ربنا بيبين كل واحد على حقيقته.

 

قام وقف ولف لضهرها وقال وهو بيحرك الكرسي – أنا هنزل اجيب أكل وأجي، خليكِ قاعدة متعمليش أي حاجة..
باس رأسها ونزل بعد ما أخد مفتاح عربيته وتلفونه، كان بيسوق وعقله مشغول في كلامها، الدموع مالية عينه من عقلها اللي وصلها التفكير دا، بيلوم نفسه على كل مرة راح قالها إنه اترفض لما قالهم على وضعها.
وقف العربية قصاد المطعم ونزل طلب الأكل وفضل مستنيه يجهز، كان مركز على مشهد قدامه؛ ست كبيرة ماسكة في دراع شاب بيحاول يشد إيده منها، خمن إنها مامته، قصادهم واقفة بنت مربعة إيدها متابعة الموقف بنظرات باردة.
– يابني أنا مليش حد غيرَك، متعلمش فيا كدا وتوجع قلبي بقى.
زق ايدها بكل قوته – ياما قولتلك هبقى أنزِلك زيارات، أوعي بقى!!
– طب … طب وأنا هفضل مع مين؟ دانت يدوبَك لسة راجع من سفر الشغل! هترجع تسافر وتستقر برة كمان عشان مراتَك؟؟
وقف طه بخنقة واتحرك ناحية المطعم، مش قادر يصدق اللي شافه.!
رجع البيت تاني وهو شايل الأكياس بحماس، اتفاجئ بالباب مفتوح فدخل بإستغراب وهو بيحط الحاجة في إيده على الطرابيزة.
تتبع الصوت اللي جاي من أوضة أمه، دخل واتصدم بالمشهد، امه فوق الكرسي وقدامها بنت رافعة السكيـ.ـنة عليها..!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية شتان بين إنسان وآخر)

اترك رد