روايات

رواية قلب وامرأتان الفصل الأول 1 بقلم ديانا ماريا

رواية قلب وامرأتان الفصل الأول 1 بقلم ديانا ماريا

رواية قلب وامرأتان البارت الأول

رواية قلب وامرأتان الجزء الأول

رواية قلب وامرأتان الحلقة الأولى

لازم تتجوز يا يونس
بلقيس أنتِ فى وعيك؟ عايزانى اتجوز عليكِ؟
قالت بإصرار:ايوا فى وعيي علشان كدة بطلب منك
تتجوز علشان تخلف أنا مش بخلف يا يونس
ومش هقدر أجيب طفل يشيل أسمك
لازم تجيب طفل يسندك و يورثك بعد عمر
أن شاء الله.
نظر لها بعدم تصديق وحدة: بلقيس أنا جوزك مش أخوكِ،
عايزة اتجوز واحدة غيرك؟ واحدة تانية تشاركني فيكِ؟
دمعت عيناها و أدارت له ظهرها وهى تبكى.
وضع يديه على كتفيها: طب بتبكي ليه وأنتِ بنفسك
اللى بتطلبي مني ده؟
ارتمت فى حضنه: علشان لازم أعمل كدة أنا مش بخلف
وأنت لازم تكون أب أنا تعبت من كل حاجة من كلام

 

 

ونظرات الناس ومامتك و من نفسى كمان اللى مش سايبانى فى حالى، وبعدين ده حقك والله .
احتضنها بحنان: بس أنا بحبك أنتِ ومش عايز غيرك
يا بلقيس افهمي ده وميهمكيش من حد ساعتها
هنرتاح فى حياتنا والله.
قالت بضعف: هحاول والله.
فى اليوم التالى ذهب إلى عمله بينما هى حضرت نفسها
لتذهب لأسفل عند والدة يونس التى كلما رأتها أخبرتها
بضرورة الإنجاب أو زواج زوجها وعندما علمت
أنها لديها عيب صارت تلح على يونس بالزواج .
دلفت إلى الشقة لتجد إبنة عم يونس مع أبنها تجلس
مع والدة زوجها.
ما أن رأتها حتى انقلب وجهها و ارتسمت إبتسامة تعرف
تمام المعرفة أنها مزيفة ومنافقة.
آمال: إزاي يا بلقيس عاملة ايه وحشاني.
بلقيس بهدوء: الحمد لله يا آمال أخبارك و أخبار إبنك إيه؟
آمال بشماتة غير معلنة: الحمد لله بس زى ما أنتِ
عارفة بقا مغلبني ااا بس أنتِ هتعرفى منين صحيح أنا آسفة مكنش قصدى .
ابتسمت إبتسامة مصطنعة حتى لا تنفجر فى وجهها: ولا يهمك عادى.
وجهت الكلام إلى حماتها: أنا هدخل المطبخ يا ماما عايزة
حاجة؟
حماتها ببرود: اعملى لينا شاي أنا و آمال و كمان إحتمال
هى تتغدا معانا.
بلقيس بطاعة: حاضر.
دلفت إلى المطبخ وهى تحبس دموعها وتحاول ألا تبكى
فما هو ذنبها حتى يعاملوها هكذا؟
حضرت صينية الضيافة وكانت على وشك الخروج
حين سمعت صوت آمال تقول: آمال يا مرات عمى

 

 

يونس مش ناوى يتجوز علشان يخلف ويفرحنا بقا
ولا إيه؟
تنهدت والدته : والله بحاول معاه يا بنتى بس كل اللى
طالع عليه أنا بحب مراتى و مش عايز غيرها .
آمال بتحريض: بس أنتِ لازم تجوزيه يا مرات عمى
وإلا كل الفلوس والعز ده هيروح لمين فى الآخر
ده ممكن يترمى على الأرض ولو متمسك بيها أوى
يبقى براحته بقا.
والدة يونس بإصرار: ايوا معاكِ حق لازم يتجوز ولو مش
اتجوز هاخد موقف منه.
ثم نهضت لغرفتها تحضر دواءها حينها أخرجت آمال
هاتفها وحادثت زوجها: ايوا يا حبيبى قولتلها كدة
بالضبط و أن شاء الله فى الآخر ميتجوزش ويونس بيحب بلقيس وهيرفض وتحصل مشاكل والفلوس
دى كلها تبقى فى الآخر لينا ايوا ما هى مراته
أرض بور مش بتخلف يبقي هيجيبوا اللى هيورث
منين؟
مسحت بلقيس دموعها التى انهمرت من حديثهم
ثم توسعت عينيها من تفكير و مخطط آمال الخبيث
هكذا تفكر ؟ بعد أن ساعدها يونس فى كل شئ
عند زواجها وساعد زوجها أيضا
فى إيجاد عمل، بهذه الطريقة ترد الجميل !
أتت لها فكرة و صممت على تنفيذها مهما حدث.
فى النساء عاد يونس من العمل ليجد فى شقته

 

 

مأذون و رجلين.
استغرب وجودهم وكان على وشك الكلام حين خرجت بلقيس من غرفة النوم .
بلقيس وهى تمسك ذراعه : يونس تعالى معايا.
سألها بتعجب: مين دول يا بلقيس؟
بلقيس بهدوء:دول المأذون والشهود علشان جوازك.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قلب وامرأتان)

اترك رد

error: Content is protected !!