Uncategorized

اسكريبت رد قلبي الجزء الثاني 2 بقلم ديانا ماريا

 اسكريبت رد قلبي الجزء الثاني 2 بقلم ديانا ماريا

اسكريبت رد قلبي الجزء الثاني 2 بقلم ديانا ماريا

اسكريبت رد قلبي الجزء الثاني 2 بقلم ديانا ماريا

نظرت ليان بصدمة إلي المنظر الماثل أمامها وهي لا تكاد 
تصدق عينيها ، التفت إلي تيم لتجده هو الآخر يحدق
بصدمة أمامه.
ليان بغضب: ممكن أفهم ايه ده ، إزاي تعمل فيا كدة؟
نظر تيم إليها قبل أن يخرج من الشقة وهو ينادي علي 
بواب عمارتهم بغضب .
تركته و اتجهت إلي غرفة النوم بحزن و غضب ثم أغلقت 
الباب خلفها بالمفتاح ، جلست علي السرير و هي تحاول
منع دموعها بالقوة من النزول إلا أنها لم تستطع 
ماذا أراد أن يبرهن بهكذا حركة أنه حتي وإن تزوج غيرها
لن يستطيع نسيان زوجته السابقة!!!
بعد دقائق سمعت طرق علي الباب .
تيم : ليان أنا آسف جدا علي اللي حصل ، بس أنا اتصدمت
زي زيك بالضبط ، مكنتش أتوقع منها تعمل حركة زي دي
و تبوظ ليلة فرحنا و تخرب بيننا .
ليان بغيظ و سخرية: والله ، وهي ازاي بقا قدرت توصل لهنا لوحدها، عفريت مثلا؟؟!!!
تيم بهدوء و حزم: أكيد مش لوحدها طبعا، أنا قولت مكنتش أعرف ، أكيد حد ساعدها وأنا هعرفه و هحاسبه ،
ممكن تغيري و تيجي تأكلي لو سمحت لأنك أكيد مكلتيش
من الصبح.
شعرت بقلبها يلين رغم عنها اتجاهه و اتجاه حنانه و اهتمامه بها، قامت بتغيير ملابسها إلي بيجامة بسيطة 
و فردت شعرها ثم خرجت ، نظرت إلي الجدار فلم 
تجد الصورة و وجدت تيم ينتظرها علي المائدة.
نظر لها بإعجاب هادئ من عينيه ف نبض قلبها و توترت
و لكن حاولت إبقاء ملامحها باردة .
تيم و قد أمسك بيد ليان : أتمني تنسي اللي حصل كأنه محصلش أصلا
يلا علشان بعمل نتوضئ و نصلي مع بعض.
أومأت ليان بخجل وهي تسحب يدها: تمام .
عاشا بعدها حياة طبيعية كأي زوجين و رغم السعادة 
الظاهرة التي يراها الناس، إلا أن ليان كانت تشعر بأن
سعادتهما و حياتهم معلقة بخيط رفيع واهن علي الرغم من أن تيم كان يعاملها معاملة حسنة و يحترمها إلا أنها
تشعر أنها لم تقترب يوما من قلبه ، وتمنت مرارا لو تسأله
لماذا تزوجها هي ، أغلب الوقت تشعر أنه فقط يؤدي واجبه اتجاهها ك التزام.
ما زاد من معاناتها الشخصية أنها وجدت نفسها تنجذب إليه و بشدة حتي أيقنت أنها واقعة في حبه ، في حب
شخص لم تتخيله زوجا يوما أو حبيبا يوما ، وقعت في 
حب كل تفاصيله من بداية حبه للقهوة و التنظيم 
حتي هدوءه!
كان صعب عليها أن تفكر أنه لا يبادلها الحب أو مازال 
يفكر في زوجته السابقة وهذا ما ارقها لليالِ كثيرة 
دون أن تتمكن من مصارحته و لم يأتيا علي ذكر الصورة 
أو صاحبتها منذ ذلك الوقت.
أوقات كثيرة تشرد في ملامح وجهه تريد أن تسأله 
إن كان يحبها لو قليلا أو حتي تخبره بحبها ولكن تظل صامتة.
كانت تشعر ببعض المرض ف ذهبت للطبيبة لك ترد أن تجعله يشعر بالقلق عليها ف أخبرته أنها ذاهبة لزيارة صديقة وستبقي عندها بعض الوقت و كان 
تيم أخبرها أنه سيذهب لزيارة أخته.
ليان: خير يا دكتورة في إيه ؟
الطبيبة: حضرتك بتشعري بالدوخة و الأعراض دي كلها
من أمتي؟
ليان بتذكر: من أسبوع ولا حاجة يا دكتورة ، ايه في حاجة؟
الطبيبة بإبتسامة: اه في بيبي هيشرف بعد سبع شهور 
أن شاء الله و هو اللي كان بيعمل كل ده علشان يعرفك 
بوجوده.
ليان بصدمة :اييه يعني أنا حامل ؟
الطبيبة: اه مالك مصدومة كدة ليه ؟
ليان : لا لا أبدا هو بس الخبر ، أنا متوقعتش ده بسرعة كدة.
الطبيبة : ده أمر و رزق من عند ربنا ، علي العموم هكتب لك علي شوية  فيتامينات علشان الحمل ، وتيجي المتابعة أن شاء الله بعد أسبوعين.
هزت رأسها ثم خرجت من عندها و هي في حالة من 
الصدمة و التشوش، لم تستطع التصديق 
هي حامل من تيم ، ثم وضعت يدها علي بطنها و بدأت
تبتسم وهي تستوعب الفكرة ثم شعرت أنها تكاد تطير
من شدة السعادة.
تذكرت أن تيم ربما يزور أخته الآن ف ذهبت إلي هناك 
وجدت باب الشقة غير مغلق تمام و كانت علي وشك طرقه حينما سمعت اسمها ، ف وقفت متجمدة مكانها.
فاطمة بصوت مخنوق وهي تحدث زوجها: خايفة بجد
لأكون ظلمتهم و خصوصا ليان دي تستاهل كل خير .
زوجها : يا حبيبتى أنتِ ظلمتيهم ازاي بس أنتِ كنت عايزة 
مصلحتهم .
فاطمة بحزن: ايوا ظلمتهم خصوصا و أنا عارفة أنه
تيم لسة منسيش أميرة لحد دلوقتي، و طلبت منه
يتجوز ليان و اتحايلت عليه كتير ، مكنش لازم
أطلب منه يتجوز أصلا و نظلم حد معانا و هو لسة بيحب
واحدة تانية و ليان بنت بريئة و طيبة تستاهل تتجوز
اللي بيحبها بجد .
أكملت هي و زوجها كلامهم و ليان متجمدة مكانها 
كالصنم لا تستطيع الحراك بعد ما سمعته .
لم تكن رغبة تيم حين تزوجها! لم يتجوزها لأنه أحبها
أو حتي رآها مناسبة بل بناءا على طلب أخته!
بل و مازال يحب زوجته السابقة!
شعرت و كأن حجر ثقيل يوضع علي قلبها و الدموع تغشي عينيها ، تحركت 
وهي تشعر بتشويش أفكارها وعزمت الأمر علي مواجهة
تيم حتي و أن أدى هذا إلي انفصالهما، فإذا كان زواجهما خطأ منذ البداية ف لابد من إنهائه.
انتبهت وهي تفتش في حقيبتها أنها نسيت المفتاح 
ف دقت الجرس وهي تنتظره ليفتح لها.
إلا أن من فتح لها كان آخر شخص يخطر في بالها 
و هو ما أطاح بعقلها و كاد يصيبها بالجنون .
أميرة زوجة تيم السابقة تفتح لها باب شقتها هي 
وعلي وجهها ابتسامة عريضة خبيثة!!!!!!
يتبع…
لقراءة الجزء الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي أجزاء الاسكريبت : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!