روايات

رواية قلب الجبل الفصل الأول 1 بقلم نبض القلب

رواية قلب الجبل الفصل الأول 1 بقلم نبض القلب

رواية قلب الجبل البارت الأول

رواية قلب الجبل الجزء الأول

قلب الجبل
قلب الجبل

رواية قلب الجبل الحلقة الاولى

فى فيلا كبيره تشبه القصر
جبل : الو وحشنى اوى اوى ياجدى
سعيد : وانت كمان ياحبيب جدك ثم تابع حديثه : نسمه هتجى امته ياجبل
جبل : نسمه مين
سعيد : خطيبتك ياجبل
جبل : اه ….هى لسه ماوصلتش الفيلا
سعيد : لا لسه
جبل : اكيد زمانها جايه انا كلمتها وهى قالت لى انها جايه فى طريق
سعيد : توصل بسلامه
جبل : طيب ياجدى انا مضطر اقفل معك الوقتى عشان ورايا اجتماع ضرورى مع اعضاء الشركه
سعيد : طب انت هتجى امته
جبل : بعد يومين اخلص الشغل اللى ورايا وهجى
سعيد : طيب ياحبيبى خلى بالك من نفسك
اغلق سعيد الاتصال ثم خرج من غرفة مكتبه وهو ينادى على داده سعديه
سعيد : ياداده
داده سعديه : نعم ياسعيد بيه
سعيد : حضرتى الاكل
داده سعديه : ايوه حضرته
سعيد : غرفة نسمه هانم جاهزه
داده سعديه : كل تمام
سعيد : طيب انا هطلع فوق اوضتى ارتاح شويه لغايه لما نسمه تجى
سعيد صعد السلم الداخلى للفيلا وتوجه الى غرفته التى فى طابق الثانى
يمر الوقت حتى نصل الى منتصف الليل

 

 

فى منتصف الليل والسماء تمطر بغزاره وتتطاير أوراق الاشجار من شدة الرياح فى ذلك الوقت تجرى بنتين باقصى سرعه
الاولى اسمها ساره وتبلغ من العمر 30 عام والفتاه الاخرى اسمها جميله وتبلغ من العمر 25 عام تجرى ساره وجميله وسط الاراضى الزراعيه خوفا من الاشخاص التى تجرى خلفهم
وتحاول كل منهم الهروب من تلك الاشخاص فتذهب كل فتاه فى طريق
عند ساره وهى تجرى يقرب منها صابر ويمسك ذراعها فتدفعه بايدها بقوى فيسقط صابر على الارض فيقوم مره اخرى ينظر لها وشر فى عيونه فتجرى ساره فتجد امامها فيلا مفتوح بابها فتقف امام الفيلا متردده
وتشاهد صابر قرب ان يوصل لها
لم تجد امامها غير هذا الحل دخلت فيلا سعيد
وتقف ساره داخل حديقه الفيلا سانده ظهرها للحائط سور الحديقه تلتقت انفاسها بصعوبه وملابسها مبلله
تنظر بعينها يمينا ويسارا
تنظر لها من نافذة مطبخ الفيلا الداده السعديه التى تخرج وهى تزغرط
داده سعديه : اهلا ياست هانم نورتى الفيلا
ساره انتفضت من مكانها عندما سمعت صوت الداده سعديه ترحب بيها
ساره تحدثت بتوتر : انا اسفه انى دخلت هى
لم تكمل كلامها ظلت تكح
داده سعديه : اكيد اخدتى برد اتفضلى ياست هانم جو الفيلا
دخلت معها ساره الى الفيلا
داده سعديه : اتفضلى غرفتك فوق جاهز غير هدومك وثوانى يكون الاكل جاهز
ساره عقدة حاجبيها بستغراب : غرفتى
داده سعديه : ايوه دى جاهزه فيها كل حاحه
ساره كانت مستغربه كلام التى تقوله داده
ساره تحدثت فى صمت : هو اى غرفتى جاهزه …..هو انا عايشه هنا

 

 

فاقت من تفكيرها على صوت سعيد وهو يقول لها
سعيد : نورتى الفيلا
التفتت له ساره عندما نظرت له شعرت بتوتر وخوف
سعيد نزل من على سلالم متقدم نحوها
ومد يده يسلم عليها
ساره مدت يدها بتردد ثم سلمت عليه
سعيد : اتاخرتى ليه
ساره : هو حاضرتك كنت عارف انى هجى هنا
سعيد : طبعا ماهو جبل قالى
ساره :جبل مين
سعيد : هههههههههه دمك خفيف اوى يعنى مش عارفه جبل خطيبك
ساره : هو حاضرتك فاهم غلط …..انا عاوز اوضح
لم تكمل كلامها وظلت تكح
سعيد: بين عليكى اخدتى بارد اطلعى اوضتك وغيرى هدومك
ثم تابع حديثه وهو ينظر الى داده : طلعيها ياداده اوضتها
داده سعديه : اتفضلى ياست هانم
ساره : هو واضح ان فى سؤء تفاهم انا بس عاوزه اقول
قطع حديثها دخول جعفر البواب وهو بيقول
جعفر البواب : سعيد بيه فى ناس عاوزينك
ساره وضعت يدها على قلبها من الخوف
ثم تكلمت فى صمت : يالهوى اعمل اى ….اكيد هو صابر
داده سعديه : ياست هانم يالا
ساره نظرت الى باب الفيلا ثم نظرت الى داده
ساره تحدثت بخوف : طيب
صعدت ساره مع داده سعديه الى الطابق الثانى للفيلا وتوجة الى غرفة المجهزه اليها
فى غرفة الضيافه

 

 

سعيد : اهلا وسهلا يا فارس
فارس : ازى حاضرتك
سعيد : انا بخير
فارس : هو جبل فين
سعيد : لسه مسافر مشغول فى ثفقه جديده
فارس : يعنى هيجى امته اصله وحشنى اوى وعاوز اشوفه
سعيد : بعد يومين هيجى
فارس : هو قالك كده
سعيد : ايوه
فارس : يبقى شهرين انا عارف جبل كويس
سعيد : هههههههه هو يومين اصل لازم ينزل بسرعه عشان عروسته
فارس تحدث بستغراب : عروسته هو خطب
سعيد : خطيبته نسمه مش هو قالك
فارس : اه ….هو قالى معلش مش مركز عاوز انام
سعيد : هى جات هنا
فارس : هى مين بقا
سعيد : روح يافارس انت محتاج تنام
فارس : ثانيه واحده انت قصد حاضرتك ان نسمه اللى جبل قالك انه خطبها
هى هنا فى الفيلا
سعيد : ايوه
فارس : اه …..ماشى ربنا يتمم على خير
سعيد : عقبالك
فارس: الله يخليك
ثم تابع حديثه : انا همشى بقا عاوز حاجه ياعمو
سعيد : لا ياحبيبى
فى مكان اخر
جميله كانت بتجرى ولم تعرف الى اين تذهب ثم توقفت لم تعد تسطيع ان تمشى اكثر من ذلك

 

 

وشعرت بتعب وكانت تلتقت انفاسها بصعوبه وسندت ظهرها خلف شجره فجاه تنتفض من مكانها عندما تسمع صوت الكلاب
نظرت يمينا لتجد فيلا صغيره مضاء غرفها جريت مسرعه نحو هذه الفيلا
وتطرق بشده على باب الفيلا
ثم تلتفت لتجد كلاب بدات تقرب منها
تزداد فى طرق على باب الفيلا
فيفتح لها شخص باب الفيلا وتدخل جميله مسرعه الى الفيلا وتغلق الباب
وتقف خلفه هى تلتقت انفاسها ثم تنتبه الى الشخص الذى فتح لها الباب
كان شاب وسيم جدا مفتول العضلات ذات العيون البنى والشعر الاسود القاتم يجلس على كرسى متحرك
جميله ظلت تنظر له دون ان تتكلم
الشاب تحدث بحده : انتى مين
جميله : ها ……انا جميله
الشاب : وانا مالى ان كنتى جميله ولا مش جميله
جميله : انا اسمى جميله
الشاب بنفاذ صبر : جايه هنا ليه
جميله ابتلعت ريقها : انا هقولك اهو
الشاب : قولى
فضلت ساكته لم تتكلم لم تعرف هتقول اى
الشاب تحدث بغضب : انتى اللى جابك هنا
جميله : انا هقول اهو اصل انا عريبتى واقفت على اول الطريق مش عارفه اعمل اى
وزى ماانت شايف احنا فى نص الليل سماء بتمطر جامد وجو برد جدا والرياح شديده
فشوفت فيلا حاضرتك قولت لو اقعد عندكم لبكره
الشاب : مينفعش
جميله : ليه كده اعتبرنى اختك
الشاب : اصل انا عايش لوحدى ومفيش حد هنا
جميله : يعنى اروح فين
الشاب : روحى اى بيت تانى
جميله فتحت الباب وجدت جابر الشخص الذى يجرى خلفها ويريد ان يمسكها يقف امام الفيلا ينظر يمينا ويسارا ويبحث عنها
تقفل الباب مسرعه

 

 

جميله : انا تعبانه اوى ومش قادره امشى ارجوك هى الليله دى بس من بكره همشى
الشاب : مش ممكن
جميله : ارجوك ….فضلت تكح
هو نظرها بشفقه
ثم قال لها : طيب اتفضلى معيا
دخلت معه الى الفيلا
داخل الفيلا
الشاب تحدث هو يشاور بايده : اتفضلى ادخلى الاوضه دى اقعدى فيها ……واقفلى على نفسك بلاش تخرجى منها
ومن بكره تمشى
جميله : حاضر …….متشكره جدا
هو لم يرد عليها وتحرك بكرسى المتحرك نحو غرفته
دخلت جميله الى الغرفه التى شاور لها عليها
واقفت تنظر فى كل مكان فى غرفه
بدات ترتعش من شدة البرد توجهت الى نافذة الموجوده بالغرفه وقامت بقفلها
ثم نظرت الى ملابسها فكانت مبلله
فتحت الباب خرجت فلن تجده
جميله : هو اسمه اى …….ثم نادت بصوت عالى : يااستاذ انت …… ياصاحب البيت
لم تجد رد
بدات تتحرك تبحث عنه وفوجدت غرفه مفتوح بابها قليل قربت منها بخطواط بطيئه وهى متردده ثم طرقت على باب الغرفه
الشاب تحدث بحده : عاوزه اى
فتحت الباب ونظرت الى غرفه فكانت جميله جدا مضاء بضاءه خفيفه
هو كان يجلس على الفراش مرتدى نظاره نظر وبين يده كتاب يقراء فيه
هى كانت تنظر بعينها فى كل مكان فى الغرفه
نظر لها بخنقه ثم قال : عجباكى الاوضه
جميله : جميله
الشاب تحدث بنفاذ صبر : انتى عاوزه اى مش قولت لك تقعدى فى الاوضه بلاش تخرجى منها
جميله : هو انت متعصب ليه

 

 

الشاب زفر ضيقا : يوووووووووه
جميله : انا عاوزه بس هدوم البسها اصل هدومى زى ماانت شايف غرقانه من مياة شتا
هو كان بيحاول ان يقوم من على الفراش
هى قربت منه كى تساعده
نظر لها بحده ثم قال لها : ابعدى
جميله : انا كنت هساعدك
الشاب : مش عاوز منك مساعده
واستطاع ان يجلس على الكرسى المتحرك
حرك عجل الكرسى وقرب من دولاب الملابس
وفتح دلفه من دولاب
ثم اخرج لها بجامه
الشاب : اتفضلى
اخدت البجامه منه ثم نظرت فيها وقالت بعفويه : اى دى لونها مش حلوى
لو عندك بجامه لونها
لم تكمل كلامها عندما شاهدته عقد حاجبيه وينظر لها بحده
جميله تابعت حديثها بتوتر : انا اسفه اوى
اخذت البجامه وخرجت من الغرفه
هو عاد الى الفراش مره الثانيه واخذ الكتاب الذى كان يقراء فيه قبل ان تاتى
جميله ارتدت البجامه حيث كانت واسعه عليها
ثم استلقت على الفراش كانت تحاول ان تنام لم تعرف كانت تشعر بالجوع
جميله : نامى ياجميله
ثم اعتدلت وجلست على الفراش
جميله : مش عارفه انام وانا جعانه اوى
ثم خرجت من غرفتها متوجه الى غرفته مره ثانيه
طرقت على باب الغرفه
الشاب : فى اى تانى
فتحت الباب نظرت له بااحراج ثم قالت بتردد بصوت طفولى : انا جعانه
ظل ينظر لها لم يتكلم
هى شعرت بااحراج زايد التفتت وعادت الى غرفتها
فى الغرفه
جميله : انا زودتها اوى يعنى كتر خيره انه رضى انه يقعدنى فى بيته

 

 

ثم تابعت حديثها : بصى ياجميله بلاش تفكرى فى الاكل وحاولى انك تنامى
فجاه تسمع طرق على باب الغرفه
جميله : اى ده …..هو اتخنق منى جاى يطردنى
قربت من الباب وفتحته
وجدت معه طبق فيه طعام ويقول لها : اتفضلى
ابتسمت له
جميله : متشكره اوى
استدار بكرسى المتحرك وكاد ان يذهب اوقفه صوتها
جميله : هو حاضرتك اسمك اى
رد عليها دون ان يلتفت لها : اسمى عز الدين
جميله : شكرا جدا لحاضرتك
عاد عز الدين الى غرفته
جميله : شكله طيب اوى
ثم نظرت الى طبق طعام اخذت الملعقه بدات تاكل
جميله : واو الاكل جميل جدا …بيعرف يطبخ كويس اوى
بعد انتهاء من تناول الطعام وضعت الطبق على المنضده داخل الغرفه ثم ذهبت الى الفراش كى تنام
عند ساره غيرت ملابسها وارتدت ملابس اخرى
وظلت فى غرفتها خائفه
فجاه تسمع طرق على باب الغرفه تفتح الباب بخوف تجدها الداده سعديه
ساره : بصى انا هقولكم …..هى الحقيقه
الداده سعديه : اتفضلى الاكل جاهز تحت ياست هانم
نزلت ساره مع الداده سعديه وجدت سعيد يجلس على سفره امامه كثيرا من اصناف الطعام
نظر لها سعيد ثم قال لها : تعالى كلى
تقدمت نحوه بتردد ثم سحبت مقعد وجلست عليه ونظرت الى الطعام فهى تشعر بالجوع اخذت الملعقه
بدات تاكل

 

 

الداده سعديه : اتفضل ياسعيد بيه جبل بيه على تليفون
اخذ تليفون من الداده وهو ينظر الى ساره : جبل عاوزه يطمن عليكى
ساره تركت معلقه من يدها لم تعد تقدر على تنفس والخوف سيطر عليها
سعيد : الو ايوه ياجبل ….نسمه جات
جبل : بجد…… طيب اعطيها التليفون اطمن عليها
سعيد : كلمى جبل
نظرت الى الموبيل وهى خايفه
سعيد : كلمى خطيبك عاوز يطمن عليكى
مدت يدها واخدت الموبيل وابتلعت ريقها وتحدثت بتوتر : اا الو
جبل : ازيك ياروح قلبى وحشتنى
ساره : انا ا
جبل : انا فرحان اوى انك جيت وقاعده فى فيلا
ساره : انا هوضح لك …..فى حقيقه انا
جبل : بصى ياقلبى احنا على اتفاقنا
ساره : اتقفنا ….اللى هو اى مش واخده بالى
جبل : هههههه يالهوى عليكى وعلى دمك الخفيف باى ياروح قلبى
قفل الاتصال
ساره : انا هطلع انام
سعيد : كملى اكلك
ساره : الحمد الله شبعت
صعدت الى غرفتها
فى الغرفه
ساره : من بكره لازم امشى
ثم تابعت حديثها بقلق : ياترى يا جميله حصلك اى
ساره ظلت مستيقظه تفكر ماذا سوف تفعل حتى غلبها النوم
فى صباح يوما جديد فاقت على صوت اشخاص يتحدثو بصوت عالى فى حديقه الفيلا

 

 

نهضت من الفراش وقربت من نافذة الموجوده فى الغرفه وهى تفرك عينها
ثم فتحت عينها بصدمه عندما شاهدت صابر وجابر يتكلمو مع بواب الفيلا
صابر : انت ماشوفتهاش
جعفر البواب : لا
جابر : انت متاكد
جعفر البواب : ايوه
صابر : بس فى حد قالنا انها دخلت هنا امبارح
جابر : روح دور فى جنينه يمكن دخلت وانت مش واخد بالك
جعفر البواب : يعم قولت لك لا
سعيد : فى اى ياجعفر
جابر : اهلا ياسعيد بيه
سعيد : فى اى
صابر : احنا بندور على واحده
فى ناس قالو انها دخلت امبارح هنا الفيلا وكانت لبسه فستان بنى
ثم تابع حديثه : والبنت دى مجنونه وهربت من مستشفى المجانين وخطر على الكل

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلب الجبل)

اترك رد