رواية صفقة لمده سبع أيام الفصل الرابع 4 بقلم ندى الشباصي

_ أيوه

_ ماذا تُريدين؟!

_ عايزه أسافر

– إلى أين ؟!

_ كوريا

_ و لما؟!

_ عادى بجبها

_ لكِ ذلك

” إقترب منها و قام بمُعانقتها ليختفوا من المكان المُتواجدان به “

_ عاااااااه… عملتها إزاى دى يا ابن اللعيبه

_ قُدراتٌ خاصة

_ يخربيت جمال أُم المدينه بجد مش مصدقه إن أنا موجوده فيها حالياً

_ حسناً ، توقفى عن النواح و الصُراخ سيعتقد الناس أنكِ مجنونه

_ يُونس

_ نعم !!

_ طلب كمان

_ أُطلبى ، ماذا تُريدي ؟!

_ بُص يعنى بما إنى كُنت فى ميتمٍ و كدا يعنى مكنش عندي الرفاهيه بس بطريقتى كُنت بقدر، أشترى ألبومات لبى تى اس و أسمعها و بصراحه أنا بجب الفرقه دى جداً … و بما إنى مقشفه و كحيانه و معييش فلوس تذكره حفله ليهم فعشان كدا هستغلك… مُمكن تخلينى أشوفهم

_ قصه لطيفه حقاً ، و لكن ما زلت لا أفهم شيئا

_ ايه ؟!

_ لما تودين حضور حفلاً لحروف اللغه الإنجليزيه

_ أنتَ بتقول ايه ؟؟ أنتَ هتخلينى ألطم على سداغى….. فرقه بى تى إس بقت حروف لغه إنجليزيه…. يا سوادك يا قرمط… حسبى الله و نعم الوكيل فيك يا يونس يا ابن أم يونس

_ ماذا فعلت الآن ؟! أ قلت شيئا خاطئا

_ لا أبدا… أنتَ حنكك دا يعرف العيب

_ حنكى؟؟؟!!! ماذا تُعنى

_ فمك تعنى فمك يا يُونس

_ أعيدى ما قُولتيه مره آخرى

_ فمك

_ لا الكلمه السابقه

حنكك

_ ح.. ح ماذا

_ حنكك…. حنكك

_ حنكى….. حنكى أليس كذلك ؟!

” قال تلك الكلمات بسعادةٍ شديدةٍ و كأنه طالباً حصل على المركز الأول فى مسابقةٍ ما”

_ أيوه كدا

_ إذا إلى أين سنذهب الآن

_ هقولك

بعد مرور خمسة عشرٍ دقيقه

_ أ تمزحين معى ؟!

_ و الله من يوم ما شوفتك و أنا هموت و أجربها عليكِ

_ لن أفعل ذلك و اللعنه

بعد مرور عدة دقائق

_ كيف أبدو ؟!

_ جامد أُقسم بالله اللبس الكاجول جامد عليك يا واد يا يُونس… الحمد لله إن أنتَ محدش يقدر يشوفك غيرى و إلا كان زمان بنات كوريا بيتحمرشوا بيك

_ أ حقا ؟! أ يبدو جيداً لتلك الدرجة؟!

_ أيوه و الله

_ حسناً لنأخذه

_ اشطا

بعد الخروج من معرضٍ الملابس

_ سأُحضر لكِ شيئاً تتناوليه… أعلم أنكِ أُرهقتى طوال اليوم…. لكن لا تتحركِ من موضعك حتى أعود

_ ماشي

بمُجرد ذهاب يُونس إبتسمت مليكه بخبث و هى تقول

_ إستعنا على الشقا بالله