روايات

رواية الهاوية الفصل الحادي عشر 11 بقلم سولييه نصار

رواية الهاوية الفصل الحادي عشر 11 بقلم سولييه نصار

رواية الهاوية البارت الحادي عشر

رواية الهاوية الجزء الحادي عشر

الهاوية
الهاوية

رواية الهاوية الحلقة الحادية عشر

-اهدي يا ملك ..
قالها مختار وهو بيقرب منها …
بس ملك كانت عصب*ية وصر*خت:
-قولي ضحكت عليك ازاي …كتبتلها فلوس قد ايه عشان تتجوزك؟! انطق يا بابا …
كانت متع*صبة ومتض*ايقة لدرجة اني خو*فت منها ورجعت لورا وانا ببك*ي …كنت مستعدة اني اتطر*د مرة التانية من البيت …بس مختار اخدها علي الاوضة وهو بيهديها …

 

 

دخلت اوضتي وانا بترعش وبع*يط …اكيد دلوقتي هتط*رد للشارع مرة تاني …هتشح*طط وأمد أيدي الناس ويا عالم بنتي هيحصلها ايه …حضنت بنتي وانا بسلم امري لله …حتي لو اتطر*دت وفضلت في الشارع أنا متأكدة أن ربنا هيبقي معايا …
فضلت نص ساعة في الاوضة مستنية ملك ومختار يجوا يطر*دوني ..
.فوقت علي خبطة خفيفة علي الباب …جسمي اترعش وانا مستعدة اسمع أسو*أ خبر …اسمع أمر طر*دهم ليا …
بلعت ريقي وانا بفتح الباب لقيت ملك بتبصلي بنظرة غريبة …اتكلمت لأول مرة وانا بقول بصوت خايف:
– انا هصحي امل ونمشي من هنا …أنا …
-لا متمشيش..
قالتها ملك فجأة وبعدين كملت :
-بابا حكالي قصتك وقصة ابنك اللي اتخطف ..وكل حاجة …
قلبي اترج وبدأت دموعي تنزل فبصتلي بشفقة وقالت:
-انتي مش هتمشي من هنا لحد ما ارجعلك ابنك لحضنك …
مقدرتش اتحمل اكتر من كده وحضنتها جامد وانا بب*كي بعن*ف ..كنت حاسة كأني كنت بغر*ق وحد رمالي طوق النجاة …كنت بب*كي بصوت عالي وانا متخيلة ابني لما يبقي في حضني …يا تري شكله دلوقتي ايه …أخباره ايه …كويس ولا لا …يا تري خالد اهتم بيه كويس …كل دي اسئلة كانت في بالي …
بعدت شوية وانا بمسح دموعي وقولت :
-انا الاول عايزة اكتب بنتي علي اسم ابوها …ابوس ايديكي ساعديني …البنت بدأت تكبر وانا خايفة من كلام الناس …

 

 

-هي عندها كام شهر
-سبعة
قولتها بأمل فهزت هي رأسها وقالت :
-ابويا قالي علي مشكلة ورقك ..أنا عندي معارف كتيرة وهخلصلك الموضوع ده …
حضنتها تاني وانا بقول:
-شكرا …شكرا …مش عارفة اقولك ايه …ربنا يكرم اصلك …والله جميلك ده هشيلهولك طول العمر..
…..
بالليل …
كنت قاعدة في اوضتي وانا حاضنة بنتي … بعيط بس المرة دي من الفرح والامل …يااه ابني هيرجعلي ..ابني اللي غا*ب عني كتير راجعلي تاني ..قلبي كان بيدق بسعادة وحماس …بتخيل لما يرجع واحضنه …هحضنه جامد …هحضنه لحد ما أشبع منه …حطيت ايدي علي قلبي اللي بيترج جامد وقولت بصوت مبحوح :
-اهدي …ابني هيرجع بإذن الله …معرفش ليه كنت متمسكه بأمل أن ابني يرجع …كنت واثقة أنه هيرجع ..
….
مرت الايام وملك بتحاول تعملي ورق جديد …كلمت معارفها …كانت بجد بتعمل المستحيل عشاني …عمري ما هنسالها الجميل ده في حياتي ابدا …
….

 

 

في يوم …
الباب خبط …
طلع مختار من اوضته اللي بيفضل فيها دايما وفتح الباب لقي راجل غريب ..
-عايز اشوف ناريمان ..
قالها الراجل بصوت مألوف وفورا عرفته …خالد!!!
لفيت حجابي كويس وجريت علي الباب ولقيت خالد ماسك طفل صغير بيمشي …اتصد*مت وقلبي كان بيترج جامد وحسيته وقف لثانية لما خالد قالي:
-انا جاي ارجعلك ابنك !

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الهاوية)

اترك رد