روايات

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الفصل الثاني عشر 12 بقلم سلمى عصام

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الفصل الثاني عشر 12 بقلم سلمى عصام

رواية أوقعني في عشقه الكاذب البارت الثاني عشر

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الجزء الثاني عشر

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الحلقة الثانية عشر

خرجت الي صاله الاستقبال في وصت زغاريد الفتيات ، و ما أن وقعت عينه عليها صدم و بشده
ما الذي ترتيدنه هل هذه حفله خطبه ام ملهي ليلي
اي الي انتي عملاه ده ؟؟؟ كان هذا رده عليها بصوت عالٍ امام الناس ، لا يهمه تلك النظرات أو الهمهمات حوله
اخذ جاكتته و قام بوضعها علي كتفها
قائلا : غيري الي انتي عملاه ده دلوقتي ، يا اما مفيش خطوبه
صدمه ارجمتها أمام الجميع ،
نور بتوتر بسبب نظرات الجميع : صوتك يا ادهم الناس بتبص علينا
ادهم بغضب : ما الي يبص يبص ، قولتلك غيري الفستان ده و دلوقتي
نور : طب تعالي نتكلم في حته تاني
جذبته من يده ، داخل غرفتها و أغلقت الباب خلفها و قالت : ف اي يا ادهم ، ده انا قولت هتبقي مبسوط لما تشوفني كدا
ادهم : ابقي مبسوط !!… انتي هبله ولا ايه جرالك …اتبسط لما الناس كلها تتفرج علي الي هتبقي مراتي
نور : طب خلاص عديها المره دي بس ، ده حتي خطوبتنا يعني و كدا
ادهم : لا يا نور ، غيري الفستان ، يا اما احنا في أولها اهو
كادت أن تجيب عليه ، لولا تدخل امها قائله : في ايه يا عريس بنتي ، الناس بره كلهم و هياكلوا وشنا ، مالها بنتي ما هي قمر اهي
نور : قولي له يا ماما
ادهم بابتسامه صفراء محدثاً نفسه : قمر اه فعلا ، أنا ايه الي هببته ده و وقعت نفسي فيه ،
رد علي والده نور قائلا : أنا بره ، بس ليا كلام تاني بعد ما الناس تمشي يا نور
خرج و اغلق الباب خلفه ، لا يعلم هل تسرع في خطبتها ، ام هي من فرحتها فعلت ذلك
لا ، ليس من حقها أن تغضب ربها في خلع حجابها من أجل خطبه ،
لا لن اصمت عن فعلتها تلك
خرجت هي خلفه ، وسط توتر من نظرات الناس إليها ، جلست بجانبه علي الكرسي ، تجامل الناس و كان شئ لم يكن
كانت تنظر لحظه معينه ، ليقوم ادهم بتلبسها دبلتها ،
نعم كانت تنتظر أن تأتي
__________

 

 

 

دلفت هي برفقه أخيها ، لا تعرف احد من المعازيم ، سوا صديقتها حبيبه و العروس بالطبع ،
ما أن رأتها حبيبه حتي جرت إليها لاحتضانها قائله: وحشتيني اوي ، مش بتسالي ليه
سيليا : وانتي كمان …. معلش مشاغل شويه ، عقبال فرحك يارب
حبيبه : لا عقبالك انتي الاول
ارتسمت ابتسامه باهته علي شفتيها ، تري هل سوف تنال شرف خطبتها ممن تحب ، ام لا
أفاقت من شرودها علي صوت حبيبه قائله : تعالي اقعدي معايا علشان أنا معرفش حد هنا اوي ، و محمد سايبني علشان الناس الي جايين من البلد و كدا
سيليا : حاضر ، بس اسلم علي نور الاول
ذهبت لتبارك للعروس ، لا تعلم ما بها ، لما توترت من كلام حبيبه لها ، هي تريد أيضا خطبه مثل باقي الفتيات ، تريد أن تجلس مكانها بجانبها عمار (حب عمرها الاول و الاخير ) و لكن هل سيأتي هذا اليوم،
هل ستكون فرحه مثل فرحه نور بخطبتها تلك
اتجهت إليها و ما أن مدت يدها لها ، جذبتها من يدها بشده هامسه في أذنها بابتسامه شيطانيه : عقبالك ، بس شكلك هتعنسي قريب ، انما أنا خلاص اخدت كل حاجه عقبالك
كادت أن تجيب عليها ، لولا تدخل الناس لمباركه العروس ، لا تعلم ما كل هذا الحقد داخلها ، تري ماذا فعلت لها لتراها هكذا
عادت الي الكرسي الخاص بها بجانب حبيبه ، تريد الفرار من ذلك المكان الان ،
لا تطيق الانتظار ، تريد أن يأتي معاد رحيلها لتذهب من هنا ….
__________

 

 

اكثر من غرام المحبين انا بك مغرم.
يجلس بصحبه أخيه حسن ، صديقه المقرب المحامي الخاص به (ايهاب) ، لهذا الوقت بعد انصراف العاملين في الشركه ….
يحاول جاهداً أن يركز فيما بين يديه من أوراق تخص تلك الصفقة …. لم تتحدث إليه منذ أن رآها اخر يوم في الامتحانات ….لم ترسل رساله له حتي الآن …. لم يستمع إلي صوتها …
تري اين انتي …..
عمار تليفونك بيرن … هكذا انتزعه ايهاب من شروده
انتفض علي أثر تلك الكلمه ، يشعر بالسعاده العارمة ،
بالتأكيد هي …
انتزع من يديه الهاتف ، و ما أن راي اسمها علي الشاشه تنهد بحرقة ، و بدت علي وجهه علامات الغضب …..
في حاجه يا عمار ، ما ترد ، هكذا كان جواب أخيه حسن عندما لم يجيب عمار علي الهاتف
عمار : لا ابدا مفيش ، عن اذنكو
خرج من مكتبه ليجيب عليها ، لماذا تحاول الوصول إليه ….
بترني دلوقتي ليه ، مش قولتلك مترنيش الا لما أنا ارن …..
مايا : في ايه يا عمار ، ايه النبره دي
عمار : أنا حر ، اخلصي عايزه ايه
مايا : هكون عايزه ايه يعني ، وحشتني اوي
عمار بعصبيه مفرطة : قولتلك مترنيش ، و اسمعي بقا علشان مش هكرر كلامي تاني …. ابعدي عني و اياكي تقربيلي …. سمعتي يا حلوه
اغلق في وجهها الخط بعد أن رمي تلك الكلمات ، لا يعلم أنها تدبر له مكيده ، لتوقعه في شباكها ، أو تنتقم اثر فعلته
تري ماذا ستفعل ..؟
__________
كادت الحفل علي وشك الانتهاء ، قامت سيليا من مكانها و اعتزرت من الجميع ، أن الوقت متاخر و تريد الذهاب الي المنزل …
أودعت حبيبه و تمنت لها حياه سعيده فهي لم تري منها أي شئ سئ
و أودعت نور بابتسامه باهته ، لا تعلم لماذا هذا الحقد ولكن لا يهم ، هي لم تعد صديقتها بعد اليوم ….
نظرت نظره لأخيها ، علم من نظرتها أنها تريد الرحيل فورا إلي المنزل …
ترجلت البناية ، و أخيها خلفها ، تريد البكاء ،
لا تعلم ماذا فعلت لتستحق ذلك ولكن قد حدث ما حدث
استني يا سيليا ، بتمشي بسرعه ليه ..

 

 

سيليا : مفيش حاجه يا سيف ، بس حابه اروح بس
ظل يمشي بجانبها ، يعلم أن شئ ما حدث احزنها ، ولكن لا يعلم السبب ،
حاول التحدث إليها و لكن كانت معظم الوقت شاردة ، فالتزم الصمت ،
ظل يراقبها خفيه ، يريد أن يعلم ما بها ،
من ملامح وجهها يعرف انها تخبئ شئ ما …
وصلوا الى المنزل ، و ما أن فتحت الباب ، رأت سيليا عابسه اوقفتها بحده قائله : في ايه ؟؟؟ مالك جايه عامله كدا ليه
سيليا : مفيش حاجه
سميره : ده منظر يعني واحده طبيعيه ، انتي رجعتي تخبي عليا تاني يا بت انتي
سيليا بتعب : يا ماما مفيش حاجه ، جايه تعبانه بس
سميره : ده منظر واحده تعبانه في ايه !!
بس كفايه خناق ، هكذا كان رد سيف عندما تحول الأمر الي شجار
سيف : مفيش حاجه يا ماما ، أنا كنت موجود معاها ، هي بس تعبانه شويه
نظرت له سيليا نظره تشكره عما فعل و انتزعها من تلك المشاجره
دلفت الي غرفتها ، لا تعلم هل هي حزينه علي ما قالته نور لها ،
ام حزينه علي عدم تحقق حلمها مع فتي أحلامها
وقفت أمام المراه ، تزيل تلك المستحضرات التجميلية من علي ملامحها ،
ظهرت ملامحها الباهته ، عيونها التي تغيرت لونها اثر البكاء ليلاً ،
وجهها الشاحب ، وزنها التي فقدت منه الكتير بسبب عدم وجود شهيه ،
يوجد أسفل عينها تلك الهالات السوداء ،
لا تعلم لماذا وصل بها الحال من فتاه مرحه ذو ملامح هادئه و جميله ،
الي فتاه لا تعرفها ، من انتِ… ؟؟؟
أنا حقاً لا اعلم من انتِ
__________

 

 

‏- لم أخشىٰ يومًا هول النهايات، كل الذي أثار فزعي وحزني سهولتها، أن يبدو الأمر وكأنه مزحة، أو حلم بدَّده التيقظ.
دلف الي المنزل ، محبط ،
لم تكن تلك الخطبه التي يريدها ، ما الذي فعلته تلك المجنونه
يعلم أن تلك الليله لن تمر مرور الكرام ،
و سوف يستمع من الكلام ما لذ وطاب
دلفت الي الشقه خلفه و أغلقت الباب ،
قامت بخلع ذلك النقاب من علي وجهها ، نعم هي من ذات الفئه من تلك الفتيات النادرات ، هي شقيقته الصغرى و صديقته المقربه ، خلعته لتظهر ملامحها الهادئه ،
عيون بنيه ، بشره بيضاء ، وجهه ملائكي
نعم هي من الملائكه .. بوجهها هذا
و اسمها يدل علي مواصفاتها ، فتلك الصغيره تدعي (يقين )…
يقين بهدوء بعض الشئ : بقا هي دي يا ادهم الي قعدت تحكيلي عنها ، انت مشوفتش كانت لابسه ايه انهاردة !!!
ادهم بحزن : شوفت ، بس انا زي زيك اتفاجئت والله
يقين : اتفاجئت ؟؟ يعني ايه اتفاجئت
ادهم : والله اتفاجئت ، هي مقالتليش هتلبس ايه ، بس ظنيت أنها محجبه و كدا ف أقصي حاجه هتلبسها زي باقي البنات المحجبه ، معرفش أنها هتعمل كدا
يقين : بص يا بن الناس هقولك كلمتين ، واحده زي دي مش هتنفع تكون زوجه و ام لاولادك ،
أنا قولت اقولك ، بس علشان متقولش عليا واقفه قدام سعادتك ، اديها فرصه ثانيه ،
تصبح علي خير يا اخويا
دلفت الي غرفتها ، لا تعلم هل صحيح ما فعلت ام لا ،
لا تريد أحزانه فهو من بقي لديها بعد رحيل ابيها و امها ، هو من رباها ، و كان لها أباً و أما ً و أخاً و صديقاً ..
لا تريده أن يخطئ في اختياره لشريكه حياته القادمه فيحزن ، و هي لا تريد أن تراه حزيناً
تدعو الله أن يوفقه فيما يختاره و يرضي
_______

 

 

علي الجانب الآخر ،
تجلس أمام المراه ، سعيده للغايه ، فاليوم سوف يأتي إليها إلي المنزل بعد انتهاء دوامه في العمل بصحبه أمه ،
سعيده لأنها عاش وشك تحقيق حلمها الصغير ،
كم تحلم مرارً و تكرارً بتحقيق ذلك الحلم الصغير ،
ارتدت عباءه بيتيه مناسبه لتلك المقابله ،
دلفت والدتها (دلال ) قائله : علفكرة هما بره
حبيبه بفرحه : أمتي جم ؟
دلال : لسه دلوقتي يا شقيه
حبيبه: شكلي حلو
دلال بحب : قمر يا حبيبتي ربنا يحفظك
خرجت حبيبه إليهم ،
دلفت الي صاله الاستقبال ، سلمت عليه بهدوء ، و اتجهت الي أمه لكي تستقبلها ،
جلست علي الكرسي المقابل لمها
ماجده والده محمد : ازيك يا مرات ابني عامله ايه
حبيبه : الحمد لله يا طنط ، نورتينا والله
ماجده بعدم إكثار : بنورك
صمتت حبيبه ، لا تعرف ماذا يقولون في تلك الزيارات ،
ظلت تحاول أن تجد ما تقوله و لكن لا تعرف ماذا تقول
اخرجتها ماجده من الشرود قائله : انتو نقيتوا العفش يا حبيبه
حبيبه : لا لسه يا طنط
ماجده : كويس علشان ابقي اجي معاكوا فيه
محمد : خليكي يا ماما علشان متتعبيش ، هنبقي ننزل أنا و حبيبه ننقيه
ماجده بغيظ : و منزلش انقيه معاكوا ليه
دلال بتدخل : بس المفروض هما العرسان ينزلوا ينقوه سوا
ماجده : ده عندكوا انتو بقا ، انما احنا معندناش الكلام ده ، مش كفايه نزلوا جابوا بقيت الحاجات من غير ما يشوروني
دلال بغضب تحاول اخفاءة : بس هما الي هيعيشوا في البيت و ده بيتهم، احنا ليه نتدخل
ماجده : والله بقا ابني و انا حره فيه ، مش كفايه رضينا بيكوا
دلال و قد خرجت عن شعورها : رضينا بيكوا !!!!؟…. انتو الي رضيتوا ،

 

 

ابنك عن الي جه و طلب ايدك بنتي من ابوها ، احنا مفرضناش بنتنا علي حد
ماجده بغضب : معاكي حق ، أنا قولت أن دي متنفعكش ، مالها ايمان بنت خالتي مش فاهمه ، يلا يا واد من هنا
جرت حبيبه الي غرفتها ، لا تريد سماع للمزيد من ذلك الحديث ،
هل هي تلك السعاده التي كانت تنتظرها قبل مجيئهم ، لا يبدو أنها خدعت في ذلك الأمر
محمد : أنا مش رايح في حته ، و مش همشي علي مزاج حد ، أنا بحب حبيبه و هي عارفه كدا كويس
ماجده : بقا كدا ، لا انت ابني ولا اعرف
خرجت ماجده من الشقه ، مغلقة الباب خلفها بعنف ،
ابنها الوحيد خرج عن طوعها ، و لماذا ،
لانه يحب فتاه منذ الصغر ،
لا اريدها زوجه لابني الوحيد ، أنا من تختار تلك الزوجه و سوف أرتب لكي أقرب منه ابنه خالته ،
ماجده لنفسها : والله لخليه يسيبك يا حبيبه و مبقاش أنا
لا نعلم هل القدر أن يجمعهما حلالا طيبا كما يتمنون ، ام لامه و تدخلاتها رأي آخر
_________
‏- لم أخشىٰ يومًا هول النهايات، كل الذي أثار فزعي وحزني سهولتها، أن يبدو الأمر وكأنه مزحة، أو حلم بدَّده التيقظ.
تجلس علي فراشها شاردة ،
منذ ليتهم معا ، و لم يتحدث إليها ،
من المفترض أن بعد تلك الليله ، يتقربون من بعض اكتر
من المفترض أن يكون سعيدا بسبب خطبتهم ،
ولكن يبدو عكس ذلك ،
فهو حتي لا يجيب علي رسائلها أو اتصالاتها ،
لا تعلم ماذا جري ؟؟
لم تخطئ في شئ ، هي فقط كانت تسعد نفسها بطريقتها ،
ما المشكله في خلعها للحجاب في خطبتها ، و ايضا الخطبه كانت في المنزل ما الخطب ؟
ظلت تفكر ، لماذا تشغل بالها به بتلك الطريقه في زعله منها ،
هل أحبته ،
لا ،لا ، لا

 

 

أنا لم احبه ،
أنا وافقت علي تلك الخطبه مثل باقي الفتيات فقط ،
لكن احبه ، لا اكيد
ظلت هكذا إلا أن غالبها النوم ،
لا تعلم هل تحبه ام لا ،
ولكن بتلك الطريقه التي تفكر بها ،
نعم أنا أحبه ، لا لست احبه
بل أعشقه ،
سعيده للغايه انهو تم خطبتي ،
ولكن لا بد من عدم اظهار ذلك أمامه أو امام الناس
مستحيل …..
_______
احبك بطريقة تجعَلني أحارب صحتي.
في صباح جديد ،
لا نعلم هل يخبئ لنا السعاده ام الحزن ،
ولكنه يحمل الكثير ،
يحمل السعاده لبعض الناس ،
ويحمل حزن و الم لبعض الناس ،
ولكن لا نعلم اي منهم سوف نحظي في ذلك اليوم ،
ولكن نتمني أن يأتي كما يشتهي القلب ..
استيقظت تلك الصغيره ، ذو الشعر البني ، ذو الوجه الاكثر نقاء ،
لا لقد أسأت القصد ،
ليس الاكثر نقاء ،
فمنذ تلك الحادثة ، و هي مثل الورده المقطوعه من بين أصدقائها ،
وجهها الاكثر شحوبا ،
عيونها التي أصابها الإرهاق ، تحاول جاهدا و تقاوم و لكن ليس لديها شهيه …
تذكرت أن منذ تلك الواقعه ، لا تتحدث هي وامها ،
كانت العلاقة قبل الحادثة ، لطيفه الي حد ما ، وليس ليست لطيفه للغايه ،
كانت تعامل أخاها معامله حسنه عنها ، هي فقط كانت تقسو عليها بعض الأوقات ،
بسبب أو بدون سبب ،
لا تعلم لماذا ولكن تدهور كل شئ بعد تلك الحادثة ،
تنهدت بتثاقل ، تقاوم جاهده أن تقوم من علي الفراش ولكن لا فائده ، كما هي منذ ليله امس ،
جالسه علي الفراش تبكي بحرقه ،

 

 

لا تعلم هل ستحدث معجزه ام ماذا ،
دلفت والدتها الي الغرفه لايقاظها قائله : انتي لسه نايمه عندك ، قومي
سيليا بتعب : أنا مش نايمه يا ماما
سميره : اومال بتعملي ايه عندك هنا
سيليا بتعب : مفيش حاجه ، قايمه اهو
سميره : قومي روقي معايا البيت كدا بدل ما انتي قاعده زي خيبتها كدا ، ده حتي الترم الثاني قرب يبدأ ، اهو تلاقي حاجه تعمليها بظل ما انتي قاعده كدا
سيليا : حاضر يا ماما
خرجت سميره من الغرفه ، كادت سيليا أن تخرج خلفها ولكن استمعت الي صوت هاتفها يعلن عن قدوم رساله ،
اتجهت إليه ، و ما أن وقع بصرها علي ذلك الرقم ، ظل قلبها ينبض بسرعه ،
لا تعلم لما تلك النبضات السريعه ،
ولكن تري ماذا تريد ،
اخذت الهاتف ، و خبأته في جيب منامتها ،
و دلفت الي المرحاض ، و جلست علي طرف البانيو ،
فتحت تلك الرساله و قرأت محتواها
محتوي الرساله :
عمار : صباح الخير يا قلبي ، عامله ايه وحشتيني فينك الايام دي
سيليا : في الدنيا والله
عمار : مالك
سيليا : مفيش حاجه

 

 

 

عمار : لا فيه ايه ، وبعدين انتي مبقتيش تكلميني ليه زي الاول
سيليا : هو أنا مش قولتلك الي فيها اخر يوم امتحانات
عمار : اه قولتي ، بس ده بردو مش سبب
سيليا : ……
عمار : خلاص مسامحك بس عندي طلب منك ممكن
سيليا باستغراب: طلب ايه ؟؟
عمار : عايز اشوفك
سيليا : تشوفني ازاي …. ما انت عارف الي فيها
عمار : ما علشان كدا أنا قعدت افكر كويس علشان اعرف اشوفك
سيليا : ووصلت لايه بقا
عمار : وصلت انك كلها كام يوم و تبدئ دراسه صح ، أنا قررت انك مش لازم تروحي اول يوم ، محدش بيروح اصلا اول يوم ، و هاجي اخدك في حته بعيد عن البيت علشان محدش يشوفك ،
و تيجي تقعدي معايا في شقتي
سيليا بجمود ، عن أي شقه يتحدث ،
هل يريدها في شقه مثل تلك الفتيات ،
هل جن جنونه ، لكي يطلب منها ذلك الطلب ،
كادت أن تضغط علي زر ارسال الرساله لتوقفه عن حده ، لولا استماع الي صوت والدتها خارج الحمام قائله : بتعملي ايه يا سيليا كل ده عندك
من الخضه ، و من أن يكشف أمرها ،
ضغطت علي زر ارسال الرساله ،
تري ماذا ارسلت ؟؟؟

يتبع …..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أوقعني في عشقه الكاذب)

اترك رد

error: Content is protected !!