روايات

رواية أين أنا الفصل الرابع 4 بقلم ضحى ربيع

رواية أين أنا الفصل الرابع 4 بقلم ضحى ربيع

رواية أين أنا البارت الرابع

رواية أين أنا الجزء ارلابع

رواية أين أنا الحلقة الرابعة

-عقد قرانك أنتِ وجلالة الملك سُليمان
-ازاي يعني الراجل اي دخل حضني ده يبقي جوزي!!!!
-بالطبع
-طب قولي لي لماذا قامت الملكة اقصد والدتي بأخذي خارج القسطنطينية
-لا أحد يعلم هدفها حتى الأن لقد قابلت الله بسرها
-طب قولي لي كيف ومتى ذهبنا من هنا
-بعد وفاة الملك وقبل مراسم تشييع جثمانه أخذت كلتينا ليلاً دون أن يرانا أحداً وذهبت بنا مسرعة الي بلدة نائية لا يعيش بها سوا بعض المساكين الذين لم يروا الملكة من قبل لذلك رحبوا بوجودنا بينهم حيث قالة لهم أنها أمرأة أرملة وتوفى زوجها بالحرب لذلك لا تمتلك مسكن أو طعاما
فرحبوا بها وسكنا بتلك البلدة ١٢سنة مرحنا وكبرنا بها حتى أننا نسينا من نكون او أننا نملك بيتاً أخر فلقد كان ذلك المنزل الصغير الدافئ هو بيتنا وأمننا وأماننا الوحيد
-طب وأزاي رجعنا هنا تاني

 

 

-في يوم ذهبنا أنا وأنتِ الي أحد الأسواق خارج البلدة كانت البلدة المجاورة دائما تقيم الأسواق الكبيرة حلمنا انا وأنتِ دائما بالذهاب إليها مرة واحد ولكن جلالة الملكة دائما كانت ترفض خروجنا أو ذهابنا مترا بعيدا عنها
كانت تقول دائما أن العالم اظلم مما نظن وأسوأ مما نرى
-طب وأزاي خرجنا رغم كل اي بتقوليه ده
-كان ذلك اليوم هو عيد مولدك وحينما سألتك ماذا تودين قلتي الذهاب الي أحد الأسواق خارج البلدة
-اي ده انا كنت ريبانزل زمان ولا اي
-ماذا؟
-لا شئ كملي
-فوافقت بأعجوبة وعند رجوعنا بطريق السواري
-طريق السواري؟؟؟
-نعم ذلك الطريق المؤدي البلدة كان مهجورا حينها لا يمر خلاله مسافرين كثر

 

 

وجدنا رجلاً يأن بصوت ضعيف يردتي زي الحرب ملقى علي ظهره ووجه ملطخاً بالدم وينزف من بطنه حينها قررتي الذهاب لمساعدته ولكنني أوقفت خشيتاً أن يصيبك شئ ولكنكِ أصريتي علي موقفك وذهبتي إليه ربطتي شالك حول جرحه وساعدتك بحمله الي البيت ذهلت جلالة الملكة عند رويتنا هكذا ورفضت أن ندخله البيت ولكنكِ أصريتي علي موقفك وأقنعتيها
قمتي بتضميد جراحه حتى أنكِ خيطتي جرح بطنه
-اناااا؟
-نعم أنتِ…. إلا تتذكرين حينما كنتي تذهبين مع حكيم البلدة الي الي مريض يذهب إليه كنتِ تعشقين الطب ودائما تتطلعين أليه لذلك كنتِ ملتصقة بالحكيم في اي وقت يذهب إليه لمريض
ايا كان ليس هذا موضوعنا
قمتي برعاية ذلك الجندي حق رعاية افضل من اي حكيم أخر ظل نائما ثلاثة أيام وحينما استيقظ ظل ينظر اليكِ ثم احتنضك فجأة مثلما فعل جلالة الملك لكِ منذ قليل
-ازاي….كيف يعني
-كان ذلك الجندي هو جلالة الملك نفسه……..

يتبع..

لقراءة بالفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية أين أنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *