روايات

رواية اكاونت فيك الفصل الثاني 2 بقلم عمرو علي

رواية اكاونت فيك الفصل الثاني 2 بقلم عمرو علي

رواية اكاونت فيك البارت الثاني

رواية اكاونت فيك الجزء الثاني

رواية اكاونت فيك
رواية اكاونت فيك

رواية اكاونت فيك الحلقة الثانية

انا اسفة بس انا مش ببعت صوري ولا صوتي لحد غريب
= وهو انا غريبة يا أسماء ، مش احنا صحاب
اه صحاب بس لسة مش عارفاكي كويس
= عموما عشان تتطمني هبعتلك صورتي انا
” ثواني وصورتها ظهرت قدامي ، هي مش حلوة هي قمر ، ملامحها هادية وجميلة اوي ، ياريت لو كان ينفع اقولك كدا بنفسي مش ب أكونت فييك ، مخدتش بالي اني سرحت في الصورة لحد ما انتبهت على صوت رسالة منها
ايه هي وحشة ولا ايه
= لا ما شاء الله دي جميلة خالص
اصلك سكتي شوية كدا
= لا عادي
اظن كدا اطمنتي اني بنت زيك اهو

= متقلقيش يا ليلى انا مطمنة ، وفي يوم من غير ما تقولي هتلاقيني باعتة صورتي
” صورتي اللي هي ايه ، صورة مزيفة برضو ولا صورتي انا الاصلية ، طب اصارحها دلوقتي ، بس لو صارحتها هتقول اني كدبت عليها ومش هعرف اكلمها تاني ، وأنا بصراحة عايز اكلمها تاني لكن دا مش حب ولا انا متعلق بيها ، مجرد راحة معاها مش اكتر ، فضلنا نتكلم شهرين كاملين ، عرفت عنها كل حاجة ، مكنش فيه تفصيلة في حياتها مكنتش عارفها ، هي كمان عرفت عني كل حاجة بس بشخصية أسماء مش شخصية حسام ، حاجة بتشدني كل يوم اقرب منها وانا مش عايز ، عايز اخليني بعيد عشان محبهاش لكن مبقدرش اشوف التانية تعدي من غير ما اكلمها ، تقريبا بقيت ناسي كل حاجة حتى الناس اللي المفروض بشتغلهم ، سيبتهم وبقيت اكلمها هي وبس ، استمرت الأيام لحد ما صحيت في يوم وبفتح الفون عشان اكلمها لقيت رسالة منها بتقول
• أسماء انا اسفة بس انا عايزة اقفل فترة ، مخنوقة شوية بس اول ما اكون احسن هرجع تاني و اكلمك عشان بصراحة حبيتك أوي
” بقيت زي المجنون وأنا بقرأ الرسالة ، معنى كدا اني مش هعرف اكلمها تاني ، انا كان لازم اقولها الحقيقة ، دا انا غبي ، ليه معملتش حساب يوم زي كدا ، اعمل ايه دلوقتي ، انا عارف عنوانها بس مش عارف لو روحت هقول ايه ، فضلت قاعد في مكاني متكتف مش عارف اعمل حاجة ، بقيت اسيب امسك الفون كل شوية يمكن الاقي منها اي رسالة بس برضو مفيش ، حتى لما بنام بصحا كل شوية اشوف الرسايل يمكن تكون بعتت لكن مش بلاقي ، كان شعور وحش جدا في كل مرة مش بلاقيها ، سمعت صوت رسالة جريت عشان اشوفها لقيت
• حاسس انك حزينة ، ممكن تحكيلي ، اعتبرينا صحاب ومتقلقيش سرك في بير
” مسكت نفسي عن تكسير الفون ، عملتله بلوك ومش هو بس لا دا كل اللي أنا بكلمهم ، قفلت الاكونت اللي كنت بشتغل بيه صحابي نهائيا ، كنت محتار اقولهم الحقيقة قبل ما اقفله ولا لأ ، قررت مقولش عشان مخسرهمش وانت مكنتش مستعد لأي خسارة دلوقتي ، عدا أسبوعين ولسة الوضع زي ما هو ، نزلت الشارع بتمشا قابلت واحد صاحبي من اللي انا كنت بشتغلهم ، كان شكله مضايق
مالك قافل كدا ليه
= قفلت الاكونت بتاعها ومش عارف اوصلها
انت كنت بتحبها
= حبيتها اوي يا حسام ، مكنتش مصدق اصلا ان فيه واحدة رضيت تبصلي وما صدقت انها كلمتني لكن باين ان انا اللي متحبش
متقولش كدا ، كفاية طيبتك وجدعنتك ، انت كويس يا أدهم وتتحب ، هي اللي متستاهلش انها تكون معاك
= بس انا حبيتها
و ايه يعني ، هتحب تاني وتالت ، بس لاحظ الفرق بين الاعجاب والحب عشان متقعش في غلط تاني
= هحاول اعمل بنصيحتك

” كنت زعلان على حالته ، انا عملت الموضوع بهزار لكن مكنتش متخيل انه يوصل لكدا ، اني اشوف صاحبي في حالة وحشة زي دي ، و عشان كدا قفلت الاكونت ، كملنا شهر على نفس الحال ولسة الامور زي ما هي ، لكن التغيير كان فيا انا ، بقيت قاعد في اوضتي علطول مش بخرج منها ، اعتزلت الناس حتى صحابي اللي مش قادر اشوفهم بسبب اللي عملته ، كنت نايم صحيت الساعة 4 الفجر على صوت رسالة ، مديت ايدي اجيب الفون لقيتها هي
• انا رجعت تاني ، عارفة ان المدة كانت طويلة بس بجد انا اسفة ، كنت محتاجة الفترة دي جدا
” قومت بسرعة ، وبدأت اكلمها لدرجة اني منتبهتش لكلامي
أنتي وحشتيني جدا ، زعلان منك وفي نفس الوقت هموت واكلمك ، غيبتي شهر بس عمرك ما غيبتي عن بالي ، بقيت بقرأ رسايلنا كل يوم عشان افتكر اي حاجة منك ، انا اه زعلان منك لكن لو سألتيني اكتر حاجة بتحبها ايه هقولك بصي على اول كلمة
= زعلان وبتحبها ، أنتي بتتكلمي بصيغة ولد ليه
” يا نهار اسود ، ايه اللي انا قولته دا
متفكرش تبرر عشان انا عارفة انك ولد من الأول
” اتصدمت من الكلام ، ايدي بتترعش ومش عارفة تكتب
ولد ايه بس ، انا أسماء
= مفيش داعي للكدب بقا ، انا عارفة كل حاجة من الاول ، عارفة من طريقة كلامك ، من حكاياتك ، من كل حاجة كنت بتقولها كانت بتثبت انك ولد مش بنت لكن عايزة اسألك سؤال ، ليه عملت معايا كدا
انا محتاج اقابلك عشان اقولك كل حاجة
= وتفتكر انا هثق فيك
لو مكنتيش واثقة فيا ، مكنتيش كلمتيني طول المدة دي كلها
” سكتت ومردتش
صدقيني انا المرادي مش بكدب ، مش هاخد من وقتك كتير بس بجد عايز اقابلك
= فين
هبعتلك لوكيشن
= اتفقنا
” المفروض اكون بجهز الكلام اللي هقوله لكن مش عارف او بمعنى اصح دماغي مش مستوعبة حاجة ، فضلت صاحي مش عارف انام لحد تاني يوم ، قومت و اختارت اشيك طقم عندي ، بدأت اظبط نفسي ، ونزلت روحت الكافيه اللي المفروض نتقابل فيه ، وصلت وكانت الساعة 5 ، بعد 10 دقايق لقيتها جات ، ومع كل خطوة كانت بتمشيها ، دقات قلبي كانت بتعلى أكتر ، قومت وقفت

ازيك
= تمام ياا … ، انا لحد دلوقتي معرفش اسمك ايه
حسام
” قعدنا ، دقايق مرت علينا وعيوننا بتبص لبعض ، مش عارف ابدأ كلام منين ولا عارف اقول ايه اصلا
هتفضل ساكت كتير
= حاولت افكر في حاجة عشان اصلح بيها الموقف لكن مش لاقي
بس انا مش عايزاك تصلح ، انا عايزة اعرف كل حاجة
” بدأت احكيلها كل حاجة من الاول ، من اول صحابي لحد ما قابلتها ، كانت مركزة جدا مع كلامي ، تبتسم شوية ، ترجع لطبيعتها شوية ، ملامحها تقفل شوية ، كنت متابع كل تعبيرات وشها اللي أكاد اكون حفظته كله
ليه مقولتليش من الاول
= خوفت معرفش اتكلم معاكي تاني
وانت ليه كنت عايز تتكلم معايا
= صدقيني مش عارف بس انا كنت حابب كدا
وفضلت سايبني كل دا بكلم شخصية وهمية ملهاش وجود اصلا ، انت كنت مستمتع ب دا
= كنت كل يوم بحاول اقولك الحقيقة بس مبقدرش
طب انا اصدقك ازاي
= شوفي اي حاجة ممكن تثبتلك وانا هعملها
بس انا كنت واثقة فيك ، رجعلي الثقة تاني وانا هسامحك ونكمل كلام عادي
= انا عارف ان الموضوع صعب بس والله انا ما كنت اقصد اعمل معاكي كدا ، كل حاجة جات صدفة
عموما انا همشي دلوقتي عن اذنك
= استني ، ليلى انا … انا بحبك
” رجعت تبصلي تاني
منكرش اني اتعلقت بيك حتى وانا عارفة انك ولد ، بس خلاص مبقاش ينفع
= ليه مينفعش ، شوفي اي حاجة ممكن ترضيكي وانا هعملها
اللي هيرضيني انا قولته قبل كدا ، رجعلي ثقتي فيك
= اديني فرصة تانية
برضو مش هينفع يا حسام
” سكت ، بصيت في الارض بقلة حيلة ، معنديش حاجة اعملها
على فكرة ، انا كنت ببقا مبسوطة وانا بكلمك ، عيشت معاك ايام حلوة ، هي دي الحاجة الوحيدة اللي هتخليني اسامحك
= ونرجع زي الأول
دي مش هقدر اعملها ، كان نفسي انها تنتهي بطريقة غير دي لكن دي مش رواية ولا فيلم ، انا مسامحاك وبشكرك على كل حاجة انت عملتها معايا ، عن اذنك
” قامت وسابت جرح في قلبي لو فضلت طول عمري احاول اعالجه مش هعرف ، بس مش هنكر ، انا استاهل كل دا ، هي دي المفروض تكون نهايتي ، انا مفكرتش فيها ولا كنت فكرت في صحابي قبل كدا ، انا فكرت في نفسي وبس ، انا كنت اناني وكداب وهي دي النهاية المناسبة ليا عشان انا مستاهلش ، لكن اللي مزعلني اني مش هعرف اشوفها تاني ، خلاص كدا هي مشيت ومش هترجع ، طلعت الفلوس عشان ادفع الحساب ، لقيت الكرسي اللي قدامي بيتشد ل ورا
اصلي بصراحة مشيت وانا جعانة ، قولت ارجع ااكل وبعدها ابقا امشي عشان انا مشواري طويل
” اتنهدت و ابتسمت ، معاها خرجت ضحكة منها ممكن افضل اوصف في جمال ضحكتها طول العمر
= هتاكلي ايه

اطلبلي على ذوقك
ليه رجعتي
= افتكرت الفترة اللي عيشتها من غيرك ، مكنتش هقدر استحمل فترة زيها تاني
انا…
شششش ، انا مش عايزة اسمع حاجة ، انا عارفة اللي انت هتقوله
” تفتكر العمر فيه قد ايه عشان الاقي حد زيك ، وأنا مكنتش محتاج افكر كتير عشان اتأكد انها هي اللي انا عايز اكمل معاها حياتي ”
لما أنتي عارفة اني ولد ، ليه بعدتي
= كنت بحاول اخليك تقع وتعترفلي بكل حاجة
ولو مكنتش اعترفت
= كنت هختفي تاني بس المرادي مش هرجع
طب ما تيجي نختفي سوا
= يعني ايه
يعني ، يعني انا عايز اتجوزك
” ميهمنيش اللي فات من عمري ايه واللي فاضل ليا فيه ، انا عايشه ليك ، وأنا بين ايديك أي شئ ميهمنيش اصل كنت هموت و اعيش عمري ل عنيك♥ ”
مسامحاني يا ليلتي
= مسامحاك ، كلنا نستحق فرصة تانية يا حسام
” كلنا نستحق فرصة تانية طالما احنا بنحاول وفيه حاجة حلوة جوانا ، لكن انا الحاجة الحلوة بتاعتي هي ليلى ، فرحة عمري اللي جات عن طريق اكونت فييك 💛 ”
” الاسكريبتات متعبة بالنسبالي اكتر من الروايات لكنها مقربة إلى قلبي ، بجد شكرا لأي حد بيقول في حقي كلمة حلوة ، فيه روايات بيتم التحضير ليها وهتنزل بإذن الله لكن لما الاقي الدعم اللي يشجعني انزل حاجة ، اشوفكو في حكاية جديدة 💜 ”
#بقلم : #عمرو_علي
#النهاية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *