روايات

رواية حبي الأول الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نورالدين

رواية حبي الأول الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نورالدين

رواية حبي الأول البارت الثاني

رواية حبي الأول الجزء الثاني

حبي الأول
حبي الأول

رواية حبي الأول الحلقة الثانية

قام بغضب من قدامها وقال:
_أنا عايز أفهم حاجة واحدة، لما إنتي بتكر*هيها أوي كدا ليه مبعدتيش عنها من الأول، ليه لسة صاحبتها وليه كبرتي معاها وإنتي صاحبتها.
بصيتلهُ وقالت بـِ حقد وغِل:
=عشان أشوف اليوم اللي هتقع فيه وتتك*سر وأفرح فيها، عشان أشوف إنها بني آدم زيي عادي وبتتعب وبيتاخد منها حاجة هي عايزاها.
بصلها بقر*ف وقال بإندفاع:
_وهي عملتلك إي عشان تعملي كدا، دي حتى بتحبك جدًا وبتعتبرك أختها!
ضحكت بسخرية وقالت:
=لأ من جهة عملتلي فـ هي عملتلي كتير، دايمًا كانت بتبُصلي بنظرة شفقة ودايمًا كانت بتحرص على كلامها معايا وإنها متجرحنيش وكل دا عشان أنا أقل منها ومعنديش أب يحبني زيها، هي قاثدة تبُصلي بالنظرات دي وقاصدة في كل حاجة حلوة بتعملها تفكرني بإني شخصية تصعب على كل الناس.
بصيلها بعدم تصديق وقال وهو بيهز راسهُ بنفي:
_مستحيل تكوني بشر، إنتي شيطا*ن، هي بتعمل كل حاجة عشان تخليكي مبسوطة بس إنتي السواد اللي في قلبك مستحيل يروح، إنتي إتعودتي على السواد في حياتك لدرجة لما جت اللي بتحبك بجد وبتعتبرك أختها بتد*مريها بإيدك.
بصت قدامها بهدوء وهي بتفكر وقالت بعصبية وصوت عالي:

 

 

 

 

=إمشي دلوقتي مش عايزة أشوفك هنا.
بصيلها بغضب وقال:
_إمسحي الصور اللي معاكي، كان بيننا إتفاق ونفذتهُ دورك في التنفيذ دلوقتي.
إبتسمت بسخرية وهي بتبُص حواليها وقالت وهي بترفع إيديها:
=إنت مفكرني خصم سهل!!
قولتلك صور مش همسح لحد ما دبلتك تبقى في إيدي.
بصيلها بغضب وقال:
_إسمعي، أنا سكتتلك كتير أوي لحد دلوقتي، بلاش تختبري صبري أكتر من كدا، واللي في دماغك مش هيحصل.
لف ضهرهُ وكان ماشي بس وقف فجأة بعصبية أول ما قالت:
=ياخسارة كنت مفكراك بتحبها بجد، في الحالة دي بقى ممكن ندوس على شير وننشر الصور في كل مكان.
لف ليها بسرعة وشافها وهي بتبتسم بخُبث وبتقرب إيديها من الشير وقالت:
=أخر فرصة ليك، صدقني أخر فرصة، في إيدك الأختيار خلال ثانية..إتنين..تلات..
قاطعها وقال بعصبية وتردد:
_موافق.
إبتسمت بإنتصار وخُبث وقالت:
=صدقني يارامي هخليك تحبني، أنا وإنت لـِ بعض من الأول أساسًا ياحبيبي.
بصيلها بقر*ف وغضب وسابها ومشي.
______________________________________

 

 

 

تاني يوم صحيت وأنا لسة بهدوم الخروج من إمبارح، إفتكرت اللي حصل ونزل مني كام دمعة بس مسحتهم وقولت بغضب من نفسي:
_بتعيطي عليه ليه بعد اللي عملهُ، خلاص بقى إنسيه ومتبقيش غبية وشوفي نفسك شوية، أنا حبيتهُ بجد وهو إستغنى بس يُشكر خلاني أعرف قيمة نفسي واللي كنت عملاه فيها معاه.
قومت وجهزت ونزلت عشان أروح الجريدة اللي بشتغل فيها صحافية، أول ما وصلت الجريدة إستقبلتني زميلتي واللي في مقام صاحبتي وقالت وهي مبتسمة وبتغمز لي:
_شكل الحب مولع في الدُرة بينك إنتي ورامي.
بصيتلها بلا مبالاة وقولت بهدوء وأنا مكملة في طريقي للمكتب:
=إنفصلنا.
وقفتني بصد*مة وقالت:
_إي، إمتى دا حصل وليه!!
أومال الورد دا من مين!
بصيتلها بإستغراب وقولت:
=ورد إي!
ردت وقالت:

 

 

_في ورد جالك الصبح.
بصيتلها بإستغراب وروحت على المكتب وكان في ورد فعلًا، مسكتهُ ودورت فيه على كارت ولاقيت واحد فعلًا، والأغرب اللي كان مكتوب فيه:
_خلي بالك من القريب ليكي عشان الوشوش سهل تتغير زي جلد التعبان، جلد الإنسان برضوا بيتغير، الإنسان بيرسمهُ ز ما هو عايز مرة يخليه بيضحك لـِ شخص ويحسس الشخص إنهُ مفيش أودد منهُ ومرة تانية أول ما الشخص يختفي يظهر على حقيقتهُ ويبان الخُبث بتاع التعبان بإنهُ عايز يلتهم فريستهُ مش أكتر.
فاعل خير.
بصيت للرسالة بإستغراب وللحقيقة مهتمتش وركنت الورد على جنب وبدأت شغل، بس دا ميمنعش إني كنت حاسة بـِ حاجة غلط من ناحية الرسالة والورد، ومين ممكن يكون بعتهُ مثلًا.
________________________________________
بص على الجريدة من برا وهو واقف وساند على عربيتهُ وقال بهدوء وحُزن:
_ياريت تكوني فهمتي جزء من اللي عايز أوصلهولك يا ندى، أنا أسف بس مش بإيدي أنا متطر أو*جعك شوية عشان متتأذيش بس أوعدك كل حاجة هترجع زي الأول وأحسن.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حبي الأول)

اترك رد