روايات

رواية عشقت مريضي الفصل الثالث 3 بقلم سلمى محمود

رواية عشقت مريضي الفصل الثالث 3 بقلم سلمى محمود

رواية عشقت مريضي البارت الثالث

رواية عشقت مريضي الجزء الثالث

عشقت مريضي
عشقت مريضي

رواية عشقت مريضي الحلقة الثالثة

فى الحى الذى يقطن فيه مازن واسراء …فى منزلهم …كان مازن يقف أمام كيس الملاكمه ويضرب فيه بكل قوه لديه …. اما اسراء كانت تقف فى المطبخ تعد وجبه الغذاء بكل همه وتتحرك هنا وهناك ….وكان يحيى يجلس على رخامه المطبخ ويأرجح قدمه فى الهواء ويتابع تحركات اسراء فى المطبخ
يحيى بملل وهو ينفخ بضيق/ يعنى انا هاكل امتا يا ايسو انا جعان دلوقتى
اسراء وهى تقترب منه وتشد خديه/ يالهوووى على القمر ياناس ….انا بعمل الاكل اهو شويه وهخلصه
يحيى وهو يسبل عينيه بطفوليه/ ايسو انا عاوز بشاميل
اسراء وهى تلتف له بغضب وتشير لوجهه بالسكينه/ يعنى انت موقفنى من الصبح بعمل اكل فراخ وبطاطس ومكرونه وبعد اما قربت اخلص تقولى عاوز بشاميل

 

 

نظر لها يحيى وهو ينظر لها بعيون حزينه مثل الاطفال/خلاص مش عاوز منك حاجه ….. انتى علطول وحشه كده
اسراء بهدوء/ يحيى ياحبيبى…افهم….مينفعش على كل حاجه تزعل كده… مافيش رجاله بتزعل… وانا بكره هعملك البشاميل الى نفسك فيه…. لانى عملت اكل كتير انهارده… اتفقنا
يحيى بإبتسامة جميله/اتفقنا…. انا هخرج اقعد مع مازن… عما تخلصى الاكل
هزت اسراء رأسها ايجابا
خرج يحيى الى الصاله وجد مازن يتدرب بعنف امام كيس الملاكمه… جلس يحيى على احد الارائك وهو ينظر لمازن بحماس واهتمام /برافو يامازن… اضربوا جامد… مترحموش
توقف مازن عن الملاكمه… واخذ المنشفه الموضوعه بجانبه ليزل حبات العرق تلك التى انتشرت فى جسده
وجلس جوار يحيى وتحدث بابتسامه/ طب ماتقوم تجرب كده
تراجع يحيى للخلف وقال بتوتر/ لاء… انا… بوص… اصلى طفل صغير… والبتاع دى كبيره
مازن بضحكه عاليه/ يسلام…. يابنى انت عندك عضلات اكبر منى انا شخصيا
نظر يحيى بسرعه الى عضلات يده الظاهره من ذلك التيشرت بأكمامه القصيره
رفع يحيى كم التيشرت واخذ ينظر الى عضلاته بانبهار شديده… وكأنه لاول مره يراها
واخذ يستعرض عضلاته امام مازن بزهو

 

 

يحيى بغرور وهى يقف امام مازن ويرفع ذراعيه / بوص عضلاتى عامله ازاى….. دا انا ممكن اضرب اى حد… انا قوى اووى
ضحك مازن عليه بشده وقال له وهو يشير الى كيس الملاكمه /طب يلا يابطل ورينا بقا… هتقدر تضرب كيس الملاكمه ده ولا لاء
اتجه مازن اولا… وقف امام كيس الملاكمه…. واخذ يسدد له ضربات عديده وبسرعه
ثم نظر الى يحيى / يلا يا يحيى باشا اعمل زى مانا عملت
تراجع يحيى للخلف وهو يقول/ ماهى… اصل دول بلاستيك.. زينه يعنى… بيفسوا بسرعه
ضحك مازن بشده / يلا بس جرب ومش هتخسر حاجه
تقدم يحيى ووقف امام كيس الملاكمه ولكمه بقوه وسرعه فتحرك كيس الملاكمه من مكانه مرتدا للخلف
فصرخ يحيى بفرح/ انا قوى… شوفت عملت ا…..
لم يكمل يحيى جملته حيث ارتد كيس الملاكمه مره اخرى واصطدم بيحيى فسقط ارضا
ارتمى مازن على الارضيه من كثره الضحك
اما يحيى فتحرك متألما/ مش قولتلك بلاستيك ياعم
خرجت اسراء وقالت بصوت عالى / الغدا يا شباب
اسرع الشباب الى طاوله الطعام وبدأوا فى الاكل
عندما انتهوا قال مازن لاسراء/انا نازل الورشه وهاخد يحيى معايا… خلى بالك من نفسك
هزت اسراء رأسها ايجابا واخذت الاطباق لتغسلها
♧♧♧♧♧♧♧♧♧

 

 

فى نفس العماره… فى الطابق الرابع….فى شقه امنيه
كانت امنيه تجلس امام والدتها وتنظرها بتأفف…. اما والدتها كانت تطالعها بنظرات حانقه غاضبه..
دخل والد امنيه فى تلك اللحظه وقطع حرب العيون تلك المشتعله بين الام وابنتها
والد امنيه بهدوء / فى اى بتبصوا لبعض كده…. عاوزين تولعوا فى بعض… ولعوا يلا…. خلينا نخلص
التفت امنيه برأسها ونظرت لوالدها بغضب وكذلك فعلت والدتها
تحدث والد امنيه ببرود/ فى اى بتبصولى كده لى…. امك لتطول تقتلك هتقتلك…. انا مش عارف انتو عاملين كده لى…. كل يوم نفس الخناقه… ونفس الكلام… مش بتزهقوا
ام امنيه بغضب/مهى لو بنتك تريحينى وتسمع الكلام وتوافق على حد من الى بيتقدملها بدل ماهى قاعده كده
امنيه محاوله التحكم فى اعصابها/ موال كل يوم… وانتى عارفه رأى فى الموضوع… مش عاوزه اتجوز…. هوا الجواز بالعافيه
والده امنيه/ لاء مش بالعافيه يا ختى…. بس انتى مش عاوزه تتجوزى لى…..بيتقدملك كل شويه واحد شكل…. بترفضيهم لى
امنيه ببرود/مش عاجبنى
والد امنيه بهدوء / ايوه ادينا سبب مقنع علشان ترفضيهم… كل الى بيتقدموا كل واحد احسن من التانى
امنيه وهى تحاول اقناعهم بتفكيرها/مرتحتش لحد فيهم… ما شوفتش فى حد الزوج المناسب ليا والى هكمل معاه بقيت حياتى…. محستش حد فيهم
مشوفتش فيهم فارس احلامى
والد امنيه/ وهيثم ابن خالتك مالو… علشان ترفضيه
والده امنيه / الواد كان هيصونك وهيشيلك فوق راسه…. وانتى عارفه خالتك بتحبك وهتبقى مبسوطه معاها…. رفضتى لى يابنت الموكوسه

 

 

امنيه بزهق/ هيثم اخويا وبس… اخويا… وانا عرفته كده… مشوفتوش ولا هشوفه غير كده
ياريت محدش يكلمنى فى الموضوع ده تانى
وتركت امنيه وذهبت للخارج
والداه امنيه بصراخ/ راحه فين يابنتى
امنيه بصوت عالى وهو تغلق الباب خلفها/ نازله اسراء
والده امنيه/شايف عمايل بنتك ياحج
الوالد/ متضغطيش على بنتك…. احنا مش هنجبرها على الجواز… سيبها تختار شريك حياتها احنا مش هنجبرها فى حاجه زى دى
وبطلى تزنى على البنت
تركها ونزل الى القهوه
والده امنيه بغضب/ البت هتفضل راكبه دماغها كده لحد امتا لحد اما قطر الجواز يفوتها
هتفضلى تتعبى قلبى يابنت بطنى كتير
اما فى الاسفل هبطت امنيه لاسفل …وبدأت تطرق على الباب بغضب
اسراء من الداخل/ براحه يالى يتخبط…اى فى اى….ا
فتحت الباب فدخلت امنيه للداخل بغضب
اسراء بصدمه/ اى التور العبيط الى دخل عليا ده
اغلقت اسراء الباب …وتحركت وجلست جوار امنيه التى كانت تحرك ساقها بعصبيه
اسراء بغضب/ فى اى بت نازله متعصبه وواحده فى وشك لى
امنيه بغضب/ الوليه امى دى هتتجننى…مصممه تجوزنى غصب….عاوزه تجوزنى لاى عريس…عاوزه تخلص منى …اعمل اى تانى

 

 

اسراء بهدوء/ امك وخايفه عليكى ….تفكير امك ….فاكره ان قطر الجواز هيفوتك …..وانتى عارفه كلام الناس فى الحاره الى مش بيفرق معاكى ….بس بيفرق مع امك….فامك عاوزه تخلص من كلام الناس
امنيه بعصبيه / وتلبسنى الى حد صح …مش مهم بقا انا هبقى مرتاحه ولا لاء
اسراء محاوله تهدئتها/ اهدى شويه ياامنيه وانا هتكلم مع امك
همت امنيه بالرد ….ولاكن قاطعها رنين هاتفها وكان هيثم ابن خالتها
ردت امنيه بهدوء/ ايوه ياهيثم ….عامل اى
من الناحيه الاخرى رد هيثم بتوتر وقلق/ الحمد لله ياامنيه
احست امنيه بنبره القلق فى صوته/ مالك ياهيثم صوتك ماله
هيثم بتوتر/ ادهم ….ادهم كلمنى دلوقتى ومتعصب جدا …وانتى عارفه لما بتعصب ممكن يرتكب جنايه….هحود عليكى اخدك ونروح نلحقه
اغلقت امنيه الخط وخرجت من المنزل غير مهتمه بنداء اسراء
♧♧♧♧♧♧♧♧

 

 

فى الصعيد فى قصر السوالمى ….كانت مديحه تأخذ الصاله ذهابا وايابا بتوتر وخوف شديد وحزن احنا ملامح وجهها وهى تقول بألم يعصر قلبها/ ياولدى….ياترى انت بخير ولا جرالك اى ….لى غبت الفتره دى ….قلبى واجعنى عليك ….قلبى بيقولى انه فيك حاجه
اقتربت منها فاطمه وضمتها اليها تطمئنها/ اهدى يا ماما اخويا اكيد بخير متقلقيش
مديحه وهى تخرج من حضنها قائله بعنف/ مقلقشى ازاى ….انتى بطمنينى ولا بطمنى نفسك
اخوكى منعرفشى عنه حاجه ….اخوكى غايب بقاله اسبوع …مش عارفين توصله
فاطمه وهى تحاول بث الطمئنينه لقلبها القلق على اخيها/ ان شاء الله خير …اخويا كويس وبخير ….ان شاء الله خير
دخل ذكى وسفيان …..اسرعت مديحه وفاطمه اليهم
مديحه بلهفه/ ابنك كويس ….يحيى بخير صح …عرفت توصله …رد عليا
سفيان بحزن / مافيش اخبار عنه ….احنا هننزل القاهره وندور عليه ….انا مش هستنى اكتر من كده
جلست مديحه على الكرسى المجاور لها بحزن وقلب ينفطر على وليدها الذى لا تعرف عنه شيئ
اقترب منها سفيان وقال بهدوء/ متقلقيش ياحبيبتى ابننا بخير
مديحه بحزن/مقلقشى ازاى وانا بقالى اسبوع معرفشى عنه حاجه
ذكى بهدوء /مديحه اهدى لو سمحتى… ومش عاوزين حد يعرف حاجه عن يحيى…. لو حد سألك قوليلوا ان يحيى كلمكوا وانه بخير
وانا وسفيان هننزل القاهره انهارده وكريم هيبقى معانا كمان
سفيان بدهشه/ ازاى بس يا ذكى…. هننزل كلنا القاهره ومين الى هيدير الشركه ومين الى هيبقا مع الحريم هنا…. على الاقل نسيب كريم
ذكى/ اسمع الى بقولك عليه ياسفيان هننزل احنا التلاته القاهره…
سفيان باستسلام /تمام ياذكى…. قوم نجهز يلا
ذكى /يلا
♧♧♧♧♧♧♧♧♧

 

 

كانت فاطمه ذاهبه لحجرتها…. استمعت الى اصوات عاليه خارجه من غرفه عمتها… اقتربت بهدوء الى ان اتضحت الاصوات لها
فى الداخل كانت روحيه تجلس امام ابنتها وتحدثها بصراخ/ انتى غبيه يا بت….. انتى واعيه لكلامك بتقولى اى
هدير بكره/ ايوه… وواعيه لكل كلمه بقولها كمان.
روحيه بغضب/ لاء… دا انتى اكيد ناويه على موتنا كلنا
هدير بثقه/ متقلقيش انا مخططه لكل حاجه
روحيه وهى تمسكها من يدها بقوه/ انا قولت لاء يعنى لاء ياهدير جواز من يحيى مافيش….. انا مش هجبره يجوزك واعيشك تعيسه طول عمرك مع راجل مش بيحبك
هدير/ومين قالك انى هتجوزه حبا فيه…
روحيه باستغراب/ اومال اى
هدير بجشع/فلوسه دى متروحشى لحد غريب
… انا اوله بالعز ده وابقى الامر الناهى هنا
نظرت لها روحيه بصدمه فكيف تكون ابنتها بكل هذا الجشع / انا راحه اشوف اختك…
وصدقينى لو نفذتى الى فى دماغك…. انا الى هقفلك
خرجت روحيه من غرفه ابنتها هدير وقفت تنظر لغرفتها بيأس… تحركت الى غرفه ابنتها الاخرى…
وجدتها تجلس على سريرها….. تضم ركبتيها الى صدرها وتضع رأسها فوقهم وعينيها محمره بشده من اثر البكاء
جلست روحيه جوارها واخذت تمسد على شعرها وتحدثت بحزن/ لحد امتا ياجهاد….. بقالك اسبوع على الحال ده…. سايبه بيتك وجوزك وقاعده هنا… حصل اى
كانت روحيه تنظر لابنتها بترقب على امل ان تتحدث….. ولا كنها كانت تنظر للفراغ امامها وعينيها تزرف الدموع
هزت روحيه رأسها يأسا فهى على حالتها منذ اسبوع…. وزوجها لايجيب على اتصالتهم
خرجت من غرفتها وهبطت الى الاسفل تفكر فى حل
لابنتيها
♧♧♧♧♧♧♧♧♧

 

 

كانت سمر تجلس فى غرفتها وتتحدث الى كريم فى الهاتف
كريم بهدوء/ سمر ياحبيبتى… اهدى.. يحيى بخير… انا نازل القاهره انهارده وهروح الشركه واعرف يحيى مختفى فين بقاله اسبوع
سمر بحزن/ صدقنى ياكريم يحيى حصله حاجه…. انا مش مرتاحه
كريم/ تفائلوا بالخير تجدوه… يحيى ان شاء الله بخير
سمر / يارب
كريم/ علفكره محدش لازم يعرف اى حاجه عن يحيى لو حد سألكوا قولوا ان يحيى كلمكوا قولوا انه بخير خصوصا قدام امك وعمتك
سمر باستغراب/ ماما….. انتو شاكين فى ماما
كريم بتنهيده/ بصراحه ايوه…. هى حاولت تأذى عمك ومراته وتخلص منهم
سمر بحزن/ فعلا عندك حق… دى اول واحده يتشك فيها اصلا… عمرها ماحبتنى.. كل همها الفلوس وبس
كريم / لازم تبقى اقوى من كده
سمر/ صدقنى هى معدتشى فارقه معايا….. انا كل الى يهمنى دلوقتى يحيى اخويا يرجع بخير وبس
كريم / حبيتى… انتى و فاطمه هتنزلوا الشركه تمسكوها فى غيابنا
سمر باستغراب/ غيابكوا ازاى مش فاهمه اومال عمى وبابا هيبقوا فين
كريم/ قالوا هينزلوا القاهره معايا…. مش عارف اى فى دماغهم بس هوما اصروا ينزلوا
سمر/ تمام ياكريم
كريم/ طيب ياحبيبتى انا هقفل دلوقتى علشان اجهز نفسى للسفر
سمر/ خلى بالك من نفسك…. لا اله الا الله
كريم/ محمد رسول الله
اغلقت سمر الهاتف وارتمت بظهرها على السرير تنظر للسقف بشرود…… انفتح باب غرفتها فجأه
اعتدلت سمر فى جلستها تنظر لفاطمه التى دخلت غرفتها فجأه
سمر باستغراب/فى اى يافاطمه حد يدخل على حد كده
فاطمه وهى تجلس جوارها / هدير بنت عمتك
سمر /مالها
فاطمه / سمعتها بتتكلم مع امها… وانا عاوزه تتجوز يحيى
سمر/مهو ده الطبيعى بتاعها… طول عمرها طماعه
فاطمه بتفكير/ انا مش مرتحالها…. لازم عنينا تبقى عليها… اكيد وراها حاجه
سمر/ عندك حق الفتره دى لازم ناخد حذرنا كويس
…. المهم قالولك اننا هننزل نمسك الشركه

 

 

فاطمه باستغراب/ شركه اى… اومال بابا وعمى وكريم فين
سمر/ نازلين القاهره….. هيدورا على يحيى…. وقالوا لازم ننزل الشركه
فاطمه/ طيب من بكره هننزل نتابع الشغل…. وقومى بقا نشوف ريا وسكينه ناوين على اى
ضحكت سمر عليها وهبطوا للاسفل
♧♧♧♧♧♧♧♧♧
فى القاهره فى شركه لصناعه السيارات الخاصه بى وائل العزيزى
كان فى مكتبه كان ينظر للقابع امامه بغضب شديد
وائل بغضب وهو يكور قبضه يده ويضرب بها على سطح المكتب (الحوار مترجم)/ماذا تقول ياسيد هارى؟! …. كيف حدث ذلك الامر… لماذا لاتتحدث
كان هارى ينظر لوائل بتوتر… فهو على علم انه يمكنه قتله ببساطه/ سيد وائل…. انا متأكد من موته… لقد اصطمدت بسيارته ورأيت انقلابها ولم يمر دقائق حتى انفجرت السياره واصبحت رماد… كل هذا امام بصرى
وائل بصوت عالى/ ماهذه الثقه التى تتحدث بها ايها الاحمق…. لقد اختفت جثته ليس لها اى وجود.. تحققت الشرطه واكدت عدم وجود احد بالسياره… وتقول رأيته
هارى بتوتر/ سيدى سوف اتأكد من ذلك الامر بنفسى… واليوم اوافيك بالاخبار
#وائل العزيزى….. احد الابطال الرئيسيه والمهمه…. يبلغ من العمر ٣٠ عاما…. طول القامه….قمحى البشره.. يمتلك عيون خضراء… ويكون العدو لعائله السوالمى #
وائل بتحذير/ اتمنى ان تكون اخبار ساره والا فصلت رأسك الجميل عن جسدك
تحسس هارى رقبته برعب وهو يهز رأسه ايجابا/ سيدى وصلك اتصال من مستر X وهو يريدك السفر الى روسيا اليوم… الامر خطير
هز وائل رأسه ايجابا دون ان ينطق بحرف واشار له بالخروج
اسرع هارى بالخروج وهو يتنفس براحه…. ثوانى ودخلت السكرتيره الخاصه بوائل /مستر وائل…فى مكالمه علشان حضرتك
وائل/ تمام اخرجى انتى
خرجت السكرتيره مغلقه الباب خلفها…. فرفع وائل سماعه الهاتف الموضوع حواره مجيبا بهدوء/ الو
……..

 

 

وائل بغضب/ انتى ازاى تتصرفى من دماغك
……..
وائل/مش هيحصل والى بقول عليه بس هوا الى هيتنفذ
…….
وائل/ بلاش تقفى قصادى علشان مكتبشى نهايتك بايدى
…….
ابتسم وائل بخبث/كده تعجبنى…. متعمليش اى حاجه لحد اما اقولك تعملى اى…. سلام ياقطه
اغلق وائل الهاتف وخرج من مكتبه محدثا السكرتيره/احجزيلى اول طياره طالعه على روسيا وبلغينى بمعادها
السكرتيره/تمام مستر وائل
خرج وائل من الشركه وركب سيارته وبدأ يفكر فى خطوته القادمه
♧♧♧♧♧♧♧♧♧
اما مازن كان فى الورشه اسفل احد السيارات يقوم بتصليحها…. سمع صوت بجواره/ الله ينور عليك يسطا
تحرك مازن من اسفل السياره وهو يرفع رأسه لاعلى
قال مبتسما/ ابو حميد فينك ياراجل
محمد وهو يساعده فى الوقوف/ اهو انت مجتشى الشغل… قولت اجيلك انا
مازن مبتسما/ تنور ياباشا
محمد / بس الله ينور رجعتلى العربيه جديده
مازن بصدمه/هى دى عربيتك
محمد بضحك/ايوه طبعا… عاوز العربيه تبوظ ومااجيش اصلحها عندك
ضحك مازن وبدأوا يتحدثوا عن بعض الامور الخاصه بالعمل
اما يحيى كان يقف امام الورشه من الناحيه الاخرى من الشارع ينظر للاطفال الذين يعلبون بالكره امامه فى الشارع
كان متردد ايذهب للعب معهم ام لا
هو يريد اللعب وبشده…. ذهب تجاهم وتحدث ببراءه وهو يضع اصبعه على فمه وتحدث بخجل/ممكن العب معاكوا
نظر اليه الاطفال وبدأوا بالضحك
يحيى بغيظ/ انتوا بتضحكوا على اى…. انا قولت حاجه تضحك
تحدث احد الاطفال / انت عبيط ياعمو…

 

 

يحيى/ انا مش عبيط ومش عمو
احد الاطفال بسخريه/ اومال انت مين بقا
يحيى ببراءه/اسمى يحيى وانتو
نظر له احد الاطفال وقال بخبث/ تعرف تمسك الكوره دى
هز يحيى رأسه بحماس وقال بفرحه / اه اعرف…. شوط يالا
نظر له الطفل بابتسامه خبيثه وركل الكره بقوه لتصدم بوجهه يحيى
ارتديحيى للخلف من اثره الركله وفرك وجهه وهو يأن بألم شديد
بدأت الدموع تتجمع فى عينيه وهو ينظر لهم بحزن، اسند ظهره للحائط وجلس فوق الارض وضم ركبتيه لصدره وبدأ يبكى… وتتساقط دموعه بغزاره
تقدم منهم احد الاطفال يدعى على… وقد رق قلبه لحال ذلك المسكين
جلس جواره وهو يمسح على ظهره قائلا بأسف/ احنا اسفين يايحيى….. خلاص متعيطيش
رفع يحيى رأسه ونظر له بحزن شديد وعينيه لم تتوقف عن ذرف الدموع
اقترب منه الاطفال مطأطئين رأسهم بخجل قائلين/ احنا اسفين يايحيى
يحيى وهو ينظر لهم ويمسح دموعه/خلاص مسامحكوا…. ممكن العب معاكوا
هزوا رأسهم بحماس
كان يحيى يلعب معهم بحماس وهو يضحك بقوه….
ركل يحيى الكره فاصطدمت بمحمد
هب محمد من مكانه غاضبا/ مش تحاسب ياحيوان
نظر له يحيى وبدأ عينيه بذرف دموعها مره اخرى/اسف ياعمو
نظر له محمد بصدمه/عمو
اقترب مازن منهم/اقعد بس يامحمد وهفمك كل حاجه
جلس محمد ويحيى… وبدأ مازن فى سرد ماحدث
نظر له محمد /وعمال تقولى ظابط ومربى الرعب لينا فى المبنى وانت مش عارف تحل الموضوع
نظر له مازن باستغراب… فاكمل محمد/ اسأله عن اسمه
نظر له مازن بصدمه… كيف لم تخطرتلك الفكره على باله نظر ليحيى بسرعه… والذى كان يعبث بهاتفه / يحيى اسمك اى
رفع يحيى رأسه ونظر لمازن وقال ببراءه/ اسمى يحيى سفيان السوالمى
♧♧♧♧♧♧♧♧♧

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت مريضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *