Uncategorized

رواية حماتي ملاك الفصل الحادي عشر 11 بقلم هايدي محمد

 رواية حماتي ملاك الفصل الحادي عشر 11 بقلم هايدي محمد

رواية حماتي ملاك الفصل الحادي عشر 11 بقلم هايدي محمد

رواية حماتي ملاك الفصل الحادي عشر 11 بقلم هايدي محمد

-ريحانه بفرح : بتتكلم جد يا سامح
سامح : أيوا يا ريحانة خلاص هتنفصلي وتقدى في بيتك لوحدك تبقي ست البيت ملكة مملكتك الخاصه انتى وجوزك وعيالك وده حقك يا أختى
أم رتيبة : لا طبعا ابنى مايبعدش عن حضنى
سامح : ليه هو عيل صغير … عموما بكره هجيب اخوالى ويشوفوا الموضوع ده … أساسا ازاى أخويا يجيب مراته تقعد عندنا طول الوقت كدا رغم ان ليها شقتها فوق وانا شاب عازب موجود
وبعدين رسولنا قال كدا (حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن يزيد بن أبي
حبيب عن أبي الخير عن عقبه بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إياكم والدخول على النساء فقال رجل من الأنصار يا رسول الله أفرأيت الحمو قال الحمو الموت
قال وفى الباب عن عمر وجابر وعمرو ابن العاص
قال أبو عيسي حديث عقبه بن عامر حديث حسن صحيح وإنما معنى كراهية الدخول على النساء على نحو ماروى عن النبي صلي الله عليه وسلم قال لا يخلون رجل وامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما
ومعنى الحمو : هو أخو الزوج كأنه كره له أن يخلو بها
(تحقيق الألبانى )
يتابع سامح كلامه : ولا انتوا عاوزين إيه تانى يعنى ماينفعش تبقي هي هنا
ممدوح : يعنى انت هتبص على مراتى
سامح : هى أختى ولكن ده كلام رسولنا
ممدوح: ولو كان الحديث ضعيف
سامح : أنا مش بتكلم عن حديث ضعيف ولا قوى بس فعلا كان الشيطان ثالثهما وبعدين عشان الخناق والزعل والمشاكل اللى بتحصل أحسنلك تطلع من البيت
وابقي هات مراتك مرتين كل أسبوع ولا حاجة
أم رتيبة ببكاء : خلاص انتوا عدمتونى عشان تقرروا كل حاجه من غيري كدا
سامح : ياماما دى الأصول وده الصح ولو تفتكرى رتيبه رفضنا تعيش مع حماتها عشان المشاكل
أم رتيبة : وأهون عليك يابنى كدا ده هى اللى بتساعدنى في شغل البيت
سامح بمكر : مش هى اللى كانت بتقوم بكل حاجه وانتى مش بتساعديها خالص
أم رتيبة : كانت مونسانى
سامح بابتسامة خبيثة : مش انتى مش بتطيقيها .. عموما قلت كل اللى عندي وانتوا أحرار سلام عليكم
يرحل سامح ويمشي وتطلع ريحانه شقتها وتسيب أم رتيبة وممدوح وراها
ريحانة تمسك تليفونها وتتصل بأمها
ريحانة : الو اه ياما
أم ريحانه : ايوه يابنتى
ريحانة : شفتى اللى حصل
ام ريحانة : خير
ريحانة : مش كنت جايه وانا خارجه اتخانقت مع البومة اللى تحت
أم ريحانه : شوفي بقي يا بت انتى ابوكي قالهالك قبل كدا ماعندناش بنت تتطلق لازم تعيشي وتلايمى دورك
ريحانه : انتوا ماصدقتوا رميتونى
أم ريحانة : انتى عارفه اننا فلاحين والطلاق عندنا ماينفعش الناس تاكل وشنا
ريحانة : ينفع يعنى الذل والبهدلة دى
أم ريحانه : عشان انتى هبله مش عارفه تلايمي حماتك وتكسبيها هى وابنها
ريحانة : اعمل لها ايه أكتر من كدا … بتبقي كويسه معايه تيجي ام عدلات من هنا تنقلب من هنا منهم لله
أم ريحانة : يابنتى عيشي انتى عارفه الناس مش بتسيب حد في حاله
ريحانة : أروح فين بس يارب لا اهل ينصفونى ولاجوز ينفع سند ليا ولا حد خالص حظي قليل في الدنيا دى ليه كدا بس يارب
أنا كويسه ياأما الحمد لله سلام
وتقفل ريحانه السكة وتقعد تنحب وتقول : يعنى اهلى رامونى وجوزى ابن أمه وحماتى مطلعه عيني أعمل ايه بس يارب أنتحر وأموت نفسي
طب وعيالى أعمل فيهم ايه .. أسيبهم لأهلى اللى مش حاملين حتى بنتهم عشان يحملوهم ولا ستهم اللى تطيق العما ولا تطيقني ولا جوزى ابن امه
يارب انت العالم بحالى خلصنى من اللى انا فيه ده
ريحانه بتلاقي مصحف موجود قدامها على التسريحه خدته وقعدت تقرأ فيه .. استمرت في قراءة القرآن وهى بتبكي .. تبكى بحرقه بدموع بألم لحد ما راحت في النوم
تانى يوم العصر
كانوا عند حماتها كالمعتاد .. حقيقي هى بتقعد في بيت حماتها اكتر مابتقعد في شقتها .. ريحانه كانت بتحضر الأكل
وممدوح وأمه بيتفرجوا على التلفزيون
يدخل سامح عليهم
سامح : سلام عليكم
الكل : عليكم السلام
سامح : فين ريحانه
أم رتيبة : في المطبخ
سامح : ريحانه ريحانه
تخرج ريحانه من المطبخ ماسكه الفوطة في ايديها : أيوا يا سامح
سامح : عندى ليكوا خبر حلو
أم رتيبة : ايه وافقت على الجواز من فتكات بنت خالتك
سامح بقرف : فتكات ايه وبتاع ايه أنا لاقيت شقه لقطه ايجارها حلو وقريبه مننا
أم رتيبة بعصبية : وانا عندى كلمة واحدة بس ابنى مش هيبعد عنى
سامح : ايه رأيك في الكلام ده ياممدوح
ممدوح : اللى تشوفه امى هعمله
سامح : تمام خلاص
يخرج سامح ويرجع بعد عشر دقايق
يا ساتر
ام رتيبة : مستورة مين معاك
سامح يدخل ومعاه اخواله أخوات أم رتيبة الكبار
سامح : اتفضلوا يا جماعة
بعد السلام وعبارات الترحيب المعتادة
سامح : بص يا خال أنا طلبت منكوا تيجوا عشان ماينفعش ريحانة تفضل قاعده في البيت ده على طول كدا أنا بارضوا شاب عاوز أخد راحتى وهى كمان جبتلهم شقه إيجار قديم أمى رافضه ده غير المشاكل الكتير اللى بتحصل مابين أمى وريحانة
طبعا انا عاوز رأيكوا لإنه هايبقي سيف انتوا اخوات أمى الكبار ومش هتقدر تخالف رأيكوا
خاله الكبير : ياممدوح كلام اخوك صح ومن بكره تشيل عفشك على هناك
أم رتيبة بمسكنة : هى اللى بتعمل شغل البيت وانا كبيرة ومش بقدر
الخال: ابعتى لبنتك تساعدك وسامح كمان معاكى هى مش واجب عليها تشتغل معاكى
ممدوح : ياخال ده اسمه بر الوالدين
الخال الأوسط : انت فاهم بر الوالدين غلط يا ممدوح البر مش عليها هى البر عليك انت .. عاوز تبرها يبقي انت اللى تساعدها وهى لو عملت حاجه قبل كدا فده ذوقيا منها مش فرض عليها وبعدين خلاص احنا قلنا كلمتنا
سامح : ياعم انا خلصتله الشقه ودفعتله ايجار اربع شهور فيها
العم الأكبر : كدا عداك العيب يابنى .. وانت يا ممدوح من بكره تنقل عزالك على هناك وانشف كدا شويه يابنى تبقاش ابن أمك
أم رتيبة ببكاء : بقي كدا يا سامح تعمل كدا في أمك
سامح : ده حق يا امى وممدوح لو مكانش شايف اللى بيحصل فانا شفته ومكانش في حل تانى قدامي
….
….
نرجع تانى للحاضر
أم رتيبة تقوم تصلى الفجر زى عادتها كل يوم تحضر الفطار وتصحي سامح عشان شغله
ويقعد سامح مع امه للفطار
سامح : جهزى نفسك ياما النهاردة الساعه ستة
ام رتيبة : ليه يابني
سامح : عشان نروح لأهل همسة ونشوف طلباتهم ايه
أم رتيبة بلوى شفايفها : هى كمان ليها طلبات
سامح : طبعا ياماما مش عروسة … المهم انا اتأخرت على شغلى ولازم أروح دلوقتى يللا سلام
ينزل سامح وتقوم ام رتيبه تشيل مكان الفطار وتنزل تقعد مع أم عدلات
أم عدلات : أم رتيبة عاش مين شافك ياختشي
أم رتيبة : اسكتي لحسن انا مهمومة عالآخر
أم عدلات : ليه مالك بس ياحبيبتي
أم رتيبة : الواد سامح مجننى قال إيه عاوز يخطب واحدة لا نعرف أصلها ولا فصلها وبنت ناس غلابه عاوز يقع وقعة الموكوس اخوه ويسيب بنت خالته
أم عدلات بخبطه على صدرها : يالهوى مش ده سامح اللى بقول عليه عاقل طلع أهبل .. ولا بقولك ايه تكونش البت دى ساحراله
أم رتيبة تخبط على صدرها : يالهوى تفتكرى يا اختى
أم عدلات : أيوا ياختى احنا اللى غلابه وطيبين لكن بنات الأيام دى قادرة ومفتريه
أم رتيبة : بنت ال…. والله لأربيها بس لما أشوفها
عدى اليوم وجه الوقت اللى سامح هينزل فيه مع ريحانة وامه عشان يروحوا لأهل همسة
سامح : يللا يا أمى عشان نوصل على معادنا
أم رتيبة : يوه انا تعبانه يابنى ومش قادره خليها بكرة
سامح : لأ طبعا أنا مش هطلع صغير قدامهم من اول يوم … بعدين انتى كنتى كويسه من شويه
أم رتيبة : يووه هو التعب جالى فجأة أعمل ايه
سامح : هتيجي معايه ولا آخد ريحانه ونروح
أم رتيبة : ودى هتيجي معانا
سامح : أيوه يلا
قامت أم رتيبة ولبست وقابلوا ريحانه وركبوا التاكسي كلهم وراحوا بيت همسة
قدام البيت
سامح : يا أمى بلاش حركاتك دى عشان أنا عارفك
أم رتيبة : أنا !!! ده أنا حتى غلبانه ياريت كل الناس زيي كدا
ريحانة بغيظ : على يدي يا طنط
طلعوا قدام باب شقة ريحانه وسامح يرن الجرس
يفتح أبو همسة الباب
أبو همسة : أهلا وسهلا اتفضلوا شرفتونا
سامح : أهلا بحضرتك يا عمى أعرفك دى أمى البركه بتاعتنا … وأم أحمد مرات أخويا
أبو همسة : أهلا وسهلا .. أومال فين اخوك ماجاش معاك ليه
أم رتيبة بلوى شفايف : هيسيب شغله وييجي واحنا مش عارفين هنتفق ولا لأ
سامح : أمى تقصد إنه حب ييجى وقت قراءة الفاتحة
أبو همسة : خير إن شاء الله
تخرج أم همسة وتسلم على الكل
أم رتيبة : أهلا أهلا ياحبيبتي
ريحانة : أهلا بحضرتك ياطنط .. ولنفسها العيلة دى شكلهم ناس طيبين لازم أحذر البنت بسرعه من اللى هتشوفه
أم رتيبة بتبص لريحانة وبتقول لنفسها بصوت واطى مسموع : عيلة واقعه عاجبه الموكوسه دى مانتوا زى بعض
أم همسة : بتقولى حاجه ياحجة
أم رتيبة : لا أبدا هو احنا ش هنشوف العروسة ولا إيه
أم همسة : أيوا طبعا تقوم ام همسة وتدخل لبنتها عشان تنادى عليها
لحظات وتخرج همسة
أم رتيبة أول ماشافتها بصتلها بقرف ولوت شفايفها وقالت
أم رتيبة : ………….
يا ترى المواجهة الأولى بين همسة وأم رتيبة هتبقي عامله ازاى
طبعا كلنا عارفين همسة وعارفين إنها بتاخد حقها بتسكتش
ربنا يستر من اللى هيحصل
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية وقعت أسيرة في حبك للكاتبة غفران

اترك رد

error: Content is protected !!